|
Re: لماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محم (Re: محمد وقيع الله)
|
(اصابت الصيحة حين اخطأت )هون على نفسك يادكتور وقيع الله فالصيحة حتى وان اخطأت فى خبر ابن الوالى ايلا فانها لم تذهب بعيدا واختلاس ابن الوالى ( اى والى ) و حتى اختلاس الولاة انفسهم و فسادهم و سرقتهم هى من الامور العادية التى حدثت وتحدث كل ما اشرقت شمس على سودان الانقاذ الذى بلينا به كما بلينا بمن بحملون الدكتوراة بيد ويحرقون البخور لولاته باليد الاخرى ،، ما الغريب فى ظهور مانشيت بالبنط العريض بسرقة اى والى او وزير فى دولة ( الرسالة) ؟؟ لم تعد مثل هذه الاخبار تثير احدا وذلك لكثرتها ولعدم اتخاذ اى اجراء من الجهات العدلية ان جاز لنا ان نطلق صفة العدلية عليها ،، حتى الوالى المتضرر من نشر هذا الخبر استقبل الامر ببرود الكيزان المعهود لعلمه واعترافه بفساد الولاة وابنائهم وذويهم ومن ضمنهم ابنه فلماذا انت غاضب اكثر من غضبه ؟؟ وهل فساد الولاة بل النظام بكل مكوناته هل يحتاج لان تقحم فيه حسد المعارضة ؟؟ واين هى النجاحات التى يحسد عليها ايلا او اى والى اخر ؟؟ هل يحسدونه على تبديد موارد ولايته فى وضع الطوب على الارصفة واقامة مهرجانات السياحة بينما مواطنيه يفتك بهم العطش والمرض ؟؟ ثم الا تستحى يا دكتور من ضرب الامثلة المتكررة بسيدنا عمر بن الخطاب وشدته فى محاربة الولاة المفسدين وانت تعلم كيف تكافىء الانقاذ ولاتها المفسدين .؟ لا اظنك ستسألنى عن الشواهد على ذلك لأن فى ما ذكرته انت فى اخر مقالك التحفة ما يؤيد حديثى عن مكافأة الانقاذ لمن يفسد ويسرق ,, فقد قلت فى مقالك الاتى ( والا يكون وعده ووعيده كمزاعم الحكومة بالتحقيق مع مفسديها ومحاسبتهم ثم نفاجأ بعد حين ان مفسديها لا يزالون على مراكزهم وانهم ما يزالون يصرون على ارتكاب اشد الفساد ) انتهى يبدو ان دكتور وقيع الله ليست لديه خطوط حمراء فى الإستحاء فبدفاعه عن نافع وعن سمعته التى تلطخت بنشر الصحف غن فساد اخيه قد تجاوز كل خطوط الاستحاء بكل ( الوانها )اغضب يادكتور كما تشاء فان ( غضبك جميل زى صلعتك )
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محم (Re: الحراس)
|
الأخ الفاضل ( الحراس ) السلام عليكم وللقراء الكرام لقد صدقت يا أخي الكريم ،، فإن المسميات قد خرجت عن مفاهيمها وعن أخلاقياتها في سودان ( الإنقاذ ) اليوم ،، والألقاب الكبيرة أصبحت لا تعادل الصفر ولا تعيبها السرقات والاختلاسات ،، كما لا تعيبها ألوان الموبقات ،، وعادي جدا اليوم أن تلتقي صفة اللصوصية والحرامية والخسة والدناءة بالوالي وابن الوالي وبالوزير وابن الوزير وبالدكتور وابن الدكتور وبالبروفسور وابن البروفسور ،، فلا نجد صاحب اللقب الكبير ينحني بالمذلة والمهانة عند النعت بالشائبة ،، بل نجده يكتم الطعنة في مقابل المنفعة الذاتية ،، وهنا نحس بمقدار الخسة والدناءة لتلك النفوس السودانية التي سقطت تحت الأقدام رغم أنها تحمل المؤهلات والألقاب .. والبصق على المسقوط أصلاَ قد لا يؤثر كثيراَ ولكن البصق على صاحب المكانة واللقب يعني سقوط ذلك الصاحب بدرجة عالية من المهانة .. فهو يستحق أن يداس بالمداس من تلك العاهرة الفاجرة ناهيك من ذلك الشريف العفيف .
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|