|
Re: لا يا وزير التربية والتعليم !! بقلم حيدر اح (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
( قد ذكرت لنا ادارة المدرسة ضرورة ارسال مساهمة عينية في افطار المراقبين ، )
• يبدو أن الأخ حيدر أحمد خير الله ما زال يحسن الظن في إنسان السودان .
• الحكاية جاطت من زمان يا خير الله !!
• يا أخي الفاضل ( خير الله ) في معظم مناطق وأحياء السودان ومنذ عشرات السنين فإن إدارات المدارس تفرض ما يعرف بجباية ( إفطار المراقبين ) وأخيرا ظهرت جباية ( إفطار المصححين ) بجانب ما يعرف بجباية ( شراء وطباعة الأوراق ) في مواسم الامتحانات , بجانب تحايل البعض من المعلمين والمعلمات بتخصيص ( مذكرات ) وبيعها للطلاب والطالبات ، وهنالك جبايات أخرى بمسميات أخرى كثيرة .
• ولكن يا أخوي ( خير الله ) نحن لدينا في مدارس مناطق ( أمبدة ) بأم درمان جبايات أخرى تشيب الرأس .. وخاصة في ( مدارس البنات ) ,, فمثلاَ في أيام الامتحانات يقول التلميذ أو التلميذة الصغيرة لأهلها بالمنزل :
• الأستاذ أو الأستاذة اليوم قسمت المساهمات التالية بجانب المساهمة النقدية على التلاميذ والتلميذات كالآتي :
• مجموعة من التلاميذ أو التلميذات عليهن إحضار طبق بيض لكل تلميذه ,
• ومجموعة من التلاميذ أو التلميذات عليهن إحضار ربع بصل لكل تلميذة .
• ومجموعة من التلاميذ أو التلميذات عليهن إحضار ربع فول لكل تلميذة
• ومجموعة من التلاميذ أو التلميذات عليهن إحضار ثلاثة أكياس عدس لكل تلميذه
• ومجموعة من التلاميذ أو التلميذات عليهن إحضار ثلاثة أكياس أرز لكل تلميذة ,
• ومجموعة من التلاميذ أو التلميذات عليهن إحضار وجبات جاهزة في الأعمدة ,
• ومجموعة من التلاميذ أو التلميذات عليهن إحضار كذا وكذا !!
• وبالملخص فإن تلك الكميات المطلوبة لإفطار المراقبين تكفي لإفطار جيش كامل في دولة !! ,
• والأهالي مجبرون في تلبية تلك الطلبات رغم الصعوبة والغلاء الفاحش عند شراء تلك الطلبات .
• والتلميذ أو التلميذة التي لا تلبي تلك الطلبات تهدد وتخوف من قبل جهات مسلطة كالعادة .
• . والعجيب أن الأهالي يدركون جيدا أن هنالك جهات ( لا نريد أن نسميها إكراما للمهنة ) تستغل وتنتهز تلك المناسبات لتكتفي ذاتياً .. كم وكم سمعنا أن تلك الجهات المنتفعة تقسم تلك الجبايات بينها جهارا وعيانا أمام الطلبة والطالبات وتأخذها لبيوتها !! .
• تلك حقيقة يعرفها الكثيرون من الناس في الأحياء ومع ذلك فإن الناس لا يتكلمون عنها سترا لأحوال تلك الفئة التي تعاني من ظروف الحياة مثلها ومثل غيرها .. ولكن كما جاء في كلام أخونا ( خير الله ) فإن الجهات التعليمية لا تكتفي ولا تقدر تلك الخدمات بل تضع المزيد والمزيد من الجبايات مثل مسميات ( رسوم اتحاد المعلمين ) و ( رسوم الامتحان ) و ( رسوم الشهادة ) و ( رسوم التوثيق ) .
• فإذا افترضنا أن للمعلمين اتحادا فالواجب أن ينحصر رسوم اتحاد المعلمين على أعضاء الاتحاد وليس على التلاميذ !! ,, وإلا فإن على التلاميذ أن يدفعوا كذلك رسوم اتحاد الأطباء ،، ورسوم اتحاد المهنيين ،، ورسوم اتحاد النجارين ،، ورسوم اتحاد الحدادين ،، ورسم اتحاد النقاشين ،، ورسم إتحاد العمال !!
• التعليم في كل المراحل في هذا السودان مكلف ومكلف للغاية .. بداية من أغراض الطالب من الأزياء والكتب والكراريس والأقلام والمصروف اليومي والمواصلات .. بجانب جبايات المدارس وطلبات المعلمين والمعلمات ،ـ، بجانب جبايات إدارات التعليم ،، بجانب رسوم الجامعات .
• وبعد كل تلك التكاليف والجبايات والسنوات الطويلة والمشاوير والمعاناة في الهجير فإن الذكور مصيرهم أن يكونوا قادة للركشات وليسوا قادة للبلاد !! .. وأن الإناث مصيرهن أن تكن قابعات في البيوت وجالسات !!!!!!!!!! .
| |
|
|
|
|