صلاح الباشا يكتب: بعد رحيل شريف .. عن وردي نقول (1-3)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2014, 03:31 PM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صلاح الباشا يكتب: بعد رحيل شريف .. عن وردي نقول (1-3)

    لقد واجهنا خلال الفترة الماضية هجمة شرسة جدا بموقعي الراكوبة ونيلين عندما كتبنا خواطر وذكريات مع الصديق العزيز محجوب شريف ، حيث استنكر البعض حكاية علاقتنا ا########دة مع شاعر الشعب ومع إمبراطور الغناء محمد وردي ، وها نحن ننشر تلك الأسرار الإيجابية حتي نضع من يرغب من القراء في الصورة تماما ، كرد لتلك الأساءات الشخصية الجارحة والمبرمجة عما وبلا مبرر ، كما أننا لانملك طريقة لتبادل الاساءت وأسلوب الشتائم ، ولا نعرف الكتابة تحت أسماء مستعارة مطلقا لأننا كتاب مفتوح لا نخاف من شيء وليس في عملنا المهني سابقا وحاليا في الادارة المالية لأربعين عاما مضت ، وايضا إسهامنا الصحفي لثلاثة عقود من الزمان ، ما نخاف أو نخجل منه .
    وفي حقيقة الأمر ، ظل العديد من أهل السودان العاشقين لإبداعات الأستاذ الموسيقار الذي غادرنا إلي دار الخلود ، وهي دار وبلا أدني شك هي خيرُُ وأبقي ، يتساءلون في ذلك الزمان من العام 2002م ، كيف لوردي أن يدير ظهره للولايات المتحدة الأمريكية التي كان مقيماً بها بمدينة ( لوس أنجلوس ) بولاية كاليفورنيا في الغرب الأمريكي ، وكيف يدير ظهره أيضا لبريطانيا التي كان مقيماً بها ، بل كيف يدير ظهره تارة أخري للقاهرة التي إستقر فيها دهرا من الزمان ويمتلك فيها الشقة والناس وأهل النوبة .
    كيف يدير ظهره لكل تلك المدن والجهات المتقدمة في الطب الجراحي ويختار العاصمة القطرية ( الدوحة ) كي يجري فيها جراحة نقل الكلي المعطوبة والتي توقفت عن العطاء والفلترة منذ العام 1999م . ولأن في ذلك قصة ، قصة أن يذهب وردي إلي الدوحة ، فإن المسألة قد أتت بالصدفة البحتة ، وهنا نود أن نرويها للقاريء السوداني المتابع بإعتبارها ركناً هاما من مرتكزات التوثيق لمسيرة هذا العملاق الذي رحل في الثامنة عشر من فبراير 2012م ا في ليلة السبت الحزينة.
    ولأن الزمان قد أتاح لشخصنا أن نؤدي دوراً محورياً في مسألة علاج الأستاذ الصديق والرمز بالدوحة ، هو القطب الغنائي الضخم ( محمد عثمان حسن وردي ) ، وهو دور قد لعبت الصدفة البحتة في تفاصيله الكاملة كما قلنا ، فقد القصة كانت كالتالي :
    كنت في ذلك الزمان أعمل مراجعاً للحسابات بوزارة الخارجية القطرية في رئاسة الوزارة بالدوحة وهي وزارة تقع بشارع الكورنيش الجميل علي شاطيء الخليج العربي ، وذلك خلال الفترة ( مارس 1998 – مارس 2003م ) بعد طفنا في الإغتراب قبلها طويلا في مجال الإدارة المالية والمحاسبة منذ تخرجنا من الجامعة حيث كانت البداية هي العمل بمدينة جدة السعودية منذ العام 1975 وحتي العام 1988م ثم إغتراب آخر مع طيران الخليج متنقلا مابين البحرين وصنعاء ثم الخرطوم حتي العام 1997م ، فالعودة للهجرة تارة أخري إلي دولة قطر في العام 1998م . وحين أتطرق هنا لهذه المسيرة الموجزة فإن ذلك يقودني بالضرورة إلي مواصلة إسهاماتي الصحفية في التوثيق الفني للأغنية السودانية في صحف كافة الدول التي سبق لي العمل بها ، وبالضرورة أيضا الإشارة إلي كتاباتنا التوثيقية عن مسيرة فنان أفريقيا الأول الموسيقار الراحل محمد وردي ، وقد أطلقنا عليها وقتها لقب ( إمبراطور الغناء الأفريقي ) حسب مانشرناه وقتذاك بعد الإستطلاع والإحصاء الميداني الذي قامت به إحدي شركات الإنتاج الفني في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا حول أعلي معدلات توزيع ألبومات الأغاني الأفريقية في ذلك البلد ، والتي أكدت علي إعتلاء ألبومات الأستاذ وردي للمركز الأول في التوزيع ، فأطلقت الصحافة الأثيوبية والأفريقية لقب فنان أفريقيا الأول ، وبالتالي فقد قمنا بتحرير أربع حلقات توثيقية عن مسيرة وردي نشرت بصجيفة الشرق القطرية التي كنت أكتب فيها وبالخرطوم السودانية بالقاهرة وبالصحافة السودانية بالخرطوم في ذات العام 1999م وقد كانت الحلقات الصحفية تحمل عنوان : ( نعم ... إنه فنان أفريقيا الأول ) وقد نشرت فيما بعد في كتابنا الذي صدر الجزء الأول منه بالقاهرة من أصل أربعة أجزاء لم تصدر بعد تحت عنوان ( أهل الإبداع في بلادي ) في العام 2000م . حيث بدأت ( فنون) نشر الحلقة الأولي من السلسلة ، والبقية تأتي خلال الأيام القادمات .
    في يوليو 2002م أتيت إلي الخرطوم قادماً من الدوحة في إجازتي السنوية وقد قمت بنقل عائلتي للسكن بالخرطوم بحري حيث إستأجرت للعائلة شقة بحي الصافية ، بعد أن وصل بعض الأبناء والبنات لمرحلة التعليم الجامعي بالخرطوم وقتذاك ، وقد تخرج معظمهم قبل عدة سنوات . وقد كانت صدفة بحتة في أن أجاور في السكن في ذات العمارة زميلي وصديقي الأستاذ محمد لطيف وعائلته ، رئيس تحرير صحيفة الأخبار الغراء .
    وذات صباح ، وقبل عودتي إلي مقر عملي بالدوحة ، كنت أجوب شوارع حي الصافية بحثاً عن مقر نزل الأستاذ محمد وردي الذي كان يسكن في فيللا في ذات الحي إثر عودته الشهيرة من أمريكا في مايو 2002م بعد غياب إمتد لإحدي عشر سنة ، أي منذ خروجه من البلاد في نهاية أغسطس 1989م تلبية لدعوة من الحكومة الليبية للمشاركة بالغناء في إحتفالات عيد الفتح من سبتمبر وبعدها إستقر بشقته بالقاهرة في حي الهرم .
    وقد دلني أحد سكان الحي بالصافية شمال ، علي مقر سكن الأستاذ وردي ، فذهبت إليه ، تسبقني إنتشار كتاباتي التوثيقية العديدة عنه بالصحف والنت ، وقد وصلته تلك الكتابات عن طريق النت وهو لايزال في لوس أنجلوس ، فرحب الأستاذ الراحل بي كثيرا وطويلا ، بل أشار إلي السيدة الراحلة حرمه ( علوية محمود رشيدي ) للقدوم لتحيتي ، وذلك أن وردي يعرف تماما أن لنا علاقة صداقة قوية وعميقة الجذور مع أهل الحاجة علوية بودمدني حيث تمتد تلك العلاقة منذ زمان آبائنا الذي قدموا من الشمال لتأسيس مشروع الجزيرة مع الشركة الإنجليزية التي قامت بنقل تجربة زراعة القطن من الزيداب بنهر النيل إلي قلب الجزيرة ببركات بجوار ودمدني ، فرحبت الراحلة السيدة علوية بمقدمي ، بل وقامت بتعزيتي في أخي الأكبر الراحل الأستاذ حسن الباشا وهو واحد من مؤسسي الحركة الفنية ورئيس إتحاد فنان الجزيرة منذ تأسيسه في العام 1976م وحتي رحليه في 14 مايو 1997م حيث سمعت الحاجة علوية بوفاة حسن الباشا وهي في أمريكا عن طريق أهلها بودمدني .
    قلت للأستاذ وردي .. هل قررت إجراء نقل الكلي ، وفي أي بلد ؟ فأجابني بأن خياره الأول أن يجريها في أمريكا ، غير أن أحداث تفجير برجي مركز التجارة الدولي في 11 سبتمبر 2001م في جزيرة ( مانهاتن ) بولاية نيويورك ، حال دون ذلك بسبب موقف الولايات المتحدة وإيقافها منح تأشيرة الدخول للقادمين من الدول الإسلامية وقتذاك وبالتالي لن يستطيع أي متبرع من الدخول إلي أمريكا.
    أما كيف إقترحنا له بأن نجري محاولات أن تتم إجراءات نقل الكلي بالدوحة بعد أن نعود إلي مقر عملنا في دولة قطر ، فقد كانت هناك مساجلات بيننا وبين وردي والدكتورة التي كانت تشرف علي إجراءات الغسيل الكلوي له بمركز الكلي بالخرطوم وهي الراحلة المقيمة الدكتورة سلمي محمد سليمان والتي إنتقلت لاحقا إلي الرفيق الأعلي هي وكريمتها طالبة الطب في حادثة غرق الباخرة النيلية إثر تلك العاصفة الترابية القوية التي ضربت العاصمة في ذلك الزمان... فإن تلك المناقشات وبتفاصليها إنتهت إلي رفض الأستاذ وردي فكرة العلاج بالدوحة .. نوردها في الحلقة القادمة إنشاء الله ،،،،























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de