|
تحرك أمريكيا ضد سوريا .. مشبوها رقم 2 بقلم / طه أحمد ابوالقاسم
|
هذا المقال كتبته فى أغسطس من العام 2013 .. دعونا نتأمل المشهد اليوم .. .. تتم تصفية المقاومة السورية امام انظار العالم .. تسقط عليهم البراميل الحارقة .. الحوثيين على ابواب صنعاء .. تدمير كامل لكل مخيمات فلسطين فى سوريا .. اطفال وكبار السن ينهشون صفائح القمامة علهم يسدون الرمق اكتمل حلف ايران العراق اسرائيل .. ارهاب يقوده الحوثيين وحزب الله .. المالكي يصف دول الخليج بانها تدعم الارهاب .. دفعت دول الخليج المليارات من اجل بلده
نسمع من امريكيا هذه الايام .. سوف تتحرك ضد سوريا .. واوباما يجري عملية الاحماء حول الملعب .. بعد ان ظل احتياطيا طيلة الفترة السابقة .. وربما عاد الي الجلوس فى مقاعد الاحتياط .. أمريكيا كل يوم تفقد مصداقيتها أمام العالم الازمة السورية دخلت فى العام الثالث .. شعب باكمله يتوزع بين دول العالم .. يطلق عليه الرصاص الحي والقذائف الحارقة .. ممارسات الاسد لم تحرك ساكننا فى ضمير الادارة الامريكية .. سارت على هذا النهج .. تغض الطرف عن الاعمال التي هي بعيدة عن مصالحها .. تحركت بسرعة الالكترون عندما دخل صدام الكويت .. ليتها تدخلت من اجل شعب الكويت . ولكن كانت تعتقد أن صدام ادخل يده فى جيبها .. امريكيا تفسد المكان من اجل مصالحها .. آثرت العودة لمحاربة العراق المحاصر برا وبحرا وجوا بحجة الاسلحة الكيمائية .. قررت الجلوس فى العراق وتركيب خراطيم شفط البترول .. ووضعه تحت البند السابع حتي تتمكن من الحلب بكل سهولة . امريكيا اقدمت علي خطوة اكثر خطورة .. عليها وعلي مستقبل العراق وعلى سوريا ايضا .. استخدمت امريكيا دون وعي ملف قديم وخطير .. ملف ورمي .. يتشكل ويتخفي .. وينقسم هنا وهناك . ملف الطائفة الشيعية .. هذا الملف الخطير تبنته شوفينية فارسية .. فاصبح اكثر تعقيدا .. هذه الشوفينية الفارسية برزت انيابها ونهشت حتى عرب الشيعة فى الاحواز وقامت بتفريس هذه المجموعة .. امريكيا اتخذت هذا الورم حارسا لها على مصالحها فى العراق .. وبقيت فى العراق داخل اسوار سفارة فريدة من نوعها .. تراقب سماء العراق وتحركاته .. استخدم النظام السوري السلاح الكيماوي .. واوباما يقول دائما هذا خط احمر .. والاسد يخادع الآن و يسمح بعد ايام السماح لفرق الامم المتحدة للتقصي .. أبلغنا اوباما سوف يرسل صواريخ كروز ولكن ليست مثل المرسلة لصدام . وليست لراس النظام ومفاصلة .. هذه الصواريخ سادتي سوف ترسل الي الجيش الحر والنصرة . وتفكيك الحصار عن الاسد ومخاطبته بادب .. حيث الادارة الامريكية بكل اركانها حضرت وباركت تنصيب بشار .. وفاء لوالده حافظ الذي شاركهم الحرب ضد صدام .. امريكيا الان تحصد زقوم سياستها فى العراق .. وتضع مصداقيتها فى المحكك .. نظام شيعي متطرف يحرس مصالحها فى العراق .. انهيار الشبل الذي تساعده ايران والعراق سوف يطيح بكل مجهودها الضخم .. ويتركها عارية تماما حتي امام حلفائها من الخليج امريكيا وضعت ايران ضمن فريق العمل للشرق الاوسط الجديد .. حيث خريطة سايكس بيكو الجديدة يجعلها دون ان يرمش لها جفن .. الاعتداء حتي الي اقرب حلفائها فى المنطقة .. واتسع حجم الورم الشيعي فى مجلس الامه الكويتي .. والسودان .. والاسد ينعم بالحماية والدعم ويمنح الخط الاخضر .. والحوثين خارج مجموعة الارهاب نسال الله السلامة للشعب السوري من صواريخ تستهدف مجاهديه
|
|
|
|
|
|