رحلتي لمقابلة بعاتى في سنسيناتى بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2015, 04:00 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحلتي لمقابلة بعاتى في سنسيناتى بقلم محمد ادم فاشر

    03:00 AM Feb, 11 2015
    سودانيز أون لاين
    محمد ادم فاشر -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    يزعم طفل يقيم مع والدته في مدينة “سينسيناتي” بولاية أوهايو الأميركية، أنه عاش حياة سابقة على الأرض، وكان فيها امرأة من السود، وبعد وفاتها ولد ثانية لعائلة مختلفة قبل 5 أعوام، مزوداً بذاكرة تمكنه من استعادة ماضي حياته السابقة أحياناً، فيقول إن اسمه الأول كان Pam حين كان امرأة تقيم في مدينة شيكاغو، وقتلت في 1993 وهي شابة عمرها 30 سنة، بعد أن قفزت من مبنى شب فيه حريق. وبعد التحقق ثبت صحة كل الذي أورده
    قادتني المقادير الي منطقة قريبة من سنسناتي اوهايو وقلت لماذا لم أعرج الي المدينة لاشاهد البعاتي بآم عينى وهو حدث تناولته كثير من وسائل الاعلام المحلية والعالمية ولربما الخبر غطت كل العالم والجميع علم بتفاصيله بالرغم من ان المدينة كبيرة جداً ولكنى كنت علي قناعة تامة اجد من يدلنى منزل البعاتي اوعلي الأقل احصل شرف التحدث مع من قابل البعاتي شخصيا من اهل المدينة وخاصة امر مقابلته لم يكن شيء ميسور بسبب كثرة الذين يقودهم حب الاطلاع وبالفعل وتوقفت في اقرب محطة الوقود داخل مدينة ذات التضاريس الغريبة من المرتفعات الجبلية ًو المنخفضات والأودية وسالت احد الشباب اذا كان لديه علم بالخبر وانا أتيت هنا مخصوص لأراه او التحدث معه ابتسم الشاب ودلني بوصف غير دقيق ولكنه قال اذهب بهذا الوصف سوف لن تتوه وتوجهت الي المنزل وبعد دقائق محدودة عرفت معني تلك الابتسامة هو اني ابحث عن شيء محال عندما وجدت كل الشوارع المؤدية للمنزل مغلقة من مسافة بعيدة ودرجة الحراسة لا تقل عن البيت الأبيض ان لم يكن اكثر تشددا انه أغلي بعاتي
    نعم علمت ان المحاولة باتت مستحيلة ولكن لا اريد ان أعود ادراجي علي الأقل قبل التحدث مع شخص يضيف الي معلومة جديدة اكثر من تلك التي المتاحة في الاعلام ولكنى علمت ان مصادر معلوماتنا واحدة
    ورجعت مطرحي الذي يبعد مائة وعشرون ميلا وانا سائق يتداخل في مخيلتى أشياء كثيرة تكاد تفقدني التركيز علي الشارع السريع أوله قوة عين البعاتي الأمريكى الذي يقول انا بعاتي بعضم لسانه وأقول احيانا لا هذا ليس ببعاتي لان البعاتي الذي نسمع عنه يقوم من قبره بشخصه لا يتحول من نوعه الذكر الي انثي او العكس ولا يغير لونه كما فعله بام ولكنى توقفت طويلا في البعاتي الذي يولد من ام وأب ويتحول من اسود زنجي الي ابيض البشرة ما الذي يمنع البشرية كلها يكونوا بعاعيت مثله وانا احاول أتذكر هل لدي ماضي اخر غير الذي اعيشه لم تسعفنى الذاكرة مثل Pam ولكن تراودني الشكوك حيناً تأتيني مواقف ترد في خاطري كما لو انها مرت بي من قبل واطوى هذه الصفحة من دون الإجابة عليها اذا كان كل البشر احيانا تأتيهم هذه خواطر التي كما لو كانت مكررة وكنت علي يقين ان احصل علي الإجابة بكل أمانة اماالان لا احد يقول كذلك حتى لا يتطوع احدا ان يكون بعاتي بطوع إرادته
    ونحن اهل دارفور لدينا اعتقاد بان احدي القبائل ما ان يموت منهم احدا الا ان ياتى ليلا ليأخذ بعض من مقتنياته وان السلاح الفتاك ضد البعاتي هو عود العشر وكان ضروريا حملها عندما تضطر المرور بالقرب من المقابر لتدافع بها عن نفسك اذا تعرضت لهجوم البعاتي مع ان لا تجد شخصا يقول انا شاهدت او تعاركت مع البعاتي والجميع يقول سمعت وانا فكرت كثيراً في طريقي الي سنسناتي هذا السلاح اذا كانت هنالك فرصة للاختبار ولكن للأسف لم يقابلني شجرة العشرة طوال المدة التي عشتها في الولايات المتحدة بالرغم من كثرة الغابات والصحاري
    فان امر البعاتي لدينا في دارفور اعتقاد راسخ وما امر Pam الا تأكيد علي المؤكد علي اختلاف الموديل وقد ذكر لي احد المحامين من أبناء دارفور بان احدى القضايا المشهورة في محاكم الدارفورية كانت عن قتل البعاتي في احدي المدن القريبة من الفاشر خرجت امرأة عجوزة بعد المغرب مكتسية بثوب ابيض يميل الي البني من الاتساخ وكانت تنوى قضاء حاجتها في طرف المدينة خلف شجرة صغيرة وهي لا تقوى علي الحركة بشكل طبيعي لكبر سنها ولكن لسوء قدرها مر بها رجل وحاولت ان تختفي منه بدوران خلف الشجيرة وتنبه الرجل وسار خلفها حول الشجيرة ومع الظلام وعدم القدرة علي الحركة بشكل طبيعي قطع الرجل الشك بانه بعاتي ووقته كان يحمل فأسا علي كتفه وسدد لها عدة ضربات قاتلة علي عجوز لم تكن في حاجة الي اكثر من نصف ضربة واحدة والرجل ينتر ويقول انا أبوك يا عامر انا شافو خلوه ويستمر في الضرب حتى يتأكد بانه اول من قتل البعاتي وبل يصيح للناس تعالوا يا جماعة انا قتلت بعاتي أجروا تعالوا يا جماعة والله قتلته تعالوا شوفوا ياهو قدامى وما ان أتي احدهم يحمل بطارية ليري البعاتي الميت لأول مرة حتى يكتشف بأنها حبوبة فلانة وأم فلان وتجد القضية طريقها الي المحكمة و تبرر الجاني من عقوبة القتل العمد باعتبارها احدي الجرائم تمت ارتكابها تحت تأثير المعتقد السائد ولا اذكر الصيغة القانونية للحكم الذي ذكره ولكن كانت بهذا المعني ووقته فشل المدعي العام ان يقنع المحكمة بجريمة القتل العمد التي أصر عليها باعتبار ان قتل البعاتي حتى لو أمكن ذلك لا يعد عملا مشروعا
    والعودة الي التفكير في امر البعاتي الأمريكى موديل 2015 لقد فتح شهية الفكر أبوابا واسعة ومثله من الاجتهادات اوله
    معني الجديد للروح بينما كان الاعتقاد شيء مختلف من كل الأعضاء الفيزيائية ليضيف إلينا لوكا بان الروح معها الذاكرة انتقلا للجسد الجديد هذا اذا لم تكن الذاكرة جزء من الروح تأكد لنا فرضية اهل دارفور حول البعاتي يمكن الانتقال الكلي او للجزيء وبل ليست بالضرورة ان يولد او تولد
    واذا صدقت رواية سنسناتي ومبدأ انتقال الذاكرة يقوض كل النظريات القديمة في تفسيرنا لظواهر الأشياء والموت والحياة وأعاد النظر في تفسيرنا حتي لبعض الآيات القرانية التي وردت في سورة مريم لنصل الي التساؤل ما هو العلاقة بين الذاكرة والروح اذا كان المولود الطبيعي انتقل اليه الروح من الذي يمنع ان تكون كل الأرواح قديمة تنتقل من شخص الي اخر واي جسد يعاقب بالنار والآخر بالجنة حتى لا نقف طويلا أفضل الحال ان يكون موضوع سنسناتي من أساسه مسرحية جيدة الإخراج من احد المعتقدين بديانة تناسخ الأرواح التى تقول ان الأرواح الطيبة تنتقل لأناس طيبة اما أرواح الشريرة تنتقل بعد الممات الي كائنات متواضعة او حقيرة مثل الأفاعي وحتى الحشرات وفي رأيهم كل الكائنات تستحق الاحترام لانها تحمل أرواح البشر ومن هنا جاء مبدأ النباتية لأنك تذبح احدي الحيوانات وتأكله قد يكون من احد أقربائك الذين توفوا مما دفعهم عدم السير في الظلام حتى لا يتاذي احدي الحشرات سحقت تحت الأقدام
    اما اذا حاولت تجادلهم الأفضل ان لا تفعل تجد نفسك امام أسئلة يصعب عليك إجابتها وخاصة لو كنت من آكلي اللحوم لأنهم يرون لا فرق بينك وبين الأسد اذا لم تتوفر لديك احساس بالذنب بقتل يحمل روح مثلك
    ولكن الخلاصة ترك هذا الحدث أسئلة كثيرة في حاجة الي الإجابة اذا افترضنا صحة الحدث هل هذه الحالة شاذة ؟ ام ان الشذوذ فقط الذاكرة ؟ ولكن من المؤكد لا يمكن ان يمر هذا الحدث دون التوقف طويلا لمراجعة عدة أفكار في النظرة الي ذاتنا وأسرار خلائق الله فيها


    محمد ادم فاشر

    مكتبة د.عبد الله علي ابراهيم

    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • تسرب مداولات اللجنة الأمنية لحكومة الخرطوم. (and#1633;) 03-10-14, 02:01 PM, محمد ادم فاشر
  • قطر والورطة الطوعية في تنظيم البطولة 28-09-14, 05:10 AM, محمد ادم فاشر
  • هروب التجاني سيسي من دارفور تعني انهيارها بقلم محمد ادم فاشر 10-09-14, 05:35 PM, محمد ادم فاشر
  • ما هو الأسباب الحقيقة من نشر قوات الجنجويد في الشمالية/محمد ادم فاشر 08-09-14, 06:14 PM, محمد ادم فاشر
  • ابيولا ودارفور بقلم:محمد ادم فاشر 06-09-14, 07:10 AM, محمد ادم فاشر
  • حلقات مفقودة في الثورة المهدية محمد ادم فاشر 02-09-14, 03:05 AM, محمد ادم فاشر
  • المبتور من التاريخ المسطور بقلم محمد ادم فاشر 21-08-14, 01:55 AM, محمد ادم فاشر
  • السودانيون لا يعرفون البعض محمد ادم فاشر 13-08-14, 04:36 AM, محمد ادم فاشر
  • محاكم دارفور الخاصة محمد ادم فاشر 12-08-14, 04:51 PM, محمد ادم فاشر
  • لقاء صحفي بثلاثمائة دولار محمد ادم فاشر 07-08-14, 07:09 PM, محمد ادم فاشر
  • قضية (مريم ) أبرار ملخص لكل المشكلات السودانية/محمد ادم فاشر 07-07-14, 01:59 PM, محمد ادم فاشر
  • الماي والدرامدة هذا المبحث من الفصل الثالث من بحث تحت الاعداد باسم الجذور التاريخية للزغاوة 08-02-14, 00:24 AM, محمد ادم فاشر
  • صرخة انجرس الأمن اول/محمد ادم فاشر 06-12-13, 03:40 AM, محمد ادم فاشر
  • ترجمة خطاب الرئيس التشادي في مؤتمر أنجوس /محمد آدم فاشر 27-11-13, 05:53 PM, محمد ادم فاشر
  • انجرس خيبة امل ام التآمر (1_3) محمد ادم فاشر 21-11-13, 05:17 AM, محمد ادم فاشر
  • الدكتور التجاني سيسي وحمامات السباحة في وقت النزوح / محمد ادم فاشر 12-11-13, 10:47 PM, محمد ادم فاشر
  • اروشا منبر عند اللزوم بقلم محمد ادم فاشر 13-09-13, 11:59 PM, محمد ادم فاشر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de