|
عمليه الانتقال الديموقراطى غير واضحة المعالم وضبابية بالكامل بمصر بقلم جاك عطالله
|
جاك عطالله عمليه الانتقال الديموقراطى غير واضحة المعالم وضبابية بالكامل بمصر-- طالعتنا الصحف العالمية اليوم ان الرئيس السيسى تعهد للرئيس الفرنسى بالانتهاء من خريطة الطريق سريعا وان الخطوة الاخيرة هى الانتخابات الديموقراطية النزيهه وان كل شىء على مايرام وسيتم على اكمل صورة
ان المقدمات الحالية لا تنبىء باى نتائج جيدة فعملية استئصال الاخوان شابها اخطاء قاتلة منها ترك معظم مسئولى الاخوان من الصفوف التالية تعمل داخل الحكومة وبمناصب حساسة مثل وزارة الدفاع والداخلية والخارجية والامن القومى والتعليم والازهر ورئاسة الوزارة نفسها
ومازال السلفيين وهم من يقود العمليات المسلحة بسيناء متحالفين مع السيسى وعرابهم السعودية يمولهم ليضع رجلة بغالبية مريحة داخل المجلس التشريعى
وايضا مازال الاعلام والازهر مخترق بشدة منهم
ان الشيطان فى التفاصيل ومن خبرة المصريين بالحكم العسكرى والدينى وهم وجهان لعملة واحدة يتضح ان النية والاعلان بجهه والتنفيذ ياتى دائما عكس المطلوب واعنى ان نتيجة الديموقراطية فى كل العالم الثالث مسخ مشوه يجب محاكمة من سماه ديموقراطية وانما يمكن تسميته ضرب القفا
- بمصر سئمنا من مسخ اعظم وازهى عصور الديموقراطية ايام عبد الناصر والسادات ومبارك وهى دكتاتورية قبيحة واخشى اننا على الدرب سائرون وازهى عصور الديموقراطية قادم لامحالة -
تغيير الدوائر وتفصيلها عند ترزى جديد و تحديد نسب ضئيلة للاقباط تقل عن عددهم بكثير والسماح بالاحزاب الدينية كحزب النور السكساوى ومن يلف على دربه واستحضار اشباح شخصيات ماتت على نفسها محنطة و اكل الدهر عليها وتبول وتبرز وعدم اعطاء شباب الثورات المتتالية اية مسئولية وبقاء العسكر و السلفيين وشيخ الازهر جاثمين على انفاس المصريين يعطينا مؤشر اننا سنعيش ازهى عصور الديموقراطية مرة اخرى وان صفوت شريف اخر مسك الزمام وهايشرب المصريين الذل اما بالمعلقة ان كان حظهم كويس او بجردل ان كان اللى هايشربهم الذل مفترى -
بس واضح ان ناموسية المصريين كحلى ومستنيين السمنة من طيز... النملة لحين قيام موجة جديدة من الثورة تجلى العسكر والسلفيين وتعيدهم لحجمهم الطبيعى وتقيم دولة محمد على العصرية المتمشية مع القوانين الدولية وحقوق الانسان المصرى -جاك عطالله
|
|
|
|
|
|