|
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
|
بسم الله الرحمن الرحيم
احزاب الغفلة والانتهازية تكسب الانقاذ مشروعية !
مبدأ ان يخلى الانقاذ مقاعد لمرشحين احزاب الديكور المتوالية التى ستشارك فى انتخابات الانقاذ المزمع عقدها فى ميقاتها المضروب وفقا لتصريحات البشير تؤكد مما لايدع مجالا للشك ان انتخابات العام 2010 كانت مسرحية انقاذية هزيلة!, الحقيقة ان ابطال هذه المسرحية خاصة الرئاسية هما مرشح الحزب الاتحادى الاصل ومرشح الحزب القومى, لانهما كانا مخلب قط لحكومة الانقاذ الديكتاتورية التى لاتؤمن فى حقيقتها بانتخابات حرة نزيهة لذلك تبيع وتشترى فى ضعاف النفوس من السيياسيين وفاقد الشىء لايعطيه ! السؤال ماذا ننتظر من حكومة رأس مالها انقلابا عسكريا اطاح بحكم ديمقراطى بليل؟؟, الحقيقة ان الانتخابات المنتظره التى يصر عليها البشير وانصاره فى حكومته ادواتها ستكون شبيهة بانتخابات 2010 والتى تعتبر احزاب الغفلة والانتهازية هى عمودها الفقرى!, لانها فى حقيقتها لاتمثل الا, لافتات سياسية لحكومة الانقاذ وبالتاكيد مدفوع الثمن لها لكى تكسب الانقاذ مشروعية سياسية تنال بها ارضاء الرأى العام الاقليمى والعالمى ولكى تجير بها مفاهيم الذين لايحسنون القراءة السياسية للشعب السودانى ويستخفون بمقدراته السياسية ولكن ان حقيقة واقع الشعب السودانى يمتاز بالحس السياسى الرفيع وبمعنى أخر ( العين بصيرة الا اليد قصيره) لان التسلط الديكتاتورى للانقاذيين اعمى بصائرهم واختلط عليهم البقر , حيث ان حكومة الانقاذ وامنها, كل من يعارضهم فهو غير سودانى وغير وطنى وهذه النظره هى احسن الفروض !لان القتل والعنف هو صفة ملازمةللانقاذيين خاصة عندما يعبر الطلاب والشباب عن سخطهم وخروجهم فى مظاهرات سلمية تعبر عن سوء حالهم وتعبر عن عطالتهم وتعبر عن تدميرهم مما يعرض الشباب للاستياء والانحراف والاكتئاب النفسى وكل هذا من اسباب الديكتاتورية الانقاذية المقننة التى قننت حتى الفساد والافساد !!! الحقيقة ان المظاهرات السلمية للشباب وللطلاب فى الجامعات وفى كل الدور التعليمية اسبابها لاتخطئها العين المجردة ولان الشباب يمثل شرائح المجتمع السودانى ونبضها, ولان الشباب هم الحاضر وكل المستقبل , ولان الشباب هم عماد الوطن ,فالسؤال اين يكون موقع الشباب السودانى الذى يعانى الامرين من الانتخابات ؟؟ الا جابة الشباب لامحل له من الاعراب فى ظل سياسات الانقاذ المتسلطة والقاهرة لارادة الشباب اللهم الا الحزبيين والموالين للانقاذ , فالسؤال الم يكن السودان لكل شباب السودان ؟؟ فالاجابة يجب ان تكون بنعم لان كل الشباب السودانى يريد ان ينعم بالحرية والديمقراطية لانهما صنوان لانسان السودان بالتالى اذا كانت هناك انتخابات يجب ان تكون حره فى ظل نظام ديمقراطى حر يكفل حق الممارسة السياسية لكل المجتمع السودانى بدون وصاية وبدون لف ودوران وبدون لعب ادوار سيئة بأسم الحرية والديمقراطية.
حسن البدرى حسن/المحامى
|
|
|
|
|
|