|
عودة الترابي .... ؟؟ بقلم / طه أحمد ابوالقاسم
|
حسن الترابي الرجل اللغز .. حير محيطه الداخلي والخارجي .. حدا ثابتا فى متوالية المتغيرات .. نجم اكتوبر .. سجين لمدة سبع سنوات لدي ابن دفعته النميري .. يخرج الترابي من السجن .. ليجد عبدالخالق تم اعدامه .. وحصد الصادق العلقم من الاتحاد الاشتراكي .. ويحير الجميع .. ويقوم بصياغة مايو .. بكل هياكلها .. كأنما قال لنميري اذهب الى القصر وانا فى السجن .. منح كوادره التدريب فى كل المجالات .. تضايقت مصر والامريكان من بريق الترابي .. ليعيد النميري الرجل الى السجن .. تزامننا مع معارضة يقودها منصور خالد وقرنق فى الخارج .. منح منصور المنصب وجرب حظه فى كل الوزارات .. ولم يسجن يوما واحدا .. قرنق من التمرد الى الداخل ونيل الشهادات .. .. تنفجر ثورة شعبية فى ابريل 85 .. يخرج الترابي من السجن .. والمفارقة لا يؤمن بهذة الانتفاضة .. منصور وقرنق .. وهم ارقاما فى مايو .. ويمنحون ابريل رقما .. مايو 2 .. .. ينحني الجميع أمام تهديدات قرنق فى جو مكفهر وملبد بغيوم الانقلابات .. يقود الترابي انقلابا أربك به الجميع .. من ظلال مذكرة الجيش .. المدهش فى مسيرة الشيخ كيف حدثت المفاصلة .. ؟؟ كيف يحدث هذا ؟؟ الرجل الذي خاض كل هذة المعارك الضارية .. وهذا الخنجر كان من أخلص تلاميذه .. وكان يخشي عليهم من سهام خارجية وداخلية .. وقد عصمهم من السجن والمطاردة .. جعلت البعض يقول الانقاذ بنت من ؟؟ أخطر خصوم الترابي .. مصر ذات الافكار الفرعونية والغرب .. لفكره وحركته الديناميكية .. الترابي لا يسلك خطوات معالم الطريق وأفكار قطب والبنا .. ولكن يتعاطف معهم .. ولكن أصحاب هذا التيار صادق عبدالماجد والحبر .. لهم بريق بعد المفاصلة .. لا نسمع لهم صوتا .. والسيسي فى مصر بني نظرية الارهارب على فكر البنا وسيد قطب .. والترابي له صراحه .. ونقدا لاذعا حتى الى اقرب الاقربين .. قال : لم يسمع اخوان مصر نصيحته وتجربته مع العسكر .. قال اعتبرونا برابره ولا نفهم .. وكان يود أن يتقدم الصفوف للانتخابات اشخاصا حتى لو كان البرادعي .. حيث يعتبره قادرا لمواجهة بؤر فساد مبارك .. وتبعات الدولة العميقة من أعداء الترابي اليوم هم الشيعة .. وقد وصفوه بأنه وهابي متطرف .. حيث وقف مناصرا النصرة السورية فى الميدان العام .. ولمز ولاية الفقيه .. بانها البابوية .. حيث لا ارادة .. .. ووقف من قبل مع صدام لانه يعرف انهم مياها خلف السد .. تدافعت اليوم وأغرقت العراق وفاضت حتى أقدام البشير وتشاد .. وتشيع قرابة ثلاثة ملايين نيجيري .. بياض غترة مجلس الامة الكويتي اكتسحته عمائم سوداء .. السعودية حمت البحرين .. واقتلعت ميدان اللؤلؤ من جذوره .. حتى لا تقرمها ايران مثل جزيرة القرم .. تمدد الشيعة وحاصروا جزيرة العرب وتخوم أفريقيا .. قنوات تشتم وتهدد تحت حماية أمريكيا .... التي وعدت باستخدام الفيتو لصالح ايران الشوفونية الصفوية ... وأسر سودانية تتشيع .. ..السوداني كان يصعب عليه التحول من تشجعيه لفريقة .. كيف المعتقد ؟؟ زفة يقودها الترابي .. نحو البرلمان .. يسلم الترابي على شيخ على عثمان كانه يقول له حتى صورتي تنزعها من البرلمان .. وأنا سلمتك يوما مجلس شعب نميري . يقال من خصائص الشيخ انه يمضي فى طريقة ويتعامل من الواقع بحنكة .. يرفض الكهنوت ..الايراني المتخلف .. وليس قادما الآن من أجل البرلمان أو علي عثمان .. اليوم مهتما بملف دارفور .. والجبهة الثورية .. ملفات استعصت على فريق البشير .. وفى الخاطر ملف السيسي .. سلامة ووحدة الاراضي .. هاجس كل عاقل .. كذلك الازمة الاقتصادية .. البعض يرى أن عودة الترابي .. خوفا من التغيرات .. و لكن السيسي قوته فى العسكرية ..وهو يغادر الموقع ترك الاقارب خلفه فى الجيش وهذا ليس عاصما .. السيسي اليوم فى البرزخ بالنسبه للجيش .. اذا حاول فك شفرة الجيش .. هناك أمر آخر قلنا من قبل الشعب السوداني أكثر الشعوب فهما لسياسيات العسكر .. كذلك التقلبات السياسية .. المعارضة السودانية ترفض الانتخابات فى ظل وجود نفوذ مطلق للبشير .. حيث تنافس من قبل مع كيجاب .. ولم يقتنع الشعب بالاخيرة .. حيث انعدام منابر الحرية والتعبير .. والتشكيك فى نزاهتها .. كذلك وجود أزمة اقتصادية طاحنة .. .. يقول البعض أن الترابي ساهم فيها .. ولكن الميرغني والصادق .. احتلوا حتى القصر بعد المفاصلة | ليس للبشير اليوم غير طريقا واحدا .. المؤتمر الجامع .. وفتح المنابر للجميع .. حتى يسمع الشعب الحقيقة من كل فصيل .. ليس منحة بل حق أصيل لكل فرد .. دعونا نقدم للعالم نموذجا .... .. ..
|
|
|
|
|
|