لا مسيخ دجال غير إبليس الشيطان وأعلم بان معشر الجن الفاسقين هم بشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2017, 03:12 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا مسيخ دجال غير إبليس الشيطان وأعلم بان معشر الجن الفاسقين هم بشر

    02:12 PM October, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المسيخ الدجال هو الشيطون إبليس بعينه وهو المذكور فى القرآن بسورة الإنفطار بكناية وإشارة الإنسان حامل الأمانة المغرور المتكبر فى الفارغة وله قوة التجزء وفعل المعجزات ويموت ويحيا وهو قوله تبارك وتعالى يا ايها الإنسان ماغرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك فى اى صورة ماشاء ركبك اى له القوة والمقدرة بان يتشبه فى اى صورة قرين من ذريته او صورة اى بشر ادمى ضالى فالشيطان إبليس حامل الأمانة وتعنى خلافتة وملكه فى الأرض حتى اواخر الزمان وهى قوته فى الخلود فى الأرض للوقت المعلوم وهى يوم إنتها ولايته لحمل الأمانة فله القدرة بان يتمثل ويتركب فى اى صورة بشر او ولى له فيفعل بها كل المؤامرات والمعجزات والخدع السحرية العظمى وتفسيد الدين ومعادات البشر وله معجزة (وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا- النجم 44)اى له قدرة ان يموت ويحيا هو متركب متجزء فى صور بشر اخر او متركب فى صورة الكثير من الناس وهى ما سيفعله المسيخ الدجال فى فتنتة لإحياء الموتى وهى خدعة شيطانية فهو سيتمثل فى قرين شخص اخر او الكثير فيقتل نفسه ويحيها وإشارة الشيطان إبليس المسيخ الدجال له خلق الذكر والأنثى لقول الله تعالى عنه ...وإنه خلق الزوجين الذكر والأنثى كما اتى ذكره فى سورة النجم ...اى هو رجل ضبع ولكن له مهبل إنثى ملصق تحت جهازه التناسليى وهى كانت من شروط حمل الأمانة لذلك كرهتها السماوات والأرض وابين ان يحملنها فحلمها الإنسان وهو الدجال ويفسد بها فى الحرث والنسل والدين ويعادى بها البشر وله القدرة بان ينقلب ويتركب ويظهر فى صورة قرين اى رجل وإمراة وهى قوة إبليس وكل فعل مؤامراتة .

    فاعلم تماما بان الشياطين الجن هم إنس بشر مثلك ولا يخدعنكم الجن الإنسى المنافقين من يتقولن بان معشر الجن هم ريح وروح ليس لهم اجساد فهذا قول الجن المغابين على مين بتلعبوا وتغشوا ؟ والتبيان عن حقيقة هوية الجن والشياطين هم ناس مثلنا فى قوله تبارك وتعالى هنا( يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون – الأعراف 27 ) انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم... فهنا الأية الكريمة تبين لقد حصلت الرؤياء بينك وبين قبيل الشيطان الجن المارج النارى فانت ترائهم بشر ولا ترائهم جن شياطين وهم يرونك إبن أدم ترابى ويحسدونك ويعادونك واكثرهم فاسقين وقليل منهم الصالحين .وخبر الأية الكريمة يؤكد بأن كل مدعى بولى ولامى مجموعة من الناس يتبعونه فى طريقة ما ونصب لهم نفسه بهو ولى وهو بالبينة ضالى عن إتباع ما انزل الله فى القرآن وملخبط الفسيخ مع البطيخ ويعطى اتباعه اوارد تعجها الأسماء السريانية العجيمة لأهيا شراهيا واصبأوت وكسفيائيل ومهيائيل وكسمسيائل ولمقفنجل واحون وهلمجرا ... ويشطط فى تلعيمهم العقيدة الفاسدة الضلالية التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وأله نفسه لهم يطلب من اعونه بان يقرؤا له الفواتح والنذرودفع الأموال له، فهذا شيطون إنس جنى شارك امه وابيه الشيطان المبين واتى به ويحسبن من الشقاشق الفاسقين وحتى الفاسقين قوم تبع الذين يتخذون أولياء بشر لهم دون الله الولى مثل المتصوفة فهم ليسو مؤمنين ومتخذين عبيد نجس شياطين ضالين اولياء لهم من دون إتخاذ الله تعالى هو وليهم ! فهذا كفر وعناد وشرك مبين وقال فيهم ولينا الله العليم (ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون – المائدة 81 ) (فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا – النساء 76 ) فيجب مقاتلت الشيطان وجميع اولياءه المفسدين فى الأرض والمجرمين وسفاكين دماء البشر بدون حق .

    واعلم مليا بان الشيطان الكبير إبليس يتجزاء ويظهر يفعل الإجرام والسرقة وفعل الإرهاب والقتل والتفسيد فى الأرض ولقد ظهر متكرب فى الكثير من صور قرناءه الفاسقين المجرمين فى تاريخ الأرض من قابيل اللعين قاتل اخية ليغتصب منه ولاية الدين والمجرم النمروذ والسامرى وفرعون وابولهب عم النبى الهالك وقيل ايضا المجرم هتلر لقد اتى راكب فى صورتة الشيطان العدو المبين ومنقذ فتنة السُراء شخت الطريقة البرهانية عبدة الشيطان محمد عثمان عبده البرهانى فى مصر والسودان من اتى فى هيئتة الشيطان للمصرين فى القاهرة بعد ان هلك ومات البرهانى فى الخرطوم فاتى الشيطان على هيئة محمد عثمان عبده البرهانى لجماعة الطريقة الصوفية المحمدية الدسوقية على مختار الدسوقى واملاء لهم كتاب التوراة المقدسة المحرفه وزورها لهم الشيطان الى كتاب شراب الوصل فهى فتنة الأخرة . فإبليس هو حامل الأمانة وخانها يستخدمها بعد ان فسق عن امر ربنا بالضد فى فعل مؤامرات التفسيد فى الحرث والنسل وتفسيد الدين الإلهى وإضلال البشر عن إتباع مذهب سبيل الله ولقد اتى الملعون إبليس متركب فى صور الكثير من المدعين بعلماء الدين ورواة الأحاديث الواهية الكاذبة الى تخالف احكام الله تعالى من التى تقدح وتلعن وتسب بالخفاء فى تحريف الدين ووضع البدع وتشويه سيرة وشخصية خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

    قال الحق ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ - قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ - قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ- قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ - إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ - قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ - قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ - لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ – ص 75- 85 )... لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ... وفهى صيغة جمع وهنا ربنا اشار بان يملاء جهنم من إبليس وكيف يملائها به وهو فرد واحد ؟ فإبليس له ولاية حمل الأمانة وهى الخلود فى الأرض الى الوقت المعلوم وهو يوم يبعثون وهى وقت إنتها ولايتة فى حكم الأرض وله قوة الآء ربنا ويتمارى بها ويظهر منظور راكب فى اى صورة قرين إنسان من الإنس والجن إلا عباد الله المخلصين وربنا عرف بان إبليس سوف سيتخدم الولاية لحمل الأمانة بالضد بعد ان فسق وكفر بربنا فوعده الله تعالى عندما يتجزاء ويتركب فى اى صورة ما شاء من البشر سوف يحشره فى نار جهنم ويملائها منه اى عندما يظهر النجس الظالم إبليس على هيئة قرين اخر ليس هو ويفسد ويضلل ويظلم بها فربنا فى الأخرة سوف يقلب كل تلك الصور للقرناء الذين تركب فيهم الشيطان وفعل بهم المؤامرات والتفسيد والظلم والقتل سوف يقلبهم جميعا الى هيئة إبليس الأصلية ويملاء به جهنم لعذاب الخلد الشديد . فإبليس عندما كان رجل صالح يخدم الله تعالى فى ذريته معشر الجن كان يستخدم ولاية حمل الأمانة ويتجزاء بها بالكثير ليهدى قومه ان يتبعوا صراط الله المستقيم فلما كفر فسق عن امر ربنا فخان الأمانة فصار يستخدمها ضدا فى فعل الكفر والظلم وتفسيد الدين وله المقدرة بان ياتيك فى جيش جرار كلهم هو ويحاربك به فنعوذ بالله السميع البصير من كفر الشيطان ومن شر ما خلق الله تعالى .

    عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت : كان رسول الله في بيتي فذكر الدجال فقال : ..... وإن من أشد فتنته أن يأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت أخاك ألست تعلم أني ربك ؟ فيقول بلى : فيتمثل له الشيطان نحو أبيه ونحو أخيه ] .
    - وقال رسول الله : وإن من فتنته أنة يقول لأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم .. فيأمر أحد الشياطين فيتمثل له في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني اتبعه فإنه ربك .
    - وقال رسول الله : [ وتبعث معه شياطين تكلم الناس ] ( رواه أحمد ).
    - وقال رسول الله : [ إن الله يبعث له الشياطين من مشارق الأرض ومغاربها فيقولون : استعن بنا علي من شئت فيقول : نعم . انطلقوا فأخبروا الناس أني ربهم وأني قد جئتهم بجنتي وناري فتنطلق الشياطين ، فيدخل علي الرجل أكثر من مائة شيطان فيتمثلون له بصورة والده ووالدته وأخوته ومواليه ورفيقه . ( رواه نعيم بن حماد ).


    وعلى ما اعتقد ان وصف الشيطان إبليس على هيئتة الأصلية هى ما وصفه بها النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث الرهيب لأن إبليس الشيطان متقلب لا ياتى بهيئتة الأصلية بل ياتى ويبين متخفى راكب صور بشر اخرين .
    عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : " ك . ف . ر" متفق عليه .
    بهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه عن المسيح الدجال .
    فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .
    قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته - ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه - ، والله خليفتي على كل مسلم .
    قالوا : يا رسول الله صفه لنا .
    قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر ... يرى المؤمن ذلك واضحاً .
    قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟.
    قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب .
    قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ - كم يبقى في الأرض –
    قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .
    قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ - فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها .
    قال : لا : اقدروا له قدْرَه ... - فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة - .
    قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .
    قال : يتبع الدجالَ - من يهود أصفهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " ثياب اليهود المزركش بالأخضر.
    قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.
    قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض - .
    قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .
    قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .
    قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟
    قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف .
    قالوا : فما الذي يفعله ؟!
    قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها . – وهذا استدراج كبير نسأل الله الثبات على دينه - .
    ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد أتباعُه به ضلالاً .
    ويأتي على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ، فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض والكلأ ، ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ، نسأل الله أن يثبتهم على دينهم .
    قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير هذا ؟.
    قال : نعم .... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار . فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب . فمن أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب .
    قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟ .
    قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ، فتبعه ، فضلّ وكفر .
    قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟.
    قال : يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال ... فيقولون له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه إله ... فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟! فيقول : هذا ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ، وما هذا إلا مارق كافر .
    فيثورون فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك . فيقيّدونه وينطلقون به إلى الدجال .
    فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛ لا يغرنكم هذا الشيطان ، فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ، هذا الذي حذركم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه مشبوحاً ، ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه ، فيزداد الرجل المؤمن إيماناً .
    حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ، ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر ... فيمشي الدجال بينهما مستعرضاً ألوهيته ، فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء .
    ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ، فيقول له الدجال : أتؤمن بي إلهاً ؟ . فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ، وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك .
    ينادي الرجل بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ، إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ، وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان . فيأخذه الدجال ليذبحه ، فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً ، فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار ، وإنما ألقي في الجنة .
    فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين .
    قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
    قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
    قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
    قال : إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله . ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر الذي يريده سبحانه .
    قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
    قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ، وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
    قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟.
    قال : بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ، وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم " الإيطاليين " ، يبيد جيوش أوربة الكافرة .
    قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! .
    قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال .
    قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
    قال : في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ، عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ، ويقاتلون ما وسعهم القتال .
    قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
    قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ، ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال .
    قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟.
    قال : يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ، لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء ... ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ، ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ، ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .

    وظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة غريبة ومثيرة للجدل تسمى بظاهرة ( الاحتراق الذاتي) (Spontaneous human combustion-SHC ) التى حيرت علماء وخبراء الغرب فى علم الجريمة والجنايات للحريق والإنتحار الزاتى وهي رصد حالات مختلفة يحترق فيها جسد الإنسان حتى يتفحم أو يصبح كومة من رماد وذلك الجسد في وضع الجلوس على أريكة مثلا أو في وضع النوم والاستلقاء في الفراش دون أن يكون هناك مصدرا للنار في ذلك المكان؛ بل لا يكاد يوجد أثر للنار في الفراش أو الأريكة وبقي الموضوع في دائرة الألغاز. فالنار تخرج من داخل جسم الإنسان وتحول جسمة الى كومة من الرماد وحتى النار ذات اللهب الشديد تسيح عظام تلك البشر ؛ وهذه صورة مفزعة لهذا الجحيم لا يوازيها إلا صورة تلك الأجساد التي رأيتها قد تحولت إلى كومة من رماد أو فحم وقد احترقت بشكل عجيب مخيف ينبأ عن قدرة ذلك الوقود البشري وسرعته في حرق بعض الأجساد، للبشر الغير وقد وصل عدد الاحتراقات حتى الآن إلى اكثر من 200حالة احتراق فجائى.فظاهرة الإحتراق الزاتى لبعض الناس فهى ظاهرة غامضة ومخيفة جدا حيث يتحول الشخص الى نار بدون لهب حيث أنه يحرق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطراف سليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي ، وأيضا لا ننسى بأن العظام إيضا تذوب بسبب شدة الحرارة العالية جدا التي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية ، فهو أمر غير قابل للتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا مستوى الهائل من الحرارة غير أن يكون الجسم قريب من أي مصدر حراري آخر أ و شيء يساعدها على الإشتعال.

    فالحمدلله ان هذه الظاهرة الغامضة للإحتراق الزاتى ليس لها تفسير إلا فى هذا القرآن الذى لم يفرض فيه الله من شئ ، قال الحق (وخلق الجان من مارج من نار – الرحمن 15 ) الجان إبليس وهو أبو كل معشر الجن الإنسى المارج النارى وهى عنصرهم فى جيناتهم ، قال أبو عبيدة والحسن : المارج خلط النار , وأصله من مرج إذا اضطرب واختلط , ويروى أن الله تعالى خلق نارين فمرج إحداهما بالأخرى , فأكلت إحداهما الأخرى وهي نار السموم فخلق منها إبليس.( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين – البقرة 24 ) نعم بعض الناس الجن الفاسق المجرم هم تخرج من اجسادهم وقود النار هى تبيان ظاهرة الإحتراق الزاتى لمعشر الجن فظاهرة الإحتراق الزاتى لا تحصل إلا لمعشر الجن النارى الإنسى المجرمين والمفسدين فى الأرض فاى إنسى جنى نارى فهم لهم المقدرة بان يتركبوا فى اى روح إنس ترابى والجن لهم قوة ألآء ربنا ويكذبون بها وهى السرحان بالروح حتى لهم القدرة بان يصلوا بروحهم الى السماء ومنهم اشرار كفار مفسدين فى الأرض ولا يؤمنون بما انزل الله فى القرآن بالبته وهم اشرار الجن ومجرمين مضرين مستخدمين قوة التجزء بالروح ويفسدوا بها فى الأرض وهنا تبيان هوية معشر الجن المارج النارى فى سورة الجن وقالت الجن المارج النارى عن التعريف بانفسهم (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا - وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا – 8-9 الجن ) ( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنُعْجِزَهُ هَرَبًا – 11- 12 ) ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا - وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا – الجن 14-15 ) (يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم – المائدة 37 ) فالنار تخرج من اجسامهم وهى ظاهرة الإحتراق الزاتى لجسم الجن المارج النارى وهى تخرج نار من اجسامهم بدون لهب ولا تحرق الفراش ولا تشتعل فى اى شئ غير اجسام الجن البشرى .

    وقال إبليس ابو الجن المارج النارى لله تعالى (قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين – الأعراف 12 ) (سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار-إبراهيم 50 ) (والجان خلقناه من قبل من نار السموم- الحجر 27 ) ( لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون – الأنبياء 39 ) (تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون – المؤمنون 104 ) (واما الذين فسقوا فماواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون – السجدة 20 ) (لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون – الزمر 16 ) (وان مردنا الى الله وان المسرفين هم اصحاب النار – غافر 43 ) (ذلك جزاء اعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا باياتنا يجحدون –فصلت 28 ) (هذه النار التي كنتم بها تكذبون – الطور 14 ) (الا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا – الجن 23) .اللهم قنا عذاب النار .




























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de