كتاب دهاليز السلطة - مذكرات لم تكتمل بقلم علي الكنزي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 06:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2014, 04:10 PM

علي الكنزي
<aعلي الكنزي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب دهاليز السلطة - مذكرات لم تكتمل بقلم علي الكنزي

    الاخ الاستاذ نور الدين مدني،

    كتاباتكم تلقى مني الإهتمام والمتابعة، ولكن أحياناً يشوبها وداعدتكم التي هي جزء مما يميز شخصيتكم ذات الطابع الصوفي المسامح وها هو التاريخ يعيد نفسه تمركزاً للسلطة بيد رئيس الجمهورية، ففي يده مفاتيح كل شئ، والبرلمان يبدئ استعداده لتعديل الدستور لأنه سيادته رأي ذلك، ولا أقول أمر بذلك حتى لا يغضب اعضاء البرلمان (البصامون). وهذا ما قاله من حسبته (بروفسير) في كتابه (دهاليز السلطة) الذي استعرضته في عمودكم المقرؤ . الاسعار في أيامنا هذه لم تنفلت فسحب، بل انطلقت كالمأرد من مخبائه أو الصاروخ من قاعدته، والقانون في بلادي في غياب تام ليس في مراقبة الاسعار وحدها، بل في كل مناحي حياتنا. فالتاريخ يعيد نفسه يا استاذ نور، ولكن لن تكون النتائج مماثلة حين اشرتم قائلين على حسب رأي الكاتب:

    "أسباب إحتضار مايو، حيث قال أن من أهم أسباب إحتضارها ما تم في عام 1975م عنما أدخلت بعض التعديلات على دستور 1973م، وضعت تلك التعديلات في يد رئيس الجهورية سلطات واسعة، سلبت من الإتحاد الاشتراكي ومجلس الشعب"البرلمان" معظم صلاحيات صنع القرار، ووضعت في يد رئيس الجمهورية سلطة إصدار القرارت بصورة لا رقابة عليها.
    *أضاف اسماعيل الحاج موسى لذلك أسباب أخرى مثل، المصالحة الوطنية، وتأييد اتفاقية انور السادات مع اسرائيل"كامب ديفد"، وغياب الإتحاد الاشتراكي عن التصدي لأسباب معاناة المواطنين، وإنفلات الأسعار بغير حسم، وعدم تطبيق قانون الرقابة على السلع.
    *هكذا قدم البرفسير اسماعيل الحاج موسى خلاصة تجربته في دهاليز السلطة، درساً من الماضي القريب ، يمكن الإستفادة من عبرته في الحاضر وفي المستقبل".
    فهل هذه الأسباب التي تتكرر في عهد الإنقاذ كافية لذهابها كما ذهبت مايو؟
    الإجابة لا اظن كذلك! لاسباب عدة لا يسمح المجال لذكرها وحصرها.
    النقطة الإيجابية هو أن الدكتور ولا اقول البروف اسماعيل الحاج موسى كتب لنا عن بعض تجاربة في الحكم والحياة، والتوثيق عندنا شحيح قليل.،ولكن يؤذينا كقراء ومراقبين أن الدكتور يحسب لتلك الفئة التي تأكل من كل الموائد دون حرج، . فالرجل لم يكن حليفاً لمايو بل كان ما جزءً من بنائها، وهاهو الآن يصر أن يكون انقاذياً ولكن بدرجة غير فاعلة كالتي تبوأها في سنوات مايو لأن أهل الإنقاذ سدو عليه الفروج.
    وصدق الزمخشري وهو يقول:
    زمانٌ كله حبٌ فيه خبٌ
    وطعم الخلِ خلٌ لو يذاقُ
    لهم سوق بضاعتها نفاقٌ
    فنافقْ فالنفاقُ له نفاقُ
    مع ودي واحترامي
    علي الكنزي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de