بني ملال بين العسل والبصل بقلم مصطفى منيغ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2016, 02:05 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 809

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بني ملال بين العسل والبصل بقلم مصطفى منيغ

    02:05 PM July, 01 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر


    من أزيلال -المغرب
    تَجَمَّع مِنْ حولها المَعْرُوفُ عنهم الدهاة في تزيين المحطات ، بما تدعوه بعض الأوقات ، استعداداً لتنفيذ الجديد من التعليمات ، الصادرة عن واضعي السيناريوهات ، لرواية تكرارها اتخذ سمة أغرب الروايات ، تُمَثَّلُ بنفس النجوم المعروفين في مسارح الساحات ، خلال موسم الانتخابات. قد يكون الفاعل مدخلاً لِلْعَدِّ العكسي مناصفة مع مدينة غرسوا أوتاداً في جنباتها السبع لتبقى مجمدة طمعاً في الانفراد بما توفره من خيرات ، تدخل في شموليتها السياسة كتطبيقات ، غير قابلة للتمدد حتى لا تفتح على أسلوبها المبني على السرية المطلقة باب نقاشات، يتهيأ من يتهيأ للإعلان عنها كمطلب للجلوس في إحدى القاعات، التي تحيا منذ أيام قلائل هاجس التحضيرات، لتتم مثلها مثل السابق من العمليات ، في زمن قياسي لا يتعدى بضع ساعات ، لتُرْهَنَ "بني ملال" لسنوات ، تُعاد فيها لذات الصفر الشهير المُعَنوَنَة به كل الفضاءات، مهما تباينت في الاختصاص مجمل المجالات .
    لا برامج إنمائية و لا استثمارات ضخمة ولا هم يحزنون فقط مظاهر تُصرف عليها ميزانيات، يباركها من يُبارك بغير مقدمات، لإنعاش الخيال المؤقت في عقول من لا حول لهم ولا قوة لا يملكون غير الحضور متى طُلب منهم للتصفيق وقوفاً بغير تقيد بأوقات الصلاة وبدون اعتبار لحقوقهم كبشر خلقهم رب الأرض والسماوات ، ليكونوا أحرارا وليس عبيداً لمن لا يكتفون باستغلالهم أبشع استغلال بل يتمادون في توجيههم لإسطبلات نفوذهم (كما يفعل البعض) عكس شعار المغرب بكونه دولة حق وقانون ، بينما الواقع يؤكد أحيانا (هنا) أن لا حق ولا قانون يلجم من وضعوا ضمائرهم في ثلاجة المصالح المترتبة حسب منخرطين في لوبي لا طعم له ولا رائحة آية في التنكر والتخفي لحين آت لا ريب فيه تُقَدَّمُ أثناءه كل أشكال الحسابات.
    ... الحرية قيمة مكتسبة بالفطرة عانقت الإنسان لحظة مجيئه لهذه الحياة بإرادة خالقه سبحانه وتعالى ، تتغير سمتها مع التربية متى ظلت بواسطة بسطاء الفهم لسبب لا شك فيه عماده الحاجة، ارضاءا للآخر ،ليحظوا بمتطلباتها، ولو ناقصة، لا يهم في نظهرهم، مادامت تساعد في الأدنى على العيش داخل مجتمع عُرِفَ على مر الأحقاب بالمغلوب على أمره. نتحدث عن محيط تواجدنا داخل "بني ملال" ، تاركين في الموضوع كل المعارف والمعلومات الأكاديمية التي أحطنا بها أيام الدراسة الرسمية العمومية المنتظمة ، حينما كانت الدراسة دراسة ،ملتجئين إلى تجربتنا بعد تعايش مباشر مع دولة أزاحت أواسط الخمسينيات من القرن الماضي غبار الاحتلال الدولي لأراضيها وتمضي مسرعة لهيكلة نفسها بما يلزم من أطر وطنية كفيلة بتحمل المسؤولية.
    منطقة بني ملال كانت موجودة مثلها مثل منطقة فأس داخل جغرافية المملكة المغربية فمن أخرها وقدَّم الثانية ، حتى والي الجهة الحالي انتقل إليها بنفس الدرجة قادما من فاس فما السر في ذلك ، وهو المُعيَّن قبل هذا بدرجة في المسؤولية أقل حينما كان واليا على ولاية بني ملال ، وبجانبه في إقليم أزيلال عامل وفد هو الآخر من فاس بعدما رقته وزارة الداخلية من كاتب عام في عمالة إقليم "زواغة مولاي يعقوب" ، (كما كانت تسمى آنذاك) إلى درجة عامل ، ويتعلق الأمر بالسيد الراشدي العلوي صهر أحمد عصمان الوزير الأول السابق ، ليست الصدفة من لعبت دورها ، في المغرب لا شيء يُترك لها، الكل يتحرك بتقدير مُسبق وإيعاز يُهَيَّأُ بمقتضاه أي مسؤول في وزارة الداخلية ليكون على قياس منطقة يتدبر مساحتها الترابية بما يتمشى وإستراتيجية سياسية رسمية تُسمّي الأشياء بأسمائها الحقيقية ،في أماكن معينة بعيدة حتى عمن يُحسبون على الدرجة الثانية في هرم السلطة التنفيذية، وتُدَقِّقُ في استحقاقاتها بما يجعل منها منفذة لا محاورة مقيدة لا طليقة ، وإذا كانت لكل جهة في المغرب خصوصية تعنيها في العمق ، فعقلية بني ملال متشبثة بالحرية عاملة على إدراكها مهما كان الثمن ، ومتى صبرت إن جاء من يحط من فحوى الظاهرة، سينصفها الزمن كما فعل في عهود خلت ، نعلم أن وسيلة "فرق تسود" طُبِّقت بكثافة في الماضي التليد، اليوم من الصعب تكريسها بَلْسَماً للتحكم في الأوضاع جميعها ، المغاربة إن أحبوك فنم قرير العين واحلم بما يزيد من نماء البلاد والعباد، أما إن رفضوك فهم أذكياء لن يحتاجوا لسوريا أخرى فوق ترابهم فلهم من العقل ما يؤهلهم لمعالجة ما هم على استعداد لمعالجته بالحكمة ولا شيء آخر على الإطلاق، وهنا نضع أصبعنا على صلب الجرح بالإفصاح عن الحل الواجب اعتماده لإخراج"بني ملال" مما هي فيه من ضيق حال وشعورها بالوصول إلى عنق الزجاجة لتظل فيها كما هي لا تتغير نحو الأحسن ولا تتقدم لأخذ نصيبها من النماء والازدهار الحقيقيين وليس المرفوعان شعارات سياسية ممن أصبحوا يضحكون على أنفسهم في الدرجة الأولى قبل غيرهم ، الحل غاية في البساطة ، أن تُوضَعَ الجهة على قاطرة خصوصيتها ، مع البدء في مباشرة الرفع من قيمة ما تزخر به في مختلف الميادين من ثروات أكانت إبداعات فكرية، وما أكثرها المتجمدة في عقول المنتسبين للمنطقة على درجات عمرية متباينة ، أو ما ينمو فوق ثراها من ذهب أخضر، أُمُّ حاجات البشر، لتتواصل الحياة وتضمن لها بعناية الرحمان الاستمرار، أو ما يتكدس تحته في حاجة ماسة لتطوير أساليب التنقيب عليه، ومنح الترخيص لمثل العمليات وفق شروط مدروسة لينتفع من خيراتها الشعب عامة وليس حفنة من المحظوظين ، وأن يُعيَّن على رأس نفس الجهة مَن يتدبر شؤون السلطة الترابية بالعقل و الحكمة وامتلاك حقائق الوقائع والأحداث وليس الانجرار صوب إصغاء "وشوشة" ضعفاء النفس المتجهين في عملهم المشكوك في صلاحيته لتطويق الحق ومحاصرته بالمؤامرات لينسل باطلهم ينخر كالسوس (وفي الظلام) مصالح العامة يُضعِفُها ويسد الطريق بينها والعدالة الاجتماعية .(يتبع(

    مصطفى منيغ
    سفير السلام العالمي
    الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية

    مدير نشر ورئيس تحرير جريدة العدالة الاجتماعية

    صندوق بريد 462 ، المضيق ، المغرب

    المحمول 00212675958539

    [email protected]

    أحدث المقالات
  • مباراة شطبت راس جماهير الهلال والمريخ!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • يتباكون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (انعكاسيات) شبابية!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما تعترف جوانا فرانسيس! بقلم الطيب مصطفى
  • واخيرا ... هل اتفق القوم علي إقتسام السطة؟؟ بقلم صلاح الباشا
  • المحجوب: آسف جداً بطاقة إلى السيد محمد أحمد محجوب تصل وتسلم بدوح لا يروح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • لن نسمح بأن تباع قضية النوبة في سوق أديس ابابا للمضاربات السياسية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • يلَّا أضحكوا كلكم:- رسوم و ضرائب على روث البهائم و الجركانات الفارغة! بقلم عثمان محمد حسن
  • حكم سيادة القانون – أم سطوة تصفية الحسابات بقلم عاصم أبو الخير























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de