لا يا اساتذتي الأجلاء محمد جلال هاشم وشوقي بدري بقلم عادل عبد العاطي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2018, 03:45 PM

عادل عبد العاطي
<aعادل عبد العاطي
تاريخ التسجيل: 04-05-2014
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا يا اساتذتي الأجلاء محمد جلال هاشم وشوقي بدري بقلم عادل عبد العاطي

    02:45 PM March, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    عادل عبد العاطي-
    مكتبتى
    رابط مختصر







    في نهاية القرن التاسع عشر انطلقت في فرنسا قضية اسمها قضية دريفوس وهي قضية اضطهاد ديني ومؤامرة سياسية على ضابط يهودي فرنسي كانت واضحة التلفيق. تدخل الاديب الفرنسي اميل زولا وكتب مقالته المهمة والتاريخية " اني اتهم " (بالفرنسية:! J'accuse) - هذه القضية اعتبرت اول تدخل للمثقف بصورة حاسمة في القضايا العامة حين يقف ضد التيار وينحاز للحقيقة معرضا نفسه للخسارات الجسيمة. منذ ذلك الوقت اصبح للمثقف مسؤولية تفوق مسؤولية السياسي أو العسكري، ذلك إن المثقف هو روح المجتمع أو هكذا ينبغي أن يكون.

    ويعرف الكثيرون حجم احترامي للاستاذين الجليلين شوقي بدري ومحمد جلال هاشم ، وذلك لما تميزا به من وقوف ضد القديم وانحياز لقضايا الشعوب السودانية ولأفريقية السودان ولما مارساه من جهد تنويري عبر السنين. فوق ذلك فان الدكتور محمد جلال هو مستشار لحملة سودان المستقبل وقد قام بالتدريب لكوادرها وقدم لي دعما معنويا قويا عند اعلان الترشح لا يمكنني انكاره.

    لكن موقف الاستاذين الجليلين تجاه قضية قاسم بدري وعنفه تجاه الطالبات وسوء وفردية إدارته لجامعة الإحفاد وايدلوجيته الذكورية التي ظهرت والتي عبرت عن تسلط بشع كان معيبا ومخيبا للآمال. فقد هاجم الاستاذان في عدة مقالات منتقدي قاسم بدري وانتقداه برفق مع تبرير ووقفا معه في المحصلة وتحدثا بحديث مردود عن استهدافه وإستهداف أسرة بدري وجامعة الأحفاد الخ ، وعن انه قامة ورمز وشخصية بارزة ومن أحرار الرجال وهلمجرا ، ليثبتا بذلك ان هناك خيار وفقوس في العمل العام، وان العنف ضد المراة اذا قام به من يعتبر من اعيان المجتمع وجب الدفاع عنه اما اذا قام به قدوقدو وجب الهجوم عليه . وحق علينا بذلك القول انننا ممن اذا سرق فينا "الشريف" تركناه واذا سرق فينا الضعيف اقمنا عليه الحد.

    ويسأللني الكثيرون لماذا كل هذا الاهتمام بقضية قاسم بدري من طرفي بل ويذهب آخرون أنها تسحب من رصيدي الانتخابي . فليكن . الشاهد ان قضية عنف قاسم بدري وايدلوجيته الذكورية وإدارته الفاسدة قد اصبحت قضية رأي عام وقد اصبحت هي المحك الذي تختبر فيه المواقف والميزان الذي توزن عليه المباديء. ذلك ان قاسم بدري قد اصبح بحق وكما قال دكتور محمد محمود " الرمز الاول للعنف ضد المرأة في السودان" . كما ان احداث القضية قد اوضحت حجم التخلف والانتهاكات في ادارة جامعة الاحفاد والتي كان يفترض انها منبر متقدم للتغيير وإنصاف المرأة ، فإتضح ان التسلط والذكورية يركبانها في شخص قاسم بدري والذي إتضح كذلك ارتباطه بمجمل جهاز الدولة الكيزانية والتسلطية والثقافة الذكورية التسلطية العنصرية في السودان.

    لم يطلب احد من الاستاذين شوقي بدري ومحمد جلال توضيح موقفهما ولو اكتفيا بالصمت في هذا الامر لكان افضل لهما ، لكن ان يتصديا للدفاع عن قاسم بدري بكل علاقاته المريبة مع الكيزان وبكل نهج التسلط الذي طفح منه وبكل العنف الجسدي واللفظي والايدلوجي الذي مارسه ضد طالبات الاحفاد وبكل آليات الاستلاب والتغييب التي ادار بها هذه الجامعة وبكل الاتهامات الموجهة ضده ، انما يشكل ذلك صفعة قوية للحق وخذلانا كبيرا لمعسكر التغيير وانسياقا وراء ايدلوجيات ودولة الاسر الارثية وممارساتها التي ادت بسوداننا الى الخراب.

    إن اي موقف لا ينطلق من الادانة الكاملة لقاسم بدري والمطالبة بمحاسبته وابعاده من إدارة الأحفاد ويستهين بجريمته و واي محاولة للزعم بأنه يتعرض لحملة اغتيال شخصية أو ان امر التصدي له يخدم الانقاذ أو انه تهديم لرموز مجتمع (!) او غيرها من التبريرات العقيمة ترتد على صدر الاستاذين الجليلين وكل من سار مسارهما. ان قاسم بدري ليس منا وليس هو رمز لمجتمعنا الذي نطمح له بل هو من الكيزان ودولتهم العنيفة تجاه النساء وهو رمز لمجتمع متخلف وعنيف ، وواجب ان نتصدى له مقدم على كل ما عداه كونه زعم وقوفه مع حقوق المرأة. لذلك تشكل ممارساته اكبر طعنة لقضية مناهضة العنف تجاه النساء. ذلك إن اي رجعي يمكن ان يستخدم هذا الموقف ضدنا كتبرير لعنفه الخاص أو عنف الدولة الكيزانية ضد المرأة. ان المعسكر الذي يسمح بوجود المعتدين في صفوفه وبل ويدافع عنهم ليست له اي اهلية اخلاقية بالوقوف ضد الاعتداء ويخسر قضيته بنفسه.

    اخيرا فأنه مما يؤسفني ان اقف علنا ضد استاذيي الجليلين والذي تعلمت منهما الكثير. وكما لكل شخص وكما لي شخصيا هنات فهما أيضاً لهما هنات ، وكنت حتى تاريخه اتجاوز عن هناتهما كما يتجاوزون عن هناتي لكن في مثل هذه القضية المحورية يكون الصمت جريمة، ولأنهما اساتذتنا ولا زلنا نعول عليهما فإن انحيازهما للباطل في هذه القضية يتطلب موقفا واضحا بالاعلان عن الحق كما نراه.

    ولا تزال المعركة مستمرة .



    عادل عبد العاطي

    7/3/2018
























                  

03-08-2018, 10:57 AM

من يحترم الناس يحترم !


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا اساتذتي الأجلاء محمد جلال هاشم وشوق� (Re: عادل عبد العاطي)

    السمعة المظهرية ،، والصيت في الفارغة ،، والاجتهاد تحت مقولة ( أنا ثم أنا ) ،، وإدعاء العطاء والخدمات للآخرين ،، والإحساس بالأهمية فوق معدل الحقيقة ،، كل ذلك لم يفد إطلاقاً ذلك المدعو ( قاسم بدري ) ،، كان ذلك الشخص يظن في الماضي أنه يملك الحق كل الحق في الخروج عن الأدب والأخلاق لمجرد أنه من آل بدري ،، وكان يظن أنه يملك الحق كل الحق في الخروج عن العرف السائد بين أطياف المجتمع السوداني لأنه من آل بدري ,, كما كان يظن أن له الحق كل الحق في الخروج عن العرف والتقاليد السائدة في المجتمع السوداني لمجرد أن مدارس الأحفاد قدمت خدماتها للمجتمع السوداني .. ولكن كانت الصفعة قوية للغاية حين قال المجتمع السوداني لقاسم بدري ( لا وألف لا يا آل بدري ) .. الحقائق هي الحقائق ،، والشعب السوداني لا يجهل تلك الحقائق .. فالمعروف أن مدارس الأحفاد منذ نشأتها كانت وما زالت تمثل مدارس تجارية ربحية بحتة ,, هدفها الأول والأخير هو الإثراء تحت مسميات التعليم .. ولم يحدث في تاريخ مدارس الأحفاد أنها كانت مجانية ومفتوحة لجميع فئات الشعب السوداني ،، وما كانت لها أفضال إكرامية بمعنى المجانية لأبناء الفقراء والمعوزين والمساكين الذين لا يملكون المقدرات المالية بالالتحاق بمدارس الأحفاد ,, وحتى هذا اليوم فإن السواد الأعظم من الشعب السوداني الذي لا يملك رسوم الأحفاد العالية لا يستطيع المرور بالقرب من مدارس الأـحفاد ناهيك عن التعلم فيها ! .. فمدارس الأحفاد قد اشتهرت منذ مولدها بأنها مدارس الأبناء أولاد الأغنياء .. وفي الماضي كان الطلاب الفقراء يشيرون لمدارس الأحفاد بالقول ( مدارس الأغبياء أولاد الأغنياء ) ,, ولكن كان ذاك لمجرد الحسد وعدم المقدرة .. وعندما نلتمس حقيقة الخصوصية والربحية لمدارس الأحفاد تسقط تلك الحجج الكثيرة التي يحاول البعض أن يبرر بها ويقول أن مدارس الأحفاد قدمت الخدمات الجليلة للسودان وأبناء ،، فتلك فرية لا أساس لها فهي لم تقدم تلك الخدمات لله في لله من أجل عيون الشعب السوداني ,, ولكنها كانت وما زالت تقدم تلك الخدمة في مقابل الربحية المالية ،، كانت تبيع العلم للآخرين وكانت تأخذ الأجر في المقابل فأين الفضل والمنــة في ذلك ؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de