|
صاحب أغنية زولي هووووي بقلم رندا عطية
|
السوداني الفنان الراقي «عمر احساس» الغني عن التعريف.. قارئاتي وقرائي الكرام.. حال فراغي من قراءة كلماته الواردة بعمود الزميل «حافظ انقابو» لم اجد ابلغ ما اعلق به عليها سوى مشاركتكم اياي قراءتها، لهذا ولمزيد من القاء الضوء عليها ومن ثم التفكر والنقاش والتدبر بما جاء فيها.. ودونكم رسالة اخوكم السوداني عمر احساس القائل فيها: «كلمة حق». «السلام عليكم أخي حافظ أنقابو ورمضان كريم وربنا يجعلنا من المعتوقين. اطلعت على عمودك بعنوان نيالا بعدد «السوداني» يوم الأحد وسعدت بجهرك بما يدور همساً بين أبناء دارفور.. نعم كلنا مع غزة وفلسطين وضد الاعتداء عليها وعلى الشعب الفلسطيني وتشريده وقتل الأبرياء العزل دون رحمة.. ولكن كما قلت أنت لا بد من أولويات وذلك بحل مشكلة دارفور العالقة لسنوات وإظهار جدية أكثر فى سبيل حلها.. نعم لم نر داخل أي مسجد أو بوابة صندوقاً للتبرعات مكتوب عليه دعم نازحي أو لاجئي دارفور، ولم نشاهد هبة الشعب السوداني المعروفة عنا عبر التاريخ في إشكال دارفور، عدا مبادرات خجولة ومازالت معسكرات النزوح واللجوء قائمة. ومازال القتل مستمراً بدارفور وبدون أية أسباب، والجهات الحاملة للسلاح في تنامٍ، والسلاح المنتشر أصبح أكثر فتكاً وأصبح لدينا الآلاف من أطفال الحرب صناعة دارفورية خالصة، وهؤلاء مؤكد هم وقود الحروب الحالية والقادمة، ولا يد لهم فى ذلك سوى أنهم ضحايا مجتمع وشعب وحكومة، وهذا المثلث لم يحسن ولا يحسن التصرف مع المشكلة التى تدفع لتصبح مزمنة، وربنا يلطف عندئذٍ، وكنا نسمع عن جمع السلاح، وحتى هذه النغمة خفتت إلى أن اختفت تماماً وأصبحنا لا نعرف لمن نوجه الإدانة، وأصبح الكل متورطاً في هذه الفوضى.. نعم دعونا نراجع أولوياتنا وانا اعتقد الأولويات تبدأ من أهل دارفور أنفسهم بالنظر إلى دواخلهم وممارسة النقد الذاتي وإيقاظ الضمير النائم وكبت وقمع المصالح الشخصية والأطماع وإخلاص النية وجمع الصف على كل ذلك، ثم بعد ذلك وبالبلدي يكون عندنا وش نتكلم ونقعد مع الجهات الأخرى. عموماً أخي حافظ حديثك حرك قلمي للكتابة اليك وجزيت خيراً». أخوك عمر إحساس. mailto:[email protected][email protected]
|
|
|
|
|
|