|
|
 الى عميد جيل المنبطحين من العرب الهاربه بقلم ياسرقطيه
|
00:27 AM Jun, 21 2015
سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الى الصحفى ( عثمان ميرغنى ) الكاتب فى صحيفة الشرق الأوسط
رداً على هلاويسه التى أسماها مقالاً وجاءت تحت عنوان
( عن أى إنتصار فى السودان يتحدثون )
,,,
عن وقائع تداعيات زيارة السيد الرئيس عمر البشير الى جنوب أفريقيا وعن تلك الزوبعه فى الفنجان التى أثارها قاضى مسطول فى جنوب أفريقيا إبان إنعقاد قمة دول الإتحاد الأفريقى كتب الصحفى المذكور أعلاه مقالاً فى جريدة الشرق الأوسط ( لا بودى ولا بجيب ) ! فطائرة السيد الرئيس كانت قد حطت بسلام فى مطار الخرطوم لتبقى عقب ذلك كل محاوله للكتابه عن تلك الزوبعه التى مصدرها قاضى سكران محط كلام فارغ بلا مضمون وتزجيه للوقت وترف فى الكتابه عن حدث طُويت صفحته عثمان ميرغنى هذا والذى حز فى نفسه الأمارة بالسوء الخروج من جنوب إفريقيا مرفوع الراس وغادر عبر مطارها الدولى تحت عدسة كاميرات المصورين وفى وداعه بالأحضان الرئيس الجنوب أفريقى نفسه لتجئ ردة فعله إزاء هذا الموقف عصبيه ومترنحه فكتب هباءً منثوراً ولكأنه كان فى غيبوبه أو خارج نطاق العالم ... وعد وصول الرئيس البشير للسودان بعد تلك الخزعبلات نوع من الإهانه والذله ووصة عار على السودان والسودانيين لكون رئيسهم مطلوباً لمحكمه دوليه !!
يا سيد ميرغنى ، أى أمر مهين للبلد وسمعته وعن أى بلد تتحدث ؟ ما هو الأكثر إهانه ؟ إحتلال العراق وحفرة صدام حسين ولا فوضى ليبيا وإغتيال رئيسها من قبل قوات الناتو ؟ إنقلاب مصر وسجن الرئيس المنتخب والتنكيل بالشعب العربى المسلم فى غزه وبتفويض من العرب أنفسهم ومشاركة إسرائيل فى إستباحت الدم العربى الفلسطينى ، حرب الكر والفر التى تدور رحاها الأن فى سوريا ولا داعش أو الحوثيين ... ؟ .... فرار زين العابدين بن على من بلاده وشعبه أم كنكشة الميت الحى على عبدالله صالح فى الكرسى وهو بنصف وجه ؟ أيهما الأكثر إهانه ؟ عودة الرئيس البشير بطائرته الرئاسيه وعلى أقل من مهله ووصوله لبلاده أم فرار عبد ربه منصور هادى ولجوءه الى السعوديه ؟ أيهما أشد وقعاً قفص حسنى مبارك وفى بلده التى حكمها بالحديد والنار لأكثر من 30 سنه أم فقاعه محكمه لا يعتد بها أحد ولا يحترمها بشر ولن تنال من البشير شيئاً أو تمس منه شعره ... البشير سافر الى الصين ناهيك عن دوله أفريقيه شقيقه ...
الشعب السودانى لم يتحدث عن إنتصار ولا عن جون سينا الشعب السودانى الأبى تفاعل وإنفعل مع وسائل الأعلام المأجوره كصحيفتك المعدومة المصداقيه مطلقاً وإستفزته الأقلام المأجوره التى غزلت على ذات هراءك هذا .
والإنتصار يا سيدى غالباً ما يكون على خصم ، فهل تعتقد إن محكمتك العنصريه هذه والمسيسه حتى النخاع تمثل خصماً لدوله بأسرها ؟ هل يحتفل الفيل ويعلن إنتصاره إذا داس على نمله ؟ محكمتك البغيضة هذه والمنشأه لغرض واحد وهو إذلال الأبطال الشعبيين والرؤساء السود والحكام والملوك من العرب والمسلمين ( محيكمتك ) تصغير محكمه هذى التى تتشدق بها لا تمثل للسودان وشعبه ورئيسه أي وزن ولا قيمه وفى الحقيقه لا يأبه لعواءها المشروخ هذا أحد ، الويلات والمأسى والدم والدموع تلك التى تلون الحياة العربيه الأن وفى العديد من الدول المحتربه والمتناحره شعوبها من أشعل نارها هم أزلامكم هذى التى تعبدون ، محيكمتك العاهره هذه لم تقوى لا من قبل أو الأن ولا فى المستقبل على النيل من ذبابه لتحاكمها ناهيك عن رئيس دوله بحالها ومن ؟ الرئيس البشير ! البشير أكبر من هولندا برمتها ناهيك عن لاهاى التى تضم محيكمتك العنصريه هذه ....
ياسيدى أنت رجل عربى ولربما مسلم كذلك وقوفك بقلمك الى جانب دول البغى والعدوان الذين يعملون لأجل إقامة دويلة بنى صهيون من النيل للفرات يعتبر خيانه عظمى تنزع عنك رداء العروبه ولباس الإسلام وفى الحقيقه أنا لا أدينك ولا أعتب عليك لأنك عبد المأمور ليس لهذا فحسب بل لكونك واحداً عرب أخر الزمن هذا الزمن الردئ الذى أنجب جيلكم جيل الإنبطاح والعماله هذا وهو الجيل الذى هوى بالعروبه والإسلام للدرك الأسفل ولدرجة السجود أمام جندى إمبريالى وتقبيل حذاءه كما فعل الجندى العراقى فى حرب تحرير الكويت ... من خلال أسطر نزيفك هذا يشتم المرء رائحة العماله ، ويتأكد للقارئ إنك لا تعرف لا السودان ولا السودانيين ولا الرئيس البشير ، تراب هذا البلد لا ينجب على الإطلاق لا جبان ولا مرتعش ... أحسب براحتك المرات التى سافر فيها البشير منذ صدور حمالة محيكمتك هذه ... كم مره ؟ ليقر فى ذهنك يا أيها المختل إن البشير لا يعبأ على الإطلاق لا بك ولا بمحيكمتك العنصريه هذه فخيال المأته هذا ، الفزاعه التى تطبلون لها يخشاها أمثالك أنت وأخيك فيصل القاسم وبقية جوقة المنبطحين من العرب العاربه والعرب الهاربه
وطز فى محكمتك وطز فى محكمة جنوب أفريقيا وطز فى جريدة الشرق الأوسط العميله بتاعتك دى وطز فيك إنت ذاتك ...... المره الجايه تعال معاهم إنت وجيب معاك كل منبطح ونتن وعميل للإمبرياليه ومسبح بحمد الموساد وطز فى الموساد ذاتو
أحدث المقالات
- محنة المحن السودانية .. ضل الدليب بقلم محمد ادم فاشر 06-21-15, 00:17 AM, محمد ادم فاشر
- لآتحزنى ,على الدرب قادمون !! شعر نعيم حافظ 06-21-15, 00:12 AM, نعيم حافظ
- فلا ديمير بوتين على خط دمشق بقلم سميح خلف 06-21-15, 00:10 AM, سميح خلف
- في حضرة الهروب الكبير، المحكمة الجنائية الدولية المفترى عليها ومعول التسييس بقلم الصادق حمدين 06-20-15, 11:28 PM, الصادق حمدين
- نكتة سودانية جديدة لنج (دموع غندور)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:18 PM, فيصل الدابي المحامي
- مرفودين للصالح العام والخاص (3)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- التدميريون على ابواب ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-20-15, 11:06 PM, صافي الياسري
- ماهر جعوان /يكتب/ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا 06-20-15, 11:03 PM, ماهر إبراهيم جعوان
- فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-20-15, 11:00 PM, فايز أبو شمالة
- تجلّيات مقام الشكر في الأديان الإبراهيمية بقلم د. عزالدّين عناية∗ 06-20-15, 10:59 PM, عزالدّين عناية
|
|
 
|
|
|
|
ياسر قطيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست