الوطني وسياط الرئيس ! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2015, 01:36 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوطني وسياط الرئيس ! بقلم الطيب مصطفى

    02:36 PM Sep, 03 2015
    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    نقد الرئيس البشير لأداء حزبه الحاكم على الهواء مباشرة ومقارنته بالاتحاد الاشتراكي الذي ذاب كما الثلج في هجير يوم غائظ عندما زحفت الجماهير الثائرة لاقتلاع نظام مايو، يمثل شهادةَ شاهدٍ من أهلها، ويا لها من شهادة تسكت كل من يجرؤ على الدفاع عن حزب توافرت له كل أسباب القوة ولكنه رغم ذلك يأبى إلا أن يقبع في نفق الضعف والتراجع انتظاراً لمصير مجهول أكاد أراه بعيني رأسي.
    لماذا هذا التقهقر والانهيار في أداء الحزب الحاكم يا ترى رغم أن المؤتمر الوطني يملك من الثروة ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة؟. الإجابة أيسر من جمع واحد زائد واحد!
    أولاً لأن الحزب فقد معظم قاعدته الصلبة المتمثلة في الحركة الإسلامية، ومعلوم أن الأحزاب التي تستند إلى قواعد صلبة من أصحاب الولاء العقدي، هي التي يصعب زوالها أو اجتثاثها، ويحضرني كشاهد ذي بريق شاخص الأحزاب الطائفية التي تستند على قاعدة من الولاء العقدي فحزب الأمة مثلاً يقوم على قاعدة الأنصار، والاتحادي الديمقراطي يستند إلى طائفة الختمية، وكذلك كانت الجبهة الإسلامية التي أخذت اسم المؤتمر الوطني بعد قيام نظام الإنقاذ، فقد قامت على الحركة الإسلامية بانتمائها العقدي الراسخ.
    بداية التراجع كانت بعد المفاصلة التي شقت المؤتمر الوطني إلى حزبين، حيث خرج المؤتمر الشعبي (وفرز عيشته) تماماً وانفجرت حرب ضروس بين إخوة الأمس استخدمت فيها كل (أسلحة الدمار الشامل) من مخاشنات وملاسنات وضرب تحت الحزام لا أحتاج إلى كشف أبعاده، وأحدث ذلك هزةً كبيرةً في قناعات كثير من الإسلاميين الصادقين الذين اعتزلوا الفتنة، وفي وقت كانت أعداد الإسلاميين الذين كانوا يشكلون القاعدة الصلبة تتناقص، كان الباحثون عن لعاعة الدنيا وزينتها في أطر الحزب الحاكم وفي نعيم سلطته وثروته بتزايدون، وما عدنا نرى تلك النماذج الوضيئة من المجاهدين أخوان الشهداء علي عبد الفتاح وسكران الجنة ووداعة الله واللواء عبد المنعم الطاهر (الجنا المكحل بالشطة)، ومعز عبادي فقد انفض السامر عن تلك الملاحم الخالدة وجاءت نيفاشا بعجرها وبجرها وبضاعتها المزجاة لتحيل انتصارات أولئك المجاهدين في ميادين القتال إلى هزيمة ساحقة ماحقة في مائدة التفاوض لتزداد أوجاع القاعدة الصلبة ولتتحول الجامعات من مصانع لتلك النماذج الفريدة إلى قيادات طلابية معظمها نفعيون يمتطون الفارهات ويتمرغون في نعيم ثروة الوطني بدلاً من شظف العيش الذي لطالما عشقه المجاهدون المولعون بالحياة بين الأحراش والأدغال تقرباً إلى الله تعالى .
    ذلك قليل من كثير أصاب القاعدة الصلبة التي كانت تمنح الفكرة من أنفاسها الطاهرة من أجل إقامة مشروع ما قامت الإتقاذ إلا من أجل رفع راياته، فإذا به يسلم إلى قيادات أخرى تركض وراء الدنيا كما الوحوش.
    كثيراً ما تجمعني (قروبات) الواتساب مع أناس كثر من مختلف الاتجاهات السياسية، وأقسم بالله أنني وجدت أن ناس الوطني أقلهم صبراً على مجالدة ومقارعة الخصوم والمناوئين من قوى المعارضة أو الدفاع عن حزبهم وتجدهم كذلك أما مستسلمين أو لائذين بالصمت المطبق، بينما تجد الآخرين أكثر عزيمةً ونشاطاً وحرصاً على شن الهجوم المتواصل على الوطني وعلى الحكومة.
    أصيب المنتمون إلى الوطني بالهزيمة النفسية وباتوا زاهدين في الدفاع عن حكومتهم في وسائط التواصل الاجتماعي التي تجهل قيادات الحكومة وحزبها الحاكم أنها أصبحت الأكثر انتشاراً وتأثيراً من أجهزة الإعلام الأخرى والصحافة الورقية المحدودة الانتشار والفاعلية والتأثير لأسباب معلومة ولا أزيد!.
    من أهم أسباب الضعف الذي يعاني منه الوطني المناخ السياسي المحتقن في البلاد ولا يمكن للوطني أن يشعر بالخطر وينتفض مدافعاً عن نظامه ما لم يجد منافسة شرسة في الهواء الطلق من أحزاب قوية تدفعه إلى المنافحة عن سلطته ونظامه وبرنامجه السياسي.
    إن الوطني في حاجة إلى أن يقود عملية إصلاح المناخ السياسي في البلاد، ذلك أن الممارسة الديمقراطية الراشدة ولا شيء غيرها هي الكفيلة بتحريك مواته ورفده بعناصر صادقة وفاعلة تنفخ فيه الروح من جديد.
    يحتاج المؤتمر الوطني بعد النقد الذي وجهه إليه رئيسه إلى اخضاع الأمر إلى دراسة عميقة يتوافر لها بعض الصادقين ولا يظن أحد أننا شامتون لما أصاب الوطني فإننا والله أكثر ما نكون حرصاً على أن تقوم أحزاب قوية ترفد الممارسة السياسية وتحقنها بعناصر العافية التي يحتاج إليها وطننا الغالي حتى ينهض من كبوته.
    http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=6797http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=6797

    أحدث المقالات
  • د. التجاني سيسي دكتاتور جديد!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-03-15, 05:59 AM, حيدر احمد خيرالله
  • رسالة قصيرة جدا الى أخى وليد الحسين بقلم على حمد ابراهيم 09-02-15, 11:53 PM, على حمد إبراهيم
  • معادلة بسيطة –– سهلة البحث بقلم عاصم أبو الخير 09-02-15, 11:13 PM, عاصم ابو الخير
  • حرية التعبير لاتتجزأ بقلم نورالدين مدني 09-02-15, 10:44 PM, نور الدين مدني
  • المطيميس! بقلم هاشم كرار 09-02-15, 10:43 PM, هاشم كرار
  • أطمئنكم على رئيسكم إلى أبد الآبدين بقلم د. فايز أبو شمالة 09-02-15, 10:41 PM, فايز أبو شمالة


  • معادلة بسيطة –– سهلة البحث بقلم عاصم أبو الخير 09-02-15, 11:13 PM, عاصم ابو الخير
  • حرية التعبير لاتتجزأ بقلم نورالدين مدني 09-02-15, 10:44 PM, نور الدين مدني
  • المطيميس! بقلم هاشم كرار 09-02-15, 10:43 PM, هاشم كرار
  • أطمئنكم على رئيسكم إلى أبد الآبدين بقلم د. فايز أبو شمالة 09-02-15, 10:41 PM, فايز أبو شمالة
  • ما بين العبادة والعبودية بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان 09-02-15, 06:43 PM, الريح عبد القادر محمد عثمان
  • حتى لا نصبح كلنا دواعش الرق ليس أصلا فى الاسلام بقلم عصام جزولي 09-02-15, 06:39 PM, عصام جزولي
  • جدلية الحصان والعربة بقلم رشا عمر 09-02-15, 06:38 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • التحصيل الالكتروني فقط يزيد من كوم الحرامية لان الصرف غير معروف بقلم د محمد علي الكوستاوي 09-02-15, 06:36 PM, محمد احمد كوستاوي
  • الطفيلى شعر نعيم حافظ 09-02-15, 06:33 PM, نعيم حافظ
  • الدين / الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب: الجزء الثامن بقلم محمد الحنفي 09-02-15, 06:31 PM, محمد الحنفي
  • حرية الصحافة والتعبير بين منهج المساءلة داخليا والملاحقة خارجيا بقلم حسن الحسن 09-02-15, 04:21 PM, حسن احمد الحسن
  • ماذا تريد الحكومة من الحوار.. و ماذا تريد المعارضة.. و ماذا عن الشعب؟ بقلم عثمان محمد حسن 09-02-15, 04:17 PM, عثمان محمد حسن
  • وإذا ماسألنا التاريخ باي ذنب قُتلت؟ بقلم محمد دهب تلبو 09-02-15, 04:15 PM, محمد ادم دهب تلبو
  • في بيان شامل صحيفة الراكوبة الاليكترونية السودانية تؤكد احترامها وتقديرها للسلطات السعودية واعتقال ا 09-02-15, 04:12 PM, محمد فضل علي
  • كيف صفعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركيل الصادق المهدي ؟ بقلم ثروت قاسم 09-02-15, 04:10 PM, ثروت قاسم
  • المؤسسة الفلسطينية ولعبة الثلات ورقات بقلم سميح خلف 09-02-15, 04:08 PM, سميح خلف
  • عجز الإسرائيليين والفلسطينيين عن التّوصل لسلامٍ من تلقاء أنفسهم بقلم ألون بن مئير 09-02-15, 04:07 PM, ألون بن مئير
  • الحزب الشيوعي السودانى يأكل خيرة ابناءه بقلم شوقي بدرى 09-02-15, 02:55 PM, شوقي بدرى
  • كان نصف المشكلة..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-02-15, 02:51 PM, عبدالباقي الظافر
  • وفاة الإنقاذ!! بقلم صلاح الدين عووضة 09-02-15, 02:49 PM, صلاح الدين عووضة
  • الوطني وسياط الرئيس ! بقلم الطيب مصطفى 09-02-15, 02:47 PM, الطيب مصطفى
  • تناقضات ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-02-15, 02:46 PM, الطاهر ساتي
  • أبكر_بابكر_بكري بقلم كوكو ككيقلية 09-02-15, 05:57 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • مرحبا سبتمبر الاخضر بقلم امير نالينقي تركي جلدة اسيد 09-01-15, 11:53 PM, امير نالينقي تركي جلدة اسيد
  • سياسة العزل إعدامٌ للنفس وإزهاقٌ للروح (2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-01-15, 11:38 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • ماذا يعنى بالحوار النوبى النوبى؟؟؟؟ بقلم الزاكى دبة عبدالله 09-01-15, 11:25 PM, الزاكى دبة عبدالله
  • أجراس تدق برائحة الحنوط! بقلم هاشم كرار 09-01-15, 10:18 PM, هاشم كرار
  • بدلاً من"كلفتة" حوار لايحل ولا يربط بقلم نورالدين مدني 09-01-15, 10:14 PM, نور الدين مدني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de