|
غول .. يبتلع .. أحمد محمد هارون .. 2 ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان February 2, 2014 [email protected] ذكرنا ان مواطنى مدينة الابيض حاضرة شمال كردفان قد خرجوا يوم امس الاحد 2/2/2014 فى اجزاء متفرقة من المدينة تظاهرا و احتجاجا على تواجد قوات الجنجويد .. تلك القوات التى اصبحت منفلتة و لم تنصاع الى امرة الحكومة المركزية او الاقليمية و ذكرنا ان هناك ملاسنات دارت بين والى شمال كردفان المجرم المطلوب للعدالة الدولية أحمد محمد هارون وعدد من المحتجين الذين يطالبون بخروج القوات من شمال كردفان فورا ... !! والى شمال كردفان المطلوب للعدالة الدولية .. و لكى يمتص غضب المحتجين و يهدى روعهم .. قال انه سوف يقوم بإخراج تلك القوات خارج ولايته فى غدون 72 ساعة لا اكثر .. و ذلك دون الرجوع الى الحكومة المركزية ليرى ماذا تقول فى امرها .. و فصل للجماهير انه فى لم تستمع او تستجيب الحكومة المركزية لمطالب الجماهير فانه .. اى أحمد هارون .. سوف ينحاز الى مطلب الجماهير ... !! أحمد محمد هارون عرف عنه انه تمرس على الكذب على الناس التضليل و اللف و الدوران بعيدا على الواقع و الحقيقة .. و هو يعرف كيف يضحك على الاخرين و شراء الذمم و خبر من اين تؤكل الكتف .. اراد هارون بكلامه التعيس هذا ان يكسب ود الجماهير و ان يؤكد لهم انه منهم و ابن الولاية بالدرجة الاولى ... !! و دائما ما يسعى الرجل ان يجد له موطئ قدم بين الناس .. و ما خلافه المزعوم حينما كان ولايا لجنوب كردفان .. مع نافع على نافع مساعد البشير .. و فى ذلك الوقت تداولت مجالس المدينة كلاما مفاده .. ان احمد هارون قام بلطم نافع على نافع على وجهه .. حينما وجه نافع كلاما فيه عنصرية واضحا فى اجتماع حضره هارون و فى تقديرى ما تلك القصة إلا فرية و لم تكن حقيقة لا واقع على الاطلاق .. و لكن دائما يسعى هارون و من حوله من البطانة العمياء ان يبرهنوا بطريقة او اخرى .. ان يثيروا الغبار حول أحمد هارون و انه منحاز الى مطالب الجماهير و منحاز اليهم ... !! و لكننا على علم و دراية تامة بوقاحة الرجل و قذارة الدور الذين يقوم به .. لتمرير و تنفيذ اجندة المؤتمر الوطنى الاسلاموى .. فما هارون .. إلا امعة و تابع اعمى ابكم ينفذ ما يطلب منه من قبل المؤتمر الوطنى الاسلاموى ... !! و أحمد هارون .. أحد الذين قادوا قوات الجنوجيد فى دارفور .. حينما كان مسئولا عن الشرطة الشعبية و عندما كان وزير دولة بوزارة الداخلية .. و ارتكب هارون مستخدما قوات الجنجويد البشيرية .. جرائم تطهير عرقى و ابادة غير مسبوقة تاريخ السودان و تاريخ البشرية جمعاء .. لذلك فهارون احد الذين تطلبهم محكمة الجنايات الدولية... !! و تفيد مصادرنا .. ان هارون طلب من قوات الجنجويد التى كانت و لا زالت على مشارف مدينة الابيض .. مغادرة الولاية و لكن فى المقابل طلبت قوات الجنجويد و اشترطت .. ان يزودها أحمد هارون والى شمال كردفان .. بكميات من الوقود الكافى لسياراتهم .. و عدد كافى من اطارات و الاسبيرات الضرورية حتى تغادر ولاية شمال كردفان ... !! و لكى يخرج هارون من الورطة التى وضع نفسه فيها مع الجماهير التى طالبت بمغادرة الجنجويد .. حتما سوف يستجيب لمطالب الجنجويد و سيزودهم بما يريدون حتى يغادروا ولاية شمال و كردفان ... !! و السؤال الذى يفرض نفسه .. من اين لهارون و حكومته بالصلاحيات ان يزودوا تلك القوات بمطالبهم ... !! ان لم يكن على صلة و علاقة وطيدة بالجنجويد .. لاستخدم هارون السلطة المخولة له و طردهم و ان ابوا .. و رفضوا المغادرة له ان يستخدم ما لديه من قوات نظامية لمحاربتهم ... !! و لعمرى ان ذلك عين الفوضى و عدم الانضباط فى التصرف فى مال الدولة ... !! و استجابة هارون لمطالب الجنجويد دليل و برهان آخر على الفوضى التى ظلت الانقاذ تعيث فى كل البلاد منذ يومهم الاول بعد انقلابهم الشؤم فى 1989 ... !! و سؤال آخر .. الى اين سوف تتوجه هذه القوات بعد ان تغادر شمال كردفان ... !! بالنسبة هارون لا يهم الى اين ستتوجه طالما انها غادرت ولايته ... !! فهل ستعود لاستأنف دورها و قتلها و اعتدائها على ديار المسيرية فى غرب كردفان ... !! ام انها تعود الى دارفور لتقتل ما تبقى من اهلها ... !! أم أنها ترفض المغادرة و تتحول الى غول لتبتلع أحمد محمد هارون ... !!
|
|
|
|
|
|