|
انهيار الأساس الأميركي لاستراتيجية السلام العربية بقلم نقولا ناصر*
|
06:43 AM Mar, 07 2015 سودانيز أون لاين نقولا ناصر - فلسطين مكتبتي في سودانيزاونلاين
(حان الوقت ليتخلى القادة العرب عن خداع شعوبهم بوهم أن الولايات المتحدة قادرة أو لديها نية صادقة في الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي)
الخطاب الذي ألقاه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس الأميركي في الثالث من الشهر الجاري ينبغي أن يبدد إلى الأبد الوهم العربي بأن الولايات المتحدة قادرة أو لديها نية صادقة في الضغط على دولة الاحتلال، وهي الفرضية التي بنيت على أساسها استراتيجية السلام العربية معها والتي فرضها على عربها تنصل الدول العربية من مسؤولياتها القومية تجاه فلسطين وقضيتها وشعبها.
لقد وصفت زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي خطاب نتنياهو بأنه "إهانة لذكاء الولايات المتحدة" كادت تدفعها إلى البكاء، وكان الأحرى بها وبمن يرى رأيها أن يعلنوا مرثية لسيادة بلادهم وكرامتها التي استبيحت عندما صفق ممثلو الشعب الأميركي خمسة وعشرين مرة لنتنياهو وهو يسفّه رئيسهم المنتخب باراك أوباما وسياسته الخارجية.
وقد تحدى نتنياهو أوباما وإدارته وبلاده في عقر دارهم عندما أعلن بأن "الأيام" التي كانت فيها دولة الاحتلال "سلبية ... قد ولّت"، وبأنها لم تعد بحاجة إلى الولايات المتحدة للدفاع عنها لأنه "لأول مرة خلال 100 جيل ... نستطيع الدفاع عن أنفسنا"، و"حتى لو اضطرت إسرائيل لأن تقف وحدها، فإنها سوف تفعل"، ورسالته إلى الأميركيين واضحة وخلاصتها أن دولة الاحتلال لم تعد تعبأ برأي الولايت المتحدة ولا عادت بحاجة إلى دعمها ويمكنها أن تتصرف وحدها.
ولم تكن رسالته إلى العرب أقل وضوحا وملخصها أن الوقت قد حان ليتخلى القادة العرب عن خداع شعوبهم بوهم أن الولايات المتحدة قادرة أو لديها نية صادقة في الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل العكس، فهي القادرة على محاصرة الرئيس الأميركي سياسيا في عاصمته وعلى الاستقواء عليه بممثلي شعبه المنتخبين أنفسهم.
فاستراتيجية السلام العربية التي فرضت على عرب فلسطين بنيت على أساس الرهان على قدرة الولايات المتحدة على الضغط على دولة الاحتلال وفرض "السلام مع العرب" عليها، وقد كان خطاب نتنياهو تتويجا لفشل هذا الرهان الذي راهنت عليه منظمة التحرير الفلسطينية منذ تبنى المجلس الوطني في الجزائر عام 1988 "حل الدولتين" باسم "إعلان الاستقلال".
منذ ولايته الأولى تبنى نتنياهو استراتيجية منح الأولوية ل"الخطر الإيراني" وتأجيل أي حل للصراع العربي مع دولة الاحتلال إلى ما بعد التخلص من هذا الخطر، لأنه لم يعد يوجد عمليا وواقعيا أي "خطر عربي" على دولة الاحتلال، وقد نجح في فرض هذه الاستراتيجية على الولايات المتحدة التي تثبت اليوم بأن تركيز سياستها الخارجية خلال ولايتي أوباما الأولى والثانية انصب على هذا "الخطر الإيراني"، ليتضح اليوم أن رعايتها المعلنة للتفاوض على "السلام في الشرق الأوسط" كان مجرد علاقات عامة لإدارة الصراع لا حله.
وبالرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإبقاء قضية شعبه على جدول الأعمال الدولي بالتوجه إلى الأمم المتحدة بعد أن تراجع الاهتمام بها خصوصا بعد انهيار الجولة الأخيرة من المفاوضات التي رعاها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فإن الصخب الذي أثاره خطاب نتنياهو في الكونجرس الأميركي ضد إدارة الرئيس باراك أوباما وردود فعل هذه الإدارة عليه قد سلط كل الأضواء على المسألة الإيرانية لتدخل القضية الفلسطينية في "أسوأ حالة من التهميش" كما كتب رئيس وزراء سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية السابق سلام فياض في الخامس من هذا الشهر متسائلا عما إذا "كان ما زال يوجد اهتمام إقليمي أو دولي بقضية الدولة الفلسطينية" التي كان بناء مؤسساتها المهمة الرئيسية له.
إن الضجة المثارة قبل خطاب نتنياهو وبعده حول "الخلافات" بين دولة الاحتلال وبين راعيها الأميركي بالكاد تحجب حقيقة أنها مجرد خلافات تكتيكية لا استراتيجية حول التخلص من "الخطر الإيراني"، فدولة الاحتلال تسعى إلى تحقيق هذا الهدف عسكريا وب"تغيير النظام" وتسعى إدارة أوباما إليه بالتفاوض على اتفاق.
ولم يغير خطاب نتنياهو في الموقف الأميركي، ولم يثن أوباما الذي لم يجد في خطابه "شيئا جديدا" كما قال عن مواصلة التفاوض مع إيران على برنامجها النووي، غير أنه قد غير فعلا في قدرة الولايات المتحدة على الضغط على دولة الاحتلال إذ أضعفها، من دون أن يغير أيضا في استمرار الدعم الأميركي للاحتلال ودولته بالرغم من كل الضجة المثارة حول الخلافات بينهما.
ف"أوباما استثمر أكثر من 20 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي في إسرائيل" منذ عام 2009 كما قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، بينما كان وزير خارجيته جون كيري، بعد خطاب نتنياهو، يحذر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أنه "لا ينبغي لأحد أن يشك لثانية واحدة في أن الولايات المتحدة سوف تعارض أي محاولة ... لنزع الشرعية عن إسرائيل أو لعزلها". وفي سنة 2014 المنصرمة وحدها عارضت الولايات المتحدة (18) قرارا في الجمعية العامة للأمم المتحدة دفاعا عن دولة الاحتلال وكان صوتها الوحيد المعارض لخمس قرارات في مجلس حقوق الإنسان التابع للهيئة الأممية.
ومع ذلك لم يصدر عن قادة العرب بعد ما يشير إلى أي احتمال لتغيير رهانهم على الأساس الأميركي لاستراتيجية السلام التي فرضوها على قيادة منظمة التحرير إذعانا منهم لإملاءات الولايات المتحدة ولعجزهم عن تحمل مسؤولياتهم القومية تجاه فلسطين وعربها، ليتضح اليوم، خصوصا بعد خطاب نتنياهو، أن رهانهم على الولايات المتحدة لم يكن له علاقة لا بالسلام ولا بفلسطين بقدر ما كان سعيا منهم إلى حماية الولايات المتحدة لبقائهم في كراسي الحكم.
وبالرغم من ذلك لم يصدر كذلك عن قيادة منظمة التحرير ما يشير إلى أي احتمال قريب بالخروج على استراتيجية السلام العربية ومبادرتها المعروفة، لا بل إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس جدد تعهده بتنسيق حراكه السياسي مع الدول العربية في مؤتمر قمتها المقبل أواخر هذا الشهر في القاهرة، ليؤكد المجلس المركزي للمنظمة في بيانه الختامي يوم الخميس الماضي على "التمسك المطلق بالثوابت وبالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف" على أساس "مبادرة السلام العربية" بالرغم من التناقض الفاضح بين هذه الثوابت والحقوق وبين "المبادرة".
لقد تضمن جدول أعمال الدورة السابعة والعشرين للمجلس المركزي للمنظمة الذي بدأ أعماله في رام الله يوم الأربعاء الماضي بحث "مستقبل" العلاقات مع دولة الاحتلال بدل أن يبحث مستقبل الرهان العربي على الولايات المتحدة.
فالمفاوضات التي كانت دائرة طوال ما يزيد على عقدين من الزمن بين منظمة التحرير وبين دولة الاحتلال برعاية جامعة الدول العربية كانت في الواقع مفاوضات فلسطينية – عربية مع الولايات المتحدة يتحمل العجز الأميركي عن إنجاحها بالضغط على دولة الاحتلال المسؤولية عن فشلها بقدر ما تتحملها دولة الاحتلال.
وكان الأجدر بالرئيس الفلسطيني أن يستصدر من المجلس المركزي قرارا بوضع مستقبل العلاقات العربية الأميركية على جدول أعمال القمة العربية بعد أن أثبت خطاب نتنياهو الأخير أن استمرار مراهنة الاستراتيجية العربية على حسن نوايا الولايات المتحدة وعلى وهم أن لديها النية الصادقة أو أنها تملك إمكانية واقعية للضغط على دولة الاحتلال للاستجابة إلى الحد الأدنى من استحقاقات السلام المعلنة إنما هو استمرار عربي في الحرث في البحر الأميركي لا جدوى من الاستمرار فيه بعد أن ثبت بالملموس منذ عام 1988 أن الوعود الأميركية كاذبة، وأن الآمال العربية المعلقة على الولايات المتحدة زائفة، وأن الرهان العربي عليها كان خاسرا منذ البداية، وأن ارتهان الموقف الفلسطيني للرهان العربي على الولايات المتحدة لم يعد له ما يسوغه.
في الكونجرس الأميركي يوم الثلاثاء الماضي أثبت نتنياهو أنه يرفض السلام والتفاوض عليه مع إيران ويسعى إلى الحرب معها حتى تستسلم أو يتغير النظام الحاكم فيها مثلما أجهض ما سمي "عملية السلام" مع العرب حتى يستسلموا كما فعل بعضهم أو يتم تغيير أنظمتهم الحاكمة الرافضة للاستسلام.
ومثلما كان دافع الضرائب الأميركي هو الذي مول الاحتلال ودولته لتستقوى بالقوات المسلحة الأميركية في حروبها العدوانية على العرب يسعى نتنياهو اليوم إلى تحويل القوات الأميركية إلى جيش مرتزق يحارب إيران بالنيابة عن دولة الاحتلال، وهنا المأزق في العلاقات الثنائية، فالظروف الموضوعية التي جعلت الولايات المتحدة تذعن للتحريض الإسرائيلي على غزو العراق واحتلاله مختلفة مع إيران.
* كاتب عربي من فلسطين
* mailto:[email protected]@ymail.com
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- سيناريو التخلص من عرفات يكاد يتكرر مع عباس بقلم نقولا ناصر* 02-28-15, 04:36 AM, نقولا ناصر
- مماطلة مشبوهة في إعادة إعمار غزة بقلم نقولا ناصر* 02-21-15, 04:19 PM, نقولا ناصر
- ملادينوف مبعوث أممي غير مرغوب فيه بقلم نقولا ناصر* 02-14-15, 06:01 AM, نقولا ناصر
- بين معاذ الكساسبة وجلعاد شاليط بقلم نقولا ناصر* 02-07-15, 03:03 PM, نقولا ناصر
- ربيع يوناني مهدد بمصير نظيره العربي بقلم نقولا ناصر 01-31-15, 07:33 AM, نقولا ناصر
- عداء أميركي تاريخي للمحكمة الجنائية الدولية بقلم نقولا ناصر 01-24-15, 02:04 PM, نقولا ناصر
- تهجير اليهود الفرنسيين لاستيطان الضفة الغربية بقلم نقولا ناصر* 01-17-15, 06:29 AM, نقولا ناصر
- العرب والمواجهة الفلسطينية - الأميركية بقلم نقولا ناصر 01-10-15, 02:44 PM, نقولا ناصر
- مأزق اليسار الفلسطيني بقلم نقولا ناصر 01-03-15, 02:27 PM, نقولا ناصر
- انقلاب محتمل في سياسة الهند الفلسطينية بقلم نقولا ناصر 12-27-14, 06:08 AM, نقولا ناصر
- مشروع القرار الفلسطيني لم يعد فلسطينيا بقلم نقولا ناصر 12-20-14, 06:01 AM, نقولا ناصر
- خيارات فلسطينية مفتوحة وقرارات دولية غير ملزمة! بقلم نقولا ناصر* 12-13-14, 06:07 AM, نقولا ناصر
- توطين القضية الفلسطينية قبل تدويلها بقلم نقولا ناصر 12-06-14, 06:17 AM, نقولا ناصر
- ميركل تعيق الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين بقلم نقولا ناصر 11-29-14, 06:14 AM, نقولا ناصر
- لماذا يخاطب أوباما "المواطنين العاديين" في القدس! بقلم نقولا ناصر 11-22-14, 06:03 AM, نقولا ناصر
- تفجيرات غزة وإرث ياسر عرفات بقلم نقولا ناصر 11-15-14, 12:59 PM, نقولا ناصر
- القدس توسع الفجوة بين الشعب الفلسطيني وقيادته بقلم نقولا ناصر 11-08-14, 02:07 PM, نقولا ناصر
- اللاقرار الفلسطيني بقلم نقولا ناصر 10-25-14, 12:34 PM, نقولا ناصر
- القدس و"الخطوط الحمراء" العربية والإسلامية 10-18-14, 07:13 AM, نقولا ناصر
- نتنياهو محق حول "القيم الأميركية" بقلم نقولا ناصر* 10-12-14, 00:39 AM, نقولا ناصر
- انتهاك العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية بقلم نقولا ناصر 10-08-14, 02:13 PM, نقولا ناصر
- استحقاقات فلسطينية للرفض الأميركي لخطة عباس 09-27-14, 05:22 AM, نقولا ناصر
- حراك فلسطيني في حلقة مفرغة بقلم نقولا ناصر 09-20-14, 07:41 AM, نقولا ناصر
- إعادة تدوير تعهدات المانحين لإعمار غزة 09-13-14, 05:19 AM, نقولا ناصر
- التفسير الوحيد لاتهامات الرئاسة الفلسطينية لحماس بقلم نقولا ناصر* 09-06-14, 07:08 AM, نقولا ناصر
- الوحدة الفلسطينية استحقاق استراتيجي لا محطة تكتيكية 08-30-14, 05:44 AM, نقولا ناصر
- تضخيم الخلافات الأميركية – الإسرائيلية بقلم نقولا ناصر 08-23-14, 04:56 AM, نقولا ناصر
- "إعادة" السلطة الفلسطينية إلى غزة بقلم نقولا ناصر 08-16-14, 06:17 AM, نقولا ناصر
- الجنسية المزدوجة لجنود الاحتلال الإسرائيلي بقلم نقولا ناصر 08-09-14, 06:25 AM, نقولا ناصر
- صمت عربي يصم الآذان 08-03-14, 10:06 AM, نقولا ناصر
- الضمانات الأميركية للفلسطينيين لا صدقية لها بقلم نقولا ناصر 07-26-14, 08:46 AM, نقولا ناصر
- ازدواجية "معسكر السلام" العربي بقلم نقولا ناصر 07-12-14, 07:17 AM, نقولا ناصر
- إنها ساعة الحقيقة للقيادة الفلسطينية بقلم نقولا ناصر 07-05-14, 07:36 AM, نقولا ناصر
- فتح معبر رفح مطلب مصري أيضا بقلم نقولا ناصر 06-28-14, 06:29 AM, نقولا ناصر
- اجتياح الضفة الغربية لا يسقط التنسيق الأمني 06-21-14, 05:44 AM, نقولا ناصر
- استراليا تتجاوز أميركا في انحيازها لإسرائيل 06-14-14, 10:58 AM, نقولا ناصر
- مواجهة فلسطينية أميركية مؤجلة بقلم نقولا ناصر 06-07-14, 04:17 AM, نقولا ناصر
- رسائل البابا فرنسيس للشعب الفلسطيني بقلم نقولا ناصر 05-31-14, 04:53 AM, نقولا ناصر
- كارثة الدبلوماسية السرية الفلسطينية 05-24-14, 05:30 AM, نقولا ناصر
- العلاقات الأميركية الفلسطينية غير دبلوماسية بقلم نقولا ناصر 05-17-14, 06:54 AM, نقولا ناصر
- رحلة البابا المستحيلة من بيت لحم إلى القدس بقلم نقولا ناصر* 05-10-14, 06:40 AM, نقولا ناصر
- سقوط الرهان الفلسطيني على أميركا بقلم نقولا ناصر 05-03-14, 05:36 AM, نقولا ناصر
- حل السلطة الفلسطينية هدف إسرائيلي بعد المصالحة بقلم نقولا ناصر 04-26-14, 06:42 AM, نقولا ناصر
- مأزق التوافق الفلسطيني على استراتيجية بديلة 04-19-14, 05:41 AM, نقولا ناصر
- المفاوضات مستمرة و"عملية السلام" ناجحة! 04-12-14, 06:46 AM, نقولا ناصر
- التفاؤل بتحول فلسطيني استراتيجي سابق لأوانه 04-05-14, 05:39 AM, نقولا ناصر
- تناقضات ومساومات "إعلان الكويت" بقلم نقولا ناصر 03-29-14, 06:05 AM, نقولا ناصر
- حركة "فتح" بين خيارين بقلم نقولا ناصر 03-22-14, 03:08 PM, نقولا ناصر
- التدخل العربي في الشأن الفلسطيني بقلم نقولا ناصر* 03-15-14, 04:13 PM, نقولا ناصر
- التمويل الأميركي سياسي لا تنموي بقلم نقولا ناصر 03-08-14, 03:59 PM, نقولا ناصر
- أزمة أوكرانيا تهيئ لتهجير يهودها إلى فلسطين بقلم نقولا ناصر 03-01-14, 06:55 AM, نقولا ناصر
- العرب والمسلمون يتجهون شرقا بقلم نقولا ناصر 02-22-14, 06:59 AM, نقولا ناصر
- شراكة أميركية في الاستيطان الإسرائيلي بقلم نقولا ناصر 02-15-14, 02:32 PM, نقولا ناصر
- تنازلات فلسطينية مجانية بقلم نقولا ناصر 02-09-14, 00:32 AM, نقولا ناصر
- الاستقواء بالأجنبي ظاهرة مستشرية بقلم نقولا ناصر 02-01-14, 06:08 AM, نقولا ناصر
- إسرائيل تجتاح آسيا من البوابة الفلسطينية بقلم نقولا ناصر 01-26-14, 01:40 AM, نقولا ناصر
- ضم الأغوار الفلسطينية في سياق سوابق الضم الإسرائيلي بقلم نقولا ناصر 01-04-14, 10:11 PM, نقولا ناصر
- غزة بين الموت البطيء والدفاع عن الحياة بقلم نقولا ناصر 12-28-13, 06:56 PM, نقولا ناصر
- مظلة عربية للتنازلات الفلسطينية بقلم نقولا ناصر 12-21-13, 11:56 PM, نقولا ناصر
- حصار فلسطين يتجدد في قمة الكويت بقلم نقولا ناصر 11-24-13, 03:55 AM, نقولا ناصر
- غطاء أميركي بدعم فلسطيني للاستيطان اليهودي بقلم نقولا ناصر 11-10-13, 05:27 AM, نقولا ناصر
- الصهيونية اختراع غير يهودي بقلم نقولا ناصر 11-03-13, 03:46 AM, نقولا ناصر
- دعوة فلسطينية لعدم توقيع اتفاق وضع نهائي بقلم نقولا ناصر 10-26-13, 07:19 AM, نقولا ناصر
- رواية "دون كيشوت" الفلسطينية بقلم نقولا ناصر 10-20-13, 04:59 PM, نقولا ناصر
- إسرائيل تبتز أميركا نوويا!بقلم نقولا ناصر-كاتب عربي من فلسطين 10-12-13, 08:41 PM, نقولا ناصر
- قبلة يهوذا والمانحون لفلسطين بقلم نقولا ناصر 09-21-13, 07:22 PM, نقولا ناصر
- عدوان أميركي مبيت بالوكالة عن إسرائيل بقلم نقولا ناصر 09-14-13, 05:51 PM, نقولا ناصر
- فزّاعة إيرانية للابتزاز الأميركي للعرب بقلم نقولا ناصر 09-08-13, 00:25 AM, نقولا ناصر
|
|
|
|
|
|