|
لماذا يغير بعض العرب من السوداني في دول الإغتراب؟ بقلم مصعب المشرّف
|
04:17 PM Apr, 25 2015 سودانيز اون لاين مصعب المشـرّف- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
25 أبريل 2015م
فجأة وعلى غير ميعاد تداولت مواقع الإنترنت والتواصل الإجتماعي العربية صورة غريبة من نوعها مفبركة على طريقة الفوتوشوب ؛ تظهر مواطن سوداني مغترب بالزي الوطني (الجلباب والعمامة) يستلقي نائما على أرض مطار دبي ، وأمامه صف "واقـف" من المغتربين المسافرين العرب.
إن أكبر دليل على فبركة هذه الصورة هو أن سلطات المطار في دول الخليج كافة لا تسمح للمسافر بأن يستلقى لينام بهذه الطريقة على الأرض ..
وقد أفلح بعض النشطاء من الشباب السوداني في مواقع الإنترنت من فك شيفرة رابط هذه الصورة المفبركة ؛ والحصول على الصورة الأصلية ؛ ثم نشرها في مواقع التواصل الإجتماعي .
على أية حال فإن العقدة التي يعاني منها الوافد العربي للعمل (مصري فلسطيني سوري أردني لبناني .. إلخ) تجاه السوداني في دول الخليج العربي الثرية ملحوظة ومرصودة .... ولكنها اليوم أصبحت تحتاج إلى تحليل وتفسير أوسع. بعد أن فعل نشر الصورة المفبركة المشار إليها فعل السحر في رفع درجات سخط وشجب الشباب السوداني.
كان ولايزال الهدف من فبركة هذه الصورة بتقنية الفوتو شــوب هو تنفيس عن غيرة وحقد تجاه المواطن السوداني . الذي جاء مثله مثل غيره من فقراء العرب المصريين والسوريين واللبنانيين والفلسطينيين والأردنيين واليمنيين .. إلخ . للعمل وإكتساب الرزق الحلال في دول الخليج العربي البترولية الثرية .
مشكلة العرب الوافدون للعمل في الخليج أنهم يستخسرون على السوداني وضعه المميز لجهة الوظيفة والمهنة والتقدير والحفاوة من جانب الإنسان الخليجي العربي ؛ سواء أكان هذا الوافد السوداني مدير أو طبيب أو مستشار قانوني أو مهندس ومترجم .. وحتى راعي الأغنام والغفير .
هناك إنطباع خاطيء انغرس في مخيلة عامة العرب بأن السوداني لا يصلح سوى للعمل بواب وأنه يعاني من المجاعة... وأنه كسول كثير النوم ... وجميع هذه الصفات وأكثر كرستها السينما المصرية طوال عقود منذ نشأتها قبل مائة عام أو يزيد.
العلاقة بين مصر والسودان مرت خلال العصر الحديث بعدة مراحل قد يكون في إيضاح أبرزها نوع من التقريب بما يفسر مرجعية هذا التحليل:
1) في عام 1821م إحتلت جيوش الخديوية المصرية السودان . وتم ضمه رسميا لأملاك الخديوية المصرية بموافقة الدولة العثمانية . 2) في يناير 1885م تم تحرير السودان بحد السيف ومشاعل النار من حكم الخديوية المصرية ؛ على يد ثوار سودانيون بقيادة الإمام محمد أحمد المهدي رضي الله عنه . الذي أعلن قيام الدولة السودانية الموحدة لأول مرة . 3) في عام 1898م تم إعادة إحتلال السودان على يد الجنرال البريطاني كتشنر .. وكان ذلك بإتفاق ثنائي بين بريطانيا والخديوية المصرية . وجرى إعلان ما سمي بإتفاقية الحكم الثنائي (البريطاني/المصري) للسودان. 4) في نوفمبر 1924م جرى (في محطة مصر للسكة حديد) إغتيال السير لي ستاك حاكم السودان وهو يهم بركوب القطار متوجهاً من القاهرة إلى الخرطوم ... فإتخذت بريطانيا قرار من جانب واحد بالإنفراد بحكم السودان ؛ ووافقت عليه مصر لاحقاً بشكل رسمي . 5) في يوم 19 ديسمبر 1955م ؛ جرى التصويت وإعلان إستقلال السودان من داخل البرلمان السوداني. 6) في 1 يناير 1956م تم الإعلان رسمياً عن إستقلال السودان.
لم تتقبل العقلية المصرية بوجه عام فكرة إنفصال السودان عن مصر . ومنذ ذلك التاريخ وعلى وقع ذلك الحدث الذي اعتبره المصري بمثابة إنفصال للسودان عن مصر .. ما فتئت كافة الأعمال المصرية الأدبية والسينمائية ، والمنتجات الإعلامية الأخرى تحرص على تقديم المواطن السوداني في صورة البواب والكسول والأحمق وغير المتعلم .. إلخ من كل ما يمكن وضفه بإستراتيجية ممنهجة هدفها " التقليل " من قـدر الإنسان السوداني ... والحط من شأنه .
دور الإعلام المصري السلبي في بذر أسباب الخلافات والأحقاد والضغائن البينية في المجال القومي العربي ليس بجديد .... وإذا كان بعض العرب يوجهون أصابع اللوم (اليـوم) للإعلام المصري . ويصفونه بالفرعنة وأحادية المأخـذ والفكرة والعرض والتبرير . وأنه يمارس (بتهريج) دور سلبي فاعل في التحريض وبث الفرقة في كل مناسبة وحادثة ، وإختلاف في الرؤى ووجهات النظر ... من جانبنا لا نرى نحن السودانيين في توجيه هذا الإنتقاد واللوم والتقريع بجديد . فقد أسهم هذا الإعلام البليد في تشويه العلاقة بين الشعبين السوداني والمصري منذ عام 1881م ... وحولها إلى متلازمة من عدم الثقة والشكوك في صدق النوايا ... والرغبة المرضية في "المصادرة" .... و "تكسير العظام" من جانبٍ واحد.
على اية حال ؛ فإن الذي ساعد الإعلام المصري الرسمي على تكريس مثل هذا الإنطباع السلبي عن الإنسان السوداني في ذهنية الشعب المصري خاصة والمواطن الغربي عامة ؛ هو أن مصر ظلت طوال الفترة التي إمتدت من بداية الإنتاج السينمائي المصري الذي يؤرخ له بيونيو 1907م وحتى تاريخنا المعاصر .... ظلت تحتكر الإنتاج الأضخم في صناعة السينما العربية .. ثم كانت إلى عهد قريب تحتكر إنتاج المسلسل التلفزيوني العربي قبل أن تنافسها سوريا والكويت..... كذلك كان الحال في الصحافة المقروءة ... ولكن الحال تغير وانقلب كل شيء رأساً على عقب منذ بداية الطفرة النفطية وإنتهاءاً بثورة المعلوماتية.
نسلم بالقول إذن أن الإعلام المصري الرسمي وفي ركابه السينما المصرية قد فعل المستحيل بعد إنفصال السودان عن مصر لتكريس مزاعم بأن السوداني غير قادر على إدارة شئونه بنفسه .. وأنه يظل الخاسر الأكبر جراء قراره الإنفصال .. وحيث لا تزال الدولة المصرية حتى يومنا هذا تسعى في كل المحافل العربية والعالمية للإنفراد بمصير السودان بإعتباره حديقتها الخلفية .... فلا يكون أمنه إلا من خلال القاهرة .. ولا يكون الإستثمار فيه إلا عبر القاهرة ..... ماذا وإلاّ.
وأما المنطلق الإستراتيجي من كل ذلك فهو أن الدولة المصرية تعتبر "مسألة السودان" بمثابة ملف أمني بالغ الحساسية ؛ لجهة أنه المعبر لمياه نهر النيل سبب الحياة فيها .. وبالتالي فلا مناص من أن يكون إزدهار السودان بقدر .. وأن يكون نهوضه بقدر .. وأن مصر بالجملة إذا تركت السودان في حاله فهو لن يتركها في حالها .. فـمد السودان هو إنحسار لمصر . وإمتلاكه لأسباب القوة بأشكالها تهديد مباشر لأمنها الحيوي ؛ وإحتفاظها مطمئنة بحصتها المتفق عليها (وزيادة) في مياه النيل.
الملفت للنظر والإنتباه في ردود أفعال المثقفين من أبناء الشعب السوداني إزاء الفوتوشوب الذي روجته أيدي خفية للسوداني النائم ... الملفت أنهم جميعهم توجهوا بأصابع الإتهام مباشرة نحو الدولة المصرية – وبالإمكان مراجعة التعليقات المكتوبة في مواقع الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الإجتماعي حتى يتبين للقاريء ذلك -..
ومن ثم فإنني أحرص على التنبيه هنا إلى مدى خطورة نشر وتداول مثل هذه الصور المفبركة ؛ كونها تؤدي إلى تعميق الخلافات والتوجسات بين أبناء الشعوب العربية التي تجاور حدودها السياسية بعضها البعض على نحو خاص.
وبتسليط الأضواء على نحو أكثر تجاه أسباب ومكامن الغيرة والحسد تجاهخ المغترب السوداني العامل في دول الخليج العربي . نفيد أنه وعقب الطفرة البترولية وتوافد العرب من كل حدب وصوب تجاه دول الخليج العربي للعمل فيها وكسب الرزق . فقد كان بالضرورة أن يحتك هؤلاء القادمون من كافة الدول العربية التي توصف بأنها طـاردة .. إحتك هؤلاء ببعضهم وبرصيفهم السوداني . وليجدوا فيه المدير الخلاق ، والمستشار والطبيب العام والمتخصص والمحامي والمهندس والمحاسب ، والفني والعامل الماهـر في شتى المهن الصناعية والزراعية والحرفية .... ثم ولأسباب أخرى متشابكة من أبرزها تحلي السوداني بصفات محببة لدى المواطن من أبناء دول الخليج العربي ؛ مثل المروءة والأمانة والعفة والنزاهة والإخلاص والتفاني في العمل .. وقلة الكلام والتضجر والشكوى والتأفف من ظروف العمل ... ثم والتواضع والبساطة .... والشجاعة في الحق . فقد تم تقريب السوداني في كثير من المواقع والمؤسسات الإقتصادية والخدمية الجادة الحساسة ... وأفردت لهم كراسي الإدارة العليا والوسطى بلا منازع ...
وحيث تجدر الإشارة بهذه المناسبة ؛ أنه وفي تقرير هو الأحدث من نوعه فقد جاء المواطن السوداني الوافد للعمل في السعودية على رأس قائمة الوافدين الأقل إرتكاباً للمخالفات والجنح والجرائم.... وحيث تظل أمانة السوداني وعفته مضرب الأمثال أينما ذهب وحيثما حل . وربما لو لم يكن السودان قد سبق ومنح الجنسية السودانية وجوازات السفر لبعض مواطني ومواطنات دول أفريقية أخرى مجاورة لأسباب إنسانية وغيرها .. لربما وصلت نسبة ومعدلات أمانة السوداني وعفته وطهارته إلى درجة الإعـجـــاز البشري.
من جهة أخرى نلحظ أن مهارة وكفاءة الوافد السوداني للعمل في منطقة الخليج قد كان لها السبب المنطقي العملي في إنفراده بالكثير من المزايا التي حسده عليها رصفائه من الوافدين العرب.. عقب عام 1973م الذي إرتفعت فيه أسعار البترول العربي .. وتزايد معدل النمو الخرافي في هذه الدول الخليجية ؛ وبما عرف لاحقا بمصطلح "الطـفرة النفطية" ... الذي فرض أشكالاً متعددة من الإتصال والتواصل مع الدول الغربية الصناعية ؛ والعديد من دول العالم عامة ونمور آسيا خاصة . فقد برزت الحاجة الماسة إلى كوادر عربية تتقن اللغتين العربية والإنجليزية معا .. ولم يكن متوفراً وقتها من بين كافة أبناء الدول العربية من يتقن هاتين اللغتين تحدثا وكتابة سوى السوداني والفلسطيني واللبناني لاغير..... ولكن أعداد السودانيين كان أوفر بسبب أن التعليم النظامي والتربوي السوداني كان معظمه باللغة الإنجليزية.
إن الذي يمعن التأمل في هذه الصورة الحاقدة المغشوشة يلاحظ أن الأشخاص الواقفين في الصف لا ينظرون إلى الشخص المستلقي تحت أرجلهم .. .. ويحق لنا هنا أن نتساءل لماذا تحرص السينما المصرية على تقديم السوداني في شخصية البواب الأبله الأحمق الكسلان فقط ؟ أين هي صورة السوداني الطبيب والمهندس والمستشار القانوني والمحاسب الأمين الكفء والمدير الذكي الناجح ... لا بل وأين صورة السوداني الجندي الذي دافع عن شرف مصر على خط قناة السويس بعد هزيمة يونيو 1966 ؟ وأين هي صورة السوداني الذي خرج عن إجماع دول منابع ومعابر حوض النيل ورفض التوقيع على إتفاقية عنتيبي لأجل خاطر مصر .. وأين هي صورته وهو يدافع وينافح ويلعب دور الوسيط ويقف إلى جانب مصر ، ويتفهم قلقها من بناء سد النهضة الأثيوبي؟
من بين التعليقات التي شارك وساهم بها أبناء السودان في معرض ردود أفعالهم على هذه الصورة المفبركة . لفت نظري قول أحدهم : - أن هناك حاقدون من دولة عربية مجاورة ؛ يستغلون في السوداني تواضعه في التعامل وبساطته في الهيئة والملبس وعفويته في علاقته مع الآخر ... وجنوحه للسلم والموادعة . فيجعل هؤلاء الحاقدون من كل هذه الطباع السودانية الفطرية مدخلاً للسخرية من السوداني . وإلصاق قبائح الصفات فيه.
الأمثلة على تواضع السوداني لا حد لها ولا فاصل ... وهذا التواضع يظل "ثقافة" سودانية قد لا يعيها ولا يتفهمها ويحسن تقديرها وإحترامها ، والتعاطي معها سوى السوداني نفسه... حكى لي أحدهم أن هناك مستشفى متخصص ضخم في إحدى الدول الخليجية العربية الثرية . ممتاز السمعة ، وعلى قدر إستثنائي ملحوظ من كمال الإنضباط . يديره أخصائي جراحة سوداني ؛ كان يعمل أستاذا في جامعة الخرطوم بدرجة البروفيسور .. ولكنك إذا صادف وشاهدته متجولاً يتفقد مسار العمل (بمفرده) داخل ممرات هذه المستشفى وبين طوابقها المتعددة ؛ يحترم الصغير قبل الكبير ، ويعامل مرؤوسيه سواسية كأسنان المشط . ويلقي السلام والتحايا على هذا وذاك .... لو كنت رأيته لحسبت من الوهلة الأولى أنه باشتمرجي أو طبيب عمومي في أفضل الأحوال. ثم أردف محدثي ضاحكاً: - لو كان ده واحد تاني من البلد الفلاني ؛ لكان يمشي في الأرض مرحاً منتفخ الأوداج مصعراً خدّه للناس ، ويزهو بريشه كالطاؤوس وسط شهود من أهله ؛ وحاشية تسعى بين يديه وتهرول خلفه ..... وحتما لن يرد عليك السلام إذا حييته بتحية ؛ ناهيك أن يبادرك به .
نعم ؛ الفرد السوداني يعي ويدرك كل هذا . وبإمكانه أن يفعل مثله وأكثر منه زهواً وخيلاء .. ولكنها ليست ثقافته ولا مزاجه .. وهو لن يتغير بتغير الظروف والأحوال .. ولأجل ذلك فإننا نرغب دائما أن يرتفع الكثير من العرب إلى مصاف الشخصية السودانية ، ويحسنون تفهمها فلا يبخسونها أشياءها ... وإنها وإن كانت متواضعة تلقائية بسيطة حليمة مترفعة عن الصغائر وتوافه المظاهر؛ إلا أنها ليست بوضيعة أو قابلة للإستهتار وتقليل القـدر بأي حال من الأحوال.
ويبقى بعد كل هذا هو التساؤل عن ماهية العقلية العربية .. وما هي مساهماتها في مجال التكنولوجيا والصناعة حتى اليوم؟
من العبث السخرية من المواطن السوداني ظلما . وبهتانه بالكسل في الوقت الذي خرجت به الدراسات والأبحاث الحديثة عن حقيقة مفادها أن معدل إنتاجية العامل الآسيوي تبلغ 16 ضعف معدل إنتاجية العامل العربي .... وحيث لم نسمع حتى تاريخه بشعب عربي صنع صاروخا ومسدسا ودبابة وسيارة وحاصدة زراعية وتراكتور .. أو حتى إبرة ولمبة جاز وورق وأقلام حبر جاف أو رصاص ... فجميع الصناعات العربية حتى يومنا هذا تظل "صناعات تحويلية" و "فابريقة" أجنبية الأصل غير موطّنة.
عن أي كسـل وتراخي ، وعشق للنوم خصوا بها السوداني وحده بينهم ، يتندر أمثال هؤلاء الحمقى ويشيعون؟
من الطريف أن بعض هؤلاء العرب يسخر من السوداني عبثاً ؛ في الوقت الذي يستورد فيه هذا العربي سرواله وطاقيته وعصاته ومسبحته وسجادة صلاته من الصين .. ناهيك عن المايكرفون والسماعات ، ومنابر مساجده وفوانيس رمضان التي يستوردها هي الأخرى من الصين ..... وغير ذلك مما لا يعد ولا يحصى .
الحال من بعضه .. وكلنا في الهـمّ شــرقُ ... ولا يصنع العربي من إنتاجه الخاص سوى بعض الأطعمة المشبعة بالدهون (شاورمة / نيفة / كوارع / فـتّـة) ثم كشري وفول وطعمية ؛ التي تملأ البطون وتمد الكروش وتخمر العقول ...
الجلباب والعمامة
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- إرتدادات زلزال مقاطعة الشعب للإنتخابات بقلم مصعب المشـرّف 04-18-15, 03:40 PM, مصعب المشـرّف
- مأساة المحينة كابتن الموردة ومنتخب السودان بقلم مصعب المشـرّف 04-04-15, 02:41 PM, مصعب المشـرّف
- إستقبال رئيس الجمهورية لمطرب مصري بقلم مصعب المشرّف 04-02-15, 04:06 PM, مصعب المشـرّف
- عاصفة الحزم ستطيل بقاء البشير في السلطة بقلم مصعب المشرّف 03-30-15, 06:23 PM, مصعب المشـرّف
- قمع القنصلية السودانية في جدة ... رؤية تحليلية بقلم مصعب المشـرّف 03-07-15, 07:37 PM, مصعب المشـرّف
- داعـش والأقبـاط بقلم مصعب المشرّف 02-18-15, 01:22 AM, مصعب المشـرّف
- السفير عبد الله عثمان .. آخر نبلاء الكيزان بقلم مصعب المشرف 02-10-15, 01:34 AM, مصعب المشـرّف
- النصب والإحتيال في الفـوركس حلقة (1) بقلم مصعب المشرّف 02-03-15, 07:13 PM, مصعب المشـرّف
- مقتل شيوعية مصرية في ذكرى ثورة 25 يناير بقلم مصعب المشرّف 01-25-15, 03:10 PM, مصعب المشـرّف
- مهزلة تبديد دعم دقيق القمح بقلم مصعب المشرّف 01-08-15, 01:33 PM, مصعب المشـرّف
- نحو تجميد قرار الجنائية الدولية بشأن البشير بقلم مصعب المشرّف 12-14-14, 04:13 PM, مصعب المشـرّف
- لماذا يحتقرنا رئيس الجمهورية ويسخر؟ بقلم مصعب المشرّف 12-06-14, 04:03 PM, مصعب المشـرّف
- الطــلاق ملياران بقلم مصعب المشـرّف 11-29-14, 04:05 PM, مصعب المشـرّف
- لماذا يرفع ياسر عرمان الأناجــيل؟ بقلم مصعب المشـرّف 11-22-14, 03:55 PM, مصعب المشـرّف
- طلب الحكم الذاتي يفضح الحركة الشعبية بقلم مصعب المشــرّف 11-19-14, 10:37 PM, مصعب المشـرّف
- هـل للسـودان دورٌ في خــراب ســينــاء؟ ... مصعب المشـرّف 10-29-14, 12:30 PM, مصعب المشـرّف
- أسباب انخفاض الدولار والعملات الخليجية أمام الجنيه بقلم مصعب المشـرّف 10-22-14, 06:32 PM, مصعب المشـرّف
- الوجه الجديد للملك توت عنخ آمون نــوبــي ... / مصعب المشــرّف 10-20-14, 11:33 PM, مصعب المشـرّف
- لماذا الإهانات المصرية لعمر البشير في القاهرة ...... / مصعب المشــرّف 10-19-14, 05:13 PM, مصعب المشـرّف
- مخاطر المشروبات الغازية والهمبرغر مصعب المشرّف 10-18-14, 05:24 PM, مصعب المشـرّف
- مرحلة تسديد فاتورة الخلاف الغالي مع السعودية .. / مصعب المشرّف 10-14-14, 06:06 AM, مصعب المشـرّف
- الصادق المهدي في .."مسرحية السمسرة الأخيرة" - جزء 2 ...... / مصعب المشرّف 09-13-14, 03:11 PM, مصعب المشـرّف
- الصادق المهدي في مسرحية (السمسرة الأخيرة) ...... الجزء الأول ..... مصعب المشرف 09-10-14, 09:39 PM, مصعب المشـرّف
- وقائع تهريب اليهود الفلاشا (كما وردت في أضابير المحكمة) .. / مصعب المشرّف 08-26-14, 04:21 PM, مصعب المشـرّف
- الرقص الأمريكي الكاذب على أنغام الإنسانية بقلم مصعب المشرّف 08-08-14, 02:44 PM, مصعب المشـرّف
- فيروس الإيبولا .. بات قريبا من السودان مصعب المشرّف 07-30-14, 09:09 PM, مصعب المشـرّف
- الغزو الإسرائيلي والفوتوشوب العربي ....... / مصعب المشرّف 07-22-14, 10:00 PM, مصعب المشـرّف
- في فضل سور وآيات من القرآن الكريم (حلقة 5) خواتيم سُوُرَةُ البقرة مصعب المشـرّف 07-20-14, 12:41 PM, مصعب المشـرّف
- في فضل سور وآيات من القرآن الكريم (حلقة 3) فضــل سورة البقـرة مصعب المشرف 07-10-14, 10:51 AM, مصعب المشـرّف
- في فضل سور وآيات من القرآن الكريم (حلقة2) - الفاتحة ....... / مصعب المشـرّف 07-05-14, 04:24 PM, مصعب المشـرّف
- في فضل سور وآيات من القرآن الكريم (ح1) .. مصعب المشـرّف 06-29-14, 09:54 PM, مصعب المشـرّف
- صدق بطن العراق وكذب نوري المالكي مصعب المشرّف 06-17-14, 03:03 PM, مصعب المشـرّف
- بداية الغرق الفارسي في المستنقع العراقي مصعب المشرّف: 06-15-14, 11:26 PM, مصعب المشـرّف
- مسرحية اعتقال الصادق المهدي مصعب المشرّف 05-27-14, 09:57 AM, مصعب المشـرّف
- حوار الإذعان ومفاوضات القطاعي .. إلى متى؟ مصعب المشرّف 03-19-14, 08:55 PM, مصعب المشـرّف
- خيارات المؤتمر الوطني بعد قرارات السعودية مصعب المشرّف 03-14-14, 05:07 PM, مصعب المشـرّف
- هل تعيــد مصر إحتلال السودان؟ مصعب المشرّف 03-10-14, 09:05 PM, مصعب المشـرّف
- شوكة حوت إسمها ياسـر عـرمـان مصعب المشرّف 03-05-14, 07:13 PM, مصعب المشـرّف
- ماذا بعـد مجانية الإتصال الصوتي على واتساب؟ مصعب المشرّف 02-25-14, 04:36 PM, مصعب المشـرّف
- دبلوماسية النعجــة ؛ هل تعيد الإستثمار إلى السودان؟ مصعب المشرّف 02-22-14, 11:32 PM, مصعب المشـرّف
- ولأنّهم لصوص فقد أذهلتهم أمانة الراعي مصعب المشرّف 02-20-14, 04:19 PM, مصعب المشـرّف
- نحو إستراتيجية كروية مُنتِجَة قابلة للتطبيق مصعب المشرّف 02-16-14, 07:59 PM, مصعب المشـرّف
- مسابقة جمال الماعز الجاهلية في ظل المشروع الحضاري مصعب المشـرّف 02-13-14, 04:28 PM, مصعب المشـرّف
- الدعارة في بلد المليار ونصف المليار(ملاك) صيني مصعب المشرف 02-11-14, 04:29 PM, مصعب المشـرّف
- تعليق على فضيحة المريخ أمام كمبالا سيتي مصعب المشـرّف 02-09-14, 01:28 AM, مصعب المشـرّف
- مقولة الترابي بأن نافع كان وراء إستبدال خطاب البشير مصعب المشرّف 01-29-14, 04:09 PM, مصعب المشـرّف
- ولاية الخرطوم ؛ تكـاكي جُـوّة وتبيّـض بـَــرّة مصعب المشرّف 01-24-14, 07:31 PM, مصعب المشـرّف
- هل يصبح موسيفيني وعقار طيزين في لباس؟ مصعب المشرّف 01-22-14, 04:34 PM, مصعب المشـرّف
- لطمات الفريق بكري تنعش آمال الشعب بالإصلاح مصعب المشرّف 01-19-14, 06:10 PM, مصعب المشـرّف
- كلام النِسْوان في أحداث دولة جنوب السودان مصعب المشرّف 01-18-14, 10:05 PM, مصعب المشـرّف
- بشارات مولد الحبيب المصطفى (الحلقة 3/3) مصعب المشـرّف 01-12-14, 07:24 PM, مصعب المشـرّف
- بشـارات مولد الحبيب المصطفى (حلقة 1) ..... / مصعب المشـرّف 01-11-14, 00:34 AM, مصعب المشـرّف
- المضحك والمبكي في أزمـة الهَـويّـة الماثلة مصعب المشرّف 01-03-14, 06:17 PM, مصعب المشـرّف
- نبرة "وصلنا للعالمية" البلهاء مصعب المشرّف 12-14-13, 03:19 AM, مصعب المشـرّف
- تساقط الأقنعة الإسلامية من شرُفات القصر الجمهوري مصعب المشـرّف 12-09-13, 02:49 AM, مصعب المشـرّف
- محمد سلاّم ؛ أطربنا وأشجانا ولكن ظلمناه مصعب المشرف 12-05-13, 05:33 PM, مصعب المشـرّف
- مهرجان بورتسودان للجَـرَبْ والدَرَنْ مصعب المشـرّف 11-27-13, 04:46 PM, مصعب المشـرّف
- أوجاع وحقائق المغتربين والعودة للضرائب مصعب المشـرّف 11-12-13, 00:47 AM, مصعب المشـرّف
- فوضى صعاليك المريخ العاصمي في الحصاحيصا مصعب المشرّف 11-06-13, 03:52 PM, مصعب المشـرّف
- أثــر غياب التمويل في إجهاض ثورة 23 سبتمبر مصعب المشرّف 11-02-13, 08:07 PM, مصعب المشـرّف
- إستفتاء أبيي .. أين منه المسيرية والحكومة والمعارضة ؟ مصعب المشرّف 10-31-13, 05:06 PM, مصعب المشـرّف
- إنفـراط عـقـد "الحرمان" برحيل زيدان إبراهيم مصعب المشـرّف 10-17-13, 04:18 PM, مصعب المشـرّف
- لأجـل من يسـرق الرجـل وينهــب ؟ ../ مصعب المشـرّف 10-14-13, 04:39 PM, مصعب المشـرّف
- يا وزير الإعلام .. متى كانت الحقيقة قلة أدب؟ مصعب المشـرّف 10-02-13, 07:04 AM, مصعب المشـرّف
- معني إتهام الجبهة الثورية بالتورط في إحتجاجات رفع الدعم مصعب المشـرّف 09-28-13, 10:51 PM, مصعب المشـرّف
- بعد شراكة الإخوان ؛ هل يركب البشير المهديّـة؟ مصعب المشـرّف: 09-27-13, 06:23 AM, مصعب المشـرّف
- لا تتوقعوا أن يضع السودان يده على خده يا عرب مصعب المشـرّف 09-22-13, 07:15 PM, مصعب المشـرّف
- تداعيات فتح مكتب للحركة الشعبية في القاهرة مصعب المشـرّف 09-21-13, 05:42 PM, مصعب المشـرّف
- صناعة الفـرعــون في مـصــر مصعب المشـرّف 09-16-13, 11:41 PM, مصعب المشـرّف
- صناعة الفـرعــون في مـصــر مصعب المشـرّف 09-11-13, 07:49 PM, مصعب المشـرّف
|
|
|
|
|
|