|
امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مصر جاك عطالله
|
[email protected] يضحكنى جدا تعبير يصف به اخوتنا في الإنسانية المسلمين انفسهم بانهم ((امة الذين امنوا ))) بصراحة بعد مساخر الذين امنوا التي وصلت الى الكوميديا السوداء من فتاوى الجزر والخيار و ارضاع الذين امنوا بعضهم لبعض رجالا ونساء غير جهاد النكاح و حكاوى داعش من طرد المسيحيين من منازلهم بعد سرقة كل متعلقاتهم الشخصية ومنازلهم وامتعتهم واللى زاد وغطى امر الخليفة البغدادى اليوم بختان عدد اربعه ملايين امرأة وطفلة تحت حكمهم الان
لا ادرى كيف سيختنوا هذا العدد الهائل وهل سيشرف الخليفة الداعشى بنفسه على الختان باعتباره سنة نبوية ورزق أيضا حيث يستطيع بسهولة اختيار ما لذ وطاب من الجوارى والزوجات بعد ما يعاين البضاعة حسب السنة و أيضا يهدى رجاله من حوريات العراق أطفال ونساء -
بجد الخليفة ده تمام و الصنف خللى مزاجه عالى وكل شوية يطلع فرمانات خليفاوية تدل على ان الطاسة عمرانة ميت فل وخمستاشر ولسه دا الخليفة يادوبك بيستفتح ويقول ياهادى في الخلافة المباركة امال لما يقدم في الكار ها يطلع لنا ايه؟؟
انا عندى اقتراح لامة الذين امنوا ان يغيروا اسمهم الى (((امة الذين لم يختشوا )))بعد المصايب اللى بترخ على نافوخ العالم كل يوم منهم
مفيش اى اختشا في القبض على الدكتورة مريم إبراهيم والحكم باعدامها و تركها تلد بالزنزانة بدون اى رعاية ورجليها مقيدتان بالسلاسل رغم تدخل دولى مكثف اسفر عن خروجها من السجن واليوم خبر طازة وصلت روما بوساطة من بابا الفاتيكان ومعه رئيس وزراء إيطاليا
مفيش اختشا من سرقة ممتلكات مسيحيى العراق وتدمير كنائسهم وطردهم من بلادهم و الاستيلاء على مساكنهم كده ببلطدة الدين الأعلى وبواسطة الذين لم يختشوا
مفيش اختشا من خطف اقباط مصر و الحصول على فديات بالملايين او قتل المختطف او اسلمته اخبارا
مفيش اختشا من اغتصاب بنات الاقباط القصر وبيعهن لشيوخ الخليج بعدها حيث تختفى اثار الطفلة وتواطؤ شرطة وامن ومخابرات مصر
مفيش اختشا من لم فلوس الاقباط بالمليارات تبرع للاقتصاد وعدم احترامهم ولا تطبيق المواطنة المتساوية عليهم
مفيش اختشا من حرق مائة كنيسة ولم يتم إعادة بناء الا خمسة على يد الجيش بفلوس الاقباط وباسعار خمسة اضعاف التكلفة غير الاكراميات والبقشيش لامة الذين لم يختشوا
بصراحة عاوز اضيف لامة الذين لم يختشوا مجموعة من خونة الاقباط وعملاء الحكومة من الإعلاميين و النشطاء الاقباط الذين يهللوا لليوم للسيسى وحكومته رغم المصائب الحادثة يوميا و استمرار مخطط إبادة الاقباط واضطهادهم ببلدهم وتصاعد وتيرة خطف البنات القبطيات القصر واسلمتهم بالازهر علنا وتغطية الدولة الرسمية والشرطة واستمرار جلسات العار العرفية بعد مذابح الاقباط
الى متى ينتظر الاقباط بعدم تدويل قضيتهم و تصعيدها للمحافل الدولية قبل فوات الأوان ؟؟
هل ستنشكحوا ام ستنكشحوا عندما يصل البرهامى واعوانه الداعشيين المصريين للاغلبية بالبرلمان و تدفعوا الجزية رسميا عن يد وانتم صاغرون بالقوانين الإسلامية الداعشية ؟؟ حسب المادة الثانية المسرطنة لمصر ؟؟
ام تنتظروا ان يتم ختان بناتكم ونسائكم علنا امام الخليفة البرهامى المتحالف مع الجنرال السيسى برعاية سعودية لينقى اللى عاوزه منهن له ولرجاله باسهل الاساليب واكثرها مباشرة نحو الهدف ختان اجبارى لكل النساء والفتيات ؟؟!!!
كل ما كان اغرب من الخيال ومستحيل تحقيقة تحقق على يد داعش وعلى يد بوكو حرام في العراق وسوريا ونيجيريا وقريبا مصر وليبيا و لبنان
وهذا هو الإسلام ليس فيه معتدل ونص نص وغامق هو شكل واحد ولون واحد من 1430 وامة الذين لم يختشوا مستعدين لتطبيقه باى وقت يسنح لهم والمسألة وقت فقط
فهل سيصحوا الاقباط من موت الغفلة ام منتظرين النهاية على يد دواعش مصر ؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|