|
داحس محلية شيكان وغبراء وطنى شمال كردفان ... إبليس يحكم المدينه . ! ياسر قطيه
|
داحس محلية شيكان وغبراء وطنى شمال كردفان ... إبليس يحكم المدينه . ! ياسر قطيه .... أصحاب المقامات الساميه والقامات الشاهقه والرفيعه لن تنحنى هاماتهم أو تركع جباههم إلا لله سبحانه وتعالى رب العرش ورب العزه .... ونباح الكلاب قد يعرقل سير القافله ولكنه لن يغير مسارها أبداً ، ومسيرة النجاح مستمره ، وجهود الرجال لن تتوقف ومشاريع التنميه والبنى التحتيه ، الإحلال والإبدال ، الهدم من أجل البناء ستمضى قدماً وصافرة الفزع إنطلقت وجحافل النفير بدأت فى الوصول تترى وقطار النهضه إنطلق ... وما كنا نود الدخول فى مغالطه مع أي شخص ما يزال يتواجد تحت سماء هذه المدينه ويتنفس عليل هواءها .... وكذلك ... كنا وما زلنا وعلى الرغم من كل شىء مؤمنين تماماً بوحدة صفنا وإنسجام أداءنا وتناغم عزفنا وتكامل جهودنا وإلتقاء أفكارنا فى نقطه واحده مشتركه هى الهدف وهى كردفان ، كردفان الغرا .. كنا ومازلنا نجلس لنقف ، ونغيب لنحضر ونذهب لنعود ودائماً كانت .... كردفان هى المحطه .... المحطه التى تجمعنا وتلم شملنا وتحتوينا بحنوها وعطفها وحنانها المشهود وكردفان هى عشقنا الأول والأخير الأصيل والأبدى إذن ... وكذلك هى حجر الزاويه والركيزه الأساسيه التى نقف فيها لنتخير ما الذى يمكن أن نقدمه ونشيده ونبنيه بسواعدنا ونحن مجتمعين كعصبه وحزمه واحده صلبه لنبرهن بما ننجزه لهذه الأم الرؤوم على ولاءنا وعشقنا وحبنا لترابها الطاهر وكذلك لنتعاضد ونفكرفى ما يمكننا تقديمه لإنسانها الواعى والفريد الصابر والمحتسب القنوع والذى يرضى بالكفاف فى عصر الرفاهيه المطلقه وعالم الوفره المهوله كنا ندخر جهودنا لرفعة جماهير شعبنا فى هذه الولايه الرائعه المعطاءه التى أنجبتنا جميعاً ولكن : أرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) ... صدق الله العظيم .... وهكذا نشبت ... نشبت داحس المحليه وغيراء الوطنى وإحتدم النزاع وحمى ا########س .... تابعنا التفاصيل ، ظللنا نرصد ، نناقش ، نحاول تقريب وجهات النظر بين الجانبين ، نزع فتيل الأزمه ، تهدئة الخواطر والنفوس ، ردم الهوه بين الطرفين وفشلنا ! نعم ... وبكل أسف فشلنا وكرة الجليد تتدحرج وهناك دائماً من ( يعطى النقاره عصا والحِله كورراك !! ) هناك دائماً من يتبرع للقيام بدور الشيطان وهناك دائماً من يصب الزيت على نار الأزمه الناشبه والمتقده كلما خمد أوارها وفتش عن إبليس !! وإبليس الأعظم !! ... ( و .... قل ربِ أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِ أرجعون لعلى أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمه هو قائلها ومن وراءهم برزخ الى يوم يبعثون ) ... صدق الله العظيم .... ما من ( لجنه ! ) وما من ( هبره !) وما من ( كُشك !! ) فى منتزه عبيد ... وما من فتنه ، وما من كارثه أومصيبه حلت بهذا البلد ونزلت على أم رؤوس مواطنيه إلا وكان من وراءها أولئك الأبالسه الأوغاد الذين تنزلت فيهم أيات الله أعلاه تترى . ونحن لسنا هواة جدل ولا محترفين مغالطات ولسنا خميرة عكننه ... وطوال العام المنصرم والعام الذى من قبله وهذا الذى نحن فيه وكذلك الأتى الذى سيليه ظللنا نبذل أقصى جهودنا لِلم شمل الفرقاء من ابناء هذه الولايه وجمع شتتاتهم وبكل أسف باءت جهودنا تلك كلها بالفشل ... ! وكيف لا تبوء جهودنا تلك وتُمنى بالفشل الذريع وتُحبط ونحنن ننفخ فى قربه مقدوده خرمها إبليس ؟ ومع ذلك ومع فشلنا الذى كان حصيلة جهدنا إلا أن الأمور كانت تمضى وأحياناً تتوقف وبتنا نعول ونصب أمالنا فى الزمن ، راهنا على الوقت وقلنا لربما يكون كفيلاً بتناسى العداوات التى لا مبرر منطقى لها على الإطلاق وإحتفظنا بمساحه متساويه وقفنا فيها وإتخذناها كمنطقه عازله بين الطرفين . هذه المساحه منزوعة السلاح ، وتلك الوقفه وساهمت بشكل فعال فى نزع فتيل الأزمه وأدت كذلك لخفض حدة التوتر بين الفريقين وساد هدوء جو من الهدوء المشوب بالحذر ورويداً رويداً بدأنا نتوهم شم نفحات عطر السلام بيد أن ذلك الهدوء الذى ساد لفتره كان بالضبط هو الهدوء الذى سبق العاصفه والتى سرعان ما هبت عاتيه عنيفه وهوجاء موغله فى الإندفاع تلك العاصفه المدمره والتى إنطلقت من بيت الزجاج ! كانت من العنف بمكان أن أفقدت دوله توازنه ! فتح الرحمن عوض الكريم دفع الله معتمد محلية شيكان المحبوب ومعشوق الجماهير وجد نفسه وعلى حين فى مواجهة عصبه من الرجال هى الفئه الباغيه نفسها تلك التى ذكرها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الخاتم الكريم !! ... دوله و ظهره على الحائط ووحيداً وأعزلاً خاض معركته ببساله وبشجاعه منقطعة النظير ، صمد الرجل ووقف شامخاً كالطود ولما أنهى تلك الملحمه الباسله التى خاضها وحيداً وأعزلاً وكسبها فكر الإعتزال !! وقدم إستقالته شفاهةَ لسعادة الأخ والى الولايه ... هنا وعند هذا المنعطف الخطير الذى بلغته المعركه والنتائج الكارثيه المتوقعه جراء هذه التفاصيل وتداعياتها الاكثر خطوره المتوقعه إنتفت بالنسبه لنا صفة الحياد . إنتفت تماماً وأعلنا من خلال مقالنا السابق وبكل وضوح إنحيازنا الكامل ووقوفنا فى صف السيد المعتمد وضد الفئه الضاله الباقيه ... ! .... لماذا ؟ ببساطه لأن أهداف هؤلاء قد إتضحت جلياً واسفرت عن أقبح الوجوه ووشت بنواياهم المبيته لقطع أكل عيش الرجل !! أرغموه بضرباتهم الموجعه تحت الحزام وتكالبهم عليه على الإستقاله .... إستفزوه وحاصروه وسدوا من حوله كل المنافذ مع فتح معبر ضيق ليقود لطريق واحد بلا رجعه وهو درب الإستقاله لهذا ولأسباب أخرى كثيره سنوردها تباعاً شحذنا أقلامنا ووقفنا نذود عن حياض الرجل .... وفتح الرحمن ليس سيئاَ ليُجبر تحت الضغط والإستفزاز على تقديم إستقالته ,,,, لو قدم الرجل إستقالته تلك فى الظروف العاديه وبدون أي ضغوط وجاءت من تلقاء نفسه والله لم نكن لنكلف أنفسنا مشقة الكتابه ورفض إستقالة السيد المعتمد وماكنا أعرنا الأمر مجرد إلتفاته فهنالك عشرات الموظفين والتنفيذيين والكبار من قيادت العمل العام فى الدوله والساده الوزراء والمعتمدون يتقدمون بإستقالاتهم على مدار الساعه واليوم ولكنا قلنا فليذهب وليأتى غيره ولكن أن يذهب فتح الرحمن عوض الكريم أبودومه معتمد محلية شيكان الرجل الأصيل والغيور والتنفيذى المخضرم والضليع بهذه الطريقه فهذا قطعاً لن يحدث وفى العبد الفقير لله كاتب هذه الأسطر المتواضعه فيه عرقٌ ينبض . فقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق والله أكبر والعزة والشموخ لشمال كردفان .. الله أكبر والخزى والعار للأبالسه العظام ... الله أكبر والعزة للسودان والإسلام . yasserdayeen@ yahoo.com
|
|
|
|
|
|