|
عمر البشير: متى ضل طريقه فانضم للإخوان المسلمين؟ بقلم عثمان محمد حسن
|
04:11 PM May, 09 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
عقب انقلاب ( الانقاذ) بحوالي ثلاثة أشهر تقريباً، قدمتُ إلى السودان من سلطنة عمان في إجازة قصيرة.. و في المطار التقيت المرحوم حمزة البخيت.. زميلي و جاري في الفصل بمدرسة خورطقت.. و حمزة رأيه دائماً على لسانه يقوله بلا وجل.. لذا سألته عن هوية الانقلاب الذي وقع، فأجابني ببساطة لا تعقيد فيها:-" تعرف نوع ال(....) بتاعين طقت ديلك؟" قلت:- " آيي!".. قال:- " ديل هم الحاكمين السودان دلوقتي!".. صمتَ لبرهة ثم أردف:- " ما فيهم إلا البشير..! البشير ده زميل غرفتي في الكلية الحربية.. ضكران و أخو أخوان و سوداني أصيل...!" تلك شهادة من شخص لم يكن يعرف المجاملة في الأمور خاصة الجادة منها.. و ذكر لي أنه دائم النصح للبشير.. و دائم الحديث معه حول ( الإخوان) المحيطين به.. و دائم المطالبة منه للتخلص من الإخوان المسلمين لأنهم سوف " يودوهو في داهية!" .. و كان حمزة قد ترك الخدمة العسكرية قبل الانقلاب بفترة لأسباب صحية.. و مرت السنوات.. سافرتُ إلى الولايات المتحدة في أواسط تسعينيات القرن الماضي.. و كنت أتواصل هاتفياً مع زميل الدراسة د. عبدالله جلاب- الأديب المعروف.. و هو و حمزة جاءا خورطقت من مدينة بارا الجميلة.. و في يوم فظيع الوقع على نفسي في الغربة، أنبأني عبدالله جلاب أن زميلنا المشترك قد تم اغتياله داخل منزله بالرياض.. الله ياخي! القاتل ( مجهول) طبعاً! و مرت سنوات أخرى لأقرأ حواراً مع الأستاذ حسن عثمان رزق بجريدة ( الصيحة) الغراء بتاريخ السبت 2 مايو الجاري، تحت عنوان " لست نادماً على تجنيد البشير بالحركة الاسلامية"، و من أقوال الأستاذ رزق عن تجنيد البشير للانضمام إلى الجماعة الفاشستية:- " ..... قصدت منزله مع أحد الإخوان في العام 1981، و وقتها كان استحق الترقية لرتبة العقيد ( و ذلك لم ينفذ)، و بعد صلاة المغرب وجدنا والده يصلي في شجرة أمام المنزل دخلنا إلى الديوان مع البشير و لم يستغرق منا الأمر وقتاً كبيراً لتجنيده"!! إذن كان حمزة البخيت- زميلنا المشترك- يؤذن في مالطا في عام 1989.. و هو ينصح البشير بابعاد الاخوان الداعشيين من مراكز اتخاذ القرار.. بينما كان البشير قد وقع سلفاً- و منذ ثمان سنوات- في شباكهم المهلكة.. و ربما كانت لقاءاته مع البشير تحت مجهر إخوان الشيطان طوال الوقت، لذلك تربصوا به و عندما حانت فرصة تصفيته، نفذوا التصفية دون رحمة.. ألا رحم الله حمزة البخيت و أدخله الجنة مع الصديقين و الشهداء.. و سؤال يحيرني.. يبدأ في الاتضاح ثم لا يلبث أن يغوص في متاهة ألغاز متشابكة: هل كان البشير لينضم إلى الجماعة لو كانت ترقيته ( المستحقة) قد تم تنفيذها في وقتها؟ و هل ( الظلم الذي أحاق بالبشير هو السبب الأول في تجنيده بتلك السرعة؟ ثم هل يعرف البشير قاتل حمزة ؟ لدىَّ يقين بأن البشير لم يمكن ( شريكاً) في الجريمة.. لثقتي في تقييم حمزة للرجال و ثقة حمزة في أن البشير " ضكران.. و أخو أخوان و سوداني أصيل".. كما أن البشير كان لا يزال ( عسكرياً) حتى ذلك الوقت..لكني أتساءل مرة أخرى: هل أخفوا عنه ما حدث؟ فالبشير لم يكن الرجل الأول في الدولة الإخوانية و لم يكن كل ( الفعل) بيده وقتها.. بل كان الشيخ ( الترابي) هو الآمر الزاجر و ( علي عثمان) نائب الشيخ الذي أطاح بشيخه هو المتآمر الذي يلدغ دون إحداث صوت كما الأفاعي الأكثر سمية.. و روح ( نافع)- منافس علي عثمان - ترصد الأرواح لتدميرها في بيوت الأشباح و غير بيوت الأشباح.. هل كانت ثمة مواجهة بين حمزة و القتلة، و هو الرجل العسكري الذي ليس من السهل قتله في مواجهة مباشرة دون أن يُحدث ( خسائر) كبيرة في المعتدي أو المعتدين؟ لا بد من أن يكون اغتياله غدراً.. ثم هل تم بواسطة غرباء.. أم أنه أمِن مَنْ اغتالوه فغدروا به؟ إن السر يرقد في الأرشيف السري ( للجماعة) التي إغتالت ( رفيق سلاح) و زميل البشير.. و القتلة لا بد من أن يكونوا من الذين شربوا من كأس المؤسسة الداعشية حتى النخاع.. و توغلوا في " قتل الأنفس التي حرم الله إلا بالحق".. و دُرِّسوا فنون المؤامرات.. و الاغتيالات في جمعيات ظاهرها اجتماعي.. و واقعها خدع حربية و كذب تدربو عليه منذ كانوا تلاميذ في المدارس.. و ازدادوا فجوراً داخل الجامعات.. كما فعلوا في ( ليلة العجكو) في الستينيات من القرن المنصرم.. و يفعلون ذلك في كل الجامعات في الوقت الراهن.. و يرمون الآخرين بدائهم و ينسلون تحت عباءة الدين.. إذن، كان البشير ضمن زمرة الإحوان المسلمين في عام 1981.. و حمزة لا يدري أن رفيقه قد ضل الطريق بعيداً عن ( قَسَم) الجندية.. و أن الاخوان المسلمين كانوا رأس الانقلاب و ليسوا ذنباً.. و أن كل الصيد في جوف من ذهب إلى السجن (حبيساً).. و ليس الذي ذهب إلى القصر ( رئيساً).. و يقول الاستاذ رزق:- "... تم الاتفاق على الانقلاب، و من ثم نعيد الديمقراطية بعد تأمين الجيش و الأمن و الشرطة و هو ما جرى تجاوزه" من الذي تجاوز ذلك يا حسن عثمان رزق؟ كل عمليات ال(تأمين) كانت عمليات ( تمكين) الحركة الاسلامية من كل مفاصل الدولة.. ( التمكين) الذي أسميتموه ال(تأمين) لم ينحصر في الجيش و الأمن و الشرطة فحسب، بل امتد إلى الخدمة المدنية و كل أجهزة الحكم في البلد.. إذن، كيف يتأتى للديمقراطية أن تعيش في بيئة ملوثة بكل مضادات الديمقراطية و العدالة و المساواة؟ لقد اتخذوا البشير معبراً للوصول إلى كرسي الحكم.. لكنه انقلب عليهم بمساعدة من بعض الطامعين الطامحين في الرئاسة منهم.. و أخيراً فصل هؤلاء الطامعين الطامحين قبل أن ( يودهو في داهية) كما قال المرحوم حمزة البخيت.. و قد فشلت رؤاهم في الشريعة التي وصفها البشير ب ( المدغمسة).. و بعد أيام سوف يتم تنصيب البشير رئيساً على البلاد لخمس سنوات أخرى.. و قد اشتجر مع جمهورية إيران الاسلامية.. و تصافى مع دول الخليج و مصر.. و صار من المقربين المسكوت عن أخطائهم و خطاياهم ضد شعبهم.. و هو المدافَع عنه في وسائل إعلام تلك الدول.. لقد أضحى البشير براغماتياً.. و عليه أن يستمر في البراغماتية.. فيعمل بنصيحة حمزة البخيت- ( رفيق سلاحه) و جاره في الغرفة بالكلية الحربية- و يبعد عنه الاخوان المسلمين.. أو- على الأقل- أن يستقيل من رئاسة حزب المؤتمر الوطني.. حتى لا تستمر الدولة في جيب المؤتمر الوطني.. إن المؤتمر الوطني حائط آيل للسقوط.. و ما حديث الدكتور إبراهيم غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في الحوار التلفزيوني الذي أجراه الأستاذان الزبير عثمان أحمد و ضياء الدين بلال،إلا دليل ضعفه حيث استبعد الدكتور غندور تخلي الرئيس عمر البشير عن رئاسة حزبه، ليصبح رئيسا قوميا، و أكد أن مثل ذلك التصرف سوف يضعف ( حزب) المؤتمر الوطني..! إسمع نصيحة وفيق سلاحك حمزة.. و هو في قبره.. حاول أن تكون رئيساً قومياً يا البشير..!
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- هل الطيب مصطفى شهد ليلة (العجكو) بقلم عثمان محمد حسن 05-06-15, 05:13 PM, عثمان محمد حسن
- جننتونا، الله لا متعكم بما سرقتم.. لا في الدنيا و لا في الآخرة بقلم عثمان محمد حسن 05-05-15, 11:02 PM, عثمان محمد حسن
- سيد اللسان جاااااااك!ّ بقلم عثمان محمد حسن 04-30-15, 04:31 PM, عثمان محمد حسن
- مخطط حركات الإسلام السياسي، لوأد الديموقراطية بوسائل ديموقراطية بقلم عثمان محمد حسن 04-28-15, 05:16 PM, عثمان محمد حسن
- أقوى حزب في أفريقيا و المنطقة العربية! بقلم عثمان محمد حسن 04-27-15, 01:46 AM, عثمان محمد حسن
- أحاديث نافع أصدق منها لحسة اللسان للكوع بقلم و تحرير عثمان محمد حسن 04-23-15, 07:36 PM, عثمان محمد حسن
- لماذا ( هذا أو الانتفاضة)؟- أين السيناريو الثالث؟ بقلم عثمان محمد حسن 04-21-15, 10:28 PM, عثمان محمد حسن
- فيثاغورس) يا فقري (ماثك) فاكِّي من بدري! بقلم عثمان محمد حسن 04-18-15, 04:50 PM, عثمان محمد حسن
- بس أدونا باقي حقوقنا الدستورية بقلم عثمان محمد حسن 04-12-15, 05:24 PM, عثمان محمد حسن
- اقلب صفحة (الخليج) يا كرتي أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً بقلم عثمان محمد حسن 04-10-15, 05:32 AM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 2 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-06-15, 05:40 PM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 1 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-04-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسن
- هل دعوة البشير إلى مصر استهتار بالعدالة؟ بقلم عثمان محمد حسن 03-29-15, 01:55 AM, عثمان محمد حسن
- رايةٌ في الشاشة و السينما الغشاشة.. و بس! بقلم عثمان محمد حسن 03-24-15, 09:28 PM, عثمان محمد حسن
- بنقول لناس ارحل هاؤمو اقرأوا كتابيا! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 07:04 AM, عثمان محمد حسن
- في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 02:08 AM, عثمان محمد حسن
- كان لقيتي جلابه في غابه بقول ليك يابا!.. بقلم عثمان محمد حسن 03-16-15, 01:39 AM, عثمان محمد حسن
- هذه الشجرةُ خبيثةٌ.. إقتلعوها.. و احرقوا ما تبقى من جذورها.. بقلم عثمان محمد حسن 03-05-15, 02:50 AM, عثمان محمد حسن
- إضحك ياخي ! فالضحك بقى ما ممنوع في الطابور!! بقلم عثمان محمد حسن 02-19-15, 02:21 AM, عثمان محمد حسن
- الانقاذ المأزومة تجر الصحافة المكلومة إلى بيت الطاعة بقلم عثمان محمد حسن 02-17-15, 05:02 PM, عثمان محمد حسن
- الكلاب تنبح.. و البشير ماشي! عثمان محمد حسن 02-16-15, 00:44 AM, عثمان محمد حسن
- البشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن 02-13-15, 00:05 AM, عثمان محمد حسن
- إقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 02-11-15, 03:02 AM, عثمان محمد حسن
- اللصوص بقلم عثمان محمد حسن 02-10-15, 00:15 AM, عثمان محمد حسن
- المترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 01:46 AM, عثمان محمد حسن
- جقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 02-04-15, 02:45 PM, عثمان محمد حسن
- ميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 05:19 PM, عثمان محمد حسن
- صلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 01-29-15, 09:32 PM, عثمان محمد حسن
- تكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 01-28-15, 01:03 AM, عثمان محمد حسن
- الرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 01-25-15, 07:48 PM, عثمان محمد حسن
- ناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 01-22-15, 07:15 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 01-21-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسن
- العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 01-20-15, 09:39 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-17-15, 08:16 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-16-15, 00:36 AM, عثمان محمد حسن
- فلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 01-12-15, 11:59 PM, عثمان محمد حسن
- الصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 04:28 PM, عثمان محمد حسن
- لقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 05:58 AM, عثمان محمد حسن
- مواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 03:34 AM, عثمان محمد حسن
- حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 01-08-15, 01:30 PM, عثمان محمد حسن
- يوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 09:48 PM, عثمان محمد حسن
- الوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 06:04 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 02:59 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 05:19 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 02:49 AM, عثمان محمد حسن
- ( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 01-03-15, 11:41 PM, عثمان محمد حسن
- وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 11:12 PM, عثمان محمد حسن
- ما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 05:53 PM, عثمان محمد حسن
- عازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:12 PM, عثمان محمد حسن
- كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 06:21 PM, عثمان محمد حسن
- الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 03:37 PM, عثمان محمد حسن
- جواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 08:00 AM, عثمان محمد حسن
- فش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 01:25 AM, عثمان محمد حسن
- تبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 11:43 PM, عثمان محمد حسن
- يوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 07:07 PM, عثمان محمد حسن
- إنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 05:13 PM, عثمان محمد حسن
- عضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 03:02 PM, عثمان محمد حسن
- أين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 01:04 AM, عثمان محمد حسن
- إشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 11:44 PM, عثمان محمد حسن
- نحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 07:01 PM, عثمان محمد حسن
- ما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 05:55 PM, عثمان محمد حسن
- هل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:44 PM, عثمان محمد حسن
- الاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:38 PM, عثمان محمد حسن
|
|
|
|
|
|