|
ضحكات سياسية .. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
منصات حرة
* وزير الدولة بوزارة الإعand#65275;م وأمين أمانة الإعand#65275;م بالمؤتمر الوطني من ضمن تصريحاته الهوائية التي نسمع فرقعاتها وand#65275; نرى لها نتائج على ارض الواقع ، اغلظ اليمين ان حزبه لن يؤجل الإنتخابات يوماً واحداً ، ونسي الوزير الشاب انه يمثل حزباً ليس له الحق في تقرير مصير الإنتخابات بإعتباره حزب كباقي الأحزاب ، ولكن واقعياً ليس هذا هو الحاصل ، فحزب المؤتمر الوطني هو الذي يقرر حتى من سيفوز ومن سيسقط وحتى عدد الاصوات لكل مرشح مسبقاً فهو يسيطر على الدولة وعلى اموالها دون وجه حق ، وبالأمس أجلت مفوضية الإنتخابات الحكومية سحب استمارات الترشيح لشهرين في انتظار تعديand#65275;ت دستورية بشأن تعين الوand#65275;ة وهذا يعني ان الإنتخابات ستؤجل ستون يوماً وليس يوماً واحداً وتعديل الدستور بيد حزب وزير الاعand#65275;م يعدله كيفما يشاء ووقت ما يشاء .. !!
* وزير المالية ونائب الأمانة الإقتصادية والمالية بالمؤتمر الوطني ، يقول ان التجاوزات التي اكتشفها المراجع العام ليست تجاوزات مالية وإنما هي مجرد ( تناقضات ) وand#65275; ندري ماذا يقصد هذا الوزير بمطلح تناقضات فهذا المصطلح جديد في عالم الحسابات المالية ، يعني اذا كان هناك فروقات مالية وعدم تطابق بين المدفوعات والايرادات يصبح الأمر مجرد تناقض وليس تجاوز تماماً كحال قانون التحلل ، وهاهو الوزير بصدد تكوين لجنة وزارية ليرد على تقرير المراجع ، وفي كل الاحوال نقول للوزير and#65275; خوف عليكم وand#65275; يحزنون فأنتم في مأمن من المحاسبة والمساءلة والعقاب ، الدولة دولتكم والاموال تحت سيطرة حزبكم والقانون بيدكم .. !!
* and#65275; احد يستطيع ان ينكر براعة هذا النظام في إجهاض الاتفاقيات والانحراف بمضمونها ، وكل ما يفعله بعد إنتهاء القوى المعارضة من توقيع اتفاق هو إعتقال قادتها ، فتنحرف المعركة الاساسية من مسارها ، وهذا بالضبط ما يحدث الان لاتفاق نداء السودان ، بدand#65275; من تكوين لجان لدعم نداء السودان داخلياً وخارجا يتم تكوين لجان للتضامن مع المعتقلين وندوات وبيانات وتجمعات ووقفات إحتجاجية ، وبهذا نداء السودان أصبح في طي النسيان ، وهذا بالضبط هو هدف النظام ، والاجدى هو الإهتمام بنداء السودان أكثر من مسألة اطand#65275;ق سراح المعتقلين لأنهم ببساطة لن يظلوا في المعتقand#65275;ت أبد الدهر ووجودهم داخلها في صالح الكفاح وليس ضده ، ولن تتحقق الحريات الا بحدوث تغيير حقيقي وإقتحام مقر المرصد السوداني لحقوق الإنسان بالأمس ومصادرة الأجهزة وتعطيل ورشة تدريبية بالقوة خير دليل .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|