|
لقد أفسد عصام البشير الرئيس عمر البشير ! 2 بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
|
11:27 PM Oct, 10 2015 سودانيز اون لاين عثمان الطاهر المجمر طه- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
يا عمر البشير أكلما إشتهيت جلست فى الكرسى وإستبديت ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } . { رب زدنى علما } { أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون [ 2 ] { ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين [3 ] أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون [ 4 ] } سورة العنكبوت . { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } . سورة البقرة { 214 } . لقد سقط الشيخ الشعراوى فى نظر الناس عندما كان وزيرا للأوقاف فى حكومة الرئيس محمد أنور السادات ، وكان السادات يومها قادما لتوه من زيارته إلى الكنيست الإسرائيلى الشهيرة ، وكان يلقى خطابه فى مجلس الشعب المصرى متباهيا ومعددا ثمرات زيارته إلى إسرائيل فهاجمه أحد أعضاء مجلس الشعب من الأخوان المسلمين فرد عليه الشيخ الشعراوى قائلا : إن الرئيس السادات لا يسأل عما يفعل ! فرد عليه العضو المحترم إتقى الله يا شعراوى إن الذى لا يسأل عما يفعل هو الله ثم خرج من المجلس مغاضبا ثائرا فى الله ولله ومنزعجا لسقوط عالم مثل الشيخ الشعراوى الذى خشى لومة لائم لأن المقام مقام رئاسة فلابد من كياسة وعند خروجه هتف أعضاء مجلس الشعب مجنون مجنون ترضية للرئيس السادات وفي ما بعد إستقال الشعراوى بعد أن تاب وأناب وقال : إن أسوأ أيام حياتى أيام الوزارة . ذكرنى هذا الموقف موقف الشيخ عصام أحمد البشير الذى خصه الله من دون علماء ، وفقهاء السودان بالعلم والمعرفة والأدب والثقافة ، والدراية ، وحسن القراية ، وحفظ الرواية وبفصاحة اللسان ، وسحر البيان ، وحلاوة القرآن ، وبأبيات الشعر الحسان ، وعندما كان إماما فى مسجد العمارات كانت خطبه ربانية قرآنية موضوعية ، ووطنية تعالج قضايا سودانية بشفافية ومصداقية كان يعبر عن أمال ، وألام ، وأحلام الفقراء والمهمشين البسطاء ، والمظلومين الضعفاء كان لا يخشى فى الله لومة لائم ، وكنا نخاف عليه من الإعتقال ، ومن بيوت الأشباح التى يهان فيها الرجال بالتعذيب ، والإذلال . كنت شاهدا عليه شجاع مهاب يقول الحق والصدق ، ولا يخشى فى الله لومة لائم ففاز بحب الناس أجمعين من الشمال إلى اليمين مرورا بكل ألوان الطيف السياسى والدبلوماسى حتى سفراء العرب والغرب كانوا يأتون لمسجد العمارات ليستمعون لخطب الشيخ عصام أحمد البشير وأذكر تماما أن صديقى الدكتور فيرنر دوم سفير المانيا فى السودان يومها سألنى إن كان بالإمكان السماح له بالحضور إلى المسجد لسماع خطبة الشيخ عصام البشير وحتى عتاة قادة الجبهة الإسلامية أمثال القيادى الكبير والخطير المحامى محمد يوسف محمد إبن بربر الثرى والرئيس السابق للبرلمان فى عهد الديمقراطية الثالثة حيث كان الإمام الصادق المهدى رئيسا للوزراء شاهدت محمد يوسف محمد مرارا وتكرارا فى مسجد عصام البشير فى العمارات لأنه أى عصام كان يناصح الحاكم ويخلص المناصحه ولا يبالى طالما أرضى الله ثم أرضى ضميره الربانى فينام قرير العين هانئا لأن محكمة الضمير أصعب وأخطر محكمة فى العالم ! قلت كنت قريبا منه لأننى كنت يومئذ صحفيا فى صحيفة أخبار اليوم ، وأقصده فى صلاة الجمعة لأخذ منه بعض التصريحات الصحفية كنا معجبين به وبجرأته ، وشجاعته ، وفصاحته وغزارة علمه ، وفهمه حتى بعدنا من شيخنا الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد ونسينا حبيبنا العلامة الدكتور الحبر يوسف نور الدائم الذى كنا نصلى خلفه فى مسجد الحضراب فى شمبات فصارت صلواتنا كلها فى مسجد العمارات خلف الشيخ عصام أحمد البشير لكن الدوام لله سبحانه وهو الذى يثبت الذين امنوا بالقول الثابت لقد سبق أن قال لى الشيخ عصام فى إحدى تصريحاته الصحفية : أن الرئيس البشير سبق أن عرض عليه الوزارة عندما دعاه لتناول السحور معه لكنه إعتذر وقال لى : لن يستوزر إلا فى ظل حكومة قومية سبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حال ودوام الحال من المحال غادرت السودان هربا من غدر وظلم وبطش النظام ، وإستقريت فى باريس وهنالك علمت إن الشيخ عصام أحمد البشير صار وزيرا للأوقاف ، ولم أصدق فكانت صدمتى كبيرة ، ومثيرة كيف لا هذا الذى تعلمنا منه الجرأة والشجاعة وقولة الحق لأن الحق أحق أن يقال ، والحق أحق أن يتبع ثم إستقال ويقال إن الأخوان هم الذين طلبوا وزارتهم بعد أن فصلوه من جماعة الأخوان المسلمين لأنه ترك أدارات الحج والعمرة لناس المؤتمر الوطنى يسرحون ويمرحون بصفقات الفساد الخاصة بموسم الحج فسارع إلى الإنضمام إلى المؤتمر الوطنى ثم صار إماما لمسجد النور فصارت خطبه تناصر الرئيس البشير وتدعو له بصالح الدعوات والتبريكات ، ولم أصدق فكتبت إليه مقالى الشهير تحت عنوان : { أيها الشيخ الحبيب عصام أحمد البشير } والذى بعد نشره تلقيت عدة مكالمات هاتفية من شتى أنحاء العالم خاصة مكالمة إبن عمتى العاجبة من اليونان والذى لم أره أكثر من عشرين عاما ، ومنها المكالمة التى أسعدتنى كثيرا وهى من الأستاذ المؤرخ شوقى بدرى من السويد وتحدثنا طويلا لأن الأستاذ شوقى بدرى يعرف عصام تماما لأن قريبه من قيادات الأخوان المسلمين البروفيسيور عالم النفس الجليل مالك بدرى والذى سبق أن اشاد بى عقب إحدى المؤتمرات الصحفية فى قاعة الصداقة بمناسبة حضور وفد العلماء والفقهاء المصريين فى عهد حكومة الصادق المهدى ليقرروا هل قوانين سبتمبر النميرية قوانين تنتسب للشريعة الإسلامية أما لا فهاجمتهم الزميلة أمال مينا ببجاحة ووقاحة فتصديت لها قائلا : كنت أحسب أن أمال مينا ارادت ان تكون حميراء السودان إلا أنها أثرت أن تكون حمراء السودان فلها ما أرادت أن تكون لكن فلتعلم أمال نحن معشر السودانيين جبلنا على حب الغرباء قبل الأصدقاء وجبلنا على كرم الضيوف وحسن إستقبالهم كما نعز ونقرب الغريب حتى نشعره بأنه قريب بل نسيب حبيب فضجت القاعة بالتصفيق مطولا فما كان من أمال إلا ان سارعت بالخروج من القاعة المهم كانت صدمت الأستاذ شوقى فى عصام البشير أفجع وأوجع ثم توالت المقالات التى تناصح الشيخ ولكن يبدو أنه خلد إلى حب الدنيا وكما قال لى البروف مضوى الترابى أمام البروف عبد الوهاب الأفندى لم يشاهد شخص يحب زينة الحياة الدنيا بشراهة كما يحبها عصام البشير فى لبسه وزينته وإمتلاك السيارات ، والعمارات ، والرجل صار رئيسا لمجمع الفقه الإسلامى ، وهو أخطر منصب دنيوى ودينى ، وكان حريا به أن يصدق القول للرئيس البشير وأن ينصحه ويناصحه لوجه الله كلاهما بلغ من العمر عتيا كلاهما صار قريبا من القبر ، وكلاهما سكنا القصور ونسيا القبور لقد أفسد عصام البشير الرئيس البشير بسكوته عن قول الحق وعن النصح وعن الجهاد فى سبيل الله لأن أفضل الجهاد فى سبيل الله كلمة حق عند سلطان جائر والساكت عن الحق شيطان أخرس لقد نسى عصام قصة إبن الحسن مع الأمير عمر بن طولون عندما قال له : إتقى الله فأمر إبن طولون بأن يحبس العالم فى زنزانة مع أسد جائع فتم حبسه بعد أن تم تجويع الأسد فصار الأثنين الأسد والعالم وجها لوجه فى زنزانة واحدة أسد جائع يحب اللحم والشحم وفريسته أمامه هينة لينة لا تحتاج لمطاردة ومسابقة ، وعالم يحب الله لهذا مشغول بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب { من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حبا لله } { وإصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا } { وإستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين } وجاء الحارس فى صبيحة اليوم التالى لينقل لإبن طولون خبر إختفاء العالم فى بطن الأسد الجائع بعد أن مزقه إربا إربا يا للهول لقد هالته المفاجأة الإمام ساجد لله والأسد يحرسه فى خشوع وخضوع يا الله يا الله لله فى خلقه شؤون أمره بين الكاف والنون بديع السموات والأرض إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ما اروع المنظر يا الله ما أبلغ الصور صورة لا تقال حتى فى الخيال الشيخ عصام البشير يعرف كل هذا ولكنه ركن إلى الدنيا خلد إلى الجاه ، والسلطان والدعة ، والأمن والأمان ، والراحة والإستراحة فدساها نعم دساها وهويعلم خاب من دساها وأفلح من زكاها وامامن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى . بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى حيث الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قط لقد أفسد العلماء الأمراء نعم العلماء هم الذين يفسدون الرؤوساء هل يرتفع الشيخ عصام البشير إلى مقام العلماء والفقهاء الذين لايخافون فى الله لومة لائم لينصح ويناصح البشير لرد الأمانات إلى أهلها فى الحوار الوطنى وأن يكون الشعب هو الحاكم ، والرئيس هو الخادم كما كان يقول جئنا خداما للشعب وليس حكاماعليه هل يستطيع الشيخ عصام تذكيره بذلك أم أن مجمع الفقه الإسسلامى ومسجد النورأكبر وأعظم من الشعب السودانى ؟ وهل نحن فى حاجة لنكررها لك مرة أخرى وقدقلناها لك من قبل لكن لا بأس كثرة التكرار تعلم الشطار ألم تقرا يومها هذا الحديث الذى نعيده اليوم الحديث النبوى الذى يقول : { عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العلماء أمناء الرسل على عباده ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان ، فقد خانوا الرسول فأحذروهم وإعتزلوهم } . وهل يستطيع الرئيس البشير أن يتفوق على نفسه ، وعلى كل حكام المسلمين ، والعرب ، والغرب ليعيد الأمور إلى نصابها بإحقاق الحق مهما كلفته التضحيات ، ومهما كانت التحديات والكل يعلم لم يتبق من العمر إلا القليل خاصة وقد إتيحت له فرصة لم تتاح لحاكم عربى أو إسلامى أو أوربى فقد حظى بحكم السودان شعبا ، وأرضا لمدة هى أكثر من ربع قرن فىصار حاكما لأكبر بلد مساحة فى أفريقيا ، والعالم العربى والشرق الأوسط بلد المليون ميل مربع والأكبر ، والأكثر ثروات وخيرات وتنوع فى الثقافات والإثنيات ، ولكنه فرط فيه حيث تم تقسيمه إلى شمال ، وجنوب فكان هذا أكبر وأشنع وأفظع خطأ فى التأريخ السودانى بصفة عامة وتأريخ الجبهة الإسلامية بصفة خاصة ، وكان هذا كفيلا بسقوط الرئيس البشير فقد أضاع بلدا كما أضاع آخر ملك أ،دلسى الأندلس فقالت له أمه : أبكى كما تبكى النساء لقد أضعت ملكا لم تستطع أت تحافظ عليه كما يفعل الرجال فأتحفنا أميرنا أمير الشعر السودانى المحجوب المحبوب برائعته اليتيمة الفردوس المفقود : نزلت شطك بعد البين ولهانا * فذقت فيك من التبريح ألوانا وسرت فيك غريبا ضل سامره * دارا وشوقا وأحبابا وإخوانا فلا اللسان لسان العرب نعرفه* ولا الزمان كما كنا وماكانا ولا الخمائل تشجيينا بلابلها * ولا النخيل سقاه الطل يلقانا ولا المساجد يسعى فى مآذنها * مع العشيات صوت الله ريانا البشير كحاكم ومحكوم إتيحت له فرصة معايشة أخطر وأطول الديكتاتوريات فى العالم وسقوطها ، وحضارات تليدة مستبدة سادت ثم بادت ، وحكام طغاة متعجرفين مغرورين متكبرين متآلهين أين عبد الناصر ؟ أين السادات ؟ أين محمد حسنى مبارك ؟ أين على زين العابدين ؟ أين ملك ملوك إفريقيا معمر القذافى ؟ أين صدام حسين ؟ أين الشاهنشاه محمد رضا بهلوى ؟ أين موبوتو سى سيكو ؟ أين شاوسيسكو ؟ أين نوريغا؟ أين حسين هبرى ؟ أين لوران باغبو ؟ أين كل هؤلاء؟ إن الله يمهل ولا يهمل لمن أراد أن يتعظ ويعتبر لقد إتيحت للرئيس البشير فرصة التأمل والتدبر فى كل هؤلاء خاصة الذين طغوا فى البلاد وأعاثوا فيها الفساد وضربوا الخيام والأوتاد وأرعبوا الناس بالبارود والزناد ليته يستوعب الدرس والآن أمامه وأمام إمامه عصام البشير فرصة الحوار الوطنى فرصة تأريخبة نادرة لا تسمح للمزيادات ولا المكايدات ولا المساومات لوكان البشير صادقا لكان أرسل نائبه بطائرة خاصة إلى فرنسا ليصطحب مالك عقار وياسر عرمان ومنى وعبد الواحد محمد نور وجبريل إبراهيم وعاد بهم إلى الخرطوم معززين مكرمين ليشاركوا فى صنع السودان كما فعل الملك حسين ملك الأردن مع زعيم المعارضة ليث شبيلات الذى سجنه بتهمة قذف الذات الملكية ذهب الملك حسين بنفسه إلى السجن وأشرف على توقيع إجراءات خروج المعارض الخطير من السجن ثم إصطحبه فى سيارته الخاصة وكان هو السائق إلى أن أوصله إلى منزله عزيز مكرم هؤلاء سودانيين لهم قضيه ويهمهم مستقبل السودان وهم دعاة سلام لو كان البشير داعى سلام لذهب إليهم بنفسه نسبة لمانع الجنائية نعذره لكن يمكن أن يرسل نائبه بطائرة رئاسية وبكل إريحية يصطحبهم إلى أجواء المؤتمر كما فعل المحجوب مع الملك فيصل وعبد الناصر هؤلاء لو وجدوا الضمانات لا يمانعون ولو وجدوا الثقة المعدومة ، والمصداقية المفقودة لما رفضوا ناسين الخصومات السياسية فى سبيل السلام والسودان وفى ذهنهم مواقف المحجوب وزروق حكومة ومعارضة كلام وخصام داخل البرلمان وفى المقهى تبادل الضحكات والإبتسامات إذا تنازل البشير من المراوغة والمناورة جاءته الفرصة تجرجر إذيالها للمراجعة وكما كان يقول النميرى الثورة تراجع ولا تتراجع فلابد من مراجعة الأخطاء البليدة والتخلص من الفساد والإستبداد واعلان التخلى من حكم الحزب الواحد ألم يقبر الإتحاد الشتراكى العربى كما قبر الإتحاد الإشتراكى المايوى السودانى وكما قبر حزب مصر حزب حسنى مبارك لا يمكن لحزب واحد أن يحكم بلد كالسودان بمفرده لابد من مشاركة الآخرين الأصليين وليس أحزاب الفكة أحزاب الديكور التى تلمع وتجمل صورة الديناصور والإمبراطور إنها فرصة للخروج من النفق المظلم بقرارات مفرحة كعودة الهلال والمريخ وكقرارات مؤتمر الخرطوم طالما أصر البشير على الخرطوم قرارات اللاءات الثلاث لا للديكتاتورية الإسلاموية ، ولا للفساد والإفساد ولا للإستبداد إستبداد الحزبية والجهوية والعنصرية القبلية إنها فرصة لعودة المعارضين من حملة الأقلام وحملة السلاح وعودة كل الكفاءات والمقدرات بلا إستثناء وبلا من أو عطاء لبناء سودان عبقرى ديمقراطى تكفل فيه كل الحريات حرية الصحافة وحرية القضاء وحرية النقابات والجامعات ، وحرية المظاهرات ، وحرية الندوات ، وحرية المعتقدات وتحطيم المعتقلات . سودان يفاخر بعودة الديمقراطية كنهايه طبيعية للعبة الإنقلابات العسكرية الديكتاتورية . فهل يرتفع الرئيس البشير لمستوى الأمة السودان الوطن وليس الحزب ولمستوى الصدق والأخلاق ولو لمرة واحده كما قال أمير الشعراء أحمد شوقى : إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإنهموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا نطمع أن يفعلها الرئيس البشير لأن الله غدا سائله ماذا تقو ل لربك غدا ؟ ولأنه إسمه عمر تيمنا بإسم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذى كان يقول محاسبا نفسه ومحاربها برفض كل الإغراءات والشهوات أكلما إشتهيت إشتريت ونحن نقول له : يا عمر البشير أكلما إشتهيت جلست فى الكرسى وإستبديت ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس 8/10 /2015
أحدث المقالات
- النخب السودانية و تاريخية الحوار الوطنيا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-09-15, 03:08 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- حـبّـذا لو جاءوا للحوار حُـفاة عُـراة غـُـرلا بقلم مصعب المشرّف 10-09-15, 03:06 PM, مصعب المشـرّف
- 8 أكتوبر 2015م ونحن على بعد ( يومين ) او ادنى من الحوار ....!! بقلم محمد فضل ( جدة) 10-09-15, 03:05 PM, محمد فضل-جدة
- الموت في لندن بقلم مأمون أحمد مصطفى 10-09-15, 03:03 PM, مأمون أحمد مصطفى
- المعلقة السودانية موديل هزيمة هلال مريخ! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-09-15, 01:55 PM, فيصل الدابي المحامي
- عمدة مدينة نيو يورك و عيد الأضحى بقلم رندا عطية 10-09-15, 01:52 PM, رندا عطية
- مشروع حضاري!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-09-15, 01:47 PM, صلاح الدين عووضة
- هذا الحوار برعاية قنوات «آيه أر تي»..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-09-15, 01:45 PM, عبدالباقي الظافر
- المذهب الظاهري في الفقه الإسلامي بقلم الطيب مصطفى 10-09-15, 01:41 PM, الطيب مصطفى
- إنشاء بنك الفقراء في السودان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-09-15, 06:23 AM, فيصل الدابي المحامي
- المراجع العام : حاميها حراميها ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-09-15, 05:51 AM, حيدر احمد خيرالله
- برانويا الاغلبية الصامتة ما بين كلاب بافلوف والشخصية السايكوباتية (4-20) بقلم أحمد زكريا إسماعيل 10-09-15, 05:49 AM, أحمد زكريا إسماعيل
- يا ناس الوسبة تو .. هذه حقوق لا شروط بقلم د. ابومحمد ابوآمنة 10-09-15, 05:44 AM, ابومحمد ابوآمنة
- تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ النكتة عند أهل السودان وكيف تلامس الواقع في بعض الأحيان ؟! 10-09-15, 05:35 AM, الشيخ الحسين
- غياب الإلتزام الحقيقي بالسّلام* بقلم أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 10-09-15, 01:21 AM, ألون بن مئير
- الحقيقة بين رافعة مكة وتدافع منى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-09-15, 01:19 AM, مصطفى يوسف اللداوي
|
|
|
|
|
|