|
د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر
|
00:11 AM Aug, 08 2015 سودانيز اون لاين المثني ابراهيم بحر- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
وكما في الدراما الاغريقية كان القدر هو الذي يقود خطواتك في شوارع الحياة..من بور الي دار السلام والي الحاج يوسف وفي الاحراش الي نيفاشا.. من اجل البسطاء الذين يهرولون من اجل لقمة العيش وحقهم في الحياة..من اجل الكادحين..المتعبين والمساكين والابرياء الحائرون الذين يجهلون قراءة اعماقهم ,فمن اجل هؤلاء يعمل المناضلون ويتشردون لاجلهم ولكني كنت اجهل ان ستارة المشهد الاخير ستنفتح فجأة علي مشهد يوقظ احزان القلب الموغلة في الاعماق.. وتجيء في دفق الحياة اليومي كأنك ما تزال طازجا معافي كماء النيل الخالد نيلنا جميعا ورمز وحدتنا الذي ينبض كفاحا معذبا..كقهوة ادروب نشتم منها رائحة الهيل ..هيل حضورك بيننا تهفهف ألقا نستجير بك من هجير انكساراتنا..تعال الينا قمرا تضيئ ظلامنا الذي اعترانا ليلة ان غبت عنا واحلتنا اليه.. وكما في الدراما الحياتية كان القدر هو الذي يقود خطواتي في تلك الامسية الدامعة بالاحزان ليسمرني امام التلفاز عندما كنت اهيئ نفسي توقعا لمواعيد اجمل واوقا ت مع ثلة من اصدقائي ليتسلي القدر بمعاكستي ويتضاعف حزني ويحرك في النفس مأساة غير عادية وانا اقول حينها يا قلب أئتئد.. ولكن ستارة المشهد الاخير افرغت احزان قلبي في بوح مرير.. فلم يحدث قط ان كان لدينا في تاريخنا المعاصر من شخص ان اوتيت له من كاريزما يجتمع حولها كل هذا العدد من البشر ولم يحدث قط ان شهدنا غيابا بهذا الحضور ينعقد له كل ذلك الحزن الجمعي بل لم ينعقد لاحد من قبلك.. ولكنك (مشيت) دونما ان تحدثنا عن (مشيك) فلم يحدث قط لشخص ان( انسل )كما فعلت فلماذا يا طائرنا الذي ما توقفت اجنحته عن الخفقان.. ................عبثا أحاول النسيان في الساحة الخضراء التي شهدت شمس شروقك الاول فشهد ذاك الصباح حراكا غير عاديا فالجميع كانوا يتربصون ويتحلقون خلف التلفاز والزاحفون صوب الساحة الخضراء في حشود مليونية غير مسبوقة لم اشهد مثلها قط في حياتي..من اصقاع الهوامش وبيوت الصفيح ومدن الكرتون.. بكل سحناتهم واثنياتهم تقلهم (العربات والمواصلات) والكثيرين دقوها (كداري) غير مكترثين بضراوة المشوار لان المشي هو قدرهم الذي اختاروه ولانهم موعودين ببداية افراحهم والتئام جراحهم.. ونوبات منها تعتريهم كأن غازا منها انتشر في الفضاء..لم يحسوا برتابة او ملل رغم هجير الشمس الحارقة فألتفوا حولك وانت تزرع (بذرةالخلاص) لمداواة اوجاع الوطن ومنذ تلك اللحظة زرعت الاخضرار بيننا.. لقد عرف د قرن بقدرة فائقة علي الخطاب المقنع وعرف كيف يطرح في خطاباته القضايا ذات الاثر علي المواطنين , وان يبرز نفسه كقائد لكل مكونات السودان الاثنية والثقافية, وبهذه السعة يخاطب د قرنق وهو المسيحي جماهير جبال النوبة مشيدا بدورهم في الثورة المهدية, وجماهير النيل الازرق مذكرا بأقامتهم لاول مملكة اسلامية في السودان. وهذا يكسبه بلا شك بعدا قوميا لاغني عنه لمن يروم قيادة الوطن, وبمهارة انتفاء الكلمات الجوامع التي تختزل المعاني الكبيرة مثل السودان الجديد , نقل المدينة الي الريف وغيرها , ولما لقرنق من مزايا تميزه عن خصومه كان من الطبيعي يحق انجازات باهرة, وغاية انتصار المرء ليس في هزيمة خصومه في ميادين القتال , وانما في اقناعهم بطرحه, وكما قال مناضل افرقيا الاول نلسون ماندبلا وحكيمها : ان من يهزم علي ارض المعركة سيعود للقتال اذا واتته الفرصة ,, اما من يقنع علي مائدة التفاوض فلن يعود الي القتال, وقد اقنع الراحل د جون قرنق بأطروحاته ونضاله السواد الاعظم من السودانيين علي مستوي الجماهير والنخب يكفي الحشد الملاييني غير المسبوق الذي استقبله في الخرطوم, ذلك الحشد التلقائي الذي لم ينظمه متعهدوا الحشود كان في حقيقته استفتاءا ضد اسس السياسة السودانية منذ الاستقلال لصالح اطروحة السودان الجديد, اما علي مستوي النخب السياسية فيكفي ان ادبيات الحركة الشعبية وعلي رأسها مفهوم السودان الجديد غدت لغة مشتركة في خطاب اغلب القوي, وان قرنق اصبح القطب الاساسي في السياسة السودانية التي تدور افلاكها حوله. نعم الحب فلقد كنت نخبويا تؤاخي البسطاء وتزدريئ النخبة منهم لانهم مرهونين لنزواتهم الشخصية..فلقد كنت نخبويا مغايرا لا يرعوي لنزواته..فلقد كنت شمسنا علي نحو خاص افما يزال دفؤك بيننا نتقاسمه..فكيف للذين انتظروك بوهج في غيابك ايتها الشمس التي وهبتهم اشعتها البنفسجية وما فوقها وما تحتها بالحب والجمال..عبثا احاول النسيان. كنت وكلما هفا قلبي اليك اجمعك الي نفسي وابوح لنفسي عن مكمن وجعي بغيابك الذي ترك جرحا نازفا في حياتنا لن يندمل ,فابدأ بنكش زاكرتي بحثا عن حضورك الاثر في حياتي, فقادتني خطواتي الي اليبور ثم الي ساحة النصر في جوبا فسرحت طويلا تحت رزاز المطر كدموع سرية حتي وصلت الي الحاج يوسف ثم توجهت صوب الساحة الخضراء ثم توغلت عائدا الي الاحراش حيث ساحات النزال وتابعت تجولي فيها وكنت احدق في وجوه الاشجار ووجوه المهمشين الكادحين الحياري وكنت انزلق الي سكينة نفسية لها مذاق الغيبوبة العذبة..وكان ضوء الغروب ينسحب من امامي كما ينسحب اللون من الوجه لحظه الاغماء..ثم دلفت الي نيفاشا ..كان ثمة حزن مخلوط بالدهشة ما يتلبسني في تلك اللحظة ولا اجد تفسيرا لذلك..فبدأت اتأمل في تلك المنطقة الساحرة التي شهدت نهاية المأساة لتلك الحرب الدامعة وتجمع شمل الناس الذين عاش لاجلهم ونذر حياته وكان غروبه بينهم محاطا بزحامهم.. وعزاباتهم.. وأفراحهم المتواضعة الصغيرة .............عبثا احاول النسيان. والقدر بقود خطواتي في تلك الليلة الي هذه المتاهات من الخواطر والاحزان وجراحي اللاملتئمة تنزف ضد قراصنة الوطن الذين احالوه الي افلام للرعب ليسمرني القدر امام مرقد الزعيم الخالد....لتعاود عرافات قلبي من اوكارها في بوح مرير..وتحولت جوبا من مدينة عشقتها الي منفي محتمل.. دوما ولساعات طويلة من الليل وانا احاول سبر اغوار الموت فلم اجد الاجابة الشافية ففي غياهب تلك التقاطعات والنعاس والتفكير تتلاطم الافكار حول جدلية الموت خاصة وان السواد الاعظم رفض فكرة الموت كنهاية وفناء للانسان لأن الموت واقع وجودي لا مفر منه وقد حير البشرية جمعاء الذين سعوا منذ اقد العصور والحضارات بممارسات واعتقادات ولكن السواد الاعظم رفض فكرة الموت كنهاية وفناء للانسان فحاولوا اختراق حاجز الزمن بمحاولة الاستمرار من خلال اشكال متعددة بالاعتقاد في حياة اخري وخلق اثار لذكراهم و كالزواج مثلا للاستمرار والخلود عبر الابناء وذلك لان لا احد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون سواه ليأخذ هذا الشخص بهذه الطريقة لا بأخري ولماذا نقع في حب هذا الشخص بالذات..لماذا هو!لماذا نحن!لماذا هنا ..ولكن الافكار الملهمة هي الاقدر علي الصمود والخلود بأختراق المنية ولأن الافكار الملهمة لا تفني ,ولكن لا شيئ يدوم في هذه الدنيا لاالصحة ولا الشباب ولا الرفقة الجميلة ولا الزكريات الحسان فهي ايضا تتغير في ركام الاشياء المنسية وفي حانات الزاكرة تهتريء وتشيخ وفي انقلابات العمر الذي يذبل لذلك لا ينبغي ان نشدد قبضتنا علي الاشياء لانها زائلة. ولكن كيف وانت في ذوؤبات الروح تعدو كخيل جامحة لا يروضها مروض فلماذا رضيت ان يروضك الموت! فكيف جرأت ان تعاند الحياة وتذهب! وستظل تلك الضحكة التي تجلجل كلما اشتد حصار الرحيل المر علينا..تنفض تلك الضحكةغبارات الوجع التي نثرتها الحياة..دخلت مسارات الروح ومسامها..تنكت كل العوالق بجاروفها..الا ما اطيب ذلك ايها الوهج الذي اجترحته الايام ليضيئ مساحات الظلام في دواخلنا..............عبثا أحاول النسيان وكما في الدراما الاغريقية الموت الفردي يتسع ليشمل الجميع بمدلوله وغروبك يزكرني بأستشهاد المناضلين والشرفاء علي امتداد الحقب التي مرت بها الدولة السودانية ..هذا يموت في المعتقل بين يدي جلاده وذاك في المنفي بين يدي سجان الغربة ..وهذا تغتاله كوارث الوطن وغصاته.. وهنا فقط اتذكر بأسي العديد من احبابي الذين هاجروا لمواصلة الكفاح في المنافيء القسرية واوطان المهجر من اجل لقمة عيش حلال ..من اجل حياة كريمة..من اجل هذا الوطن.. واتأمل بأسي للعديدين من قراصنة الوطن الذين اغتصبوا ارضها يمتصون دمها وفرحة اهلها..اتذكر بأسي اولئك الذين ضحوا بأموالهم وبيوتهم وابنائهم ورفاق طفولتهم ورضوا بالغربة وعاءا مرا للنضال العزب.. ايا حاضرا بيننا يا حديقة ما تزال ازهارها طازجة ووردها يانع لم تزبل ولن..(اتمنيت لو كنت معانا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا المعاصر) واتمنيتك منذ ذاك اليوم الذي زرعنا فيه الاخضر بيننا..فلماذا نردد سيرتك علي هذا النحو العالي هل لا نك لامست دواخلنا علي ذاك النحو العالي ....! كلما فتحت صفحتك في زاكرتي ..تعاندني كلماتك وافكارك التي حركت عصب السكون ..لابوح لنفسي عن مكمن وجعي فأنت تحرك الكوامن بحضورك الطاغي غير المسبوق..اترانا نتقوي بك لحظة ضعفنا وانكساراتنا......فكلما نكشت زاكرتي وجدتك مع اليسطاء والمستضعفين..وفي الاحراش..من اجلهم..ولكن بعد الاماني والاحلام ازدادت الهوة اتساعا وتداخلت فرضيات القدر مع واقع الزمن المعاش حتي كبريات الاماني اصيبت بنوبة اللا تحقيق المميتة ولفظت انفاسها في صمت ولكأن علينا ان نعيش السعادة كلحظة مهددة بالزوال ولنتهيأ مع كل لحظة امتلاك لحتمية الفقدان.... ولكن ذات القدر الذي استجاب لاحلام البسطاء تقولبت فرضياته مغيرة لمجري الاحداث والتاريخ فأخترت الرحيل المفاحئ المسكون بالعبر لتؤكد علي انك استثنائي في كل شيئ ..وسيظل حضورك منعقد في حياتي كأن لم يحدث قط حضورا فيها.. لن تهزمه الايام ولن تحد من فاعليته الاحداث..يشملك لدي حضور لايداني فأنت حال بروحك دوما..ولعل سر ذلك يكمن في هذاالوطن الذي حملت همه وفي الزكريات التي باتت شراكة بلا رصيد..وسوي الحب الذي ظل كل اهلنا في الوطن جزء منه.. كالنسيم دخلت الي قلوبنا وكأنك احد ساكنيها,فمضيت كالعظماء الذين يرحلون قبل اوانهم فهكذا الموت حاسما لكل قضايانا وقلة يرحاون في قلب الاحداث فكان لا بد ان يحتضنك الموت هنالك عاليا حيث كنت دوما تنظر في العلا ولأن النسر وحده من يموت وهو محلقا. ولكأني أحادثك كأنك دم ما يزال يجري في عروق الحياة(وقلبي قصبة مثقوبة ),فرغم مرور الاعوام بيننا ما تزال طازجا في الروح لم تخرج عن فضائها قط ,وسأظل كذلك علي العهد دوما.. وسيظل حضورك هو الزيت الذي اوقد به محركات زاكرتي فتدور وتدور بلا نهاية… كم كنت محظوظا لانني عاصرتك فشهدتك وانت تحاول جاهدا خلاصنا من كثير همومنا وانكساراتنا وهزائمنا الحياتية بمداواة اوجاع الوطن.. اود لو كنت بيننا الان لتقينا كأابة المنظر من حولنا...... امسكت بيراعي لأسطر في حقك كلمات تزيل بعض من اشواقي الثائرة نحوك فكل شيئ يبدأ صغيرا ثم يكبر الا ذاك الذي كان بدأ كبيرا وما زال ..يا عريس السلام الذي مضي قبل ان تزول الحنة من يديه د..جون قرنق !افتقدك علي نحو خاص..
أحدث المقالات
- محمد حسين الثانوية .....تداعي ذكريات بقلم مأمون الرشيد نايل 08-07-15, 07:22 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- لحين خروجنا من دي الدُحديرة.. بقلم رندا عطية 08-07-15, 07:20 PM, رندا عطية
- نتنياهو يستنكر الإرهاب ويدين الجريمة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-07-15, 07:18 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- قصاصات من دفتر المعارضة ( 2) الاتحاديون و صراعات علي هامش الأحداث بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-07-15, 07:16 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الفتور العاطفي بعد الزواج .. مسؤولية من ؟ بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 07:14 PM, نور الدين مدني
- فى ذكرى ثورة التحرير: العنصرية والأنانية هما أسِ الدَاءَ (1) بقلم عبد العزيز سام 08-07-15, 07:13 PM, عبد العزيز عثمان سام
- هوامش علي دفتر نكسة الإتحادي الأصل بقلم صلاح الباشا 08-07-15, 07:10 PM, صلاح الباشا
- الصورة بالغة القتامة !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 07:09 PM, حيدر احمد خيرالله
- أمريكا .. تقية وكمان نووية بقلم طه أحمد ابوالقاسم 08-07-15, 07:08 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- عذراٌ..إحتفلوا انتم فأنا لا.. بقلم خليل محمد سليمان 08-07-15, 07:06 PM, خليل محمد سليمان
- عندما يتعرى سد مروي في الصيف الساخن بقلم حسن موسى أحمد 08-07-15, 07:04 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- تحويل محطات انتاج المياه لجنوب الخرطوم بقلم محمد الننقة 08-07-15, 05:15 PM, محمد الننقة
- متاهة الغلبان مع كهرباء السودان!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 08-07-15, 05:13 PM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- الذاتي والموضوعي حيدر إبراهيم وسيرته الذاتية عرض د. حامد فضل الله- برلين 08-07-15, 05:11 PM, حامد فضل الله
- نماذج مشرفة للإنسان السوداني في أستراليا بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 05:09 PM, نور الدين مدني
- عودة الإمام الصادق لسياسة الجنوب، 1930 بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 05:08 PM, عبدالله علي إبراهيم
- المغتربين الاثيوبيين بقلم أحمد الياس حسين 08-07-15, 05:06 PM, احمد الياس حسين
- قوش .. في زمن عبدالله خليل! بقلم هاشم كرار 08-07-15, 05:03 PM, هاشم كرار
- لماذا صمتت قيادات جنوب كردفان ولم ترد على تصريحات الوالى (عيسى)!! بقلم آدم جمال أحمد-سيدنى-استراليا 08-07-15, 05:01 PM, آدم جمال أحمد
- أفتوني فى أمري .. لمن الانقاذ ...؟؟؟ بقلم طه أحمد أبوالقاسم 08-07-15, 03:11 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- د عمر القراي في تورنتو حديث عن التطرف والإسلام السياسي بقلم : بدرالدين حسن علي 08-07-15, 03:08 PM, بدرالدين حسن علي
- مافي زول بلقى عضة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 03:06 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- إستحقاقات التسوية السياسية والحل الشامل بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 03:04 PM, نور الدين مدني
- حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريين بقلم حيدر محمد الوائلي 08-07-15, 03:01 PM, حيدر محمد الوائلي
- خارطة مشروعات السلطة الاقليمية .. نظرية الحساب ولد بقلم خالد تارس 08-07-15, 02:59 PM, خالد تارس
- رسالة كندا إنتخابات ساخنة وحملة إنتخابية مبكرة بقلم بدرالدين حسن علي 08-07-15, 02:57 PM, بدرالدين حسن علي
- مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-07-15, 02:56 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- ماذا حدث في يوم الأربعاء 6 أغسطس 2014 ؟ الحلقة الأولى ( 1- 4 ) بقلم ثروت قاسم 08-07-15, 02:54 PM, ثروت قاسم
- قناةُ مصر من 6 أكتوبر إلى 6 أغسطس.! بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 08-07-15, 02:53 PM, أحمد إبراهيم
- عن حرق الرضيع دوابشة حياً بعد حرق الفتى أبو خضير حيّاً: نتاج إرهاب دولة منظّم وتنسيق أمني مقدس 08-07-15, 02:51 PM, أيوب عثمان
- لن أكون عربياً في المرة القادمة بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 02:03 PM, عبدالله علي إبراهيم
- الدروشة فى منضدة البرلمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:01 PM, حيدر احمد خيرالله
- العيد و منافذ مشرقة بالأمل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-07-15, 02:00 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المحن السودانية ... السجون 7 نجوم بقلم شوقي بدرى 08-07-15, 01:57 PM, شوقي بدرى
- إتفاقية الذهب السوداني مقابل القمح الروسي بقلم مصعب المشرّف 08-07-15, 01:56 PM, مصعب المشـرّف
- في طريق الزعيم نٌبحر بقلم Taha Tibin 08-07-15, 04:04 AM, طه تبن
- ثامبو أمبيكي مجرد أداة في يد الخرطوم والبشير مستمر في إستفزار الحركة الشعبية.. 08-07-15, 04:01 AM, عبدالغني بريش فيوف
- الدوله العلمانية..أو دائرية طوباوية..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 08-07-15, 04:00 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- نكبة قسم الله قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 08-07-15, 03:57 AM, هلال زاهر الساداتى
- التديُّن المغشوش : المساجد والحج والأئمة الجُدد بقلم بابكر فيصل بابكر 08-07-15, 03:40 AM, بابكر فيصل بابكر
- النجومي المقدام وشهدآء جيش السودان بقلم محجوب التجاني 08-07-15, 03:36 AM, محجوب التجاني
- لاحاجة لك بهذا الوزير !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 03:25 AM, حيدر احمد خيرالله
- قف !! .. من فعل هذا؟ بقلم محمد الننقة 08-07-15, 03:24 AM, محمد الننقة
- لا لإعدام قادة الأخوان بمصر بقلم د. أحمد عثمان 08-07-15, 03:22 AM, د.أحمد عثمان عمر
- في بيت فرعون بقلم ماهر إبراهيم جعوان 08-07-15, 03:21 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- مسودة قانون الأحزاب السياسية والمشروع الديمقراطي في العراق بقلم د. أنور سعيد الحيدري/مركز المستقبل ل 08-07-15, 03:17 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الانقلاب المنتظر في المؤتمر السابع لحركة فتح بقلم سميح خلف 08-07-15, 03:16 AM, سميح خلف
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 2 حملة عبد الله بن سعد عام 31 هـه 08-07-15, 03:00 AM, احمد الياس حسين
- المهم اقتناع الشعب وليس الوطني!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:57 AM, حيدر احمد خيرالله
- كينيا ما بعد الجنائية الدولية..مقاربات حول ممانعة الرئيس البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية 08-07-15, 02:56 AM, عبدالمنعم مكي
- أزمة الكهرباء والمياه.. مفتعلة!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 02:51 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- من الإكتفاء الذاتي إلى إستيراد الدقيق بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 02:49 AM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|