قبل فوات الأوان بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2015, 10:23 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبل فوات الأوان بقلم الطيب مصطفى

    10:23 PM Jul, 02 2015
    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    ﻻ أظن قرائي الكرام نسوا التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الأثيوبي لصحيفة "السوداني" قبل أيام حين فجعنا بخبر أن استثمارات رجال الأعمال السودانيين تأتي في المرتبة الثانية من حيث الضخامة في أثيوبيا، مضيفاً أن عددهم بلغ 500 مستثمر، لكن الحقيقة أن العدد تجاوز ذلك الرقم بكثير وأن رؤوس الأموال السودانية بلغت حوالى الخمسة مليارات دوﻻر فواحر قلباه.
    أثيوبيا التي يعمل الملايين من مواطنيها في دورنا استطاعت أن تنهض بمعدﻻت نمو تعتبر من الأكبر في أفريقيا بينما نحن نعجز عن استبقاء أو إقناع السودانيين بأن يستثمروا أموالهم في بلادهم ناهيك عن جذب رأس المال الأجنبي للسودان الطارد حتى لأبنائه .
    أقسم بالله أن أحد رجال الأعمال السودانيين الذين أثق فيهم قال لي إنه حصل على معلومة من الغرفة التجارية بمدينة دبي تفيد بأن السودانيين اشتروا خلال الأشهر الخمسة الماضية شققاً في تلك المدينة بمبلغ ألف ومائتين مليون دوﻻر .
    للأسف ﻻ أحد يدري كم هي المبالغ الدوﻻرية التي تم نقلها لشراء عقارات أو استثمارات في دول أخرى مثل مصر التي هربت إليها كثير من الأموال السودانية.
    ﻻ أريد أن أتحدث عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمسك بخناق السودان الآن، فهذا أصبح من نافلة القول، فكم من مصانع أغلقت وشركات تجارية غادرت البلاد بحثاً عن ملاذ آمن خارج الحدود.
    الدوﻻر الذي يضغط على رقبة الاقتصاد السوداني جراء شحه القاتل وضعف الإنتاج الذي يضاعف من تداعيات الأزمة الاقتصادية وارتفاع الضرائب الذي تضطر الدولة إليه لمواجهة الأزمة كل ذلك زاد الطين بلة وفاقم المشكلة.
    لست أدري هل تعلم الدولة بما يجري الآن من تحوﻻت خطيرة على الوضع الاقتصادي، وهل من معالجات أم أننا ننتظر السماء تمطر علينا ذهباً؟ وفضة؟
    اللهم لا شماتة!!
    "نائب عام العسكر"، هكذا لُقّب النائب العام المصري المستشار هشام بركات، الذي تحول إلى أحد أهم أذرع الانقلاب العسكري الذي يبطش بها بمعارضيه. ومنذ توليه منصبه في 2 يوليو 2013، شهدت مصر أكبر عدد من حالات الاعتقالات السياسية، تخطت 50 ألف معتقل في السجون.
    بركات، الذي تم اغتياله، صباح أمس الأول الاثنين، عقب تفجير موكبه، وفشلت كافة محاولات إنقاذه، بدأ مشواره في "خدمة العسكر" بأكبر مذبحة إنسانية في العصر الحالي، بعدما تمكن من إصدار إذن للقوات المسلحة والشرطة بفض اعتصامي رافضي الانقلاب العسكري في رابعة العدوية والنهضة. وبالفعل نفذ الإذن في 14 أغسطس 2013، ونتج عنه أكبر مذبحة في العصر الحديث لمتظاهرين "سلميين"، وصل عدد الضحايا فيها، وفقاً لرصد منظمات حقوقية ومراقبين، إلى نحو 3 آلاف شهيد، وأكثر من 10 آلاف مصاب.
    لم يكتف بركات بالتصديق على إذن عملية "الفض"، إذ أحال نحو ألف متظاهر من المعتصمين في الميدانين، معظمهم من ذوي المجنى عليهم، والذين يحملون درجات علمية كبيرة، وأئمة مساجد إلى المحاكمة، في قضيتي فض اعتصامي رابعة والنهضة.
    كما شارك في عملية تقديم الاتهامات للرئيس المصري المعزول الدكتور محمد مرسي وقيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، في قضية هروب المساجين من "وادي النطرون."
    بركات من مواليد 21 نوفمبر 1950، وحصل على إجازة الحقوق عام 1973، والتحق بالعمل، في ديسمبر عام 1973، كمعاون في النيابة العامة، وتدرج في مواقع مختلفة بالعمل في النيابة على مستوى النيابات المصرية، ثم انتقل للعمل القضائي في المحاكم المختلفة، حيث تدرج حتى وصل إلى محاكم الاستئناف، التي تدرج فيها أيضاً بجميع الدوائر الجنائية المختلفة، لينتقل بعد ذلك إلى النيابة العامة مجدداً.
    ويتهم المعارضون المصريون بركات، بأنه تسبب في وفاة أكثر من 150 معتقلاً في السجون، نتيجة رفضه نقلهم للعلاج في المستشفيات إثر تدهور حالتهم الصحية، رغم تقديم مئات التظلمات والطلبات إليه.
    قد تعجب أن يقوم هذا النائب العام بشرعنة سفك دماء الآﻻف من أطهر رجال مصر ونسائها، وبسجن قيادات الأخوان، بل وبشرعنة الحكم بإعدام الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعشرات من القيادت الأخرى، مع تبرئة حسني مبارك وزمرته ، لكن العجب يشتد أكثر حين يقوم رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر بتشبيه رئيس مصر الجديد الجنرال السيسي ووزير داخليته السابق اللواء محمد إبراهيم واللذين قتلا الآﻻف في ميدان رابعة وميدان النهضة.. تشبيههما بنبيي الله تعالى موسى وهارون، بل قوله عنهما - فض فوه ودمر تدميراً - إنهما مرسلان من عند الله كما أرسل موسى وهارون!
    بالله عليكم، أليس باطن الأرض خير من ظاهرها؟، أن ينحط من يفترض أنهم علماء يدرسون طلاب جامعة الأزهر وما أدراك ما الأزهر إلى هذا الدرك السحيق؟.
    السيسي الذي لم يجد غير يسرا والهام شاهين وغيرهما من الفنانات والممثلات ليصحبنه في رحلته إلى المانيا، عند هذا (الشيخ) نبي مبعوث من عند الله تعالى، فأي انحطاط بلغته مصر تحت حكم رئيسها الجديد؟.

    أحدث المقالات

  • جداريات رمضانية (10) بقلم عماد البليك 07-01-15, 02:16 PM, عماد البليك
  • ذكرى عملية العنف المسلح 1989 (1) لماذا لا تحكم الجبهة القومية الاسلامية.. وماذا بعد حكمها..!! عرض:م 07-01-15, 02:14 PM, محمد علي خوجلي
  • حتى لا نصبح كلنا داعشيون الجهاد ليس أصل قى الاسلام بقلم عصام جزولي 07-01-15, 02:13 PM, عصام جزولي
  • أطربتني أغنيات أستاذنا الكابلي في اغاني وأغاني بقلم صلاح الباشا 07-01-15, 02:11 PM, صلاح الباشا
  • الظل المتسكع نص شعري (من وحي عمل تشكيلي وحفريات أخري) بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 07-01-15, 02:10 PM, الحاج خليفة جودة
  • اخر مناصب الرئيس وماذا بعد..؟؟!! بقلم سميح خلف 07-01-15, 02:08 PM, سميح خلف
  • ربع قرن.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-01-15, 11:28 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • جرائِمْ الكراهِيّة والعُنف المُعرقنْ – الجُرح الغائِر فِى قلُوب الملايين – الطُغيان والإضْطهاد والقه 07-01-15, 11:25 AM, حماد سند الكرتى
  • دعوة بنسودا باعتقال البشير وآخرين تضع مصداقية مجلس الأمن على المحك بقلم الصادق حمدين 07-01-15, 11:23 AM, الصادق حمدين
  • ... حديث الترابى حياة مابعد الموت ... وجدلية الروح والجسد ( 2 ) بقلم ياسر قطيه 07-01-15, 11:21 AM, ياسر قطيه
  • د.الترابي انها بلادنا وليست ارض (شفتة )!! بقلم حيدر احمد خيرالله 07-01-15, 11:19 AM, حيدر احمد خيرالله
  • الإعلان هو الذى يقتل أوّلاً، أمّا الرصاصات، ففيما بعد !. بقلم فيصل الباقر 07-01-15, 01:31 AM, فيصل الباقر
  • للوصول بسفينة السودان إلى بر الحل الديمقراطي بقلم نورالدين مدني 07-01-15, 01:21 AM, نور الدين مدني
  • اِنهيار الدبلوماسية في السودان بين .. الهروب والدموع بقلم عبدو حماد 07-01-15, 01:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de