دعوة للحذر مفخخات علي الارض واخري في فضاء شبكة الانترنت الدولية بقلم محمد فضل علي..كندا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2015, 05:50 AM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للحذر مفخخات علي الارض واخري في فضاء شبكة الانترنت الدولية بقلم محمد فضل علي..كندا

    05:50 AM Jul, 18 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net
    Booby-trapping software on cyberspace

    في تقرير مفصل تحت عنوان عصر المرتزقة الرقمية واعداء الانترنت تناولت منظمة صحفيون بلاحدود العناوين الرئيسية لمايجري من انتهاكات وجرائم سرية علي شبكة الانترنت الدولية استبقت به الفضيحة المدوية التي كشفت عن الانشطة الغير مشروعة التي تورطت فيها الشركة الايطالية التي حولت ذلك البلد الي مركز دولي لانتاج معدات التجسس المشروع وغير المشروع وبيعها لانظمة وحكومات واجهزة مخابرات سياسية واخري جنائية علي امتداد المعمورة.
    لاتزال اجهزة الاعلام الدولية تتناول في كل يوم تفاصيل تلك العملية وسط صمت دولي من معظم الانظمة والحكومات التي تعاملت تجاريا مع الشركة المشار اليها حيث اتضح ان الجماعات الاعلامية والسياسية والانشطة الحقوقية ذات الصلة كانت هي الهدف الاول لتلك الحملات التجسسية المنهجية التي شنتها حكومات وانظمة سياسية علي المعارضين لها.
    وتتواصل عملية الكشف عن اجهزة الدمار الشامل والمفخخات الاليكترونية من منتجات الشركة الايطالية في عملية تكشف بمالايدع مجالا للشك عن حجم الفوضي الدولية والمخالفات القانونية والاخلاقية المخيفة في عالم يسمح بمثل هذا النوع من التجارة الغير مقيدة باي ضوابط وفي ظل الاعلان العلني من الشركة الايطالية لمنتجاتها في هذا الصدد بطريقة استعراضية تصل الي حد التفاخر بقدرة تلك المنتجات في اختراق الحدود الفضائية والوصول الي اهدافها بمنتهي السهولة واليسر وانتهاك الخصوصية والحصول علي المعلومات التي تمكن المستخدمين لتلك الاجهزة من السيطرة التامة علي الجهة المستهدفة وشل قدرتها علي الحركة وتهديد حياتها اذا اقتضي الامر ولاتزال في طي الكتمان حتي اشعار اخر قصص وحكايات تقشعر الابدان لبشاعتها من العمليات التي تمت ضد المستهدفين بمعدات الشركة الايطالية المعنية وقد وصل الامر في بعض الحالات التي اشير اليها في بعض التقارير الصحافية الي درجة الاختلاق المعلوماتي الفائق الجودة بغرض التخويف والابتزاز الي جانب استخدام معدات التصنت والتجسس من علي البعد في تسهيل عمليات الاغتيال السياسي والتصفية الجسدية واستخدام التصنت علي التلفونات المحمولة في تحديد اماكن تواجد وتحركات المعارضين لبعض الانظمة والحكومات من انصار الحرية والناشطين في بعض الدول.
    وعلي حد اخر التقارير الصحفية حول فضيحة منتجات الشركة الايطالية التجسسية اتضح ان بعض هذه الاجهزة عبارة عن مفخخات تحمل في بعض الاحيان اسماء ذات مضامين دينية اسلامية ومسيحية:
    Some messages appear to show Hacking Team working on apps named "Quran and "Daily Bible.
    بعض التقارير التي افرجت عنها المنظمة الدولية لحماية الصحفين كشفت ايضا عن دقة وسائل التجسس المعنية في السيطرة الكاملة علي منطقة تواجد الهدف وكشفها عبر ملايين الاميال امام اجهزة المخابرات مما جعل جماعات المهجر السياسي والمعارضين والمنشقين من قارات العالم الخمس مكشوفة امام هذه الاجهزة اينما تواجدت في اي مكان تتواجد فيها في الدول التي ظلت تحتضن تلك الجماعات بموجب قوانين الهجرة واللجوء السياسي الدولية والانسانية عبر عقود طويلة من الزمان.
    التقارير المشار اليها في هذا الصدد تكشف ايضا عن فضيحة دولية للنظام العالمي الراهن تضاف الي قضايا الفشل المتلاحق في عدم تحقيق الحد الادني من السلم والامن الدوليين علي الارض عندما تتساوي الاشياء وكما توجد مفخخات علي الارض اصبحت توجد اخري علي فضاء شبكة الانترنت الدولية وقد وصل الامر الي درجة ان منظمة اليونسكو الدولية المعروفة دعت الي قيام شبكة فنية ودولية لحماية الصحفيين من خطر الجاسوسية الاليكترونية بعد ان حددت في تقرير لها في هذا الصدد 12 هدف من اجل ممارسة حرة وامنة للانشطة الاعلامية والصحفية في فضاء شبكة الانترنت الدولية وحماية الاعلاميين من الجنسين من الهجمات التي تستهدف اجهزة الكومبيوتر والبيانات والمعلومات ومصادرها والحماية من التشهير والحرب النفسية من اجل الحاق الضرر وارهاب كل من لهم صلة بالعملية الصحفية المستهدفة.
    وقد تطور الامر حسب التقارير المشار اليها الي التحرش الجنسي بالاناث من الاعلاميات والصحفيات المستهدفات من بعض الانظمة واجهزة المخابرات واغراق اجهزة الكومبيوتر التابعة لهم بالمشاهد الفاضحة حسب ماجاء في التقرير المتكامل في هذا الصدد لمنظمة حماية الصحفيين الدولية الذي اشار ووثق لوقائع محددة ضد بعض الصحفيين والصحفيات في هذا الصدد.

    In a recent interview with IPI, Zaman recounted how she and other female journalists were fiercely attacked on Twitter. The threats were not just simple death threats, she said, but also threats of sexual violence like raping us, we are going to rape you, we are going to make you sit on broken wine bottles, things like that. She described the content as very very graphic.

    الي جانب الحكومة السودانية التي اشير اليها في استخدام مثل هذه الاجهزة توجد دول مختلفة ومنظمات اخري اتهمت باستهداف خصومها بواسطة نفس ادوات التجسس وبعض هذه الدول يدافع عن نفسه بحجة الدفاع عن الامن القومي من خطر الارهاب ولكن هل يجوز مواجهة الارهاب المعروف بارهاب مضاد ومفتوح لاتقيده اي ضوابط من عرف واخلاق اوقانون الي درجة السماح لبعض الجماعات الخاصة والافراد بالحصول علي مثل هذه الاجهزة واستخدامها ضد من يريدون بحجج مختلفة ومختلقة في اغلب الاحيان بطرق مضللة ومخادعة بطريقة فتحت الباب واسعا امام عودة عصر الارتزاق من اوسع الابواب وبعض شبكات المرتزقة الخاصة يعمل لصالح انظمة وحكومات قمعية وينشط بطريقة اذدواجية مخادعة وتحت ستار الحرب علي الارهاب في بعض الاحيان.
    مع مرور الايام علي هذه الفضيحة والانتهاكات الخطيرة للقوانين والاعراف الدولية عاد بعض المسؤولين في الشركة الايطالية التي تسوق المفخخات الاليكترونية الي الحديث عن مشروعية نشاطهم ومبشرين بقرب العودة الي ممارسة عملهم التجاري وادعاء حسن النية والبراءة واذا حدث ذلك فلن يكون هناك جديد في هذا الصدد في ظل النظام الدولي الفاشل والمعطوب الذي فشل بدوله ومنظماته ومؤسساته في تحقيق الحد الادني من الامن والسلامة في كوكب منتحر يتنقاص فيه الامن والموارد وتنهار فيه الدول بسبب الحالة الهروبية المستمرة منذ الفشل في ادارة مرحلة مابعد احداث سبتمبر 11 المعروفة واستهداف بلاد وجهات لاعلاقة له بالامر من بعيد او قريب وغزو العراق وتدمير دولته الوطنية بما ترتب عليه من اختلالات استراتجية مخيفة انتجت بدورها وعلي مراحل الحروب المذهبية ومنظمات الارهاب الراهن في اطواره الجديدة من ذبح وتنكيل وقتل للناس بسبب الهوية والاختلافات المذهبية وقبل ذلك مايعرف بالربيع العربي الزائف والمختطف مبكرا بواسطة الراديكاليات المسعورة بمسمياتها الكئيبة في اجزاء واسعة من اقليم الشرق الاوسط باستثناء مصر الدولة التي سلمت من هذا المصير ولكنها غرقت في حرب استنزاف مكلفة بسبب جبن وفصام بعض الكبار الذين تحولوا الي اوصياء علي الحرية والديمقراطية وعقوق بعض الاقربين الممولين لعملية الفوضي ومحاولات اسقاط الدولة المصرية.
    وختاما تبقي الكرة في ملعب المنظمات المعنية بحرية التعبير والاخري الحقوقية والقانونية والصحفيين في مختلف ارجاء المعمورة باعتبارهم الهدف الاول والاخير لهذه الانشطة والانتهاكات المنهجية الاكثر بشاعة في تاريخ الانسانية المعاصر منذ انتهاء اخر الحروب العالمية لكي تقاوم بكل الطرق والوسائل اي محاولة لعودة الشركة الايطالية المنتجة لادوات التجسس والفاشية المعاصرة الي نشاطها وتسويق معدات هذه الجرائم الدولية قبل قيام تحقيق قانوني دولي شامل حول هذه القضية باشراف المنظمات الاممية ذات الصلة مثل مجلس الامن الدولي ومنظمات دولية اخري مثل الاتحاد الاوربي وتحديد الصالح من الطالح والتفريق بين ادارة الدول وحماية امن الشعوب وبين انشطة عصابات الجريمة المنظمة ومحاكمة من تثبت مخالفاتهم للقوانين القطرية والدولية من جماعات وافراد ومؤسسات وتفنين وضبط الصناعات ذات الصلة بمثل هذا النوع من الاجهزة وتفكيك شبكات الارتزاق والتجسس الخاصة من المحتالين والمزورين واصحاب الاجندات وتعزيز الحماية علي انشطة الاعلام والاقتصاد والامن وحمايتها من خطر الجاسوسية الغير مشروعة.




    أحدث المقالات

  • في نعي د. الفاتح عمر مهدي: دمعة نقد اللؤلؤة بقلم عبد الله علي إبراهيم 07-18-15, 04:28 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • يا دكتور حسن الترابى ـ نطرح الكتلة التاريخية لتكون النظام الخالف للإنقاذ والبديل لوحدة المؤتمرين 07-18-15, 04:15 AM, صلاح جلال
  • ولاية غرب دارفور ومتلازمة الفشل الاداري! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم 07-18-15, 04:09 AM, عبد العزيز التوم ابراهيم
  • رحـــلة وعي..! بقلم محمد ادم جاكات 07-18-15, 04:06 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • أكوت دوت بقلم ياسر عرمان 07-18-15, 04:00 AM, ياسر عرمان
  • الإنقاذ عليها الرحمه بقلم عاطف ابوعوف.....الخرطوم 07-18-15, 03:56 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • ليلة القدر ربما الليلة وفقا فلا تنام لتجد ثواب أكثر من الف شهر في اقل من بقلم حيدر محمد احمد النور 07-18-15, 03:53 AM, حيدر محمد احمد النور
  • ما يعانيه المواطن و بعيدا عن هم اي مسئول بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 07-18-15, 03:48 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • مسمار جديد يُدق في نعش الأسرة التقليدية ،، إنجاب أطفال لزوجين من الجنس عينه "خلاص باظت" ..!!؟؟ - 07-18-15, 03:46 AM, عثمان الوجيه
  • مصعب المشرف و بلة الغائب و الترابي و العميد البشير بقلم جبريل حسن احمد 07-18-15, 02:38 AM, جبريل حسن احمد
  • قسمة ضيزى!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-18-15, 02:35 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • القدس تناديكم بقلم المحامي عمر زين 07-18-15, 02:32 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • من الرابح في اتفاق ايران والسداسيه ؟؟ بقلم صافي الياسري 07-18-15, 02:29 AM, صافي الياسري
  • «المطبخ» بقلم معتصم حمادة 07-18-15, 02:28 AM, معتصم حمادة
  • القِرْدُ لمَدِّ اليَدِ يُجِيدُ بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:25 AM, مصطفى منيغ
  • رأس المال العالمى: وضع اليونان تحت الوصاية ! بقلم محمود محمد ياسين 07-18-15, 02:23 AM, محمود محمد ياسين
  • التغلّب على الحاجز النفسي- الإجتماعي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:21 AM, ألون بن مئير
  • الحمار يفهم أنه حمار بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:18 AM, مصطفى منيغ
  • الدين/الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء الأول بقلم محمد الحنفي 07-18-15, 02:15 AM, محمد الحنفي
  • أمريكا وإيران يتفقان بقلم فادي أبوبكر 07-18-15, 02:12 AM, فادي أبوبكر
  • إسرائيل يرق قلبها على غزة وأهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-18-15, 02:09 AM, مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de