|
جوهانسبيرج: دخلها القائد الحلو مرحباً به وهرول منها البشير ممسكاً بسرواله في فمه بقلم الفاضل سعيد سن
|
05:16 PM Aug, 19 2015 سودانيز اون لاين الفاضل سعيد سنهوري- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
.
mailto:[email protected]@gmail.com الزيارة التي قام بها وفد قيادة الحركة الشعبية - شمال يوم الأثنين 17 أغسطس 2015 الي جنوب افريقيا تعتبر اول زيارة لقيادة الحركة الشعبية شمال مجتمعة بعد قرارات وتوصيات الاجتماع القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان ش في 30 يوليو – 5 اغسطس 2015م، وهي زيارة تعتبر ناجحة بكل المقايس حيث ألتقت قيادة الحركة الشعبية برئيسة برلمان جنوب إفريقيا والرئيس الوطني لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي بجوهانسبيرج، وكذلك التقي وفد الحركة الشعبية – ش المكون من رئيس الحركة الشعبية مالك عقار ونائب رئيس عبدالعزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان عدد من المسئولين بجنوب افريقيا، فالقائد المنتصر عبدالعذيذ الحلو وجد ترحيباً حاراً وكبيراً من جماهير الحركة الشعبية والجالية السودانية هناك ومختلف القطاعات بجنوب افريقيا، فالحلو دخل الي جوهانسبيرج قائداً منتصراً بعد ان هزم اوهام النظام بالصيف الحاسم ومليشيات الدعم السريع، بينما هرول منها البشير هاربا بعد مطالبة الاتحاد الاوربي وامريكا والعديد من المنظمات باعتقال البشير عند وصوله اليها موخراً لحضور القمة الافريقية، زيارة البشير الي جوهانسبيرج كانت من اكبر الخسائر للنظام بعد الهزائم التي الحقها القائد عبدالعزيز الحلو ميدانياً طوال اربع اعوام علي فلول البشير ومليشياته، والان جاء الدور لينهزم النظام دبلوماسياً في مختلف المحافل والمنابر أيضاً علي يد القائد عبد العزيز الحلو. أن المطالبات بالقبض علي البشير اثناء قمة جوهانسبيرج الاخيرة فتحت الباب وأسعاً للناشطين والمحكمة الجنائية للتواصل مع اطراف كثيرة جداً وقطاعات واسعة من الشعب السوداني للتعاون والتشبيك لمطالبة مجلس الامن للتحرك للقبض علي البشير، الحقائق التي ستملكها قيادة الحركة الشعبية وبصفة خاصة القائد عبدالعزيز ادم الحلو ستغير كثيراً في سياسة وتوجهات مؤسسات العدالة بجنوب افريقيا وخصوصاً وان القضاء بجنوب افريقيا ماذال ينظر في التهم الموجهة للمسئولين عن هروب البشير، فالدموع التي انهمرت في سدنة النظام فرحاً بهروب البشير مهرولاً لن تتوقف لطالما كانت زيارة البشير لجنوب افريقيا تعد خسارة فادحة للنظام وخطوة كبيرة في اتجاه تبلور موقف في المنظمات الدولية الرسمية وليس الطوعية حول تطورات المحكمة الدولية وحدها، خصوصاً وان عدم تحرك الجامعة العربية أو أي دولة عضو فيها مما يدل على الموافقة الضمنية، ويضاف الي ذلك عدم تحرك أي دولة افريقية عضو في الاتحاد الافريقي أو الاتحاد ككيان للدول الأفريقية مما يدل على العزلة الاقليمية الخانقة للنظام، فحالة الإرتباك لدولة جنوب افريقيا المضيفة للقمة أنذاك يدل على الأزمة التي نشأت بسبب زيارة البشير، وبمجرد وصول قادة الحركة الشعبية الي جوهانسبيرج ظهر الارتباك وسط النظام بالخرطوم أيضاً، وبداءات تصريحات قادته المتضاربة تظهر في العلن والسر، مما يدل على تراكم الأزمات الداخلية للنظام وحجم الكارثة التي طوقته بسبب زيارة الحلو، فزيارة القائد الحلو ووفده الي جنوب افريقيا ومن بعدها الي أديس ابابا حيث يلتقي بقوي نداء السودان يوكد أن مواقف القوى الوطنية الداعمة للمحكمة سيذيد في مقبل الايام ويطوق البشير اكثر واكثر، وتؤكد ان هناك قوى سياسية سودانية وطنية تدعم محاسبة القتلة ومجرمي الحرب، وهناك ارادة وطنية متوفرة لتلك القوى السياسية الداعمة للمحاسبة لمعالجة قضية جبال النوبة والنيل الازرق وقضية دارفور ولرد المظالم ومحاكمة المجرمين وانقاذ الوطن، ومن قبل ان تبداء جلسات اجتماع قوي نداء السودان والالية الافريقية للوساطة بداء النظام في اطلاق التصريحات والمبادرات الضاربة لعلها تنقذه من الورطة التي تعيشها، كما فعل المدعو سوار الدهب والسيسي بمبادرة أهل الشان التي لا تساوي قيمتها الحبر الذي كتب بها، وامعاناً في الكذب أدعي المشير ان الحركة الشعبية قد وافقت عليها زوراً وبعتاناً واحلام مدغمسة، وذلك أثبت النظام انه لا يمتلك ولا يستند على أي مؤسسات ولا حتى مستشارين وانه نظام متخلف لأبعد الحدود ويفتقر لأي تصرف علمي ولا يملك اي منهج للتعاطي مع الازمات الخارجية وانه يتحرك كالأعمي وعند وقوعه في الشرك، يتصرف برعونة أكثر وبلادة منقطعة النظير. زيارة القائد الحلو وقيادة الحركة الشعبية شمال الي جوهانسبيرج كانت ضربة معلم، ووضعت القوى السياسية التي لا تريد محاسبة للبشير في وضع حرج في جبهة واحدة مع نظام الخرطوم بعد أن انكشف غطاؤها، فهي قوى لا تسعى لأي حل ينهي المعاناة الانسانية في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور، فالابادة الجماعية تتطلب مسئولية مخاطبة هذه الجرائم اليومية التي ماذال النظام يرتكبها في حق شعوب الهامش وابناء الوطن، وليس الهروب منها بادعاءات ان البشير سيحاسب داخليا فالجميع يعلم انه عند سقوط النظام سيحاسب البشير ولكن حاليا هذه الجرائم لمجلس الأمن والقانون الدولي ولاية عليها وهي جرائم لا تسقط بالتقادم كما انها جرائم ضد الانسانية جمعاء وهو ما يجعلها تستدعى القانون الدولي وتستوجب رفع الحصانات وهي فوق سيادة الدولة القومية.
أحدث المقالات
- الأكذوبة الحالية رغيفة!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-19-15, 02:37 PM, حيدر احمد خيرالله
- مراهق (يبغي) خدامة!! بقلم صلاح الدين عووضة 08-19-15, 02:35 PM, صلاح الدين عووضة
- لا تحسبوه شراً لكم بقلم الطيب مصطفى 08-19-15, 02:33 PM, الطيب مصطفى
- ( جرافات مصرية) بقلم الطاهر ساتي 08-19-15, 02:31 PM, الطاهر ساتي
- حكومة ولاية شمال كردفان الجديده ... الشعب ... يُلدغ من ذات الجحر مرتين ( 1/2 ) 08-19-15, 05:40 AM, ياسر قطيه
- كما في السودا ن في كندا أيضا حزب الفكة يمارس التهريج بقلم بدرالدين حسن علي 08-19-15, 02:44 AM, بدرالدين حسن علي
- ملهاة تاريخ زنيم !!! شعر نعيم حافظ 08-19-15, 02:04 AM, نعيم حافظ
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (2) المغالق شطحت وبالغت ..بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-18-15, 11:01 PM, توفيق عبد الرحيم منصور
- سودانيات تحت الاستغلال وسوء الاستخدام بقلم نورالدين مدني 08-18-15, 10:56 PM, نور الدين مدني
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (1) النفايات الخطرة ومشروع السليت .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-18-15, 10:54 PM, توفيق عبد الرحيم منصور
|
|
|
|
|
|