بثمنٍ بخسٍ يموتون بالعشرات في اليمن.. و البشير هو المرتزق الأكبر! عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2018, 02:49 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بثمنٍ بخسٍ يموتون بالعشرات في اليمن.. و البشير هو المرتزق الأكبر! عثمان محمد حسن

    03:49 PM April, 16 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    · قواتنا تقوم بمهام كاسحات الألغام في حرب اليمن.. شبابنا في
    المقمة.. يفجرون الألغام بأجسادهم كي يمر الآخرون .. مصيبة!

    · شباب يسوقهم البشير للموت مقابل ثمنٍ بخسٍ.. بخسٍ.. بخسٍ..! و ما
    أبخس أثمان أبنائنا في سوق النخاسة باليمن!

    · يموتون من اجل حفنة ريالات يتحصل عليها البشير لسد النقص الكبير
    في خزينته الفارغة.. إنهم من أجل البشير يموتون، لا من أجل السودان..
    يموتون بالعشرات في كل مرة و لا تعود إلينا جثامينهم.. لكن تأتينا صور
    لجثثهم ملقاة في العراء عُرضة لهوام الأرض..

    · و كم من شاب ( كان في الخرطوم، لكن مات قهراً في اليمن)..**

    · و بعض الشباب مستعدون للموت في اليمن من أجل أسرهم التي تعاني شظف
    العيش في السودان البشير البائس..

    · الفقر آفة تجبر بعض الشباب على إلقاء أنفسهم في الصحراء الكبرى، و
    إن لم يموتوا عطشاً في الصحراء، بيعوا في أسواق الرقيق في ليبيا.. و إن
    نجوا من أسواق النخاسة الليبية، غرقوا في البحر الأبيض المتوسط، و إن
    كتبت لهم الحياة من جديد عبروا البحر إلى أوروبا، و بدأوا معاناة من نوع
    مختلف بحثاً عن حياة أفضل هناك..

    · فلا غرابة في أن يستعد ( بعض) الجنود السودانيين لدخول المعارك في
    اليمن سعياً وراء ( رزقٍ) يعلمون أنه رزق بطعم الموت.. موتاً لا دفاعاً
    عن قضية ما، إنما من أجل المال.. و هذا نوع من المرتزقة الحقيقيين..
    يتكسبون المال و من ورائهم يتكسب المرتزق الأكبر، البشير ، أكثر مما
    يتكسب المرتزقة الصغار.. بلا جدال..

    · قال لي شاب متحمس لقدوم قريب له من اليمن بثروة مقدارها 700 مليون
    جنيهاً .. قال لي أن أهله يعيشون الأفراح هذه الأيام... و أن قريبه لم
    يقضِ سوى حوالي 8 أو 9 أشهر فقط هناك.. و أتى بهذا المبلغ ( الكبير!)

    · قلت له إن المبلغ الذي اكتسبه قريبه الشاب يساوي حوالي 20 ألف
    جنيهاً... و هو مبلغ يكتسبه المرتزقون المحترفون في شهر.. مع تأمين على
    الحياة يضمن لأهل المرتزق المحترف العيش ( الكريم) إذا حدث أن قُتل في
    إحدى المعارك..

    · و بخصوص أثمان ( رأس) المرتزق الواحد، كشف مصدر مطَّلع لصحيفة (
    المصري اليوم) في مايو 2011 أن المقاتلين التابعين لكتيبة مرتزقة بلاك
    ووتر ( سيئة السمعة) يتبعون لجنسيات من جنوب أفريقيا وهايتي و الصومال و
    غيرها، و يُقدر راتب المقاتل 150 دولار في اليوم الواحد، أي 5 مليون و
    250 ألف جنيهاً في اليوم.. حتى و إن لم يدخل أي معركة.. و إذا شارك في
    معركة ما، فإن راتبه يرتفع إلى 1000 دولار أمريكي يوميا.. أي مليار و
    خمسين مليون جنيهاً سودانياً إذا استمر يحارب لمدة 30 يوماً

    · هذا، و في مايو 2017، نشر اعلام الحوثيين صورا لقتلى من القوات
    السودانية مبعثرة في العراء بشمال صحراء ميدى باليمن.. كانوا يحاربون في
    معركة لا تهمهم من بعيد و لا من قريب.. كانوا مرتزقة في الحقيقة..

    · وفي استخفاف و سخرية وضع الحوثيون المنتصرون حفنة من الريالات
    السعودية على بعض جثث الجنود السودانيين المبعثرة في الصحراء لتأكيد أن
    الجنود الموتى مرتزقة ليس إلا..

    · و إذا أخذنا ثمن ( رأس) المرتزق الفرد وفق ما جاء عن ثمن ( رأس)
    مرتزقة البلاك ووتر.. فكم يا تُرى يأخذ البشير عن ( 6 ألف رأس) من الجنود
    السودانيين المجبرين على الارتزاق في اليمن..؟

    · ثم جاءت المأساة الأخيرة.. و شاهدنا جثثاً لعشرات الجنود و الضباط
    السودانيين ضحايا كمين استدرجهم إليه الحوثيون و أبادوهم.. و انتشر الخبر
    السودان.. و ارتفعت الأصوات احتجاجاً على ارتزاق نظام البشير بأبنائنا..
    و اشتدت الضغوط و المطالبات بانسحاب الكتيبة السودانية من اليمن..

    · لكن من أين للسعودية و الإمارات بجنود يدفعون بهم إلى الموت في
    تضاريس اليمن القاسية ..

    · الدولتان تخشيان التكلفة البشرية العالية في الحرب البرية هناك؟ و
    ليس أمامهم سوى التعلق بجِلد الجندي السوداني و جرّ الشوك عليه.. و (
    جلداً ما جلدك، جر فيهو الشوك!)..

    · علم محمد بن سلمان باحتجاج الشارع السوداني و مطالبته نظام البشير
    بسحب القوات من اليمن فسارع بالاتصال بعمر البشير ليساومه في زيادة قيمة
    ( رأس) الجندي السوداني في اليمن.. و سوف تستمر المساومات عقب انتهاء
    القمة العربية في الظهران!.. و يقال أن مصر دخلت للوساطة.. و هي التي
    ذاقت الأمرَّين في اليمن في الستينيات.. و رفضت بيع جنودها في سوق
    النخاسة التابع لدول الخليج..

    · أيها الناس، علينا ألا نسكت عن جرائم هذا النظام و استهتاره
    المستمر بمنظومة القيم السودانية التي عبث فيها.. و تطاول عليها ببيع
    الانسان السوداني في سوق النخاسة و الارتزاق، و بأبخس الأثمان

    · إنها ( سخرة و خمِّ تْرَابْ!) لا يجب السكوت عليها..!

    ** من قصيدة آسيا و أفريقيا لتاج السر الحسن:- " كان في باريس.. لكن مات
    قهراً في ديانفو"!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de