فى محكمة مدبرى الانقلاب ضد خليفة المهدى - المقدم محجوب برير محمد نور بقلم الطاهر على الريح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2018, 04:04 AM

الطاهر على الريح
<aالطاهر على الريح
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى محكمة مدبرى الانقلاب ضد خليفة المهدى - المقدم محجوب برير محمد نور بقلم الطاهر على الريح

    03:04 AM January, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    الطاهر على الريح-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ( 1 )
    المقدم معاش محجوب برير محمد نور هو أحد الضباط الأحرار الذين قاموا بأنقلاب مايو ولكنه كان أديبا يملك ناصية الكلمة وسرد الحكاوى بطريقة آسرة . بتاريخ 5/ يناير / 1987 م كتب بجريدة السياسة اليومية المستقلة الحكاية ( فى محكمة مدبرى الانقلاب ضد – خليفة المهدى ) وكنت قد أحتفظت بهذه النسخة من الجريدة ولقد راعنى ما وجدت من أختلاف كبير فى بعض المواقع بالانترنت من جراء التزوير فى تقليب بعض الكلمات والتى تقلب المعنى رأسا على عقب وأظنه تزوير مقصود وقد قمت بتصيح ما تم تزويره وكتابة الجزء الأكبر المفقود منها مطابقا لما ورد بالجريدة المذكورة .
    المقدمة - بقلم الطاهر على الريح
    فى محكمة مدبرى الانقلاب ضد- خليفة المهدى - المقدم محجوب برير محمد نور
    واعية التاريخ
    من روائع مايروى المعمرون عن الاجداد قصة زعيم الشكرية (عوض الكريم ابو سن) مع الخليفة (عبد الله التعايشى) فهى- في جانب منها ملحمة شعرية تصور الشجاعة والذكاء، وقوةالعارضة والابداع الفطرى وقد دارت أحداثها قبل مائة عام أو يزيد قليلا . .
    يروى اولئك المعمرون بسند متصل ان جماعة الاشراف من ال الامام المهدي عليه السلام ، كانوا ناقمين على حكم الخليفة لاسباب لا تغيب عن فطنة معاصريهم ومن جاء بعدهم ،فعقدوا رآيهم بليل على خلعه وتولى السلطة من بعده فى البلاد . وكان لهم من الجاه والعلم واواصرالقربى بمؤسسى الدولة وزعيم البلاد الروحى ما يؤجج في نفوسهم مطامح الزعامة والملك دون العالمين ، ثم جاءت سياسة الخليفة الحازمة والتى اقتضتها الظروف داخل البلاد وخارجها، فاضرمت مزيدأ من الوقود على نار الطموح التى تضطرم فى الصدور .
    يروون- ايضا- ان ذلك المجتمع الغارق في بحار الحنيفية الخالصة من شوائب البدع والضلالات والمذاهب والطرق الصوفية، لم يلبث- بعد رحيل الامام الزعيم - أن نخر فى عظامه سوس اصبح نخراَ في عظامه سوس القبلية الرعناء واوهنته المكائد والفتن،وتعاورته ظروف قاسية وجوع طاحن كافر ضرب به المثل . وتربص به الأعداء من كل جانب فى ذروة التكالب الدولى على اقتناء المستعمرات والهيمنة على الشعوب .
    يروى الرواة ان عيون الخليفة كانت ترصد ما يدبر في الخفاء، ونقلت اليه أن الشكرية بزعامة عاهلهم (عمارة ود أب سن) وعمه ( الشخ عوض الكريم ) زعيم القبيلة يؤازرون منافسيه الاشراف ويعدونهم بالمساندة ساعه الصفر ، فبادر الخليفة أولئك المنافسين بعد ان تبدى كيدهم للعيان، ووضع رؤوسهم وأولى الشأن فيهم قيد الأسر , ثم أهدرالخليفة دم زعيمى الشكرية والحلاويين وشرع يجهز (جردة) قوية من ذوى عصبيته لتاديب قبائلهم على ما فرط منها .
    حدث الرواة ان شاعر الخلافة الكبير ( الحاردلو ) وهو فى ذات الوقت ابن عم عمارة المهدر دمه وقد ناله من الروع والخشية على أهله الشكرية مما يراد بهم شىء عظيم ولربما خشى على مكانته ومركزه بين خاصة الخليفة المقربين , فالحاردلو فرع من تلك الدوحة الشماء التى تعرف باسم ( الشكرية ) وأحد ظلالها الوارفات ولا يبعد ان يجرفه تيار الغضب اذ لايستقيم الظل والعود أعوج . لعل شيئا من هذا او ذاك اوقد فى نفسه جذوة العصبية , - فأنكر على رؤوس الأشهاد - ان يكون أهله متآمرين ومضى يعدد ما كان للشكرية من مواقف الولاء والفداء للثورة المهدية وامامها قبل انتصارها على حكم الاتراك وبعده ثم صور الأمر للخليفة على أنه وشاية أومكيدة .
    كان الامير ( يعقوب ) أخو الخليفة وساعده الأيمن ينفس على الحاردلو مكانته فى مجلس الخليفة وحبه أياه وقربه منه . فتقطعت لذلك حبال الود بينهما من قديم , وأوغرت نعرة القبلية صدر الأمير على الشاعر . وأنكر هذا بوادر العداء من الامير . فاتسمت العلاقة بينهما بفتور وجفاء . قلما زجت الاحداث وعيون الخليفة بالشكرية فى قفص الاتهام لم يتردد الامير يعقوب فى اغتنام السانحة المواتية لزحزحة غريمه الشاعر عن من مكانته والخلاص منه . فاوعز للخليفة واعظا أن يجتث جذور شجرة الفتنة ويقتلع جذورها ( عمارة ود أبوسن وعمه الشيخ عوض الكريم ويعجم أعوادها أينما وجدوا فى البطانة وأرض البطانة ) . نواصل
    ( 2 )
    يروى الرواه أن نصح يعقوب كاد يبلغ مرماه فى نفس الخليفة الغاضبة , فاستمات الحاردلو فى الدفاع عن أهله وذويه . ودفع عنهم بما أوتى من فطنة ولسان ذرب صقيل كل مثلبة ونقيصة وشر مستطير . فثار فى مجلس الخليفة بينه وبين الأمير يعقوب نقع جدال محتدم لم يكتب لأحدهما ما كان يرمى اليه منه , حتى حسم الخليفة الأمر بارسال دعوة للشيخ عوض الكريم وابن أخيه عمارة ود أبوسن زعيمى القوم المغضوب عليهم لحضور مناسبة عيد الأضحى المبارك معه فى أم درمان كما هو شأن عامة زعماء القبائل والأنصار منهم على وجه الخصوص . ثم قال للحاردلو :
    أولاد عمك كان نضيفين ما يهابوا الجية .
    فهز الشاعر رأسه مؤمنا وقال :
    صدقت يا خليفة المنتظر ,
    حدث الرواة أن الخليفة بعث بكتابه الى قادة الشكرية مع ( بيتاى ) البشارى احد رسله المقربين،. وكان له جمل بشاري سباق يباهى به الركبان ويتحداهم . وقدعقد له لواء السبق كل الناس الا (عكود) الدنقلاوى، حيث جرت بينهما فى ساحات السباق صولات وجولات لم تكشف وجه الحق للناظرين فبقى الأمر سجالا بغير حسم وكلاهما يزعم لنفسه قصب السبق على الآخر.
    انتهزالحاردلو صراع الرجلين في سوح السباق . فانطلق الى (عكود) ونفحه عطية من المال جزيله ووعده بمثلها اذا هو بلغ رفاعه وارض البطانة قبل (بيتاى) وحمله رسالة يجلو فيها للشيخ عوض الكريم في رفاعة والشيخ عمارة فى مضارب الشكرية بارض البطانة ما وراء دعوة الخليفة عن معنى ويستحثهما بالمجىء الى دار الخلافة فى ام درمان، وامر الحاردلو رسوله عكود بكتمان امر الرسالة والحذر من عيون الخليفة والاميريعقوب.
    انطلق عكود بجمله الاصهب كالسهم المارق يطوى الارض والقرى والبلاد حتى وصل رفاعة فادرك الشيخ عوض الكريم قد رحل الى بربر لامر ما، فواصل مسيره الحثيث الى ان بلغ مضارب الشيخ عمارة وقومه الشكرية عند مشرع ( سيتيت ) بعد ان سار أربعة أيام بلياليها بدون توقف، وسلم رسالة الحاردلو الى ابن عمه الشيخ عمارة الذى امتثل لأمرلم يكن بلغه بعد، وشرع من فوره يعد عدة الرحيل في ثلة من اتباعه .
    فلما جاءه بيتاى برسالة الخليفة خرج لساعته صوب ام درمان، فأدرك بيتاى ان احدا قد سبقه فاطلع الشيخ عماره بما يراد به ومنه، فأخذ يتنطس أخبارالوافدين من سابلة القوم فعلم انذلك الذى سبقه فاطلع الشيخ عماره على دعوةالخليفة لم يكن سوى غريمه عكود!! ولكنه لم يجرو على كشف الواقعة لان فيها اعترافا بان جمله الذى يباهى به جاء مصليا في ذلك السباق غير المعلن . نواصل
    ( 3 )
    بين الحاردلو ويعقوب :
    اقبل الشيخ عمارة على الخليفة فالقاه في نخبة من رجال دولته واعيان قومه في المسجد الجامع بام درمان، بعد ان فرغوا لتوهم من صلاة العصر وعقدوا مجلس النظر فى الامورالعامة، وكان بينهم اخو الخليفة يعقوب وشاعره الحاردلو فسلم عمارة بالخلافة وحيا صاحبها بما يليق، ثم انتحى جانبا من المجلس واتخذ موقعه فيه، فلما حان وقت الحديث في امر الشكرية ، نهض الحاردلو فرحا يعدد مآثر ابن عمه عمارة فى قومه ومن يواليهم من القبائل الأخرى وطفق يطري شمائله من كرم وشجاعة وحلم وحكمة وولأء للمهدية والخليفة . فلم يجاوز في اطرائه ما يعلم في ابن عمه من خلق كريم، وكان يعلم أن الخليفة يحب ويكرم ذوى الشمائل من الرجال، فوقع قوله.موقع الرضا من نفسه، فانشرح صدره لزعيم الشكرية واهتز عطفاه بشرا وزايله ما كان يجد من قبل .عندئذ وقف الاميريعقوب فاتكر على الحاردلو ان يمدح احدا فى حضرة الخليفة!! وعد ذلك خروجا على آدب الحديث لا يغتفر، ثم عرج على الشيخ عمارة فاستكثر عليه ما وصف به من سجايا وخصال كريمة !! واشار بسبابته نحو الشيخ عمارة وتساءل باستخفاف وانكاروسخرية بالغة: ( ده؟ ) .
    عند ذلك وقف الحاردلو مغضبآ، وجاشت نفسه بمشاعرالولأء والحب لابن عمه عظيم الشكرية وقال يخاطب الخليفة وهو يرد على اخيه يعقوبرجريأ على نهج ( اياك اعنى واسمعى يا جاره) ووضع كلمة الاميريعقوب (ده) قلادة في صدرمقاطع قصيدة مطولة في مدح عمارة وبسط مناقبه واطراء شمائله فقال:
    دا ان أداك وكتر ما بقول أديث.
    الدقرالموشح كله بالسوميت
    اب رسوه البكر، حجر شراب سيتيت
    كاتال في الخلا، وعقبان كريم في البيت
    فأهتز الخليفة طربا، واخذ ينظرالي عمارة بكثير من الاعجاب والاكبار، بينما بدا الأمير يعقوب متذمرا كارها لمايجري بين يديه ويسمعه . شايع جميع الحاضرين الخليفة, فاستحسنوا ما قال الحاردلو ورمقواموصوفه بنظرات ملؤها الاعزاز والتبجيل , فاردف الحاردلو وهو ثمل بنشوة الظفر : ده
    من قومة الجهل ولدن ولو بضارة
    بعصر الكيك على الحربة البتوقد ناره
    خليفة المنتظر امتثل وجاك ود عزة النقاره
    حلفتك بالرسول قول السماح لعمارة
    ثم أمسك لحظات ينتظر استجابة الخليفة , فلما وجده مترددا فيما يقول وهو يجيل طرفه فى الحاضرين , عاد الحاردلو بمدح عمارة ويرفع من شأنه لعل الخليفة يعلم أنه أهل لما يطلب له من عفو وتكريم , فقال :
    من قومة الجهل بركب على المتشابى
    وحافلات الخيول فيهن بعزل النابى
    خليفة المنتظر عمارة جاك موا مابى
    حلفتك بالرسول تقوله من أصحابى
    فزمزم الخليفة والحاضرين بالصلاة على النبى المصطفى وأوشك الخليفة أن يستجيب , فأعتدل فى جلسته , وتهيأ للكلام , ولكن أخاه يعقوب عاجله والغضب يملك ناصيته وقال :
    - خليفة المنتظر . الزول عدو وقلبه وسخان وخاتى رأسه مع الجماعة وعندنا البرهان والدليل .
    عندئذ كف القوم عما كانوا فيه ... واتسعت حدقات عيونهم دهشة واستنكارا وهم يتابعون الأمير يعقوب , ثم اتجه الخليفه بناظريه صوب شاعره الحاردلو والشيخ عمارة ليرى تأثير مقالة أخيه على وجهيهما , فألقاهما صامدين لا يطرف لهما جفن , فحول بصره الفاحص نحو أخيه الأمير يعقوب كمن يسأله الدليل والبرهان الذين عنده . وفطن هذا لمراده ورمى خصمه بسهم نافذ من كنانته , متمثلا فى مجموعة من الرسائل المتبادلة بين عمارة والخليفة محمد شريف حول خطة الانقضاض على دولة الخليفة . فأسقط فى يد الحاردلو وابن عمه وطاش صوابهما من هول المفاجأة .. وكان الخليفة يتفحص تلك الرسا ئل وصدره يغلي كالمرجل من غضب كظيم، ثم رفع رأسه بغتة وسأل عمارة عن صحة ماجاء في الرسائل فلم يملك عمارة ان اعترف بالامر الواقع!!
    كاد الغضب يعصف بنفس الخليفة عصفا، ولكنه ارسل من صدره آهه حرى جعلته يتمالك زمام امره ، عاد ينقل عينيه بين الحاردلو وعمارة والصمت يلف ارجاء المكان ، واوشك ان ينطق بالحكم الذي قطع كل من في المجلس بانه الاعدام باقسى الوسا نل لامحالة . فجأة عاجل الحاردلوالخليفة بواحد من امضى سهامه وهو يدرك تورط قومه الشكرية وزعمائهم في تلك الفتنة الماحقة، فعول على طلب الصفح والغفران لهم بصوت جهوري وهو يشير الى ابن عمه عمارة:
    من قومة الجهل ولدن مميزعومو
    حافلات اللبوس فيهن بعزز كومو
    ثم رشق الخليفة بنظرة فيها رجاء واستنجاد.. وواصل :
    خليفه المنتظر عمارة اغفر لومو
    جاك كبش الضحية الليلة اخر يومو
    نزلت كلمات الحاردلو بردأ وسلامأ على نفس الخليفة، فهدأت ثائرته، وادركه الحلم وما عرف به من الحكمة والبصر بالامور، فرمق عمارة بعين متفرسة ثم اصدر قراره بحبسه على ذمة التحقيق في انتظار وصول عمه الشيخ عوض الكريم من بربر الى أمدرمان، ليتم النظر في امرهما معا .
    مضى شهران على عمارة وهورهن الحبس في امدرمان، ثم وصل عمه الشيخ عوض الكريم وسارع بالمثول بين يدي الخليفة في مجلسه، وكان في ركابه الف بعير هدية قومه الشكرية للخليفة عبدالله، ولعلها كانت فدية او استرضاء لصاحب الأمرلقاء تورطهم فى محاولة استلاب سلطانه في البلاد .
    انعقد مجلس الخليفة كرة اخرى للتداول في امر زعيمي الشكرية واصدار أمر حكم بشأنهما . ومن جديد عاد الاميريعقوب للمطالبة بتوقيع اقصى العقوبات واكثرها ردعا على الشكرية والحلاويين والاشراف حماية للدولة من كيد العصاة والمارقين، وعبرة لم تحدثه نفسه باشعال نار الفتنة والخروج على سلطان الخليفة حيثما كان، وشبه الأمير يعقوب هؤلاء المارقين في كثرتهم وتربصهم وحقدهم على ولاة الأمور بالشرك الذى يعيق تقدم الدولة وانطلاقها ويصرف نظر الخليفة عن جسام المهام التي يروم تحقيقها في الداخل والخارج، واستفاض يعقوب في تبيان خطرالمتآمرين ونجح نجاحا باهرا فى مرافعة اتهامه .
    فنظر الخليفة الى الحاردلو كمن يسأله ان يقدم خطبة دفاعه قبل النطق بالحكم عملا بمبدأ الفرص المتساوية وتحقيقا للعدالة بين الناس. وبينما كان الحاردلو يتهيأ لما طلب منه, مضى الخليفة ينظر الى رؤوس الفتنة كأنة يستبطن دواخلهم ويسبرأغوار نفوسهم بحثأعن الحقيقة، فوقع في روع الحاردلو ان الامير يعقوب قد افلح وحالفه التوفيق في بذر بذورالخوف في نفس ألخليفة من قوة خصومه وخطرهم على دولته فانطلق يمطره واهله واتباعه وابلا من المدح الذي يصور تفوقهم وشدة بأسهم وكثرتهم في البلاد آملا ان يزيل الهواجس التي تركتها كلمات الاميريعقوب في المجلس فقال :
    خليفة المنتصر..
    انصارك كتار تامين عبرة الكيل
    ومتل نبت الربا وكتين ركوب الخيل
    ثم رمق الاميريعقوب بنظرة ذات مغزى... وواصل:
    كان ماجور زمان وناسن نظرها قليل
    ثم اشار الى ابن عمه عمارة وقال :
    شرك ام قيردون كيفن بقبض الفيل
    وكان الحاردلو يشير الى الخليفة وهو يرسل عجز البيت الاخير فضحك الخليفة وانفجر من بالمجلس ضاحكين، الاالامير يعقوب !! فقد اهال الحاردلو على نار حقده ركاما من جليد ، وقبل ان يفيق من هول الصدمة المباغتة،منح الخليفة زعيمى الشكرية عفوه ورضاه .

    Sent from Outlook























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de