|
ما الحل ؟؟؟؟ ( 15 ) مافيش زيادات ...لكن يظل خيار الانفجار قائما !!!
|
ما الحل ؟؟؟؟ ( 15 ) مافيش زيادات ...لكن يظل خيار الانفجار قائما !!!!!!!!!! سلسلة يوميات بقلم : صلاح الباشا ************************************** أصلا جماعة المؤتمر الوطني يعلمون تماما بتداعيات الأزمة الإقتصادية الضاغطة - والتعقيدات العديدة في حياة الناس - البطالة وسط الشباب - إنعدام فرص العيش الكريم - الفشل الذريع في كل شيء - آثار إغلاق المشروعات الكبري - نزوح كل الناس إلي العاصمة - التحولالشعبي الايجابي الكبير في الشقيقة مصر وإنعكاساته ايضا علي الحلم الإيديولوجي عند حركة الإسلام السياسي في السودان - ضرب كافة قواعد الإرهاب السياسي الإسلاموي في شمال سيناء - تحجيم طموحات ايران في حزام الوطن العربي الجنوبي (السودان )- الضغوط علي حماس والإتجاه لنفجير الإنفاق السرية - إنحسار قدرات حزب الله - فشل مشاريع الإسلام السياسي بالمنطقة كلها. لكل ذلك أتت حكاية رفع الدعم عن بعض السلع ومن أهمها المحروقات - وهي في تقديري الشخصي كانت مسرحية تمددت دعايتها وشغلت الأوساط - ثم تسحبها الحكومة وبسرعة البرق بعد أن رأت الإعتراض عليها ، وهي لديها اجهزة لقياس الإنفعالات الشعبية فضلا علي غباء تصريحات مصطفي عثمان وإستفزازات قيادات المؤتمر الوطني بإظهارهم أدوات العيش الهانيء والأصول الضخمة والعقارات المتميزة وسط مجتمعات واعية جدا لكنها تتضور جوعا في غالبيتها ، إذن .... يظل خيار الإنفجار الشعبي قائما ، إن لم تستدرك السلطة خطورة الأمر وتتجه في نزع فتيل ذلك الإنفجار بتغيير الوضع بنفسها ، وذلك بتقريرها بأهمية قيام حكم إنتقالي عاااجل جدا ، يكمل فترة الرئيس الحالية والتي شهدت أخطر التحولات وهي إنشطار الوطن إلي قسمين وتوقع المزيد الحروب من حركات الجبهة الثورية المسلحة من الجهات الثلاثة إذن .. الحل واااااضح يا جماعة ... ( الرحيل المر ) خاصة بعد أن قويت شوكة أحزاب الشراكة التي لم توافق علي افكار المؤتمر الوطني في المزيد من الضغوط علي الجماهير ،،،، [email protected]
|
|
|
|
|
|