ماذا وراء حفظ قضية دارفور امام محكمة الجنايات الدوليه؟؟ بقلم محمد الحسن محمد عثمان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2014, 08:37 PM

محمد الحسن محمد عثمان
<aمحمد الحسن محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا وراء حفظ قضية دارفور امام محكمة الجنايات الدوليه؟؟ بقلم محمد الحسن محمد عثمان

    الاستاذ رئيس التحرير
    تحيه واحتراما

    فاجات المدعيه فى قضية دارفور ضد الرئيس البشير وآخرين والمرفوعه بقرار من مجلس الامن امام محكمة الجنايات الدوليه وصدر امر فيها بالقبض على الرئيس البشير وآخرين فاجات المجتمع الدولى بتجميد الاجراءات واعادة الملف لمجلس الامن بعد ان اكمل هذا الملف 10 سنوات وعجز مجلس الامن فى مساعدة المحكمه فى القبض على المتهمين فى سابقه هى الاولى من نوعها من ناحيه قانونيه فان الامر بالحفظ لايعنى اسقاط التهمه او شطب الاتهام وانما هو تجميد للاجراءات ويمكن تحريك الملف فى اى لحظه وتنفيذ امر القبض ومحاكمة المتهمين ولكن من ناحيه سياسيه هناك سؤال يطرح نفسه ماذا جد حتى يتم حفظ القضيه والمتهمين لم تتم محاكمتهم حتى امام قضاء بلدهم ؟؟!
    فمااسباب هذا التراجع الذى عد انتصارا لحكومة الانقاذ فى مواجهة محكمة الجنايات الدوليه ........ هناك عدة افتراضات
    الافتراض الاول
    قد تمت تفاهمات بين امريكا والاتحاد الاوربى من جهه وحكومة الانقاذ من جهه اخرى على حل نهائى للقضيه السودانيه التى طالت واستطالت يقضى بتنازلات كبيره من الانقاذ مقابل تجميد قضية دارفور امام محكمة الجنايات ومن بعد شطبها ...... وكان هذا الاتهام وامر القبض يورق الرئيس كثيرا والمقابل الذى ستدفعه الانقاذ هو ان يفاجىء الرئيس المجتمع الدولى ويستقيل وان مايجرى فى اديس من توحيد للمعارضه يتوافق مع هذا السيناريو فتلغى الانتخابات ويتم تكوين حكومه انتقاليه يشارك فيها الجميع قد تكون برئاسة الصادق المهدى (اخر رئيس فى عهد الديمقراطيه ) وبعدها تجرى انتخابات حره
    الافتراض الثانى
    ان امريكا والدول الغربيه قد يئسوا من الوصول لحلول مع حكومة الانقاذ فقرروا التخلص منها عن طريق اعادة ملف قضية دارفور لمجلس الامن وفتح النقاش حوله لتضاف اليه قضية الاغتصابات التى تمت فى تابت لتتفاعل المساله ويصدر مجلس الامن قرارا بالتدخل او حظر جوى او بتكليف فرقه للقبض على المتهمين فى قضية دارفور (كما حدث فى البوسنه ) ولتتفاعل المسائل بعد ذلك ولا تترك اخذ نفس فتطيح بالانقاذ فى تفاعلات سريعه كما حدث فى ليبيا وهذا الافتراض يسنده ماجاء فى جريدة السودانى بتاريخ 17/12 بعنوان الحكومه والمعارضه سيناريوهات مفتوحه حيث يقول البرفيسر الساعورى المحسوب على الاسلاميين "المعارضه وضعت الآن خطه متكامله لاسقاط النظام عن طريق القوه بحيث تنزل لتحريك الشارع واحداث ضغط مدنى عبر المظاهرات وحال تصدى الحكومه لها فانها ستكون امام مظاهرات محميه بالسلاح ويلفت الساعورى النظر لعملية تهريب السلاح التى ضبطت فى العاصمه فى اكثر من 15 موقعا الى جانب علاقات المعارضه مع معاشيى المؤسسه العسكريه واضاف العمليه تبدأ باطلاق النار ومن ثم يحدث تدخل اقليمى من الجنوب ويوغندا والشرق ومصرولاحقا تدخل دولى من فرنسا ونشير الى طلب الولايات المتحده من ليبيا السماح لها بعبور طائراتها الحربيه ـ انتهى ........ ويضعف هذا السيناريو فى نظرى العلاقات الوطيده مابين الانقاذ وروسيا والصين وهم اعضاء دائمين فى مجلس الامن الا اذا التفت امريكا على المجلس نفسه
    الافتراض الثالث
    ان الانقاذ بعد ان اجهدت خضعت تمام لامريكا وقبلت ان تلبى كل طلبات امريكا وكان شرط الانقاذ الوحيد استبعاد سيف محكمة الجنايات الدوليه من فوق راسها فاستجابت امريكا وقدمت السبت وتم تجميد قضية دارفوروربما اعطت امريكا الضوء الاخضر للانقاذ بالقبض على قيادات المعارضه وتنفيذ عملية الصيف الساخن للتخلص من الجبهه الثوريه وسنشاهد بعد الآن الانقاذ الامريكيه فقد تكون من اول مهام الانقاذ الامريكيه تسليم القيادات الاسلاميه (الاخوان المسلمين )لمصر او لامريكا فقد اصبحوا عبئا على امريكا بعد ان استنفذوا اغراضهم واصبحوا مصدر قلق لحلفاء امريكا فى المنطقه وفد جربت امريكا الانقاذ فى هذا المجال فقد سلمت الانقاذ الشيخ عمر عبد الرحمن لقمه سائغه فالتهمته امريكا "ودودرته" الانقاذ من الخرطوم وكانت آخر محطاته وسهلت له امر التاشيره وزفته لنيويورك وكان يحيط به الانقاذيون فى امريكا حتى ادخلوه فى قفص الاتهام متلبسا وشهد عليه شاهد من اهلهم "شاهد الملك" وهو احد عناصر الجبهه الاسلاميه المعروفين فى نيويورك ...... فهل تفتدى الانقاذ هذه المره رئيسها بالشيخ القرضاوى وجماعته فتسلمهم للانتربول ؟؟ ان كل الاحتمالات وارده ومفتوح المجال لاحتمالات اخرى ولكن المؤكد ان هذا التجميد لم يتم اعتباطا ولكن هناك سيناريو معين سوف تكشف عنه الايام وهناك حقيقه قد افرزها هذا التجميد وهو ان الكثير من السودانيين كانوا يعتقدون ان المحكمه الجنائيه الدوليه هى التى ستتولى مهمة تخليصهم من الانقاذ وناموا على هذا الحلم ولكن محكمة الجنايات الدوليه تملصت من المهمه واعادتها لهم فهل هم فى قامة هذه المهمه ؟؟؟ وتشير كل المعطيات الى ان عام 2015 سيشهد احداثا مزلزله فى السودان
    محمد الحسن محمد عثمان
    mailto:[email protected]@msn.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de