|
عبدالواحد محمد نور جون لوك السوداني مؤسس المدرسة الليبرالية بقلم ابراهيم اماني كمبال
|
الاستاذ عبدالواحد محمد احمد النور مؤسس فكر ،منهج وفلسفة الثورة الليبراليه في السودان، تخرج في كلية القانون جامعة الخرطوم واستفاد من التجارب الانسانية في العلوم القانونية والاجتماعية والسياسية وتجارب الفلاسفة امثال جون لوك ابو الفلسفة الليبرالية في المملكة المتحدة. بدأ الاستاذ عبدالواحد من حيث انتهي الذين حاولوا وجربوا التغيير في السودان ،حركة اللهيب الاحمر وجبهة سوني وثورة اكتوبر وانتفاضة مارس - ابريل وكلها لم تؤتي اكلها وسرقت وظل السودان كما هو منذ الاستقلال بلا منهج وفلسفة حكم لادارة الدولة.كانت مبادئ تلك الثورات نواة فكرية استفاد منها الاستاذ عبدالواحد في صياغة مبادئ وفلسفة الثورة الليبرالية في السودان ونهل ايضا من معين فلسفة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي بنيت علي الفكر الليبرالي الغربي ومحوره الفرد وحريته وحقوق الانسان والديمقراطيه والحكم الرشيد وعلمانية الدولة. الاستاذ نور ولد وتلقي تعليمه حتي الثانوي في غرب السودان دارفور مدينة زالنجي ومنها التحق بكلية الحقوق جامعة الخرطوم ومعاناة الشعب السوداني وخاصة في الاطراف مثل دارفور وكردفان والنيل الازرق ألهمته ان لابد من التغيير والقائد لا يهدأ له بال حتي تتحقق آماله وتطلعاته من اجل شعبه. من رحم معاناة الشعب السوداني والتهميش والاهمال والدكتاتورية واحتكار السلطة من طبقة واحدة وتسلط بيوتات الطائفية الدينية علي الشعب بإسم الدين علاوة علي تسلط العسكر منذ عبود مرورا بنميري وانتهاءا بحكومة البشير التي عاست في الارض فسادا واحرقت الحرث والنسل وارتكبت الجرائم ضد الانسانية من هذه خرج جون لوك السوداني الاستاذ عبدالواحد محمد احمد النور من اسرة سودانية عريقه في غرب السودان دارفور ذات التاريخ البطولي والممالك العريقة ، مملكة الداجو ،مملكة التنجر ومملكة الفور وهي اخر الممالك التي دخلها المستعمر الانجليزي بعد معارك ومقاومة شديدة بقيادة السلطان علي دينار آخر سلاطين مملكة الفور بعيد ان بلغ السيل الزبي واترعت الكأس وطفح الكيل واشتد الرتق علي الراتق وبعد التحولات الجوهرية في السياسية الدولية ومجالات حقوق الانسان وتفعيل مبادئ الديمقراطية والليبراليه التي تحفظ للانسان حريته وكرامته وتحاسب كل من يرتكب جرما في حق اي مواطن في العالم الذي اصبح قرية صغيرة بفعل ثورة المعلومات التي تنقل تفاصيل العالم اليومية علي مدار الساعة ومباشرة وفي هذا الوقت خرج البطل القائد عبدالواحد محمد احمد النور بمنهجه الليبرالي فهو اول من صدع ونادي بعلمانية الدولة ضمن مبادئ عدة محورها الفرد وحريته والديمقراطيه وفصل الدين عن الدولة وحقوق الانسان لذلك حق لنا ان نسميه جون لوك السوداني مؤسس المدرسة الليبراليه السودانيه ممثلة في حركة وجيش تحرير السودان التي اسسها في مطلع القرن الواحد وعشرون عصر العولمة وحقوق الانسان........قابلت حكومة المؤتمر الوطني تلك الثورة بالقوة المفرطة مستخدمة القبائل العربية فيما سمي بالجنجويد تلك المليشيات البربرية التي ساندت جيوش الحكومة في الابادة الجماعية وجرائم الحرب في السودان.ومنهج حركة التحرير الذي وضعه قائد الثورة عبارة عن فلسفة سياسية تقوم علي قيمتي الحرية والمساواة ودستورية الدولة والديمقراطية والأنتخابات الحره والنزيهة وحقوق الأنسان وحرية الأعتقاد والسوق الحر والملكية الخاصة كما تقوم علي احترام القانون الدولي والمعاهدات الدوليه.حركة وجيش تحرير السودان ليست حزبا سياسيا وانما حركة جماهيرية انتشرت و تجزرت في كل انحاء السودان للتغيير واول خطوة للتغيير وتكوين الدولة السودانية هي كنس المؤتمر الوطني ومحاكمة المجرمين وتسليم الجناة الي محكمة جرائم الحرب الدوليه.رغم ان المؤتمر الوطني حاول محاصرة المد الثوري في دارفور ووأد الثورة في مهدها لكن قوة مبادئ الثورة وعزيمة مؤسسها جعلت الثورة تتمدد في كل بيت وحاره وجامعه واصبحت حركة الشعب السوداني للتخلص من عصابة المؤتمر الوطني التي افقرت الشعب وكرست الجهوية والقبلية واشعلت الحروب وفصلت الجنوب الحبيب بسبب السياسات الرعناء وعهد السيد رئيس الثورة الا عودة الي الوراء حتي تحرير البلاد وهذا ما ظهر في مواقف الحركة وموقف رئيسها التاريخي بأن لا تفاوض مع نظام الابادة الجماعية وحتي لا نحسب في خانة من يرفضون الحوار من اجل السلام كان القائد واضحا في طرحه الذي استمده من روح دستور الثورة والتفويض الممنوح له وهي شروط يعلمها القاصي والداني بأن لن نفاوض النظام حتي نري الامن علي الارض بنزع سلاح الجنجويد وحلها وتصفيتها وطرد القادمين الجدد الذين احتلوا ديار المواطنين وتسليم الجناة للعدالة الدولية والتعويضات الفرديه. الاستاذ عبدالواحد ثابت علي مبادئ الثورة وتفويضها الذي منحته له بموجب دستورها ولوائحها التي بنيت علي حقوق ومصير الشعب السوداني في التخلص من الدكتاتورية والطائفية السياسية وقيام دولة المواطنة التي تحترم الانسان وحقوقه كما نادت بها المبادئ الليبراليه. والي الامام حتي بلوغ المرام
ابراهيم اماني كمبالا and#1634;and#1634;/and#1633;and#1634;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;
|
|
|
|
|
|