دواء جيد ولكنه منتهي الصلاحية بقلم بشير عبدالقادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2015, 03:33 PM

بشير عبدالقادر
<aبشير عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 217

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دواء جيد ولكنه منتهي الصلاحية بقلم بشير عبدالقادر

    04:33 PM Sep, 07 2015
    سودانيز اون لاين
    بشير عبدالقادر-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    أوردت الاخبار ان السيد قطبي المهدي القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم والذي سبق له وأن شغل الوظائف التالية : سفير حكومة البشير بدولة إيران في 1995م، رئيس جهاز المخابرات السوداني في 1997م، وزير التخطيط الاجتماعي 2000م-2001م، المستشار السياسي للبشير في 2001م، وأمين المنظمات بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، قد صرح في برنامج "فوق العادة" بقناة الشروق في 2015/08/31، بأن التوقيع على إتفاقية نيفاشا في عام 2005م كان "غفلة" !!! وأنه كانت له ملاحظات حينها وما زالت تعكس عدم رضاه عن تلك الاتفاقية، وأنه مازال على رائه بأن "ألانقاذ دواء جيد ولكنه فاقد الصلاحية" !!!
    هذا الرجل الذي شغل كل تلك المناصب القيادية السابقة ورغم ذلك يؤمن "بالتنزيل" أي تكثير الاموال عن طريق الدجالين ومدعي التعامل مع الجن والشياطين، هو عينة حقيقية من الانقاذيين والاسلاميين ونموذج لكيفية تفكيرهم إن لم نقل إستخفافهم و "إستحقارهم" للشعب السوداني !!! ومن ذلك وصفه لاتفاقية نيفاشا ومالاتها بأنها "غفلة" !!!
    ماذا تعني كلمة غفلة هل تعني خطأ او جريمة أو خيانة عظمى أوفعل يعاقب عليه القانون ، ام هي كلمة دينية بمعنى سهو معفو عنه لا يحتاج لتكفير دنيوي ولا يترتب عليه عقاب اخروي!!
    هل إيراده لكلمة "غفلة" المقصود منها إعتذار ناعم للشعب السوداني أم هو إستهبال سياسي ، ثم ماهي الوسيلة او الآلية لعلاج تلك الغفلة التي أسهمت وسارعت بإنفصال ثلث السودان شعبا ومساحةً.
    في حقيقة الأمر، الرجل لا يهمه الشعب السوداني ولا السودان في شيء، وكل ما يهمه هو تصفية حسابات مع إخوته الاعداء في الحركة الإسلامية، أي الاستاذ علي عثمان طه والفريق صلاح قوش. فنجده يقول عن الاستاذ علي عثمان طه بإعتباره مهندس إتفاقية نيفاشا إنه " كان يسعى من خلف الاتفاقية لمنصب رئيس الجمهورية" !!! يذهب البعض إلى أن السيد قطبي المهدي ناقم على الاستاذ على عثمان منذ سنين دراستهم معا في جامعة الخرطوم !!! ونجده كذلك يقول : إن السيد صلاح قوش كان "يسعى للصعود لمنصب رئيس الجمهورية" !!! .
    ماذا تفيد الشعب السوداني هذه التصريحات من أحد قادة الحركة الاسلامية وأحد وزراء البشير السابقين بأن إثنين او أكثر من القياديين كانوا يسعون لمنصب رئيس الجمهورية !!! ثم إذا كان طموح أحد الانقاذيين ليخلف البشير هو تهمة ومسبة تستوجب النقد والفضح، فلماذا هذا النقد الناعم الخجول، هل يخاف قطبي المهدي من غضبة خصمائه الانقاذيين وإنتقامهم منه " أبو القدح بعرف من وين يعضي أخوه" .
    أيضا ماذا يعني قوله "الانقاذ دواء جيد ولكنه منتهي الصلاحية" ولمن يوجه كلامه هل لرئيسه البشيرحاثا له على ضرورة تغيير كبار الانقاذيين وخاصة خصمائه السياسين ومن ذلك التهميش الذي لحق بالصف الأول من الانقاذيين أمثال الاستاذ علي عثمان ود. نافع على نافع والفريق صلاح قوش غيرهم !!! ام كلامه موجه للشعب السوداني مطالبا له بتغيير "الدواء" المنتهي الصلاحية أي تغيير الانقاذ، والإتيان بصاحب اقتراح تغيير الدواء الانقاذي كرئيس للجمهورية !!!
    أخيراً يعتذر السيد قطبي المهدي في خوف ظاهر على نفسه وروحه، نعم يعتذر لحكام الانقاذ بأن نقده يأتي "من باب الاشفاق على الحزب والحكومة" !!!
    سقنا ما سبق للتأكيد بأن ثورة الانقاذ ومنذ مجئها لم تكن دواء بل كانت ولازالت هي الداء بل السم الزعاف الذي سرى في جسد الوطن فأصابه بالشلل التام المؤقت. أعتراف أحد أبناء الانقاذ بعد ربع قرن من الزمان بأن الانقاذ دواء جيد منتهي الصلاحية لا يغير من الأمر شئياً ، لأنه حتى الحمقى يعلمون أن الدواء المنتهي الصلاحية يصبح سم زعاف !!! إذن النتيجة واحدة وهي ان الانقاذ كانت أو أمست سم زعاف !!!
    سرى ذلك السم الانقاذي فأصاب كثير من الشعب السوداني بالامراض المؤقوتة والمزمنة، وأول أعراض ذلك السم كانت الانانية والأنا الانقاذية أو التمكين أي الهجوم الضاري لنهب كل خيرات السودان بلا حق أو شرعية، فتمدد الفساد من قمة السلطة الانقاذية الى قدميها، وبيعت كل مشاريع البلاد مثل مشروع الجزيرة ومصانع النسيج والسكر بل بيعت أغلب ثروات السودان من أرض وبترول وذهب وغيره، وشهد وزير الداخلية الاسبق ووزير الدفاع "بالنظر" السابق ووالي الخرطوم الحالي بذلك حين قال "الحتات كلها باعوها" -الاراضي كلها تم بيعها-، نعم باعت حكومة الانقاذ كل ما أمكنها بيعه من السودان بثمن بخس ثم تقاسم أفراد الطغمة الحاكمة الثمن وأقاموا به أحياء حديثة خرجت كنبت شيطاني من باطن الارض فكانت أحياء كافوري و النزهة و سيتي قاردن وغيرها ، وحول الانقاذيون باقي الاموال الى تركيا وماليزيا ودبي.
    إذن شاع فساد الذمم والسرقة بلا حساب ولاعقاب إلاّ للضعفاء أما المسؤولين الحكوميين فلهم العفو أو التحلل، وأدى كل ذلك لأن يكبر الفساد والتدهور الاخلاقي ككرة الثلج المتدحرجة بلا توقف لإفساد كل مرافق الدولة!!!
    لكن تبقى رحمة الله ودعاء الفقراء والضعفاء والمساكين هو الذي سيفتح أبواب الخير والعيشة الهنيئة للشعب السوداني المغلوب على أمره، ويجعل ذلك السحر الانقاذي ينقلب على الساحر فيشتد بأس الانقاذيين بين بعضهم البعض. وقد شهدنا بداية ذلك مع عرابهم الترابي ونحن نشهده اليوم في تهميش كل أصحاب السطوة في فترات الانقاذ الأولى، قيل " الظالم سيف لله ينتقم به ثم ينتقم منه".
    كذلك يبقى على العقلاء من أبناء السودان وخاصة الشباب الذين تستعملهم الانقاذ كقوى لتخويف الشعب والتنكيل والبطش به، على اؤليك الشباب ان يعلموا ان الشعب يضم خالاتهم وعماتهم وجاراتهم وإن إذلال الشعب هو إذلال لأؤليك الخالات والعمات والجارات قبل أن يكون إذلال للذين يحاولون قول الحق وإسكات الظلم بكل الوسائل الشرعية المتاحة. " ….كان أجدادكم لا ينحون إلا ركوعاً لله وانتم تسجدون لتقبيل أرجل المنعمين… ".
    في الختام أقول إن المساهمة في إصلاح حال السودان واجب على كل سوداني بما يستطيع من فعل إيجابي لنشر الخير أو قصر الشر وسد باب الفساد. كما أوجه كلمة إنصاف للقلة من الاسلاميين الذين قالوا كلمة حق في وجه الباطل بعد أن أدركوا عاشوا وشهدوا إنهيار الدولة السودانية بسبب سياسة النظام الحاكم. متمنيا أن يتوفقوا في إقناع اصحابهم في النظام الحاكم لاطلاق الحريات و فتح باب الحوار الجاد وإيجاد صيغ يتفق عليها مع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية بحيث تقود المشاورات الى مصالحة وطنية حقيقية تمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من السودان وشعبه وإلاّ فإن إستمرار الانقاذ في غيها وضلالها سيقود الى تمزيق السودان.
    mailto:[email protected]@hotmail.fr


    أحدث المقالات
  • غسل عائد الجرائم والأموال القذرة بقلم حماد وادى سند الكرتى 09-07-15, 04:30 PM, حماد سند الكرتى
  • شهداءُ الإمارات بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 09-07-15, 04:28 PM, أحمد إبراهيم
  • إعادة السودان الى البند الرابع لمراقبة الوضع الإنساني عبر مقرر خاص ضرورة..!! بقلم عبدالوهاب الأنصار 09-07-15, 04:25 PM, عبد الوهاب الأنصاري
  • الشعوب السودانية تصبر لكنها لا تستجدي يا آل سعود اطلقوا سراح الصحفي السوداني 09-07-15, 04:22 PM, د.عبد العزيز سليمان
  • اتصال من بلاد بعيدة!! بقلم عثمان ميرغني 09-07-15, 03:49 PM, عثمان ميرغني
  • حبوب منع الكلام..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-07-15, 03:43 PM, عبدالباقي الظافر
  • (تاااني) يا عثمان؟! بقلم صلاح الدين عووضة 09-07-15, 03:41 PM, صلاح الدين عووضة
  • أحلام الفتى الطائر! 1-3 بقلم الطيب مصطفى 09-07-15, 03:39 PM, الطيب مصطفى
  • مواقع العمل ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-07-15, 03:37 PM, الطاهر ساتي
  • تقرير أداء وزارة الصحة.. مخجل!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 09-07-15, 08:30 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • ما بين شركات الإتصالات والحكومه فى السودان ... المواطن المسكين مهبط عصا ... بقلم ياسر قطيه 09-07-15, 08:27 AM, ياسر قطيه
  • حقيقة الجنجويد (قوات الدعم السريع ) بقلم فيصل عبد الرحمن السُحـــــيني 09-07-15, 08:24 AM, فيصل عبد الرحمن السُحـيني
  • سقاية شجرة التسامح السياسي!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-07-15, 08:22 AM, حيدر احمد خيرالله
  • أنتم الباقُون فِينا يا شهداء (سبتمبر) الأبرار..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 09-07-15, 01:07 AM, عبد الوهاب الأنصاري
  • شوقي بدري: ضغينة مرتجلة على العرب المسلمين بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-07-15, 00:55 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • لا تحتمل التبريرات والعجز الإداري بقلم نورالدين مدني 09-07-15, 00:52 AM, نور الدين مدني
  • الصبر على المبادئ ....هذا قولي !!! بقلم الكمالي كمال إنديانا 09-07-15, 00:51 AM, الكمالي كمال
  • طريق المعرفة والحرية: حول السيرة الذاتية لحيدر إبراهيم علي بقلم محمد محمود 09-07-15, 00:47 AM, محمد محمود
  • لأول مرة: سيدة سودانية تتولى تدريب فريق كرة قدم رجالي!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-07-15, 00:07 AM, فيصل الدابي المحامي
  • العنصرية والأنانية هما أسُ الدَاء (5) بقلم عبد العزيز سام 09-07-15, 00:05 AM, عبد العزيز عثمان سام
  • التخصصات الطبية إلي أين ؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 09-07-15, 00:03 AM, سيد عبد القادر قنات
  • نحو تطوير منهج البحث العلمي القانوني بقلم د.أمل الكردفاني 09-07-15, 00:01 AM, أمل الكردفاني
  • السيدة ميركل ....هنا غزة بقلم سميح خلف 09-06-15, 11:58 PM, سميح خلف
  • الأخ الصحفي وليد الحسين . . بقلم آكرم محمد زكي 09-06-15, 11:55 PM, اكرم محمد زكى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de