|
بدرالدين محمود نشهد له بالكفاءة والنزاهة!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم
|
05:38 AM May, 28 2015 سودانيز اون لاين أبوبكر يوسف إبراهيم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الانذارات المبكرة بدرالدين محمود نشهد له بالكفاءة والنزاهة!! § مر على السودان العديد من وزراء المال وقلة منهم مشهود لها العلم والخبرة والنزاهة والحيادية والمهنية العالية ومن أهم هؤلاء الوزراء بدرالدين محمود الذي لم التقيه أبداً في حياتي ومعرفتي هي معرفة أي مواطن بشخصية عامة ، وبعيداً عن الانتماءات الحزبية ، لا بد من قولة حق بحق الرجل ، فالرجل مصرفي بالدرجة الاولى يجيد ادارة المال أي بمعنى آخر أنه " تكنوقراط " وهذا ما يحتاجه السودان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وزير يشهد له بالنزاهة وطهارة اليد وعفة اللسان والتواضع والمهنية العالية والخبرات المتراكمة والعزوف عن التصريحات الجوفاء والوعود الكاذبة ، وما يميز بدرالدين محمود عن بعض وزراء المال في عهد الانقاذ أنه رجل لا يستسهل الحلول ويلجأ لاسهلها حتى وان كان فيها معاناة لمعيشة المواطن كقارنة بسابقة، ولكنه رجل يبحث عن البدائل ليُجنِّب المواطن ويلات غلاء المعيشة وهو ما درج عليه سلفه بل وكان سلفه يقرنها بتصريحات تستفز المواطن إذ كان يتعمد خلق عداء بين المواطن والحكومة التي ينتمي اليها ، أي أنه كالدب الذي قتل صاحبه!! § جذبني الاهتمام بشخصية هذا الوزير الذي - من وجهة نظري الشخصية - يمثل جيلاً جديداً وتطوراً في اختيارا القيادات المؤهلة وبالبحث عن سيرته الذاتية وفي المجالات التي اكسبته خبرة ثرة فهو قد انضم إلى بنك فيصل الإسلامي السوداني ، ثم وزارة التجارة ، المدير العام لبنك النيلين للتنمية الصناعية ، المدير العام لمصرف المزارع التجاري، نائب محافظ بنك السودان المركزي ، رئيس مجلس ادارة شركة الخدمات الالكترونية المصرفية ، رئيس مجلس ادارة شركة ترويج للخدمات المالية . ثم عضو مجلس ادارة الشركة العربية للاستثمار ، كلها مناصب تدل على الخبرات المتنوعة في مجال ادارة المال. وقبل أن يؤدي القسم قدم اقرار الذمة ومن ضمنها مسكنة في شمبات فلن يأتي يوم ونقول أنه اشترى منزله بملايين الدولارات بعد مغادرته كرسي الوزارة!! § ما لفت نظري أن مدينة مدني رفدت السودان بوزراء مالية مميزين مروا بمناسب قيادية في بنك السودان كمأمون بحيري الذي كان مدير بنك السودان ثم تولى وزارة المالية ، ثم ترفد مدني السودان بدرالدين محمود الذي كان أيضاً نائباً لمحافظ البنك المركزي ثم وزيراً للمال. ومن ما ميز بدرالدين محمود أنه محاط بسياج متين من دماثة الخلق والأدب الجمّ وجعله كل ذلك محط أنظار الجميع مما أهله لتسنم مواقع قياديه وهو يمثل جيل الشباب كجيل جديد منتظر أصبح له دوره في رسم ملامح مستقبل بلاده مما مهد له أن يتبوأ مواقع مهمه داخل الخدمة العامة وبدأ حياته العملية - كما ذكرت- بالالتحاق ببنك فيصل الإسلامي صاحب أول تجربة تمويل إسلامي ثم منصب المدير التنفيذي بوزارة التجارة حيث شهدت الوزارة تطورات وتغييرات كبيرة خلا فترة عمله واشتهر اقتصاديا مطبوعا بكتابه مذكرات مهمه كان لها أثرها في مسار عمل الوزارة في ظل سياسة التحرير الاقتصادي التي أخرجت البلاد من سياسة ندرة السلع إلى وفرتها لتصبح الوزارة بعد تلك التحولات راسمة للسياسات التجارية ومنفدة لسياسة التحرير الاقتصادي التي أبعدت تحكم الدولة واحتكارها لسياسة التصدير والاستيراد وكانت النتيجة إغراق السوق بكافة السلع الاستهلاكية كما شمل الإصلاح تحرير استيراد الأدوية والأثاثات والإسبيرات والمركبات وبالنسبة للجانب الإنساني داخل الوزارة كفاه أنه كان صديقا للجميع. § وكان أن تعاون ابن جزيرة الفيل مع د. محمد خير الزبير محافظ بنك السودان ابن شمبات حقق تعاونما نجاحات باهرة بدأت بتدفق النقد الأجنبي إلى بنك السودان لمواجهة احتياجات البلاد وتمويل عمليات الاستيراد وطلبات المواطنين للنقد الأجنبي سواء للسفر الخارجي أو العلاج كما شهد سعر الصرف انخفاضاً ولأول مرة انعكس إيجابا على الحركة التجارية في الأسواق . § ننتظر من بدرالدين محمود المحسوب على جيل الشباب الكثير وذلك لكفاءته ونزاهته وعدم ميله للجعجعة دون طحين ، فأهم ما ننتظره منه معالجة مشكلات الدخل القومي واعادة العافية إلى الجنيه السوداني مقابل الدولار و هو ما بدأنا نشهده الان ، وربما أهم معركة له ستكون مع التجنيب وفرض ولاية وزارة المالية على كل قرش يجبى ليدخل خزينتها ، وما نشهده أن ما يميز الرجل أنه قليل الكلام ولا يسعى لتلميع نفسه بالتصريحات الاعلامية الجوفاء، ومع ذلك فعليه أيضاً من مواجهة دينصورات الفساد ، كما أن عليه النظر في مجالس ادارات البنوك التي تنفق انفاقاً بذخياً في غير طائل .. ببساطة نريد رجال من شاكلته ، رجال يتصفون بالمؤهلات العلمية والخبرات المتراكمة المتنوعة في مجالها .. نريد أناس يتصفون مثله بالنزاهة وعفة اللسان وطهارة اليد ولا يخافون لومة لائم في مجابهة الباطل واحقاق الحق !!...والخوف عليه ، كل الخوف من ديناصورات الفساد!! .. اللهم بلغت اللهم اشهد ، بس خلاص.. سلامتكم ،،،،،،،، أحدث المقالات
- روبرت تيرنر القائد الإنسان بقلم د. فايز أبو شمالة 05-28-15, 05:04 AM, فايز أبو شمالة
- طريق مدني لمن أراد أن تثكله أمه!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 05:03 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- مفكرة لندن (5): تيسير وقراصة سهير الشوية بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-28-15, 05:01 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
- السودان : محن الصحافة السودانية تتواصل ! بقلم على حمد ابراهيم 05-28-15, 04:54 AM, على حمد إبراهيم
- خُرد..خُرد.. حداثة..هوية بقلم محمد عبد المجيد أمين(عمر براق) 05-28-15, 04:51 AM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
- حذفت بيان حذيفة ام طهارة مجلس الطاهر بقلم محمد ادم فاشر 05-28-15, 00:51 AM, محمد ادم فاشر
- ليس من أهدافنا إفتعال المعارك بقلم نورالدين مدني 05-28-15, 00:49 AM, نور الدين مدني
- باقان : باي باي عبودية ووسخ خرتوم!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 00:46 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- في غضبة صلاح أحمد إبراهيم، في حِلْم عبدالخالق بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-28-15, 00:44 AM, عبدالله علي إبراهيم
- (مزاج العناد) بقلم الطاهر ساتي 05-28-15, 00:42 AM, الطاهر ساتي
- الوصاية الاجنبية.. وملامح النظام الانتخابي الجديد.. عرض:محمد علي خوجلي 05-28-15, 00:40 AM, محمد علي خوجلي
|
|
|
|
|
|