|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
....................................................( أما التبخيس والتشكيك فلن يخرج السودان من أزماته المتفاقمة ) ومن الذي قال لك أن الناس في تلهف ورغبة شديدة لكي يخرج السودان من أزماته المتفاقمة ؟؟.. فتلك الأزمات المتفاقمة التي وصفتها أنت وقودها يتمثل فيمن أشعلوها .. والسواد الأعظم من الأمة السودانية تعود أن يجاري تلك الأزمات المتفاقمة عبر السنوات الطويلة ،، وبالتالي أصبح يملك المناعة ضد تلك الأزمات ولا يبالي كثيراً .. والمؤكد أن الذي يكتوي من تلك الأزمات المتفاقمة هم قلة من البشر تمارس حياتها في الجحيم .. وهي تلك القلة التي جلبت لنفسها الويلات.. ولو دامت تلك الأزمات لآلاف السنين بعد هذا فلا يهم كثيرا .. لأن دواليب الحياة دائرة في مدارها رغم كل الأزمات .. ولم تتوقف في لحظة من اللحظات ،، وهي الحياة التي ينال فيها القادرون ويعجز فيها العاجزون .. الضحاكون هم الضاحكون والباكون هم الباكون ،، ولا جديد تحت السماء .. وقد تعودت الأمة السودانية الأبية أن تتمادى في طناشها للأزمة المفتعلة .. بينما أن المكتويين من الأزمة حقا وحقيقة بدئوا يتذمرون الآن .. وهم أصحاب الفتنة الذين أشعلوها في الأساس .. واليوم هم الذين يتعجلون أن تنتهي تلك الأزمات المفتعلة المـتأزمة كما يزعمون .. والذي يقف فوق الجمرة المحرقة ليس كالذي يقف فوق الماء .. فإذا كانوا يهددون بأن تلك الأزمة المتفاقمة سوف تظل إلى الأبد فليكن كذلك .. وليصمت الجميع وليكن بمقدار التحدي .. ولا تفيد كثيرا تلك الولولة كالنساء .. كما لا تفيد كثيراً تلك الصيحات والتهديدات باللسان ،، وهي تلك الصيحات والتهديدات التي عجزت في تخميدها الحروب والأسلحة والاقتتال .. وبالتالي فإن الشعب السوداني يقبل كل الخيارات الذي يريدها الآخرون .. فإن أرادوا مواصلة الحروب إلى الأبد فأهلا وسهلا .. وإن أرادون السلام فكذلك أهلا وسهلا .. وأن أرادوا مواصلة الأزمة المتأزمة إلى الأبد فأهلا وسهلا السوداني .. فقط أمطرونا بسكوت الرجال البواسل .. ولا تزعجونا بعويل الأرامل .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: عباس مكي علي)
|
المدعو عباس مكي علي..
إنك حقا نموذج لتلك العقلية التي أرادتها الإنقاذ و أفلحت في صنعها مؤخرا بطول بقائها على كراسي السلطة تعبث بلا رغيب بالأخلاق و المبادئ و الحرث و النسل، ثم أنك إنعكاس مباشر لفكر المدعو حيدر إبراهيم إن لم تكن أنت هو نفسه متخفيا تحت إسم مستعار!! تلك العقلية السادرة في غيها و قد أخذتها العزة بالإثم، و إستطالت و تمادت في ظلمها و جورها و هي تعلم الطريق هذا سيؤدي بها إلى هاوية المهلكة!!،، فهل أنت شخص بعقل واعي و غير مختل؟،، بل هل أنت إنسان و بشر تحس و فيك صفة الآدمي؟!!،،، بل قل لي بربك هل هنالك أزمات خطيرة و حقيقية و تتطلب الحسم الفوري في بلادنا التعسة هذه أم أن ذلك مجرد أوهام معشعشة في عقليات أهل الهامش المعقدين كما يقول الأديب! و المفكر! و الكاتب! حيدر إبراهيم؟!!،،، فإن كنت مثله لا ترى أن هنالك أزمات بل و كوارث جدية محدقة بالبلاد يتوجب حلها فورا، فتلك مصيبة كبرى،، أما إذا كنت تقر و تعترف بوجود خلل عظيم و أزمات جدية و لكن لا تأبه لها لطالما هي بعيدة عن دارك و عن أهلك و أن حياتك اليومية تمضي دون أي إزعاج لك و لقومك غض النظر عن كونها مظالم حقيقية أم لا، فأنت في خطر كبير و قريبا ستضطرك سنة الحياة لتصحو ذات يوم و تجد أن النيران قد إشتعلت بثيابك و إنك ماضي إلى المهلكة غصبا عن إرادتك و الأمر لسبب واحد هو أنك تجاهلت أصوات الإنذار المبكر فدهمك القدر الذي كنت منه تفر، فإنتبه لما تقول و دع عنك العزة و الصلف و ألقي بنظرة واحدة إلى الشارع العام و الأسواق في أي مدينة من مدن السودان فستنبئك بما أنت عنه مشيح بصرك في صلف فارغ!!!. و لا تنسى أن هنالك عشرات من الثورات التي إندلعت لأسباب مشابهة إن لم تكن مطابقة لما يحدث في السودان اليوم و نجحت و إنتصرت لأنها كانت على الحق الواضح و الحق أبلج و الباطل لجلج، و دي ما عاوزة ليها درس عصر عشان نفهم الحاصل في سودان اليوم، ففي الحرب الاهلية الأمريكية و الثورة الفرنسية و غيرها من حركات النضال المجيدة ما كانت تخلو الساحة من المخذلين أمثالك و و أمثال الأديب!! و كانوا يقولون نفس ما قلت به أنت و لكنهم لم يؤثروا في مسار الحق بشيء و ذهبوا في النهاية و ذهبت احقادهم و ضغائنهم سدا في وجه الحق و في خاتمة المطاف لا يصح إلا الصحيح،،، و نحمد لله كثيرا أن الإنقاذ قد كشفت لنا كل الناس و حقيقة نواياهم و أظهرت لنا حقيقة ما تخفي الأنفس و الصدور، فقل بما تشاء فمصيرك أن يتم عصفك و أمثالك برياح الحق و الحقيقة العاتية و لن تبقى لكم ذكرى و لا وجود،،، فتلك هي سنة الحياة،،، رفعت الأقلام و جفت الصحف.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: شطة خضراء)
|
الأخ الفاضل / عباس مكي علي السلام عليكم والتحيات للقراء الكرام أثابكم الله خيرا يا من كتبت وناصرت الحقيقة ، فكالعادة فهؤلاء منذ استقلال السودان يتوهمون في أنفسهم بأحجام فوق أحجامهم الحقيقية ، كما يظنون في أنفسهم أوزانا فوق أوزانهم الفعلية ، وهي الأحجام والأوزان التي تفرض واقع الأحوال في نهاية المطاف ، تلك الأوزان والأحجام التي تمثل السد المنيع الذي تتحطم عنده أطماع الطامعين الأطماع , وتفشل عنده أحلام الحالمين في نهاية الأمر ، يناضلون ويكافحون لسنوات وسنوات دون جدوى ، ثم يجدون أنفسهم مازالوا يقفون عند المربع الأول ، حيث الغلبة والأفضلية لمن يملك تك الإحجام وتلك الأوزان . والأحجام تؤكدها الإحصائيات الفعلية في أرض الواقع ولا تؤكدها مجرد الكتابة والثرثرة والأقلام ، ولو أصدقوا في ظنونهم تلك الوهمية لما دامت مناوراتهم تلك الخبيثة لسنوات طويلة ، تلك السنوات التي تؤكد مدى ضئالة أحجامهم ، كما تؤكد مدى ضئالة أوزانهم ، ومن أكبر الأخطاء التي يرتكبونها في خطواتهم هي انطلاقاتهم القذرة من فوق منصات العنصرية البغيضة ، حيث اتهامات الحقد والكراهية ، فيرمون ذلك بالجلابي ، وذلك بالغرابي ، وذلك بالجنجويد ، وذلك بالفوراي ، وذلك بالزغاوي ، وذلك بالأصول العربية ، وذلك بالأصول الأفريقية ، وذلك بالمسلم ، وذلك بالعلماني ، وذلك بالملحد الغير ديني ، تلك الانطلاقة البليدة الغبية التي تفرق الشعب السوداني وتفقده الوحدة والقوة في مواجهة المصير المشترك , وغباء هؤلاء الجهلة البلهاء كان عونا وسندا لنظام البشير ذلك النظام الظالم الفاسد ،
وهنا نجد كاتب المقال يخوض في نفس متاهات العنصرية , ولو كان ماهرا في التفكير والعقل لهرب من ذلك الأسلوب الذي يزيد من التفرقة والشقاق بين أفراد الأمة السودانية , ويطيل من بقاء الأزمة المتفاقمة إلى أطول السنوات ، ومهما يطيل ويخوض في تلك النزعات العنصرية الكريهة فإن الإطالة لن تجبر الجلابي أن يتنازل عن أصله وفصله وانتمائه .. كما أنه لن يجبر الغرابي أن يتنازل عن انتمائه ، ولن يجبر أي جهة من الجهات في السودان أن يتنازل عن اتجاهاته واعتقاداته وانتماءاته . فإذن لماذا يهدر أمثال هؤلاء الجهلاء السنوات تلو السنوات عبثا فيما لا طائل ؟؟!! ، حيث لن يكون عند الجد إلا الجد ، ولن يكون إلا الواقع المفروض من منطلقات الأحجام والأوزان الفعلية .
وكالعادة ينطلق هذا الكاتب دائما من منطلقات العنصرية ، وفي نفس الوقت يريد أن يزيل أزمة السودان المتفاقمة باستخدام تلك الأسلحة البغيضة ، وهو بذلك يرتكب حماقة كبيرة في حق السودان ، حيث يشق صفوف الشعب الواحد إلى فئات وفئات متناحرة ، ولا يدري ذلك الكاتب الجاهل أن توفر الفوارق العنصرية وتعريتها يسبب المزيد والمزيد من تفاقم الأزمة السودانية ، وتصرفاته تلك الغير مسئولة تؤكد مدى ضحالة تفكير أهل الهوامش والبسطاء من القوم ، فلو كان لبقا ماهرا لأجتهد في توحيد صفوف الشعب السوداني حتى يكسب دعم الجميع في مناصرة القضايا التي تهم الجميع ، وفي نفس الوقت لاجتهد في مساعدة الشعب السوداني حتى يتمكن من إزالة كابوس الإنقاذ بوقفة رجل واحد ، ولكنه بغباء شديد للغاية يتناول دائما تلك المنقصات العنصرية الكريهة ، وكأنه يريد بذلك مناصرة السلطة المركزية ، بل كأنه يساند البشير ونظامه . وذلك الغباء المفرط في أسلوب التناول هو الذي أطال بقاء البشير في السلطة لأكثر من ثمانية وعشرين عاما .
مرسي عبد الكريم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
صراع دارفور و جبال النوبة و غيره هو فى حقيقة الأمر إستغلال من قبل الأحزاب الحاكمة و أحزاب المعارضة خاصة الإسلاميين و الشيوعيين و النفخ فى مسألة التهميش و بوق العنصرية حتى يتسلقوا على أكتافهم للحكم المواطن من دارفور و جبال النوبة كان يذهب من أقاصى السودان لأقاصى السودان لا يواجه أى عدوان ولا مشكلة و يعمل بكل حرية و يستقر و كذلك مواطنوا الأقاليم الأخرى يتنقلون لدارفور و لجبال النوبة و يرحب بهم و أنا شخصيا عملت فى دارفور فترة لم أجد إلا كل الأحترام و المحبة من أهلها الشاهد أن د. حيدر إبراهيم كان من اليساريين الذين تبنون مسألة التهميش لأمور تخص معارضتهم لنظام الحكم و لما ياس من هذه اللعبة المدمرة و من نتائجها الكارثية صب جام غضبه على الحركات و على الهامش الذين لم يمكنوا اليسار من من الوصول للحكم على أكتافهم و إسقاط الإنقاذ المهم نصيحتى لأبناء دارفور المتعلمين منهم و ابناء جبال النوبة ألا يدعو لأى كائن أن يختطف قضاياهم و هى بلا شك عادلة و يوردهم موارد الهلكة و أهل دارفور أهل حكمة و منطق و أن يعملوا جاهدين لرفعة بلدهم و أهلهم خاصة الذين يعلقون آمال عريضة عليهم .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
من أول خطوة لم تكن انطلاقاتهم النضالية سليمة وحضارية ،، ولم تكن عقلانية جديرة بالاهتمام ،، حيث عمدوا أن تكون المؤاخذات العنصرية والتجريح هو السلاح الذي يعتمدون عليه ،، تلك البدايات التي كانت تحاول أن تفرق بين أبناء النيل وأبناء المناطق الأخرى ،، وبين الأصول العربية والأصول الأفريقية ،، ثم تبين لهم فيما بعد مدى الأخطاء التي وقعوا فيها بفضل تلك الاتجاهات العنصرية ،، وهي تلك الأخطاء الجسيمة التي أفقدت نضالهم المصداقية والنجاح ،، كما أفقدت قضاياهم التعاطف والتعاضد من الآخرين ،، وخلقت العداوات الاثنية في المجتمع السوداني بالقدر الذي أخرج نضالهم وكفاحهم من مفهوم التعاضد والتعاون في محاربة السلطة المركزية إلى مفهوم محاربة الانتماءات القبلية والانتماءات الفكرية والعقائدية ،، وتلك الانطلاقة كانت فيها الكثير من الحماقة وعدم المهارة النضالية ،، وحتى إذا أقـر الجميع في المجتمع السوداني بأن النظام القائم الحاكم هو نظام لا بد من محاصرته وإسقاطه فكيف يقف الجلابي المتهم بجانب الغرابي ذلك الحاقد العنصري الذي يهاجمه بالليل والنهار ؟؟ ،، وكيف يقف السوداني المسلم بجانب ذلك العلماني المتعصب الذي يهاجم الإسلام ليلا ونهارا ،، وكيف يقف العربي الأصل بجانب ذلك الأفريقي الأصل الذي يهاجمه ويريد استئصاله من فوق وجه الأرض ؟؟ ،، وقد أصبحت المناكفات الجانبية هي السائدة اليوم في المجتمع السوداني بفضل غباء الأغبياء الذين يجاهرون بالعداوات العنصرية ،، وكانت تلك الخطوة الغبية بردا وسلاما على السلطة المركزية التي وجدت السانحة متاحة بفضل الأغبياء ،، وسوف يتنعم النظام بالمزيد والمزيد من السنوات متى ما كانت تلك هي أسلحة البلهاء ،، ولعمري ذلك يعد من أغبى النضالات في عالم اليوم الذي يقتضي المهارات الفكرية والتكتيكات الذكية في الكفاح .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: قرشــــي محمـــــــو)
|
عندما ينحدر من امثال حيدر ابراهيم الى القاع لا تستغربوا....فالعقلية الجلابية عقلية مقيدة وتتحرك في محور مرسوم لها وهو تعطيل وتكسير الاخر لا الاخر ان وجد فرصة للنهوض لتلاشت دولة الجلابة من الوجود....فالعقلية الجلابية التي عجزت تماما في حكم السودان خلال ستون عاما بعد ان اتتها الفرصة مازالت تعاكس وتحاول جاهدة تكسير السودان وحصر مكوناته في اثنية معينة بتوفير كل سبل العيش والراحة لها بينما تقوم بتعويق الاخرين ووضع حجارة امامهم لمنع تقدمهم وتطورهم بخلق حروب طرفية الهدف منها ايقاف التطور والمو... فلولا ذلك لما كان من امثال هذا الدكتور الذي ظهر على حقيقته وانكشف خطابه المسموم والذي كا مغلفا...فنظرية المركز والهامش نظرية متكاملة وواضحة المعالم فان اراد قدها كا يجب عليه ان يستن قلمه ويقوم بنقد باء لهذه انظرية ولكنه لم يفعل ذلك بل قام بتعليقات مخلة لا ترتكز الى مراجع علمية تؤيد حديثه وهو بذلك يكون قد اراد المناكفات فقط وكان يتوقع ان يستقبل حديثة المعوج ذلك بالترحاب.... ولكن هيهات.... فاما حديثه ع مشروع السودان الجديد فيبدو انه لا يعرف عنه شيئا....فلولا معاكسات العقلية الجلابية التي كانت تمسك بملفات مهمة جدا داخل الحركة الشعبية لقطع مفهوم الحركة الشعبية شوطا بعيدا ولوضحت فكرة السودان الجديد التي مازالت مغيبة عن الشعب السوداني بفعل فاعل كان مازال مختزنا للعقلية الجلابية داخل الحركة الشعبية.... فالحركة الشعبية تنظيم لهمباديء وقيم ومفاهيم واضحة لا تخطئها العين وهي الدينمو الذي كان يجب ان يحرك كل شيء وكنها كات معتقلة في اضابير وملفات الامين العام المقال ولم تزل الى ارض الواقع بعد.... فمباديء الحركة الشعبية مثل الحريو والعدالة والمساواة والوحدة الطوعية لم يسمع به كثير من منتسبي الحركة الشعبية ناهيك من بقية الشعب السودان.... كما وانها لم تنزل الى ارض الواقع ولم تقم الامانة العامة المقالة على تدريب وتاهيل الكادر وتشريبه بهذه المباديء حتى تصبح جزءا من حياته يتنفسها ويعيش بها ويمارسها في حياته اليومية.... كما وان قيما مثل المسئولية والشفافية والمحاسبة لم تجد حظها والانزال الى ارض الواقع وهي قيم اساسية في تجويد العمل....فاما المفاهيم مثل مفهوم الحرية والعلمانية والتنوع التاريخي والمعاصر فهي مفاهيم كان يجب ان تفرد لها الامانة العامة المقالة حيزا محترما وتقوم بشرح ذلك وتمليكها لمنتسبيه ومنتقديها على حد سواء حتى يقف الناس على حقيقة الحركة والمبادي والقيم والمفاهيم الاساسية التي تحكمها كتظيم يريد ان يطرح نفسه بديلا لتنظيمات سياسية اخرى....ولكن العقل الجلابي الذي كان يتوجس خيفة من تبي العامة لهذه النظرية وفهمها فهما صحيحا احجم عن ذلك بل وسعى جادا لقفل المؤسسات التي كان منوطا بها تقديم خدماتها في هذا المجال وسعى بكل ما اوتي من قوة لايقاف اي تطور داخل التظيم..... فام الحركة الشعبية فلها رؤية وهي تحلم "بسودا علماني ديمقراطي يحترم التنوع بكل اشكاله - عرقي، اثني، ديني، ثقافي، جنسي...الخ_ ويعيش فيه الفرد في حرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية." كما وان للحركة الشعبية رسالة واضحة وهي السعي لخلق سودان علماني ديمقراطي يحترم التنوع بكل اشكله ليعيش فيه الشعب السوداني في حرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية....فاما الهدف العام فهو سودان الجديد وهذا ما نسميه السودان الجديد والذي هو الهدف العام....فاما الاهداف الاستراتيجية التي توصلنا للهدف العام فتتكون من الكفاح المسلح ودعم الانتفاضة الجماهيرية والعمل الدبلماس والتفاوض الذي يفضي الى حل عادل ,..... وهذا ما تسعى الحركة التصحيحية التي قامت الى انزاله الى ارض الواقع....ولا اعتقد بان الدكتور حيدر ابراهيم ملم بهذه الاشياء.....والا لما غالط الاشياء وكتب بتلك الصورة المشوهة عن فكرة السودان الجديد والتي لم يستوعبها في الاساس حتى يتحدث عنها.... فاما استرسال الحديث على عواهنه لا يمنعنا م التقدم والذهاب الى الامام.....وسنرى قريبا حركة شعبية تختلف قولا وفعلا عن حركة الامين العام المقال ياسر سعيد عرمان في ثوب جديد يظهر وجهها الحقيقي.....التي تحكمها مبادئها وقيمها...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: قرشــــي محمـــــــو)
|
عندما ينحدر من امثال حيدر ابراهيم الى القاع لا تستغربوا....فالعقلية الجلابية عقلية مقيدة وتتحرك في محور مرسوم لها وهو تعطيل وتكسير الاخر لان الاخر ان وجد فرصة للنهوض لتلاشت دولة الجلابة من الوجود....فالعقلية الجلابية التي عجزت تماما في حكم السودان خلال ستون عاما بعد ان اتتها الفرصة مازالت تعاكس وتحاول جاهدة تكسير السودان وحصر مكوناته في اثنية معينة بتوفير كل سبل العيش والراحة لها بينما تقوم بتعويق الاخرين ووضع حجارة امامهم لمنع تقدمهم وتطورهم بخلق حروب طرفية الهدف منها ايقاف التطور والنمو... فلولا ذلك لما كان من امثال هذا الدكتور الذي ظهر على حقيقته وانكشف خطابه المسموم والذي كان مغلفا...فنظرية المركز والهامش نظرية متكاملة وواضحة المعالم فان اراد نقدها كان يجب عليه ان يستن قلمه ويقوم بنقد بناء لهذه النظرية ولكنه لم يفعل ذلك بل قام بتعليقات مخلة لا ترتكز الى مراجع علمية تؤيد حديثه وهو بذلك يكون قد اراد المناكفات فقط وكان يتوقع ان يستقبل حديثة المعوج ذلك بالترحاب.... ولكن هيهات.... فاما حديثه عن مشروع السودان الجديد فيبدو انه لا يعرف عنه شيئا....فلولا معاكسات العقلية الجلابية التي كانت تمسك بملفات مهمة جدا داخل الحركة الشعبية لقطع مفهوم السودان الجديد شوطا بعيدا ولوضحت فكرة السودان الجديد التي مازالت مغيبة عن الشعب السوداني بفعل فاعل كان مازال مختزنا للعقلية الجلابية داخل الحركة الشعبية.... فالحركة الشعبية تنظيم له مباديء وقيم ومفاهيم واضحة لا تخطئها العين وهي الدينمو الذي كان يجب ان يحرك كل شيء وكلنها كانت معتقلة في اضابير وملفات الامين العام المقال ولم تزل الى ارض الواقع بعد.... فمباديء الحركة الشعبية مثل الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الطوعية لم يسمع بها او يستوعبها كثير من منتسبي الحركة الشعبية ناهيك من بقية الشعب السودان.... كما وانها لم تنزل الى ارض الواقع ولم تقم الامانة العامة المقالة على تدريب وتاهيل الكادر وتشريبه بهذه المباديء حتى تصبح جزءا من حياته يتنفسها ويعيش بها ويمارسها في حياته اليومية.... كما وان قيما مثل المسئولية والشفافية والمحاسبة لم تجد حظها والانزال الى ارض الواقع وهي قيم اساسية في تجويد العمل....فاما المفاهيم مثل مفهوم الحرية والعلمانية والتنوع التاريخي والمعاصر فهي مفاهيم كان يجب ان تفرد لها الامانة العامة المقالة حيزا محترما وتقوم بشرح ذلك وتمليكها لمنتسبيها ومنتقديها على حد سواء حتى يقف الناس على حقيقة الحركة والمبادي والقيم والمفاهيم الاساسية التي تحكمها كتظيم يريد ان يطرح نفسه بديلا لتنظيمات سياسية اخرى....ولكن العقل الجلابي الذي كان يتوجس خيفة من تبي العامة لهذه النظرية وفهمها فهما صحيحا احجم عن ذلك بل وسعى جادا لقفل المؤسسات التي كان منوطا بها تقديم خدماتها في هذا المجال وسعى بكل ما اوتي من قوة لايقاف اي تطور داخل التظيم..... فاما الحركة الشعبية فلها رؤية وهي تحلم "بسودا علماني ديمقراطي يحترم التنوع بكل اشكاله - عرقي، اثني، ديني، ثقافي، جنسي...الخ_ ويعيش فيه الفرد في حرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية." كما وان للحركة الشعبية رسالة واضحة وهي السعي لخلق سودان علماني ديمقراطي يحترم التنوع بكل اشكله ليعيش فيه الشعب السوداني في حرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية....فاما الهدف العام فهو سودان الجديد وهذا ما نسميه "السودان الجديد" والذي هو الهدف العام....فاما الاهداف الاستراتيجية التي توصلنا للهدف العام فتتكون من الكفاح المسلح ودعم الانتفاضة الجماهيرية والعمل الدبلماس والتفاوض الذي يفضي الى حل عادل ,..... وهذا ما تسعى الحركة التصحيحية التي قامت الى انزاله الى ارض الواقع....ولا اعتقد بان الدكتور حيدر ابراهيم ملم بهذه الاشياء.....والا لما غالط الاشياء وكتب بتلك الصورة المشوهة عن فكرة السودان الجديد والتي لم يستوعبها في الاساس حتى يتحدث عنها.... فاما استرسال الحديث على عواهنه لا يمنعنا من التقدم والذهاب الى الامام.....وسنرى قريبا حركة شعبية تختلف قولا وفعلا عن حركة الامين العام المقال ياسر سعيد عرمان في ثوب جديد يظهر وجهها الحقيقي.....التي تحكمها مبادئها وقيمها...فاما الحديث عن العصرية وما ادراك ما العنصرية فهو قد اصبح حديثا ممجوجا لان اعصريون يريدون ان يعطوننا دروسا في العصرية.... فالاجدر بهم ان يحتفظوا بذلك لانفسهم ويقوموا بتهذيبها اولا.....
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|