|
انتخابات المؤتمر الوطني 2015 بقلم علي ادم دفع الله
|
لا خيار امام الشعب السوداني اما الثورة او الانتخابات ،، في حالة الانتخابات الخيارات المتاحة اما المقاطعة وفي هذه الحالة سيفوز المؤتمر الوطني او المشاركة و ايضا في هذه الحالة سيفوز المؤتمر الوطني ،، الحال العام للنظام هو الاقتناع التام بالجهوزية والفوز بالانتخابات مقابل احزاب تمومة الجرتق وتقاسم كعكة نتائج الانتخابات مع المؤتمر الشعبي الوجه الاخر للمؤتمر الوطني ، المفوضية العليا للانتخابات هي نفسها بتعديل بسيط والاحزاب الغير منضوية تحت عباءة عبث الحوار الواثب هي نفسها ايضا ، نفس توهان 2010 وربكته ، تذكرون جيدا الانخراط في جوغة الانتخابات السابقة من احزاب الممانعة مع اقتناعهم بأن المؤتمر الوطني لن يكون شريفا لأن اصله بني على خديعة وتداركت هذه الاحزاب بعد ان زينت صور مرشحيها جنبات البوادي والحضر وانسحبوا انسحاب غير تاكتيكي وغير مؤسس خاصة الحركة الشعبية ،ماهو الدرس المستفاد خلال هذه السنين منذ فوز المؤتمر الوطني المزور ،لا شيء يذكر من احزاب الممانعة غير التصريح فقط واربعة ندوات على هامش الحرية التي اقتلعت عنوة بعد هبة سبتمبر،فما هو مهر هؤلاء الشباب الشهداء الذين وضعوا المدماك الاول لخلع وتهشيش عظم المؤتمر الهش، عليه من الان نريد الوضوح الرسمي من احزاب الممانعة التي رفضت الحوار والتي ينبيء برفضها الانتخابات ولكن مطلبنا هو التوعية الواضحة لرفض الانتخابات للشعب السوداني الذي ثمن دوركم لرفض الحوار المبني على نقاط مقنعة لرفضه ، والبناء على نتاج هبة سبتمبر والدعوة الصريحة للخروج الى الشارع تماشيا لدعوة المقاطعة للانتخابات لأنه هو الخيار الصحيح لا حوار ولا انتخابات كفيلة بحرية الوطن والمواطن من هذا النظام القاتل الفاشل الفاسد الاقصائي . الطريق واضح وبائن برغم وعورته هو الثورة ولو طال الزمن وعليه خيار الانتخابات يجب ان يقفل صفحته دعوا النظام ينافس نفسه ويفوز مع حلفائه من احزاب الديكور وساعتئذ ستكون بداية النهاية ودونكم اخر انتخابات قي مصر في عهد مبارك كانت السبب الرئيسي لثورة 25 يناير ، نعلم جيدا ان أي حزب يطرح برنامج و اراء وخطط لجعل المواطن يقبل عليه للفوز بناء على ما طرحه ، فماذا تتوقعوا من المؤتمر الوطني وبقية احزاب الديكور ان تقدم للمواطن من برامج للدورة الحالية للانتخابات بعد ان عرف القاصي و الدانيء المتعلم والامي هذا الحزب الفاجر الفاسد المترهل طيلة ربع القرن المنصرم من فساد واقصاء وتفريط في الوطن وحقوق المواطن عليه يجب ان تكون التوعية والتنوير من هذا الجانب وهذا الباب ،، المؤتمر الوطني استنفذ كل اسباب حياته ووجوده ككيان سياسي رخو مصنوع و وجوده عالة على الوطن والمواطن ومن هنا يبداء التنوير والتوعية لمقاطعة الانتخابات وجعل موسوم الانتخابات موسم ندوات ودعوة للخروج للشارع لا تكفي المقاطعة فقط بل يجب ان تكون مصحوبة بالدعوات للمقاطعة والتهيئة للثورة ،، اذا ما استثمرنا موسم النتخابات استثمار ايجابي بمعنى ليس المقاطعة الفردية والسكون في البيوت بل مقاطعة جماعية مصحوبة بفعاليات في كل بقاع الوطن في المدن والقرى والبوادي وستكون انتخاباتهم بداية نهاياتهم ، يكفي استسلام ويكفي انتظار القدر بل يجب السعي المدروس والايمان القوي بأن هذا النظام في خريف عمره ولا يحتاج ألا لبسيط من الأقتناع انه لا بديل الا الخروج عليه ومقاطعة كل ما هو مطروح من جانبه سواء مفاوضات حوار او انتخابات والعمل الجماهيري الذي يقنع المواطن بجدية المعارضة واخذ زمام المبادرة بدل ردات الفعل التي اخرت الثورة على هذا النظام الفاجر ،، ------------- مودتي ،، علي ادم دفع الله [email protected]
|
|
|
|
|
|