|
سيادة الامام :كل سنة وانت بكل الخير.. بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا..وطن
*حق علينا ان نهنئ السيد الامام الصادق المهدي بعيد ميلاده الثمانين ونسال له الله ان يهبه العمر المديد والموقف السديد ، وان يظل هانئا بثوب الصحة والعافية ..وهذا العام وهو يحتفل بعيد ميلاده بالقاهرة وتلحق به اسرته كنا نامل ان تختصر الحكومة المسافات على شعبنا وتصدر عنه عفوا يعيده لاسرته واحبابه ، وان يقوم السيد الرئيس بحضور قطع التورتة واطفاء الشموع كمحاولة زواج جديد بين ( الشرعية والانقلابية ) !!ولكن تداعيات الاحداث كان ظاهرها يوحي بان الرؤى متباينة والخطوات متباعدة ففي الوقت الذى كان يتحدث الرئيس بعنف عن المعارضة ويصفها باقسى العبارات ، ويتهم الاتفاقات : اعلان باريس ونداء السودان والفجر الجديد بانها صنعتها السي اي ايه والموساد ، كان الامام من الشاطئ الاخر يجدد القديم. في احتفاله بميلاده .. * ويقر بان الحكومة لم تعيد له كل الاملاك المصادرة ، انما تسلم منها مايساوي 6% والمتبقي في حدود ستين مليار جنيه او ستة مليون دولار ، وانه قد وزع ورثته لابنائه لانه يريد ان يتحرر من المال ، والمطالبة بهذه المبالغ الان تدخل في اطار مساومة سياسية باكثر مماهى مطلبية ، ونكاد نشتم من رائحة المطالبة نسمات عودة السيد الامام ، وماعلينا بهذا فان سالف الموقف من الهجوم العنيف على اعلان باريس تجعل من الحديث عن الاموال حديثا غير ذو قيمة ، هذا من جهة ، ومن جهة اخرى اليس مما يدعو للاسى ان ياتي الحديث عن الاموال التى صادرتها الحكومة وتظل هاجسا للامام فى الوقت الذى تعاني منه البلاد ماتعاني من نهب منظم ، وازمة اقتصادية طاحنة ، وفقر مدقع ، واستعلاء ..لرايات ثالوث الفقر والجهل والمرض... * ثم الم يعترف السيد/ مبارك الفاضل بانهم في حزب الامة كانوا يتقاضون اموالا من الحكومة ؟! فمامعنى القول بان الحكومة تدفع لهم من اموالهم. التى صادرتها وتشيع انها تدفع لهم منها وفى الحالتين المحصلة النهائية ان الدافع الرئيس هو المواطن السوداني المنكوب !! فالحكومة لم تاتينا باموال انما هو العبث الاقتصادي الذى نعاني ويلاته فى واقعنا المعاصر ..والامام المهدي عليه السلام قد انحدر من. جزيرة لبب سليل اسرة تصنع المراكب !! والسيد الامام لم نعرف له مهنة امتهنها سوى رئيسا للوزراء !! فمن اين اتت كل هذه المليارات ؟! والتحرر من المال حقا انها قيمة عالية ، لكن الا يتفق معنا السيد الامام ان هذا التحرر. من المال. قد تاخر كثيرا ؟! بعد الثمانون ياسيدي ؟! وكل سنة والامام بخير ...وسلام ياااااوطن.. *سلام يا في جامعة الخرطوم ذهبت لإستخراج شهادة تفاصيل للمدام التى تخرجت قبل الانقاذ ، 1988 ، فاذا بها مواجهة بدفع رسم يبلغ مائة وعشرون جنيها ، علل المحاسب ارتفاع الرسم لان الورق يطبع في مطابع سك العملة ، ياترى من اين اتت مطابع العملة بهذا الورق ؟ فاذا خصمنا قيمة الوريقة واستهلاك الكمبيوتر واجر الموظف وايجار مباني المكتب وحسبنا الهواء الذي نتنفسه حتى استلام الشهادة فكم حققت الجامعة من ارباح من عائدات هذا النهب ؟! رحماك ياربنا .. وسلام يا.. الجريدة الاربعاء31/12/2014
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|