|
لزرتُ قبرَكِ والحبيبُ يزارُ! بقلم محمد رفعت الدومي
|
04:45 PM May, 01 2015 سودانيز اون لاين محمد رفعت الدومي-القاهرة-مصر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لا شك في أن "جرير" كان إنسانًا فقط لم يكن قط شاعرًا عندما نزف من يمين قلبه هذا البيت الشهير:
لولا الحياءُ لعادني استعبارُ / ولزرتُ قبرَكِ والحبيبُ يزارُ
لذلك فحسب، ربما، تجاوز هذا البيت إلي نسق من الصيرورة تلك اللحظة الحارة التي نجح "جرير" في اصطيادها عند ذروة النقطة وشحنها بتعاسته الصادقة وأوجاعه الحقيقية لفقد زوجته، كما تجاوز الطابع العائليَّ الخاص برجل خسر فردًا من أفراد موقده العائلي إلي قافية تليق بأن يحدق النظر فيها بعيون حبلي بالدموع الطبيعية كلُّ من فقد عزيزًا، وهذا تمامًا هو ما قد حدث، فعندما اندلع الضوء الفسيح في هذا البيت ومضغته المسافات كان من الغريب أن ينفض مأتمٌ من مآتم العراق أو الشام دون أن يتردد هذا البيت فيه، لقد كان النساء يندبن أمواتهن علي إيقاعاته، وبطقسٍ بسيط، جعل "جرير" من فقيدته الخاصة فقيدة عالمية، ليس هذا كل شئ، لقد تواطأ المؤجلون أو كادوا علي اعتبار هذا البيت هو أرثي بيت في الشعر العربي!
الغريب أن "جريرًا" في أيٍّ من قصائده لم يفصح أبدًا عن مكانة "أم حزرة" في قلبه وهي علي قيد الحياة، ولا وظفها أبدًا في شعره إلا عندما كان يحتاج إلي الكلام عن ربة بيت لها مزاج مرير ومفتوحة علي مصراعيها للوم والعتاب والتقريع وتكدير يومه تعقيبًا علي تقصيره في الإنفاق علي متطلبات العائلة، كقوله، مثلاً:
تعزتْ أمُّ حزرةَ ثمَّ قالتْ/ رَأيتُ الوَارِدِينَ ذَوي امْتِناحِ
تُعلّلُ، وَهْيَ ساغِبَة ٌ، بَنِيها/ بأنْفاسٍ مِنَ الشَّبِمِ القَرَاحِ
سَأمْتاحُ البُحُورَ، فجَنّبِيني/ أذاة َ اللّوْمِ وانْتظِرِي امْتِياحي!
لقد كان "جرير" أحد الواقعيين العظام، لذلك، لم تكن المرأة محورًا يدير حوله عن عمدٍ ديوانه، ولم يكن البكاء علي الأطلال ما لم يكن ممرًا إلي جوف القصيدة من أغراض شعره، ربما، لذلك، ولسد العجز الصريح في حضور الأنثي في شعره، استراح الذين لا يصدقون أن ثمة من استوعب مبكرًا أبعاد الحياة كاملة وتوصل إلي جوهر الشرط الإنساني إلي أن يلحقوا به علي الدوام صفتين:
- كان ديِّنًا عفيفًا!
وهذا كلامٌ فقير جدًا، وإذا جاز لنا أن نسلم بصحته جاز لنا أيضًا أن نتسائل لماذا لم يردعه تدينه عن ولم تمنعه عفته من الخوض في الأعراض حتي العظام؟
إنه كان إنسانًا مطبوعًا علي الواقعية إلي مدي بعيد، وإلي مدي أبعد حالة الإيمان بها، لذلك، كان منسجمًا مع نفسه وصادقًا، لم يكن كالشعراء الذين كان الكذب أهم أغراض شعرهم، معاصره "عمر بن أبي ربيعة" مثلاً، حيث كل امرأة حسناء عنده هي حتمًا قاتلةٌ محتملة بسهام عينيها، وحيث موسم الحج هو الوقت الملائم لاصطياد طرائده، أو، لتسوق الوقود الأنثويِّ لقريحته الشعرية علي وجه الدقة!
"كثيِّر عزة" أيضًا لم يكن بريئاً من استنطاق قلبه بما ليس فيه، ولقد ضبطته "عزة" أكثر من مرة يقف علي حافة الخيانة الشهيرة، غير أن أستاذه "جميل بن معمر" كان أغلب الظن مخلصًا في جنونه، وأغلب الظن أيضًا أن "بثينة" كانت تستغل سذاجته وتزيِّف مشاعرها طمعًا في سد فجوات فقر زوجها ببعض من ثروته الطائلة، طائلة بلهجة ذاك الزمان طبعًا، ولقد خانته فعلاً مع "حجنة الهلالي"، بل لقد اشترط عليها "حجنة" هذا ليستجيب لحبها أن تشتم "جميلاً" علي الملأ ففعلت، ولقد ثبَّت هو هذه الحادثة في بعض أشعاره عندما قال:
بينا حبالٌ ذات عـقـدٍ لـبـثـنةٍ / أتيح لها بعضُ الغواة فحلـهـا
فعدنا كأنَّا لم يكن بينـنـا هـوًى / وصار الذي حلَّ الحبالَ هوًى لها
وقالوا: نراها يا جميل تـبـدَّلـتْ / وغيَّرَها الواشي فقلتُ: لعلـهـا!!
في هذا السياق، كنت لا أريد أن أتطرق إلي الحديث عن "قيس بن الملوح" لأنه سيقودني حتمًا إلي صدمة ميسرة للكثيرين، لكن لا مناص من الوكز أحيانًا، فـ "مجنون بني عامر" هذا ليس سوي شخصية خيالية ابتكرها بعض الرواة الحاذقين، وإن مما هو في حكم المؤكد أن شخصين أحرزا شهرة واسعة لم يوجدا قط ولم يمرّا أبدًا بأي زمان أو أي مكان، "مجنون ليلي" و "ابن القِرِّية"!
ولماذا نهبط هكذا في درجات الزمن بعيدًا ولدينا من مكان قريب "نزار قباني"!
سوف يكون خطأ نفسه وارتكاب سذاجته من يظن أن أي امرأة من نساء "نزار قباني" تصلح لأكثر من قصيدة، أو أن أيَّاً منهنَّ لم يصنعها علي عينه أولاً في مخيلته قبل أن يذيبها علي الورق قطرة قطرة، لا أستثني "بلقيس" حتي، يعرف هذا جيدًا كل من له علاقة بالشعر وصناعته، فإن هناك بالتأكيد الزائد عن الحد فارق رحب بين "بلقيس" القصيدة وبين "بلقيس" شريكة اليوميِّ والفراش، تلك الكومة من اللحم المطروق، ذاك الجسد المستهلك التفاصيل، عندما ينبض كل شئ علي انفراد من مجرد صديقين صارا صمتاً، جسامة الاختلاف هذه بين الصديقة الأنثي وبين أنثي القصيدة هي انعكاس صادق لفحولة "نزار" الشعرية، مع ذلك، سوف يبقي أجمل ما نزف "نزار" فيها هو من نصيب ما نزف فيها من رثاء، تمامًا كـ "جرير"!
ليس ثمة شيء أكثر استقطابًا للألم من مواجهة أشياء شخص مات، عندما يحدث هذا، سوف نكتشف علي الفور أن الموت قد زاده جمالاً، وأن جزءًا من الذاكرة قد انهار فعلاً، سوف نكتشف أيضًا أن الحياة لا تتجمد، وأن الأقدام الصحيحة قادرة علي تجاوز الأطلال إلي العمران، وأن من غير المستبعد أبدًا أن يكون أجمل شئ قد يحدث لنا ربما يعود الفضل في عثورنا عليه إلي وثبة من وثبات الصدفة المجردة!
المرأة ليست وطنًا إنما حقيبة سفر، الرجل أيضًا بالنسبة للأنثي مجرد حقيبة سفر، فالرغبة هي الأنثي وهي الذكر، عندما تضيع يضيع معها تمامًا، وحتي تستعيد مجددًا لياقتها، ذلك البريق المفعم بكل ما هو جميل وأخاذ لأشياء كلا الجنسين في حواس الجنس الآخر، هذه واحدة من الحقائق التي يسوِّف الإنسان في مواجهتها، ويفر علي الدوام من تحديق النظر فيها بعيون تتحلي بالشجاعة..
أيها المبتدئون في العشق وزيارات الأرق، ماذا سوف تصنعون عندما تدركون أنَّ كلَّ تراث العشق والعاشقين مجردُ غاباتٍ وغاباتٍ من الأكاذيب التي تتضائل سريعًا بمجرد أن يقترب النقد من حوافها؟
أيها المبتدئون في ملاحقة الوهم، يؤسفني أن أقول لكم أن تلك النبضات المنعزلة التي تتخلف علي الدوام عن إيقاع القلب عندما نعتقد أننا نسقط في الحب ما هي إلا انعكاسٌ طبيعي لهيمنة الرغبة في جسد ما علي كل حواسنا، هذه الرغبة متي انطفأت خرج من يسكن هذا الجسد فورًا من النص وصار مخلوقًا ليس بمقدوره أن ينبه اختلال تلك النبضات التي سرعان ما تلتئم تمامًا وتنتظم تمامًا بمجرد الفراغ من العلاقات الحميمة!
إن الحب، فقط، أعراض حالة ذهنية تولد من انعكاس رغبة على جسد ما، كما أنه استعارة مضللة للحنين إلي الطفولة ورائحة المرضعات!
أيها المبتدئون في اختبارات الرغبة، متي رأيتم امرأة تحلق في المطلق، أو رأيتموها في أبهي حلة فتأكدوا أن شاعرًا مرَّ قبلكم من هذا المكان، فالشعراء وحدهم هم الأوتار المشدودة علي الدوام للمشي في المتاهات المعتمة دون انتظار لأضواء النهايات، وهم، وحدهم، الذين يستطيعون أن يتذكروا امرأة بقبلة واحدة، كما أنهم متي أخلصوا لانطباع ما يصير بمقدورهم تزييف الواقع والوقائع بكل بساطة!
لذلك، لكل ذلك..
لا تجعلوا من قلوبكم محطات انتظار للمسافرين في مساحات الغياب فقد لا تذوب، وقد لا يأتون، فتلك القطارات التي لا تأتي في موعدها لا تصل متأخرة فحسب إنما لا تصل إلي أي مكان، بل اجعلوا قلوبكم أسواقًا مفتوحة علي مصراعيها لمقايضة الرغبات، واحرصوا علي ألا يكون الوعد بالمحبة إلي نهاية المطاف، فإن ما تواطأ المحبطون علي تسميته حبَّاً ما هو إلا تعريف وسيم للعبث، أو أسلوب وسيم للإفصاح عن الرغبة في جسد، فالرغبة وحدها هي المطلق، وما الحب إلا الذريعة المؤقتة! لا تصدقوا أن الوردة أنثي، إنها وعاءٌ للعطر فقط والأنوثة للعطر، نعم، العطر هو الأنثي، فالوردة لا تثير الحواس لذاتها، إنما لما تخفيه في ذاتها من عطر!
أيها المبتدئون في الألم، لا تقتربوا من الأحبة إلي حد الاتحاد، بل، واظبوا علي حراسة بعض المسافات بينكم فالمسافات بين العاشقين صحية وضرورية، فليس كل ما يلمع ذهبًا، ولا كل أواني العطر تحفظ عطرًا نقيَّاً، ولكلِّ إنسان أسراره الخاصة الصغيرة، عندما تذوب المسافات سوف لا يسركم بالتأكيد أن تكتشفوا أن الذي قد اتسخ كثير!
الموت يزيد المرأة جمالاً، هذا صحيح، صحيحٌ أيضًا أن القبر ليس فقط تلك الحفرة من الأرض التي نودعها العابرين فحسب، بل هو رمزٌ للفقد وللنهايات التعيسة بكل تجلياتها وصورها، فقد يكون القلبُ قبرًا لائقاً باستقبال عابر علي قيد الحياة، يؤلمنا، فنحفر له عميقاً ونضغطه في القاع بكل ما ينتمي إليه، ونهيل عليه كل شئ تطاله أيدينا ثم نرقص تلك الرقصة الإشبيلية متأبطين الفراغ فوق أطلاله، لكن، للأسف، علي إيقاعات بيت "جرير" في امرأته:
لولا الحياءُ لعادني استعبارُ / ولزرتُ قبرَكِ والحبيبُ يزارُ
محمد رفعت الدومي
السودان الجنوبي الحبيب
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- مقطف رقيق رقيق!(*) بقلم محمد رفعت الدومي 04-29-15, 11:36 PM, محمد رفعت الدومي
- بلطاي - مرسي! بقلم محمد رفعت الدومي 04-25-15, 10:37 PM, محمد رفعت الدومي
- ويحبُّ ناقتها (بشيري!( بقلم محمد رفعت الدومي 04-19-15, 03:48 PM, محمد رفعت الدومي
- خمسون درجة من الرمادي.. أو.. رماد النور! بقلم محمد رفعت الدومي 04-18-15, 03:45 AM, محمد رفعت الدومي
- واذكر في الكتاب إسماعيل! بقلم محمد رفعت الدومي 04-13-15, 04:12 AM, محمد رفعت الدومي
- وديارٌ كانت قديمًا ديارا بقلم محمد رفعت الدومي 04-05-15, 09:09 PM, محمد رفعت الدومي
- أخيتاتون - ميدان التحرير.. أو.. كاهنة تيتانيك! بقلم محمد رفعت الدومي 03-30-15, 09:08 PM, محمد رفعت الدومي
- أمان يا لاللي .. خنفس عُصْملِّي! بقلم محمد رفعت الدومي 03-23-15, 11:19 PM, محمد رفعت الدومي
- محمد منير.. دميمٌ أنتَ في الستين.. جدًا! بقلم محمد رفعت الدومي 03-19-15, 06:04 PM, محمد رفعت الدومي
- فضيحة بنحاس لافون – شارلي إيبدو بقلم محمد رفعت الدومي 03-06-15, 02:30 AM, محمد رفعت الدومي
- فتِّش عن (الهوسبتاليين) في ليبيا! بقلم محمد رفعت الدومي 02-21-15, 06:36 PM, محمد رفعت الدومي
- خوارج العصر! بقلم محمد رفعت الدومي 02-09-15, 01:43 AM, محمد رفعت الدومي
- إيج نوبل لـ عبد العاطي.. أو.. استثمار العار! بقلم محمد رفعت الدومي 01-28-15, 01:01 AM, محمد رفعت الدومي
- جُزُر البحَّار حمد ! بقلم محمد رفعت الدومي 01-20-15, 09:42 PM, محمد رفعت الدومي
- العائلة / الجناح السري لـ فرسان مالطا في مصر .. أو .. غزال البر! بقلم محمد رفعت الدومي 01-07-15, 11:17 PM, محمد رفعت الدومي
- محمد الجوادي - كونت فلاندرز ! بقلم محمد رفعت الدومي 12-30-14, 06:24 AM, محمد رفعت الدومي
- الزعيم الخالد.. إسماعيل ياسين! بقلم محمد رفعت الدومي 12-18-14, 06:11 PM, محمد رفعت الدومي
- الحسّونة - صباح .. من وادي شحرور إلي الخلود! بقلم محمد رفعت الدومي 12-08-14, 05:35 PM, محمد رفعت الدومي
- تونس .. ابعدي عني هذه الكأس! بقلم محمد رفعت الدومي 11-26-14, 06:20 AM, محمد رفعت الدومي
- سوداء العروس! بقلم نور الدين محمد رفعت الدومي 11-18-14, 06:35 PM, محمد رفعت الدومي
- بيت النتَّاش....محمد رفعت الدومي 10-29-14, 05:37 PM, محمد رفعت الدومي
- تناذر إسكتلندا/محمد رفعت الدومي 09-29-14, 02:32 PM, محمد رفعت الدومي
- داعش = (1.618) × داحس ÷ الرجل الفيتروفي! 09-19-14, 04:07 PM, محمد رفعت الدومي
- أحمد رجب .. أوراق الغرفة (53) بقلم محمد رفعت الدومي 09-13-14, 03:09 PM, محمد رفعت الدومي
- نوستالجيا برائحة البخور 09-06-14, 06:09 PM, محمد رفعت الدومي
- تعيس صالح .. ذلك الممثل الفاشل!/محمد رفعت الدومي 09-01-14, 05:17 PM, محمد رفعت الدومي
- مؤخرة ميريام فارس .. مقدمة ابن خلدون!/محمد رفعت الدومي 08-12-14, 04:08 PM, محمد رفعت الدومي
- وليٌّ بلا جنود/محمد رفعت الدومي 08-06-14, 02:17 PM, محمد رفعت الدومي
- الشيف (شفيق) في دار الندوة! تماماً كـ " أليس في بلاد العجائب " .. بقلم: محمد رفعت الدومين 08-01-14, 03:42 PM, محمد رفعت الدومي
- غزة .. جمرة العرب الخامسة!/محمد رفعت الدومي 07-15-14, 10:54 AM, محمد رفعت الدومي
- مهمة السيد (أحمد البدوي) .. و مَحَليِّاتُ المتعة العميقة !/محمد رفعت الدومي 06-13-14, 01:34 PM, محمد رفعت الدومي
- جهادُ الأصابع الوسطي !/محمد رفعت الدومي 06-04-14, 07:55 PM, محمد رفعت الدومي
- عرافة ( مارتينيك ) .. كلتا الطفلتين أصبحت ملكة ! 05-31-14, 12:58 PM, محمد رفعت الدومي
- خاين بك!/محمد رفعت الدومي 05-18-14, 00:47 AM, محمد رفعت الدومي
- مؤرخو الظلال !/محمد رفعت الدومي 05-12-14, 00:30 AM, محمد رفعت الدومي
- هيكل .. طربوش الغراب ! 05-06-14, 05:32 PM, محمد رفعت الدومي
- حكاية مرعبة .. من أغرب ما سمعت ! 04-25-14, 07:15 PM, محمد رفعت الدومي
- جابو، صهرنا الذي جعل الملائكة تنتظر!محمد رفعت الدومي 04-23-14, 03:06 PM, محمد رفعت الدومي
- كوريا الجنوبية، ترقص علي إيقاعات قرآنية ! 04-16-14, 00:43 AM, محمد رفعت الدومي
- لا يُستشهد بإنسان ( نياندرتال ).. و ( عبد الله الداوود ) في المدينة ! 04-14-14, 03:59 PM, محمد رفعت الدومي
- بربر برابر بربرة ! 04-12-14, 07:16 PM, محمد رفعت الدومي
- ماجدة الرومي .. لهذا اكتشف أجدادك الغوريلا !! 04-07-14, 01:24 AM, محمد رفعت الدومي
- نوستراداموس | و أسرار مصر !!/محمد رفعت الدومي 04-05-14, 02:41 AM, محمد رفعت الدومي
- ولاية الفقيد .. أحدث نظريات الحكم العربية !! بقلم محمد رفعت الدومي 03-28-14, 03:21 PM, محمد رفعت الدومي
- الصيد، حتي، في الماء الأسود!!/محمد رفعت الدومي 03-24-14, 10:16 PM, محمد رفعت الدومي
- باسم يوسف.. و أكاذيبنا المقدسة !!/محمد رفعت الدومي 03-23-14, 05:11 PM, محمد رفعت الدومي
- الأمُّ كباريهٌ إذا ظبَّطْتها / ظبَّطتَ شعباً مفيهشي عضمة !!/محمد رفعت الدومي 03-19-14, 04:48 PM, محمد رفعت الدومي
- الحنة يا حنة يا قطر الندي/محمد رفعت الدومي 03-17-14, 04:05 PM, محمد رفعت الدومي
- خيري أبو همام ، صار قبراً مؤجلاً يا (ماسر) !!/محمد رفعت الدومي 03-14-14, 04:58 PM, محمد رفعت الدومي
- كيت بلانشيت و سيمون فيليب .. والبدايات المضللة !!/محمد رفعت الدومي 03-10-14, 04:25 PM, محمد رفعت الدومي
- بروروم/ محمد رفعت الدومي 02-28-14, 00:34 AM, محمد رفعت الدومي
- المبارزة .. مبادرة للخروج من الأزمة !!/ محمد رفعت الدومي 02-24-14, 05:28 AM, محمد رفعت الدومي
- مني مينا .. الصوت الصارخ في البريِّة !!/محمد رفعت الدومي 02-17-14, 01:14 AM, محمد رفعت الدومي
- عيد الذئبة !! بقلم محمد رفعت الدومي 02-14-14, 04:49 AM, محمد رفعت الدومي
- الماسونية .. في ضوء آخر!!/محمد رفعت الدومي 02-09-14, 07:16 PM, محمد رفعت الدومي
- قوَّادون آخر موضة !!/محمد رفعت الدومي 02-04-14, 04:45 PM, محمد رفعت الدومي
- الخالة "زينب"*/محمد رفعت الدومي 01-15-14, 04:16 PM, محمد رفعت الدومي
- مساحاتُ الغياب/محمد رفعت الدومي 01-10-14, 06:19 AM, محمد رفعت الدومي
- الأخت فاهيتا !!/محمد رفعت الدومي 01-03-14, 07:38 AM, محمد رفعت الدومي
- سانتا كلوز .. مسيح الشيوعية !!/محمد رفعت الدومي 12-29-13, 05:58 PM, محمد رفعت الدومي
- هتلر .. نبيُّ الأوغاد/محمد رفعت الدومي 12-26-13, 05:44 AM, محمد رفعت الدومي
- بهنس .. التقاطٌ خاطئ لوحي ٍ صحيح !!/محمد رفعت الدومي 12-20-13, 07:52 PM, محمد رفعت الدومي
- غيمةٌ من أبسط الفراشات/ محمد رفعت الدومي 12-20-13, 05:55 AM, محمد رفعت الدومي
- الفاجومي مات/محمد رفعت الدومي 12-05-13, 00:26 AM, محمد رفعت الدومي
- الحضرة الشومانية/محمد رفعت الدومي 11-30-13, 04:05 AM, محمد رفعت الدومي
- لا مرحباً بمواسم الزحف ِ الحرام بقلم محمد رفعت الدومي 11-30-13, 03:39 AM, محمد رفعت الدومي
- السيسي .. والرقص في درجة الغليان /محمد رفعت الدومي 11-29-13, 04:57 PM, محمد رفعت الدومي
|
|
|
|
|
|