توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2013, 03:13 AM

مصطفى عبد العزيز البطل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل



    غربا باتجاه الشرق
    توقيعات في دفتر هبة سبتمبر
    مصطفى عبد العزيز البطل
    [email protected]


    روى ابوداؤد والألباني عن أبي هريرة، عن رسولنا الاعظم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها). فإذا كان الدين، وهو القانون الذي ارتضاه الله لعباده (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً)، يستأنس بالتجديد ويستدعيه، وينمو به ويستقوي، فما بال نظام الانقاذ يمجه ويعاظله ويتأبي عليه. والتجديد والتغيير هو سنة الحياة وهدى الدين؟!
    وأنا لا أرى في الهبة الشعبية الأخيرة عملاً احتجاجياً يعبر عن السخط من الاجراءات الاقتصادية الاخيرة تخصيصاً، وان كان ذلك هو دافعها المباشر. إحساسي يقول أن اهل السودان ربما استطالوا نظام الانقاذ واستثقلوه، وسئموا طول إناخته بين ظهرانيهم، فضاقوا به ذرعاً، ومن يعش خمساً عشرون حولاً تحت ظل نظام أحادي واحد لا أبالك يسأم!
    عندي حديث أرويه لك - أعزك الله - سمعته من الرئيس عمر البشير مباشرةً. لم ينقله لي ناقل، وانما اخذته عنه كفاحا. وعندي عليه شاهدين عدلين. الاول كان سكرتيراً شخصياً للرئيس في الاسابيع الاولى التي اعقبت انقلاب الثلاثين من يوليو 1989، عرفناه، نحن موظفي الرئاسة آنذاك، باسم المقدم محمد هاشم. اما الثاني فهو حبيبنا، ابن خال الرئيس البشير، الصحافي المعروف الاستاذ كمال حسن بخيت. ضم المجلس السيد الرئيس نفسه، المقدم محمد هاشم، كمال بخيت، وشخصي. كان ذلك بعد اسبوع واحد فقط من وقوع الانقلاب. طبيعة الاطار الذي ضم هذا اللقاء لا يهم. الذي يهمني هنا هو أن الاستاذ كمال سأل الفريق، آنذاك، عمر حسن أحمد البشير سؤالا، جاء على النحو التالي:"كم من الزمن تعتقد انكم ستبقون في السلطة بعد ان استوليتم عليها"؟ أجاب الرئيس وهو يبتسم، ويتحدث بتلقائية واريحية من استصحب السؤال زمناً، وأداره في رأسه عشرات المرات من قبل: " حوالي أربعة سنوات في تقديري. اعتقد ان اربعة سنوات كافية جدا لانجاز المهمة التي جئنا من أجلها. الشعب السوداني شعب ملول وصدره ضيق ولا يحب من يحجر عليه. ولا بد ان نعيد اليه ديمقراطيته بعد تلك المهلة الزمنية"!
    سمعت ذلك الكلام، ثم حكيته بحذافيره، كلمة كلمة، لزميلين عزيزين، هما الاستاذ حسين صديق الامين العام لمجلس الوزراء آنذاك، والاستاذ المنصور عمر المنصور المدير التنفيذي بالرئاسة. وجميعهم: الرئيس وكمال والمقدم محمد هاشم وحسين والمنصور، على قيد الحياة. بارك الله في أعمارهم ونفع بهم.
    ما الذي حدث بعد ذلك؟ الذي حدث هو ان السنوات الأربع مضت في حال سبيلها. ثم اضيف اليها عشرين عاماً حسوما. والرئيس البشير شيخ العارفين أن شعب السودان (شعب ملول) و(صدره ضيق) ... وطيب؟!
    أجدني في يومي هذا، شأن كثير من أهل المهاجر، دائم الاتصال بمصادر الأخبار والتفاعلات السياسية فوق مساطب الشبكة الدولية، فضلاً عن الفضائيات الغربية والعربية. وقد نظرت في كل خبر وكل تحليل وكل صورة فوتوغرافية وكل شريط تسجيلي. ثم خابرت ومحصت وتدارست وتأملت. واخيراً لاذ وجداني واستقر يقيني على خلاصة أعرف انها لن تقع الموقع الحسن عند بعض أحبابي في المهاجر. وهي ان هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة، ولن ترسل السكون الأبدي الى قلبه، كما حدّث هؤلاء انفسهم، وقد بلغ منهم الاندفاع الرغائبي كل مبلغ، فولغوا حتي الآذان في نضال الأماني. وقديما قال الامام علي: "إياكم والأماني فإنها مركب الحمقى"! وانما سيكون لهذه الهبة شأنٌ وأى شأن في تحديد أجندة المستقبل. ولن يكون سودان ما بعد 23 سبتمبر 2013 هو سودان ما قبله!
    هبة الثالث والعشرين من سبتمبر هبة مشروعة. والشعب هو مصدر كل مشروعية. وكما لم يغن الرئيس المصري أنور السادات شيئاً وصفه هبة الأمعاء الخاوية في 17 و18 يناير 1977 بأنها "انتفاضة حرامية"، فانه لن يغن حكامنا شيئاً في يومهم هذا ان يقولوا عن هبة سبتمبر انها من تدبير قوى متآمرة تتناجى في الخفاء. فإنما اضطرمت الجماهير من تلقاء نفسها، فخرجت الى الشارع لتعبر عن غضبها وتفرج عن ضيقها. وشعبنا سيد نفسه، وفي تراثنا الثوري: "سيد نفسك مين أسيادك؟"
    الكتابة على الجدران واضحة: لا بد من التغيير. الكلمات والنقاط فوق الحروف لا يخطئها النظر. وكلنا يقرأ، فليس بيننا أميون. ولا محيص اليوم أمام أهل الانقاذ من مواجهة التحدي الذي راوغوه وزاغوا عنه عهداً طويلاً.
    خريطة الطريق لا تخفى على أحد: بندها الأول: الحفاظ على هيكل الدولة وسلامة القوات المسلحة، وتأمين البلاد في مواجهة المخاطر المسلحة المدعومة من الخارج، التي تريد، على أسنة الرماح، تفعيل أجندة خبيثة ترمي بالسودان في لجج التشظي والشرذمة، ومهاوي الصوملة والأفغنة. وبندها الثاني تشكيل حكومة قومية انتقالية تضع حاضر السودان ومستقبله في أيدي تحالف وطني يضم قوى سودانية ذات مشروعية مختبرة تاريخياً وديمقراطياً. أما البند الثالث فهو المسارعة بعقد المؤتمر الدستوري الجامع، الذي يتوحد ويتراضى تحت سقفه كل أبناء السودان بمختلف مللهم السياسية والثقافية ونحلهم الجهوية والاثنية، التماساً للمخارج القومية الشاملة.
    هذا قولنا. نهتدي فيه بهدى أهل النهى بين ظهرانينا، ونترسم خطى الأفذاذ من أئمتنا. اولئك الذين نعرف عنهم انهم يحبون هذا الوطن، ويعاقرون همومه، ويحملون مقدراته وأماني شعبه في حدقات العيون.
    اللهم يا عظيماً ليس في الكون قهرٌ لغيره، ويا كريماً ليس في الدهر يدٌ لسواه، خذ بيد السودان واجعل أعداءه الأخسرين.

    نقلاً عن صحيفة (الخرطوم)























                  

10-01-2013, 05:57 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل (Re: مصطفى عبد العزيز البطل)

    التغيير السلمي للنظام مستحيل لسبب واضح جدا: أي تغيير يزيح البشير عن السلطة سيؤدي به مباشرة للاهاي. ورغم أن سجن لاهاي يكاد يكون فندق من خمسة نجوم ويتيح للنزلاء ممارسة حياتهم العادية بما في ذلك استقبال زوجاتهم فيما أظن ، فالكبرياء لن تترك رجلا مثل البشير يقبل الذهاب للاهاي مثلما منعت رجلا كالقذافي من القبول بالذهاب للمنفى وترك السلطة بسلام. لن يغادر البشير السلطة سلميا حتىى لو أزهق أرواح ملايين أخرى من السودانيين.

    بعد أن هدأت المظاهرات، وكما في الأحاجي السودانية، فالضربة الواحدة التي لا تقتل الغول تزيده قوة، لابد أن البشير يحلم سعيدا بأن مصيره سيكون مثل مصير موغابي الذي احتفل قبل أشهر بفترة رئاسية جديدة لمدة خمسة سنوات وهو في التاسعة والثمانين ويقول أنه يريد أن يبقى في الحكم حتى يبلغ المائة يعني فترة أخرى بعد هذه، ولاشك أنه إن بلغ المائة حاكما سيزيدها خمسة أخرى:


                  

10-01-2013, 09:16 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل (Re: محمد عثمان الحاج)

    هذا التوقيع أسفين يُراد به تثبيط الهمة وكسر الآمل ودحر العزم وأنه لمن التوبيغ الذي يخالطه الباطل ظاهراً وباطناً، وما حق لك يا بطل أن تطعن الناس في عملهم إن أرادوا ونشدوا ما يبغون منه خلاص حياتهم من خمائس البشر الذين ساموهم سوء العذاب يقتلون أطفالهم الورود اليُفع وشبابهم الغر التاضر الزاهر. أن الهبة أو كما أسميتها لفعلت الفعل وأغلت المرجل ورأينا ذلك في العيان البيان عند فصيح اللسان على عثمان وهو يتخبط في اللسان والأسنان لايعي ما يقول ولا تتجمع له حروف بين تلك التأتات والثأثات ولاتفرز له قُبلاً من دبر، ورأينا كيف بنافعِ يستخرج مدسوسة جلبابه منتفضاً زيه بإرتجاف يغادر دار السناهير مسترجعاً فاتحته بيده، كما لم يخفى عبط الوزير في تحميله للجماهير مأساة ما تفرقت منهم الدماء، وهي الهبة التي جعلت المتورك احمد بلال تركياً أكثر من أهل السلطة في لكمات برهام ذلك الصويحف الصغير كما يمكن أن يتبدىْ لكم وهو الأمين في عمله ولسانه وموقفه كما نراه.
    التوقيع الذي خطه قلمكم لهو طمث لهذه الدورة الثورة التي نشّطت أوردة وشرايين هذا الشعب الصابر المكلوم في سماحته وأخلاقه وقيمه ومبادئه، وتكفي هذه الهبة كما أسميتها أن تكشف زيف الخطوات التي طالما بشرت انت بها ببلوغ الشرعية لهذا النظام، ووصلت للجلوس في مؤتمراته والأكل على موائده، وإن كان لك عذر لدينا في كثير مما كتبت معاظلاً لكل من إنتاش هذا النظام فقد بلغت اليوم تمام عذرك وأنه والله لجاهل من يظن الظنون الخيرة في ظاهر ما تكتب وباطن ما تنوي، فإن سبتمبر هي ترياق المرحلة لتمايز الصفوف، وإستجلاء الحق من الباطل ومدافعه المظلوم ضد الظالم ومن الأثر سأل خياط الحجاج الإمام وقال كنت اًحيك ملابس الحجاج فهل أنا من اعوان الظلمة أجابه الامام بأنه ليس من أعوان الظلمة ولكن من الظلمة.
                  

10-01-2013, 09:01 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل (Re: مجاهد عبدالله)

    Quote: خريطة الطريق لا تخفى على أحد: بندها الأول: الحفاظ على هيكل الدولة وسلامة القوات المسلحة، وتأمين البلاد في مواجهة المخاطر المسلحة المدعومة من الخارج، التي تريد، على أسنة الرماح، تفعيل أجندة خبيثة ترمي بالسودان في لجج التشظي والشرذمة، ومهاوي الصوملة والأفغنة

    البطل

    Quote: المهم يا زول، عشان نرجع لضرورة كتابة مصطفى البطل تلزمنا قراءة أدبه بانتباه لما وراء و ما قبل و ما بعد و ما بين الكلمات. و هو مايسميه أهل الكتابة السينمائية بـ " النص خارج إطار الرؤية المباشرة " [ أور شان]. و هو مكتوب كتابة واضحة في مجمل كتابات البطل، الذي أثبت ، منذ أيام " مؤتمر الجنبري " الفاسد ،أنه آلى على نفسه أن يتولى مسئولية جبهة " المعاردة". و " المعاردة " تعبير من عندياتي استخدمته لتوصيف تلك الفئة الضالة الكتاب المأجورين الذين يقتاتون من معارضة المعارضة السودانية لنظام الإنقاذيين.و قد استلطفه بعض الصحاب لأنهم استشعروا فيه معنى موقف " المعرّد" الذي ينطبق على القوم. و من ينظر مادة "عرد" في القاموس السوداني الفصيح يجد معاني الهرب و الفرار يوم الهياج. قال حسان بن ثابت:
    فتيان صدق كالليوث مساعر من يلقهم يوم الهياج يعرّد
    و قال الحردلو الصغير:
    صقايع الفرخ بدَن لك يالجرِيك عُرِّيد

    د.حسن موسى

    الآن فقط فهمت , يا اعزك الله , ما عناه شيخ التشكيليين واستاذنا الجليل حسن موسى .
    ليتك لم تكتب
    فكلما تكتب تقترب من خالد المبارك وهذا ما لا نرضاه لكم يا اعزك الله .
                  

10-01-2013, 10:01 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل (Re: مصطفى عبد العزيز البطل)

    Quote: عندي حديث أرويه لك - أعزك الله - سمعته من الرئيس عمر البشير مباشرةً. لم ينقله لي ناقل، وانما اخذته عنه كفاحا. وعندي عليه شاهدين عدلين. الاول كان سكرتيراً شخصياً للرئيس في الاسابيع الاولى التي اعقبت انقلاب الثلاثين من يوليو 1989، عرفناه، نحن موظفي الرئاسة آنذاك، باسم المقدم محمد هاشم. اما الثاني فهو حبيبنا، ابن خال الرئيس البشير، الصحافي المعروف الاستاذ كمال حسن بخيت. ضم المجلس السيد الرئيس نفسه، المقدم محمد هاشم، كمال بخيت، وشخصي. كان ذلك بعد اسبوع واحد فقط من وقوع الانقلاب. طبيعة الاطار الذي ضم هذا اللقاء لا يهم. الذي يهمني هنا هو أن الاستاذ كمال سأل الفريق، آنذاك، عمر حسن أحمد البشير سؤالا، جاء على النحو التالي:"كم من الزمن تعتقد انكم ستبقون في السلطة بعد ان استوليتم عليها"؟ أجاب الرئيس وهو يبتسم، ويتحدث بتلقائية واريحية من استصحب السؤال زمناً، وأداره في رأسه عشرات المرات من قبل: " حوالي أربعة سنوات في تقديري. اعتقد ان اربعة سنوات كافية جدا لانجاز المهمة التي جئنا من أجلها. الشعب السوداني شعب ملول وصدره ضيق ولا يحب من يحجر عليه. ولا بد ان نعيد اليه ديمقراطيته بعد تلك المهلة الزمنية"!


    الإطار الذي تم فيه اللقاء يهمنا نحن ففي تلك الايام كان جميع الوطنيين في السجون و كانت ابواب بيوت الاشباح مفتوحة للرجال المعارضين للديكتاتورية
    و كانت مجالس الرؤساء مفتوحة لامثالك ايها الصحفي الرسمي
    ما بالأدني هو ما يهمنا من كتابة الاسلامي في الزمن الضائع مصطفي البطل

    طبيعة الاطار الذي ضم هذا اللقاء لا يهم. الذي يهمني هنا هو أن الاستاذ كمال سأل الفريق،




    Quote: خريطة الطريق لا تخفى على أحد: بندها الأول: الحفاظ على هيكل الدولة وسلامة القوات المسلحة، وتأمين البلاد في مواجهة المخاطر المسلحة المدعومة من الخارج، التي تريد، على أسنة الرماح، تفعيل أجندة خبيثة ترمي بالسودان في لجج التشظي والشرذمة، ومهاوي الصوملة والأفغنة.


    من افغن افغانستان هو الاسلاميين
    و من صومل الصومال هو الاسلاميين
    فهل تقصد المؤتمر الوطني ولي نعمتك يا ايها الاسلامي المتأمرك
    ام تقصد الجبهة الثورية و لماذا لا تقول اسمها مباشرة ام دخلتك الخوفة من زوال النعمة ؟!


    Quote: هذا قولنا. نهتدي فيه بهدى أهل النهى بين ظهرانينا، ونترسم خطى الأفذاذ من أئمتنا. اولئك الذين نعرف عنهم انهم يحبون هذا الوطن، ويعاقرون همومه، ويحملون مقدراته وأماني شعبه في حدقات العيون.


    أئمتك ديل منو؟ و هل لك امام غير علي عثمان محمد طه
    فهو يشبهك و كذلك صديقك كمال حسن بخيت
    ام هي السلبطة و التبسط و الاستعداد لموجة جديدة من الانتهازية التي درجت عليها منذ ايام مايو فهل تظن ان السودان القادم سيكون به أئمة مثل سودان ما قبل الانقاذ
    لا السودان القادم مختلف و ستذوق مرارته ايها الصحفي الرسمي فانت من سودان قديم و بائد انت به متيم
    ..................................................
    يا بكري رجاء كف عنا هذا الأذي
    و لا ت###### صفحات المنبر بمثل هذه الجهالات الهادفة لخدمة النظام
    ........................................................

    السودان بخير علي حسب رأي الصحفي الرسمي ، فقط هو الملل من وجه المتهم بجرائم الحرب و الابادة عمر حسن البشير
    فقط الملل هو ما دفع هؤلاء الشباب للموت بآلة القمع الجهنمية التابعة للمؤتمر الوطني من جنجويد الخرطوم
    هكذا يريد لنا مصطفي البطل الصحفي الرسمي أن نري هبة سبتمبر الباسلة
    ..............................


    و بالأدني مأساة هذه الكتابة المتهافتة


    Quote: روى ابوداؤد والألباني عن أبي هريرة، عن رسولنا الاعظم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها). فإذا كان الدين، وهو القانون الذي ارتضاه الله لعباده (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً)، يستأنس بالتجديد ويستدعيه، وينمو به ويستقوي، فما بال نظام الانقاذ يمجه ويعاظله ويتأبي عليه. والتجديد والتغيير هو سنة الحياة وهدى الدين؟


    يري مصطفي البطل أن الدين هو القانون نفسه!
    و لا يعرف ان الامم الناهضة قد نهضت لانها اعتبرت ان الدين لله و الوطن للجميع
    فعن أي الديانات يتكلم هذا الاسلامي في الزمن الضائع
    يا له من اسفاف


    طه جعفر
                  

10-02-2013, 10:51 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-11-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل (Re: طه جعفر)

    عجبت للتناقض الواضح بين صدر الخيط المبذول وعجزه العجل .. كيف يمكن أنْ تفضي مثل هذه المقدمات لتلك النتائج .. ليس ضرورياً أن تنتهي تورة سبتنبر - والتي قلصت لمستوى هبة عمداً - بزوال النظام غير الإنقاذي .. ولكن المؤكد أن النضال قد اتخذ سبيلاً آخر غير الذي توقعه النظام .. فالخرطوم التي تحصن بها النظام قد اهتزت وربت وتساقط الشهداء منها وهو أمر لم يحسب له أمراء الإنقاذ حسابه .. لم يحفلوا سابقاً بشهداء دارفور وغيرهم واستمسكوا بقرني الخرطوم خوفاً من ثورة تكنس ما قبلها .. وكادوا ينجحون إلى أن أفلحت نيالا أولاً في التاسع عشر من سبتمبر في اشعال الثورة ثم تناولت مدني الشعلة في الثالث والعشرين منه ثم الخرطوم وانتقلت بع\ها تزكي كل مدن السودان. اعتزت الخرطوم يا بطل .. وزلزلت الأرض تحت أقدام الطغاة وطال الزمن أو قصر فالعهد الجديد قادم لا محالة.
                  

10-02-2013, 11:05 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل (Re: طه جعفر)

    البطل يبدع فى اعادة تلحين (نشيج) الانقاذ
    فبعد المضارة خلف شعار هبة مشروعة والشعب مصدر. الحريات
    يقدم لكم اعادة توزيع لنشيج الدم. الانقاذ ي
    فخريطة البطل تقدس الهيكل (الدولة) والمرحومة (القوات المسلحة)
    وتتوهم مخاطر خارجية تترصد الهيكل المقدس ولا تري اي خلل في هيكل الدولة المقدس
    اما البند الثاني ففيه إبداع تتعلم منه الانقاذ كيف تواري خطابها العنصري. فشروط الحكومة الاربعة
    اشبه بالغول والعنقا والخل الوفي. فقوي سودانية مشروعة (باعتبار ان هناك قوي غير سودانية ولاشرعية)
    ومختبرة (تاريخيا ).(وديمقراطيا) الحزب الشيوعي العريق (تاريخيا)لايستوفي شروط البطل لان شرط الاختبار
    الديمقراطي اعتمادا علي هيكل الدولة المقدس حينها لايري في احكام المحكمة العليا اي الزام بل يستهدي بها
    فهل هناك امل (ضمن تلك الشروط)لحركة قرفنا او قوي الهامش ،من تبقي اذا من القوي السودانية ذات المشروعية
    المختبره ؟ لم ينجح احد عدا التحالف القائم بين الانقاذ وأسرة السيدين (لا حزبيهم)
                  

10-02-2013, 11:32 PM

Walid Safwat
<aWalid Safwat
تاريخ التسجيل: 01-15-2003
مجموع المشاركات: 1227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كان يجب الالتزام بالاتفاق مع مدير مكتب وزير الاتصالات (Re: MAHJOOP ALI)

    هل خبل هؤلاء ايضا ؟
    مالكم كيف تقرؤن.....
    ___________________
    البطل؟ كاتب اسلامي؟
    او متاسلم؟

    غايتو الغيران يحدر لك في الكتاحة....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de