|
شتان مابين طالبٌ يُقبلُ قَدمَ مُعَلِمِهِ ومعلمٌ يدمر مستقبل طلابه بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
|
10:45 PM Mar, 20 2015 سودانيز اون لاين يوسف الطيب محمد توم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى:(كما أرسلنا فيكم رسول منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون)سورةالبقرةالأية151 وقال صلى الله عليه وسلم:(إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً ولكن بعثني معلماًوميسراً)م وقال أمير الشعراء أحمد شوقى:- قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا لاشك أنَ جميع أفراد الشعب السودانى الكريم قد إستنكروا وإستهجنوا السلوك القبيح والشاذ الذى ظهر من بعض الأشخاص الذين ينتحلون صفة المعلم بمدرسة الريان الثانوية الخاصة بنين بالدخينات،وذلك عندما قاموا بالإحتيال على أكثر من خمسين طالباً،وأوهموهم بأنهم قد قاموا بكل الإجراءات المتبعة لدى وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم،وكذلك أكملوا كل الإجراءات ذات الصلة مع لجنة إمتحانات الشهادة السودانية القومية،إلى أن إتضح أمرهم وإنكشفت ضمائرهم الخربة،وعقولهم الخواء ،أمام أولياء أمور الطلاب المساكين خاصةَ،بالإضافة لعموم أهل السودان،ولكننى أود أن أقارن بين الذى حدث لهولاء الطلاب الأبرياء،من هولاء الذئاب الذين يدعون بأنهم معلمون ورسل معرفة،وبين رجالٍ علماء أمناء أقوياء،يعملون ليلاً ونهاراً ،وبكل تجرد ونكران ذات من أجل رفعة أوطانهم وتقدم شعبهم عن طريق مهنة التعليم الشريفة،لذا أنهم يستحقون صفة المعلم بتمامها وكمالها وزيادة ،وذلك لتضحياتهم الكبيرة التى قدموها من أجل تعليم أبناء وبنات وطنهم،فالحكاية الأولى،أخبرنا بها أستاذ جامعى،بقوله انه وفى السبعينيات من القرن الماضى،وفى مدرسة محمد حسين الثانوية بنين،كان هنالك طالباً متميزاً على أقرانه فى الفصل الثانى بالمدرسة المذكورة أعلاه،وكان يأتى أول الفصل فى كل الإمتحانات،وفجاةً تدنى مستوى هذا الطالب وأصبح لا يهتم بدروسه،ولا يهتم بلبسه ونظافة جسمه،فلاحظ مشرف الفصل هذا التدهور الذى حدث للطلاب،وطلب منه أن يقابله فى المكتب وبالفعل تمت المقابلة،وأصر المعلم على الطالب بأن يوضح له سبب تدنى مستواه هذا،ففى بدأية الأمر رفض الطالب أن يوضح السبب الحقيقى لتدنى مستواه،ولكن مع إلحاح المعلم،إعترف الطالب بأنَ السبب الرئيسى هو أنه يسكن مع شقيقه فى منزل واحد،وأنَ زوجة شقيقه هذا،كانت تقول له دوماً (أمشى شوف ليك شغل أحسن ليك من القراية)،ونفس هذا الكلام تقوله صباح مساء لزوجهاوالذى هو شقيقى لكى يقنعنى لترك المدرسة والإتجاه للشغل،ولما كثرت على الضغوط ذهبت وإشتغلت مع صاحب مصنع باسطة،حيث يبدأ العمل معه منذ خروجى من المدرسة،إلى منتصف الليل ،حيث إننى أقوم بدفع طبلية الباسطة من المصنع إلى السينما حيث يقوم بشرائهاالجمهور،وبعد أن يتم البيع أعود للمصنع للنوم وهكذا دواليك(أى أنه لا زمن لغسيل الملابس او نظافة الجسم)تخيل ماذا فعل هذا المعلم العظيم قال له بالحرف الواحد:إذهب للمصنع وجيب شنطتك وتعال اسكن معى فى البيت ومع أولادى،ولك أن تتخيل عزيزى القارئ أنَ هذا البيت ليس ملكه إنما مستأجره فقط،وبالفعل حضر هذا الطالب وسكن مع هذا الأستاذ المربى العظيم إلى أن إمتحن الشهادة السودانية ونجح نجاحاً باهراً،ودخل إحدى كليات الطب وتخرج فيها طبيباً وأصبح إختصاصى كبير فى ألمانيا يشار إليه بالبنان،وعندما قام فى إحدى المرات بزيارة أهله فى السودان،وأثناء مروره فى سوق أمدرمان رأى معلمه الكبير الذى كان سبباً فى نجاحه وصعوده لهذه الدرجات المرموقة فى مجال الطب،فقام هذا الطبيب بإيقاف عربته الفارهة،ونزل منها،وجاء لمعلمه العظيم،وسلم عليه،وقال له عرفتنى ياأستاذ فقال له معلمه لم أتذكرك لأننى درست المئات من الطلاب ويخلق من الشبه أربعين،كما أنَ عامل السن الذى يؤثر على النظر،فقال الطالب لمعلمه أنا فلان الفلانى الذى كان يسكن معك فى البيت ،فأرجوك أن تسمح لى بأن أُقبل قدمك،لأنك أنقذتنى من الضياع،وإنخرطا الإثنين معاً فى بكاءٍ شديد،إلى أن تجمع الناس حولهم لكى يعرفوا سبب هذا البكاءفذكر لهم الطبيب الموقف الأصيل الذى وقفه معه هذا المعلم الجليل،وكيف كان هولاء الرجال الأفذاذ يعاملون طلابهم وكأنهم أبناءهم تماماً،لذا كانوا كالشمعة تحرق نفسها لتضئ لغيرها،فهم علموا القران وعملوا به،وعلموا السنة النبوية الشريفة وعملوابها واتبعوها وتمسكوا بها،فلهم منا كل الإحترام والتقدير،ونسأل الله لهم أن يكونوا فى الفردوس الأعلى فى الجنة مع معلم الإنسانية الأول سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى mailto:[email protected]@yahoo.com
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- المحامين السودانيين:نجاحٌ كبير داخل دواوين المحاكم وفشلٌ ذريع فى ميادين القضايا العامة 03-13-15, 05:25 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى وممارسة سياسة البصيرة أم حمد بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 03-07-15, 06:35 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان الأن:كاد الفرس أن يلد عجلاً بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 02-28-15, 06:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
- باندغيو/و/بجبوج:ياتُرى هل تراجعتا عن تهديدهما لأمريكا،مما أدى إلى تحسنٍٍٍٍ طفيف فى العلاقات السودا 02-20-15, 09:55 PM, يوسف الطيب محمد توم
- ويلى الألمانى:بقدرة قادر أصبح سودانى بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 02-12-15, 11:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المعارضة السودانية وليلة الرابع من فبراير:هل تمكنت من إنتزاع بعض حقوقها المهضومة؟ 02-06-15, 06:30 PM, يوسف الطيب محمد توم
- محجوب محمد صالح،عبدالله خاطر،عووضة،محجوب عروة،جبرة، عثمان ميرغنى،كمال كرار،مديحة عبدالله ،أمل هبانى 01-30-15, 09:52 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الأجانب يشيدون بقيمنا النبيلة وتقاليدنا التليدة،بيد أن المؤتمر الوطنى يعمل على تدميرها وتقزيمها 01-27-15, 10:16 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الشعب السودانى وتشبث الرئيس البشير بالسلطة:بين خزعبلات بلة الغائب وخطرفات الوداعيات أونسيان مالك ا 01-23-15, 04:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
- فاروق أبوعيسى و أمين مكى مدنى :تمثيلهما للسودان لدى المنظمات الإقليمية والدولية كفيلٌ بتكريمهما بدل 01-16-15, 04:48 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الإمام الصادق المهدى والدكتور غازى صلاح الدين:المصلحة العامة تقتضى التجاوب مع إتفاقهما الأخير بالقا 01-11-15, 10:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية:المنطلقات الدينية والوطنية والأخلاقية تُحَتِمْ حَلِهٍِِِِِِِِِِمَا 01-07-15, 09:11 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الشعب السودانى:بعد العيد ال59 لإستقلاله ،هل الحزنُ ملأَ مِسَاحَاتْ الفَرَحْ؟ بقلم د.يوسف الطيب محمد 01-01-15, 02:33 PM, يوسف الطيب محمد توم
- تحقيق لصحيفة الرأى العام:الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشارابقلم يوسف الطيب 12-27-14, 11:32 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان ومشكلة الهَوِيَةْ:هل التزاوج والوعى الدينى يمكن أن يكونا حجر الزاوية لحل هذه المشكلة؟ 12-20-14, 00:11 AM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان الأن:بين كثرة وإنتشار الهرج والمرج وظهور الرجرجة و الدهماء بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحا 12-11-14, 06:35 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى يطبق المثل السودانى القائل:(جِدَادَةْ الخَلاء طردت جِدَادَةْ البيت)،هجرة السودانيين 12-05-14, 01:43 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:هل سيفاجئ الجميع بالذهاب إلى أديس وتوقيع إتفاقية سلام مع قوى المعارضة بشقيها السلمى و 11-29-14, 07:49 PM, يوسف الطيب محمد توم
- تريليون جنيه إلا قليلاً لإنتخابات دفن الليل أبكراعن برة:أليس من الأنفع والأجدى صرفها لإنقاذ أرواح ا 11-27-14, 10:40 PM, يوسف الطيب محمد توم
- ياسر عرمان:لماذا تراجع القهقرى من المناداة بوحدة السودان إلى المطالبة بتفتيت الأوطان 11-20-14, 07:45 PM, يوسف الطيب محمد توم
- دارفور -جبال النوبة-ج النيل الأزرق :أدركوها قبل أن يدركها الأجنبى بطريقته الخاصة بقلم يوسف الطيب مح 11-17-14, 02:14 AM, يوسف الطيب محمد توم
- من عجائب الإنقاذ والتى لا ندرى متى ستنقضى:بعض طلاب الجامعات يرقصون فى الأسواق 11-13-14, 10:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الإمام الصادق المهدى:الرَقَمُ الكَبيرُ الذى يَصْعُبْ تَجَاوْزُهُ فى حلِ قضايا بقلم د.يوسف الطيب مح 11-07-14, 05:04 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هزيمة حزب النهضة فى الإنتخابات التونسية البرلمانية وتراجع شعبيته ،ألا يعتبر هذا أخِرُ العِبَرْ و 11-01-14, 10:51 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:عليه أن يَفْدِىْ شَعِْبَهِ وَوَطَنِهِ بعدم ترشيح نفسه لإنتخابات 2015م. 10-29-14, 00:23 AM, يوسف الطيب محمد توم
- الجيش السودانى مابعد حادثة الضعين:إستقالة أو إقالة وزير الدفاع وهيئة القيادة واجب وطنى 10-16-14, 09:59 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الحوار الوطنى: صَدقَ مَنْ شَبَهَهُ بِعِزُوْمَةْ المِرَاكْبِيَةْ 10-12-14, 06:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
- شتان ما بين حجة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وحجة الرئيس البشير 09-30-14, 11:58 PM, يوسف الطيب محمد توم
- رسالة إلى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز:الشَعبُ السُودَانِى فى إنتظار وسَاطَتَكُمْ الكريمة لحل 09-27-14, 03:55 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى بين خيارين:المصالحة الوطنية وقيام الحكومة الإنتقالية أو إنهيار الدولة فى حالة قيام ا 09-23-14, 08:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:لماذا توقف عن تَفَقُدْ ودعم الأُسرة الفَقِيْرَةْ؟/يوسف الطيب محمد توم 09-18-14, 08:38 PM, يوسف الطيب محمد توم
- ياأهلُ الإنقَاذْ:إلى متى سيظلُ الشعبُ السُودانى فى ظِل حُكْمَكُمْ فى مؤخِرَةِ الشعُوبْ؟ 09-10-14, 08:00 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى ،يتطاولُ فى البنيان ،والمنكوبين من السيول والأمطار يفترشون الأرضَ ويلتحفون السماء 09-04-14, 05:34 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الحِوِارْ الوَطَنِى:بين الإلغَاء أو الإبقَاء أوالعودة إلى سنوات الإنقاذ العِجَافْ 09-02-14, 00:50 AM, يوسف الطيب محمد توم
- الحزب الشيوعى السودانى:بالرُغْمِ من صِدْقْ وأمَانَةْ وَزُهْدْ قَادَتِه،ومُعْظَمْ أتْبَاعِهِ،لماذا ت 08-28-14, 08:01 PM, يوسف الطيب محمد توم
- أغداً ألقاك ؟ياوَطَنَّا البِإِسمَك كَتَبْنَا وْرَطَّنا 08-26-14, 09:27 PM, يوسف الطيب محمد توم
- أهلُ الإسلامُ السياسى:ومفرداتهم السياسية غير الشرعية :التوالى السياسى،الوثبة والحوار المجتمعى :نماذ 08-22-14, 02:50 PM, يوسف الطيب محمد توم
- العميد/ودابراهيم:أين هو من أحداث السودان المتسارعة؟ بقلم يوسف الطيب محمد توم 08-19-14, 09:57 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المهندس/الطيب مصطفى:بعد تأييده لميثاق باريس،هل سيترشح لرئاسة الجمهورية؟ 08-16-14, 07:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الجيش السودانى: وبالرغم من صوله للعيد ال(60)لسودنته ،مازالت قضايا الضباط المتقاعدين والمفصولين تعسف 08-14-14, 07:52 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى:ماذا يضيره لو وضع إتفاق (المهدى -عقار) على طاولة الحوار؟ 08-11-14, 06:47 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان:دولةً وشعباً،بين وثبات الإنقاذ الإنصرافية وبرامج المعارضة الإستعراضية 08-09-14, 08:37 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان الأن:هل تنطبق عليه معايير الدولة الفاشلة؟/يوسف الطيب محمد توم 08-06-14, 07:17 PM, يوسف الطيب محمد توم
- إبراهيم الشيخ:هل أصبح مانديلا السودان؟/يوسف الطيب محمد توم 08-03-14, 09:35 AM, يوسف الطيب محمد توم
- Much cry Little Wool : المفوضية القومية للإنتخابات السودانية بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 07-31-14, 06:47 AM, يوسف الطيب محمد توم
- القضاءُ السودانى ومواقف مشرفة عبر الأزمان:قاضى يقتدى بإبن الخطاب رضى الله عنه ويدرأُ الحدود بالشبها 07-28-14, 07:22 PM, يوسف الطيب محمد توم
- عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ 07-25-14, 08:16 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هل سيقوم والى شمال كردفان بمبادرة لإطلاق سراح إبراهيم الشيخ؟ 07-22-14, 10:01 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هل إقترب اليوم الذى سنقول فيه :ياحِلِيلْ الرئيسُ البشير؟ بقلم يوسف الطيب محمد توم 07-17-14, 11:18 PM, يوسف الطيب محمد توم
- ياأهل السودان:مازلتم بخير مادام بروش إفطاراتكم مفروشة فى جميع أنحاء العالم 07-15-14, 11:21 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السائحون:باب النَجَار مَخَلَعْ/يوسف الطيب محمد توم 07-10-14, 10:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
- القضاءُ السودانى :بين سِندَان المُعَارَضَة ومِطرَقَة المجتمع الدولى ،رؤية من منظور وطنى 07-05-14, 07:20 PM, يوسف الطيب محمد توم
- القضاءُ السودانى :بين سِندَان المُعَارَضَة ومِطرَقَة المجتمع الدولى ،رؤية من منظور وطنى 07-05-14, 03:23 PM, يوسف الطيب محمد توم
- اشهار اضافة لقب (عتيق) الى اسمى ليصير ( ابوبكر القاضى / عتيق) ، البندقية وحدها لا تكفى! 07-05-14, 01:22 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الشعب السودانى:متى سيودع منهج عسكرية محمود ودالداية؟ بقلم يوسف الطيب محمدتوم 07-03-14, 09:43 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس السيسى:هل بدأ بتطبيق تعاليم الإسلام السمحاء على نفسه؟ 06-26-14, 09:41 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى:هل وضع عربة الإنتخابات أمام حِصان الحوار؟ 06-22-14, 08:36 PM, يوسف الطيب محمد توم
- . للدبلوماسى الرائع:محمد المكى إبراهيم،نعم الديمقراطية حلوة،ولكننا كيف نصبِرُ عليها للإستمتاع بحل 06-18-14, 06:44 AM, يوسف الطيب محمد توم
- تعظيم سلام لكل المغتربين السودانيين/يوسف الطيب محمد توم 06-13-14, 04:10 AM, يوسف الطيب محمد توم
- على عثمان :هل أصبحَ عُمدَة بلا أطيان؟ 06-06-14, 03:31 AM, يوسف الطيب محمد توم
- تذكرة للرئيس البشير :مع تمنياتنا له بعاجل الشفاء ليرد الحقوق إلى أهلها 06-04-14, 04:39 AM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:من حق الشعب أن يطلِع َعلى حالته الصحية 05-29-14, 08:15 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الإمام الصادق المهدى:هل كسب الرهان ،بسياسة الأَلمِى البارِد بِقِد الدَلُو؟ 05-25-14, 01:54 AM, يوسف الطيب محمد توم
- لعناية سعادةالفريق أول مهندس/محمد عطا المولى:أبلع ريق فوق ريق عشان تلقى الرفيق 05-20-14, 08:46 PM, يوسف الطيب محمد توم
- أدبُ الإستِقَالَة فى ظل حُكم الإنقاذ:بين التقَزِيْم والتَحجِيم 05-14-14, 08:47 PM, يوسف الطيب محمد توم
- حزب الإصلاح الأن وغياب أدب الإعتذار 05-10-14, 11:50 PM, يوسف الطيب محمد توم
- أين الرئيس وحكومته من هذه المأساة؟/يوسف الطيب محمد توم 05-08-14, 09:29 PM, يوسف الطيب محمد توم
- إلى الدكتور الأفندى:النظام فقد عقله وقلبه يوم إنقلابه على الشرعية بقلم يوسف الطيب محمد توم 05-03-14, 06:18 PM, يوسف الطيب محمد توم
- يا أهل المشروع الحضارى ،هذا هو الإسلام الذى يعرفه أهل السودان،فأين أنتم من هذا؟ 05-02-14, 00:22 AM, يوسف الطيب محمد توم
- المحامين السودانيين:هل إنشغلوا بهمومهم الخاصة،عن القضايا العامة؟ 04-18-14, 01:51 AM, يوسف الطيب محمد توم
- من أجل الوفاق والمصالحة بين أبناء الوطن الواحد،على الرئيس البشير ،أن يُسَمِى خليفته لرئاسة الحزب وي 04-12-14, 06:10 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الدكتور/حسن الترابى:هل سَيُكفِر عن أخطائه فى حق الوطن والمواطن،بحل جميع مشاكل السودان؟ 04-10-14, 08:34 PM, يوسف الطيب محمد توم
- إلى الأخ القائد/منى أركو مناوى:خطأ الكبير من كبير الخطأ 04-04-14, 04:36 PM, يوسف الطيب محمد توم
- من أجل مصلحة البلاد والعباد على قواعد المؤتمر الوطنى:إما الإنضمام للمؤتمر الشعبى أو الإصلاح الأن أو 03-27-14, 10:56 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هيئة علماء السودان،ودورها المفقود فى تقديم النُصح الى السلطان 09-07-13, 03:04 AM, يوسف الطيب محمد توم
|
|
|
|
|
|