|
تعلمت من هؤلاء بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
|
04:01 AM Jun, 17 2015 سودانيز اون لاين عثمان الطاهر المجمر طه- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
إبن عمى الباشمهندس أسامه طه المجمر طه الذى أحببت! بقلم الكاتب الصحفى { رب زدنى علما } [ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ] عثمان الطاهر المجمر طه / لندن كثر الذين تعلمت منهم وكان لهم الأثر والتأثير فى حياتى ولهذا سأتناولهم فردا فردا عسى أن أرد لهم بعض البعض من الجميل الذى طوقوا به عنقى وما جزاء الإحسان إلا الإحسان وسأبدأ بواحد منهم وهو إبن عمى الباشمهندس أسامه طه المجمر طه المهندس السابق فى هيئة الموانى البحريه وأحد ضحايا مجزرة الصالح العام ظلما وعدوانا لكنه لم يخسر شيئا لأنه مؤهلا تأهيلا عاليا فهو خريج جامعة الخرطوم وليس خريج جامعة { من كان معنا فهو قديس ومن إختلف معنا فهو إبليس } الخاسر الوحيد هو الوطن الذى خسر علمه ومعرفته وتجربته وخبرته وقد كسبته الأمارات فهو اليوم مهندسا كبيرا فى { أبو ظبى } أهم ما تعلمته من أسامه أهمية الإبتعاد عن العقائديين وأهم ما تعلمته الكتب التى أهدانى إياها فى إحدى المرات زرتهم فى منزلهم الكائن فى حى المزاد فى بحرى وتصادف وجود المهندس أسامه فى المنزل وهكذا تلقانى بحفاوة وود وترحاب وعندما ودعنه أهدانى أمهات الكتب فى الأدب العربى أشهرهم كتاب البيان والتبيين لحظتها كان لسان حالى عاجز عن الشكر لأن هذه الكتب لوكنت إطلعت عليها كلها كنت سحبان اللغة العربية وكان لى شأن آخر لكن قدر الله وماشاء فعل أسأله تعالى أن يجزيه عنى خير الجزاء يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وأذكر ونحن شباب كنا فى حيرة من أمرنا من نتبع بعبع هذا الحديث يطاردنا إنما يقترس الذئب القاصية من العنم فلابد أن تكون فى جماعة أى جماعة صحيح لقد نشأت صوفيا قادريا لكنى إبتعدت كثيرا بسبب التحصيل وغيره من هموم الحياة فأى جماعة أنتمى الجبهة الإسلامية القومية بقيادة الدكنور حسن عبد الله الترابى مستحيل لأننى هاجمتهم فى عمود الزميل حسن محمد زين فى صحيفة الأسبوع وكان هو فى إجازة وكلفنى بكتابة عموده بهدوء هاجمت فىه الجبهة الإسلامية بقيادة الدكتور حسسن عبد الله الترابى وقلت هؤلاء تجار دين والكرة الآن فى ملعب الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد ودكتور الحبر يوسف الأخوان المسلميين وتعجبنى شخصية الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد بزهده وتواضعه ونزاهته ونظافته وتدينه أما أستاذى الدكتور الحبر يوسف يأسرنى بفصاحة لسانه وبيانه وتمكنه فى اللغة العربية فهو فارس من فرسانها وأنا أحد طلابها وعشاقها وكتبت قائلا ناس الجبهة الإسلامية يومها يهتمون بالكم والخم ولا يهتمون بالكيف كل من هب ودب يمكن أن يكون جبهة إسلامية وفى النهاية هم تجار دين أما ناس الحبر يهتمون بالتربية والسلوك الربانى وكان يومها أيضا فى الساحة جماعة أنصار السنة وأنا لا يمكن أن أنتمى إليها لخلفيتى الصوفية ومعلوم ومعروف الصراع بين الصوفيه والوهابيه كما يسمونهم الصوفيه ثم هنالك حزب الأمة والإتحادى الديمقراطى وحزب البعث والحزب الشيوعى وأذكر تماما لقد طلب منى دكتور الحبر أن أكتب معهم فى صحيفتهم القبس لأنهم لا يملكون كوادر صحفية كافية ورحبت خاصة سبق أن تخصصت فى معظم حواراتى الصحفية مع الحبر يوسف ولكن الزميل أحمد البلال الطيب وكان يونها مدير تحرير صحيفة الأسبوع قبل مجئ الإنقاذ خيرنى بين الإستمرار فى الأسبوع أو الذهاب لناس الحبر يوسف وفضلت الذهاب لناس الحبر لسبب بسيط عندما كنت أكتب فى الأسبوع أقنعنى أحمد البلال الطيب بأن الأسبوع جريدة يومية مستقلة ولكن عندما هاجمت أنا الجبهة الإسلامية القومية بقيادة الدكتور حسن عبد الله الترابى جاءنى الزميل حسن محمد زين مغاضبا لأننى أحرجته مع ناس الجبهة الإسلامية إذ هاجمتهم فى عموده اليومى بهدوء والإسبوع تتبع للجبهة لهذا قدمت إستقالتى منها المهم فى إحدى أحاديثى مع إبن عمى الباشمهندس أسامه تطرقنا لقضية الأحزاب العقائدية نصحنى بان أبتعد عن العقائديين لأسباب كثر منها أن معظم هؤلاء العقائديين يعانون من مركب نقص فى الشخصية على سبيل المثال لا الحصر بعضهم يعانى من مركب نقص الصيت والشهره فيعوضه بالإنتماء لهؤلاء سعيا لإشباع غريزته بعضهم يعانى من مركب نقص الزعامة يحب أن يتزعم كل إجتماع وكل جماعة فلابد من تعليق الشماعة شماعة الحزب وبعضهم يعانى من أمراض نفسية وشخصية يكتمها ويجد علاجها عند هؤلاء وهكذا دواليك وهلم حرا وهكذا إقتنعت بكلام إبن عمى وهربت من ناس الحبر يوسف إلى حزب الأمة فقد أسرتنى ديمقراطية السد الصادق المهدى وكان يومها رئيس للوزراء وحضرت أول مؤتمر صحفى له فى التلفزبون وكان يجلس بجواره السيد الشريف زين العابدين وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وكلف السيد الصادق المهدى السيد الشريف زين العابدين بتوزيع الفرص للصحفين وكنت أول من رفع أصبعه وأعطانى الشريف الفرصة والمفاجأة أن السيد الصادق المهدى نده لإسم الأستاذ صلاح مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط وهومصرى الجنسية قلت لنفسى هذا المصرى لن أتركه يسبقنى خاصة أن أستاذى الدكتور كمال شداد عندما كنت أكتب عنده فى المتفرج وأجريت حوارين مع كابتن فاروق جعفر وحسن شحاته وأعطيناهما صفحتى الوسط أى النص غضب شداد وفهمنى قال لى أنا رئيس الإتحاد العام ومدرب الهلال ورئيس شعبة الفلسفة بجامعة الخرطوم عندما أزور مصر يعطونى بوصة واحدة فى صحفهم وصل إلى القاهرة رئيس الإتحاد العام للكرة فى السودان لهذا قلت والله ما يهمنى الصاد المهدى ولا غيره طالما هو قال بعضمة لسانه الفرص يوزعها السيد الشريف زين العابدين والشريف أعطانى الفرصة إذن الفرصة لى وسبقت الأستاذ صلاح إلى المايكرفون بلا ورقة من رأسى كما كان يقول دكتور شداد العلم فى الرأس وليس فى الكراس إستلمت المايكرفون وبسملت وحمدت الله وصليت على الحبيب المصطفى بخلاف ما يفعل الزملاء وقلت للسيد رئيس الوزراء : أقول لك ياأخى الرئيس فى أدب يتأدب أدبا دع عنك المؤتمرات الصحفية والأحاديث الإعلامية واللجان الوزارية والتقارير الأمنية فإنها أفتك ما فتك بالسفاح الذباح الطاغية الباغية جعفر محمد نميرى وأنا حينما أتحدث إليك أخى الرئيس لا أتحدث عن ألأرستقراطيين المتبرجزين الذين سكنوا القصور ونسوا القبور لا ولكنى أتحدث عن الفقراء البسطاء اهلك الطيبن السمحين فى كردفان وفى دارفور وفى الجزيرة أبا وهم الذين نصروك وإنتصروا لك بالأمس فأتمنى أن تنتصر لهم اليوم اليوم القضة قضية غذاء وكساء ودواء أنزل بنفسك إلى السوق لترى كيف إرتفعت أسعار اللحمة والأرز والخبز والدواء وهى أهم أسباب البقاء وألا فالفناء والشقاء والسؤال المطروح ماذا فعلتم فى تخفيف أعباء غلاء المعيشة ورد السيد الصادق قائلا : مثلك لا يستطيع أن يقول مثل هذا الكلام فى العهد المباد وأرجو من الأحوة الصحفيين أن لا يخلطوا بين الأسئلة الصحفية والأسئلة البرلمانية أما الحديث عن غلاء المعيشة فهو حديث مشروع وبعد الإنتهاء تكالب على الزملاء مهنئين وكان أولهم أستاذنا الكبير الراحل سيد أحمد خليفة واحتضننى وقال لى مبروك سؤالك جميل ولكن با مولانا دا ما وقته ثم صافحنى الزميل الحبيب عوض إبراهيم عوض وسألنى معاك سيارة قلت له :لا أنا بركب 11خ وضحكنا سويا قال لى : أين تسكن ؟ قلت له : فى أركويت قال لى : فى طريقى تعال معاى اوصلك بسيارتى وفى منتصف كبرى أمدرمان قال لى : سؤالك جميل قلت له : أنا ليس فى السؤال أنا خايف يعتقلونى غدا كويس أنت أختنى معك قال لى دكتور عوض ليش يعتقلوك هذا نظام ديمقراطى وهذه هى الحرية حرية التعبير وفى صبيحة اليوم الثانى خرجت صحف الخرطوم تشيد بى وعلى رأسها الراية وفى صفحتها الأولى كتب الزميل الصديق الراحل المقيم محمد طه محمد أحمد هاجم رئيس الوزراء الصادق المهدى شاب صحفى فى شجاعة وجرأة فى المؤتمر الصحفى البارحة وهو ليس من الذين يدقون الطبول ويحرقون البخور وزين الصفحة بصور كبار الكتاب إحسان عبد القدوس وإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة ولم يعتقلن أحد ولم أعرف السجن فى عهد الصادق المهدى ولا المطاردة أو المضايقة الأمر الذى أجبرنى أن أكون حزب أمه وأصدر كتابى الأول عن السيد رئيس الوزراء الصادق المهدى تحت عنوان : [ مشاوير فى عقول المشاهير _ فى أول مشوار أخطر حوار مع زعيم الأنصار ] وكان دعايته تذيع يوميا فى التلفزيون بصوت الراحلين المقيمين ملك الماكرفون الأستاذ أحمد سليمان ضو البيت وأيقونة الإعلام السودانى ليلى المغربى . التحية لكل من علمنى درسا وفهمنى حرفا وغذانى فهما قم للمعلم وأوفى حقه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
أحدث المقالات
- المعلقة السودانية موديل جنوب أفريقيا بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 06-16-15, 05:53 PM, فيصل الدابي المحامي
- لماذا ضحكت المراسلة السودانية في قناة France 24 بقلم أكرم محمد زكى 06-16-15, 05:51 PM, اكرم محمد زكى
- طيب الاسماء .. شعرية التسامح والأمل بقلم عماد البليك 06-16-15, 05:44 PM, عماد البليك
- أهمية التفريق بين الإسلام وأفعال بعض المسلمين! بقلم فيصل الدابي المحامي 06-16-15, 05:36 PM, فيصل الدابي المحامي
- البشيرالافلات من الاعتقال بشق الانفس حتي اشعار اخر بقلم محمد فضل علي..كندا 06-16-15, 09:54 AM, محمد فضل علي
- رقعة شطرنج (الانقاذ).. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-16-15, 09:28 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي العنتريات التي ما قتلت يوما ذبابة! بقلم أحمد علاء الدين 06-16-15, 09:25 AM, أحمد علاء الدين محمد موسى
- وزارة حقوق الانسان تنتهك حقوق الانسان بقلم صافي الياسري 06-16-15, 08:57 AM, صافي الياسري
- إيران تصوت للتغيير و الغد الجديد بقلم حسيب الصالحي 06-16-15, 08:55 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- البشير ما زال محتجزاً بجنوب أفريقيا بقلم سهير شريف - لندن 06-16-15, 08:53 AM, سهير شريف - لندن
- النادي النوبي بهولندة يحتفي بتدشين كتاب شاعر الدهليز توفيق صالح جبريل بقلم عادل عثمان عوض جبريل 06-16-15, 08:16 AM, عادل عثمان عوض جبريل
- تكريم فوق العاده لنجوم فوق العاده ... بقلم عادل قطيه / المملكه العربيه السعوديه 06-16-15, 08:13 AM, عادل قطيه
- انها لحظة المصداقيه بقلم سعيد شاهين 06-16-15, 08:10 AM, سعيد عبدالله سعيد شاهين
- في حضرة مولانا الانقسام ....................!! بقلم توفيق الحاج 06-16-15, 08:06 AM, توفيق الحاج
- حول الهروب المُذِل للبشير من جنوب أفريقيا بقلم عادل إبراهيم شالوكا 06-16-15, 08:03 AM, عادل شالوكا
- قضاء جنوب أفريقيا, مأثرة قضائية و تاريخية ضد تزييف الوعى وأهدار الجناية! بقلم بدوى تاجو 06-16-15, 05:37 AM, بدوي تاجو
- وثيقة "نحو حساسية شيوعية تجاه الإبداع والمبدعين" (1976): 40 عاماً من العزلة بقلم عبد الله علي إبراهي 06-16-15, 05:36 AM, عبدالله علي إبراهيم
- للخروج من شرنقة الحزب وبناء الإتفاق القومي بقلم نورالدين مدني 06-16-15, 03:47 AM, نور الدين مدني
- قصة فساد معلن عثمان كبر واختطاف شمال دارفور من يتحمل مع كبر المسؤولية ؟ بقلم صلاح محمدي 06-16-15, 03:45 AM, صلاح محمدي
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع المستهدفين..... بقلم محمد الحنفي 06-16-15, 03:43 AM, محمد الحنفي
- ماذا وراء التسهيلات الإسرائيلية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-16-15, 03:41 AM, فايز أبو شمالة
- صفحة جديدة من ملف التلفيق المخابراتي الايراني على سكان ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-16-15, 03:39 AM, صافي الياسري
|
|
|
|
|
|