صبراً آل كدودة، إن موعدكم معنا يوم العصيان المدني! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2015, 07:24 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صبراً آل كدودة، إن موعدكم معنا يوم العصيان المدني! بقلم عثمان محمد حسن

    08:24 PM Jun, 04 2015
    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    لستِ بكاذبة مهما حاد كلامك عن المعقول.. فبعد أن أفصحت و أبنت حكاية الخطف قبل ذلك صار كل ما تقولين بعده يؤكد الدوامة التي أرهقوك فيها دون وازع.. !
    صدقيني، لو جئتني، و صرحت لي، على انفراد، بما صرحت به في المؤتمر الصحفي، لما صدقت أنك جئت وحدك.. و أن ليس وراء الأكمة ما وراءها من زبانية بأيديهم حراب و سهام لا مرئية مصوبة نحوك.. و سيف ( ديموقليس) معلق بخيط رفيع فوق رأسك.. وكاميرا خفية تتلصص على كل من حولك و كل ما حولك.. و أمامك ( جنا حشاك) و فوهة بندقية آلية مصوبة نحو ( نافوخه)..!
    مش ديل؟ ديل بعملوها!
    و يكون الحديث عن ماجريات الأمور غبياً إذا بدأ بالتساؤل عن ( لماذا كان المؤتمر الصحفي في بيتكم).. و غبياً جداً إن لم يبدأ بتأكيد جازم ( لهذا كان المؤتمر الصحفي في بيتكم...) فالمسرحية مكشوفة طالما ( الناس عقول و لسان).. و براءة الجزار تنفيها يداه اللتان لا تزالان ملطختان بالدماء و السكين في يده مخضبة ترعب المشاهدين- حضور المؤتمر ذاك الذي حضروه.. و لم يحضروه لأنهم كانوا ( خارج الشبكة) المنصوبة بعناية..

    (ود شندي)، الذي ذكر أنه زاملك في تحقيقات المكاتب السرية، قال في تعليقه على الخبر بصحيفة الراكوبة الاليكترونية:-

    " جبااااااااااااانة يا ساندرا ,,,, إنتي كنتي معانا في المكاتب السرية لمدة يومين و اتحقق معاك الرائد عبد الروؤف ,,,, ما تكذبي على الناس"..

    و نحن- كمراقبين- ننفي عنك صفة الجبن.. طالما سعى من سعوا لاجبارك على الكذب.. فانكشف كذبهم .. و تأكد جرمهم.. و كلنا عقول.. و ليس في رؤوسنا ( قنابير)!.. و في أذهاننا تأييد الرسول الأعظم لسيدنا أسامة بن زيد الذي اضطُّر، تحت التعذيب، للخروج- تقيةً- عن الرسالة المحمدية.. و ربما كان ذلك التصرف من أسامة أساس ما صار يسمى ب( التقية) و ما تلاها من ( فقه الضرورة) الذي اتخذه المسلطون ( الانقاذيون) أساساً لكل أعمالهم دون أن تكون مسنودة بذلك الفقه..

    و تحكي المناضلة ولاء صلاح الدين بنفس الصحيفة عما عانته أسرتها تعزية لكِ فتقول:- "... ... عند دخولنا علمنا أنهم بمجرد سماع طرق الباب.. أخفوا كل الهواتف.. كل الأجهزة.. و شرعوا في تهريب محمد من على السور الواصل مع الجيران. هذا هو ما يخلفه التعذيب يا ساندرا ( و إنتي ست العارفين) خوف لا متناهي. ....إننا نعيش في عالم من التوقعات المتناقضة.. حيث يسمى زيف التماسك قوة.. و تعبيرنا الحقيقي عن خوفنا إنكسار. أليست تلك هي نفس القيم المجتمعية التي نحاربها.. قيم النفاق و التجمل الإجتماعي؟"

    و الانقاذ هي أصل الزور و التزوير.. إذا انتميت إليها، فأنت منافق.. و لئن حدث و نطقت اسمها في الشارع العام، التفتت إليك كل الأعناق في توجس و حذر.. و إن حاولت أن تهلل أو تكبَّر، هرب المارة بجلدهم نأياً عن كارثة قادمة مع التهليل و التكبير غير السويين.. فالانقاذ هي عين التناقض بين القول و الفعل.. تدعي أنها انقلبت على الشرعية بغرض ( إنقاذنا) و هي ( تورِّطنا) أكثر و أكثر.. و تدعي الأمانة و الشرف.. و هي تسرق و ( تعمل السبعة و ذمتها).. و تدعي الرحمة و هي تقتل.. و تدعي العدل و هي تظلم نهباً للأموال و نزعاً للأراضي.. و طرداً لمن يستحق تعظيماً لممتلكات من لا يستحق.. و تدعي الشفافية.. و هي تخفي جرائم ( نساكها) عن الشعب.. و ( الانقاذ) في البدء و في المنتهى تبحث عن شرعية دونها خرط القتاد رغم الانتخابات المخجوجة..

    يسعدهم أن يتألم الآخرون.. يا ساندرا.. إنهم مصاصوا دماء.. نهلوا منها حتى الثمالة يوم تنصيب خليفة نيرون دكتاتوراً علينا.. و اتبعوا شرب الدم ب( المزة) حساءً ( نيفة) من رؤوس البشر.. ثم جاؤوا بك، يا ساندرا- ليتسلوا بك على حساب عقولنا.. لكن عقولنا أكبر من أن تصدق ابليس حتى إن اختفى وراء براءة تشع من على البعد كما الكعبة المشرفة.. لقد كشفوا أنفسهم حين ( سمحوا) بإجراء المؤتمر الصحفي في منزلكم.. كيف لا يسمحون و قد ضمنوا أن كل شيئ قد أعِد في المسرح ليتم تجيير المسرحية كلها لصالحهم.. و بالتأكيد، كانت هناك أجهزة تنصت.. و كاميرات خفية.. و تسجيلات ذات كفاءة عالية.. لإعادة تدويرها و قراءة الحدث الجلل و الشعور بالظفر يوم التنصيب الجلل..
    ساندرا، لا عليك.. قلبي معك.. و هو قلب هرِم لكنه، كما قلب أحد روادنا العظام مصطفى يوسف التني، (.... ما بخاف الموت المكشر!).. فقد ذقنا جرجرة الأمن في زمان غابر.. كان الأمر صعباً- في البدء- لكن ما لبث أن صار عادياً.. و من جراح الجراح لم نعد نحس الألم.. و الموت يقترب منا مع مضي الزمن..و نعرف أن ( آخرتا كوم تراب)!

    و مشيئة الله تُمَدِّد في سنوات حكم أباطرة المؤتمر الوطني.. و خطاياهم تتراكم مع السنوات أضعافاً مضاعفة و هم، في السبعينات و الثمانينات من العمر، ينسون.. يقتلون.. و يسرقون.. و يأكلون السحت.. و يرقصون و يعرضون في خفة و رشاقة أبناء العشرين.. رشاقةً اكتسبوها من شرب دماء الشباب.. فهذا زمان داعش و أخوانها.. لكنهم ( بسووها و بدسوها).. و الناس شايفة و ساكتة.. ساكتة يا ساندرا يا ابنة الأستاذ الجليل فاروق كدودة ذي الأخلاق و العلم غير المزيف كما علوم ( دكاترة) الانقاذ..!

    صبراً ساندرا.. صبراً آل كدودة، إن موعدكم معنا يوم العصيان المدني، فإلى الملتقى يا أحباب!

    أحدث المقالات
  • القادة ألافارقة وتصاريح قتل جديدة للبشير بقلم خالد قمرالدين 06-04-15, 04:36 AM, عوض امبيا
  • مفارقات بقلم خالد قمرالدين 06-04-15, 04:34 AM, خالد قمرالدين
  • اللجنة العليا لتنمية وتطوير ولاية غرب كردفان بقلم ا.د. سليمان محمد الدبيلو 06-04-15, 04:32 AM, سليمان محمد الدبيلو
  • في ضيافة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة بقلم د. فايز أبو شمالة 06-04-15, 04:29 AM, فايز أبو شمالة
  • الوصولية السياسية والنفاق الإسلاموي بقلم مبارك أباعزي 06-04-15, 04:28 AM, مبارك أباعزي
  • جوزيف بلاتر والتجربة الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 06-04-15, 04:27 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • ذكريات موظف سابق بادارة اللاجئين (1) بقلم د. طارق مصباح يوسف 06-04-15, 04:25 AM, طارق مصباح يوسف
  • ميني تحقيق مع ود أرقو الشاعر أبو ناجي بقلم بدرالدين حسن علي 06-04-15, 04:10 AM, بدرالدين حسن علي
  • قال الملك الدهمشى وقلنا ! بقلم على حمد ابراهيم 06-04-15, 04:09 AM, على حمد إبراهيم
  • نداء الإنسانية للإنسان السوداني في دارفور بقلم نورالدين مدني 06-04-15, 04:06 AM, نور الدين مدني
  • جهاز الأمن يستهدِف أعمدة الأستقامة لكسر الإرادة.. د.ساندرا طوبى لك..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 06-04-15, 04:05 AM, عبد الوهاب الأنصاري
  • عن وعود الشفافية ومكافحة الفساد مركز إقتراع نصف الكوب : ممنوع التصوير ! بقلم فيصل الباقر 06-04-15, 04:03 AM, فيصل الباقر
  • محطات ..... من هنا وهناك بقلم صلاح الباشا 06-04-15, 04:01 AM, صلاح الباشا
  • شكراً شيخ علي ولكن..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-04-15, 03:30 AM, عبدالباقي الظافر
  • برنامج المائة يوم..!! بقلم عثمان ميرغني 06-04-15, 03:27 AM, عثمان ميرغني
  • هدية لمسؤول بقلم صلاح الدين عووضة 06-04-15, 03:26 AM, صلاح الدين عووضة
  • شر البلية ما يضحك! بقلم الطيب مصطفى 06-04-15, 03:24 AM, الطيب مصطفى
  • ( الجفلن خلهّن ) بقلم الطاهر ساتي 06-04-15, 03:22 AM, الطاهر ساتي
  • إلي متي تستمر ذلة وملطشة الأطباء بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-04-15, 03:21 AM, سيد عبد القادر قنات























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de