|
النظام الخالف: مراجعات الأخوان المسلمين ،بالسودان بقلم بدوي تاجو
|
05:52 AM Jul, 18 2015 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى فى سودانيزاونلاين
(1) نواصل في هذا التعليق المقتضب ، ما تم إثارته حول دعوة حسن الترابي بقيام شكل تنظيمي جامع لكل التيارات الاسلامية بمختلف مشاربها بما فيها المؤتمر الوطني الحزب الحاكم بهدف بناء مجتمع اسلامي في السودان ، حيث دعى إلى هذا النظام الخالف و الذي يمثل "أهل القبلة "، و جاء في التفسير بانه يمكن أن يشمل حتى البعثيين و الناصريين ، واليسار بهدف بناء مجتمع إسلامي في السودان, شروح الشياب منالآخوان المسلمين كحامد ممتاز. ولما لم نعرف بعد من أهل اليسار ، ناصريين ِ، بعثين ، أو خلافه قد أبدىّ أي نوايا في هذا المنعرج و علّ أيضا هناك أطراف أخرى تتشكك في هذه "الغائية العجيبة " أي من عجب هذا الطرح "أن علق أحدهم " بان الأمر لا يعدو أن يكون "اشواق" وعلى أية حال أن كان هذا مسعى جاداً أو أشواقاً ، أِو دهاءاً اواوهامآ فختام الأمر يثور السؤال المشروع أين هذا التنادي قبل هذا الأوان؟؟؟ ، ويثور سؤال آخر ، أيا ترى عبر عقد من الزمان ظلت قوى الأخوان المسلمين بكافة طوائفها و مسمياتها التاريخية ، الانشقاقية ، و المنبرية و الأصلاحية ، والسنيئة, والتعليمية , برت , جعفر أدريس, وهلم جرا قادرة على ترك تقريرها وقراراتها بل ومواقفها ألخلآفية ,انلمتكن المستحكمة, فالمتباعدة من هرج الترابى, و هي كلمة الترابي للدخول في هذا ا"للبوس الجديد " الخالف؟ كما و أن مما يدعو للشفقة بعد هذا العمر من البؤس المديد لحركة الأخوان المسلمين أن تأت ثانية لتغيير لبوسها ، و تظل تنادي بذات المماحكة التاريخية لبناء "مجتمع اسلامي في السودان" ، ماذا كنتم تفعلون طيلة ربع قرن من مديد عمر الشعب الصابر . إن ما تم صناعته بايديكم هو بحق وحقيقة مجتمعكم "الانموذج" لكن الآن تحاولون التبروء من نهاياته الحالكة و المفزعة , ومسعى لرمى القفاز ليشمل الكافة "المخالفة الجديدة من أهل القبلة " أى ببساطة تسويد تاريخ الهبل ألآتين "الجدد" . أنه قد يكون موضوعيا ومعقولاً أن تتحدوا كمؤتمر وطني حاكم و شعبي منشق ، سيما و أن نزاعكم مما يتضح أصلاً لم يكن نزاعاً فكرياً أو فقهياً , لكن كون أن تتنادوا لقوى أخرى لتقف معكم ، فهذا هراء وديماجوج سياسى فلضح, إلا أن كانت القوى المقترحة تود المشاركة في انحطاطكم السياسي و المفهومي الذي كرسته شريعتكم منذ حقبة الشمولية الدينية الأولى عام 1983 . طرفة أخرى ، أيا ترى تنشأ الجبهات و التكوينات السياسية كمجرد تهويم ، أو أشواق و نجران ، أم على ضرورات و مقتضيات و ترقي ؟؟؟. و في النقطة الرابعة طالب الترابي "بفهم معاني القرآن و تدبره و أن معظم المسلمين أصبحت صلاتهم أصوات و حركات بل أن البعض لا يفهم معنى التشهد ، و هذا الأمر أدى الى تدمير الأمة الأسلامية ". التعميم صارت صفة ملازمة للترابي ، كمت هي الصفة الملازمة لجماعته بكافة تكويناتها" ألآسلآم هو ألحل" ، فكما أن معظم المسلمين صارت صلاتهم حركية ، لا يغيب عليه في تصريح آخر بان السلطة الحاكمة الآن غير فاسدة و لكن الفاسد هو الشعب السوداني ، و أن كان القوم لا يدرون أو يفقهون "الصلاة الأصلية " كم كان يكون طيباً لو تحدث عن "رسالة الصلاة الترابية" مضاهاه برسالة "الصلاة المحمودية الجمهورية" لأفاد و أبان كمثال التشهد لماذا لم تبذروا" لا أله إلا الله " في القلوب و العقول كما ذهب شهيدكم بل ضحيتكم محمود محمد طه لم لم تعلموا تعلموا الشعب السوداني طيلة هذا الزمان الصلاة الترابية المرضية أو حتى الاخوانية أم كان شلغلكم التمكين السياسي و جمع الروث المالي ، أعدم معرفة الصلاة أو التشهد هي مدعاة لتدمير الأمة الاسلامية ؟؟؟، او المواقف السياسية و الفقهية المنحولة ، مثل تجربتكم وتجربتكم و تجارب امثالكم في بغداد ، ومصر ، و ليبيا و السنغال. 2 أفريقيا الوسطى ، والصومال وهي المالات الداعية للشعبوية ، و تدمير النهضة في معاشها و حياتها و هزيمة الأنسان ، لان من لا يحترم الشعوب وتاريخها و صبوها ، لا يحترم الله ، أو يتغرب اليه زلفى. ينضح الطرح بالبساطة ، و الخلل المعيب في الفقرة الخامسة منه "بان علاقة السودان تشهد تحسناً مع الامريكان ، و ارتكز في ذلك على القرار الصادر من الحكومة الامريكية لسقارتها بالخرطوم بان تقوم بشأن التاشيرة للسودانيين بالخرطوم بدل القاهرة ، بالطبع هذه أمور داخلية "أن دور بولسي" و لا يبنى عليها أفتراض و كون ايضا أن المبعوث الأمريكي سيصل قريباً إلى السودان كلها امور برغماتية ، لا تنضح "بأشواق التحسن ، سيما لو اضطلع الترابي على قرار الخارجية الامريكية في رفضها عدم رفع السودان من لائحة دول الأرهاب أضافة ، وموقفها الان وفق التقرير الحكومى ولموقفها الحازم في دعم المحكمة الجنائية الدولية في دراما جوهانسبرج ، و موقفها الصارم في الإبقاء على اليوناميد لحين التقرير بموضوعية بان دارفور و أهلها آمنين ، حتى لا تعاد تجربة الجنوسايد الابتدائي محل الاتهام الجنائي للسلطة الحاكمة بالسودان. أن الدول ذات الانظمة الديمقراطية لا تستطيع ان تتجاوز مؤسساتها خلافا للدول الشعبوية ، فتقرير حقوق الأنسان الصادر من الادارة الامريكية يحجب السلطة التنفيذية الحق في تحسين العلاقات في حالة عدم تغيير وضع حقوق الأنسان بالسودان وهذا مقرؤ مع تقارير منظمات الأمم المتحدة "لجنة حقوق الأنسان" و المنظمات المجتمعية العالمية امنستي وخلافها من مؤسسات الفعل الأنساني المهموم.؟؟؟ 4 أن كافة الخطوات القادمة تسوق حثيثاً لوضع السودان للوصاية الدولية و الرقابة تحت البند الرابع0000 أما في البند السادس "بانحطاط الوضع في مصر و حذر بانهيار الدولة المصرية ، و أتهم الترابى الحكام "بالقتلة و الفاجرين و المفسدين . و كان حرى به أن يوجهه و يوصي هذا الوصف للنظام الحالي الذي أنشأه , بل سادنه ومؤسسه . فهو أولى بهذه المفردات ، والتي أدخلت الوطن السوداني الكبير ، شماله و جنوبه في محن الهوان و الضعة و الذلة و الخضوع التي يشيعها و يشجبها الشعبين الآن. والسؤال الحقيقي ، من هم " القتلة و الفاجرين و المفسدين و الجهلة اليوم احكام مصر أم حكام السودان؟؟؟!! كم هم المقتولين ، المصلوبين ، المقطوعين ، المجلودين منذ عام 1983 لحينه ، أحسب الأخوان المسلمين هذا الرقم الخرافي الخرافي الى يومنا هذا,,,,, ابناء "الحركة الاسلامية السودانية" و الأخوان المسلمين أصلاً ؟ لا يوجد قياس أو مقارنة ، فقط معركة النخارة ثم حصد مايتوف الف مواطن سوداني فى ثوان بالقنابل ولآنتنوف,كالمقتولين غيلة بالمكسيم فى كررى, حيث يفخر القائد العسكري الرسالي ، ووزير الخارجية غندور الأخواني بقتلهم ، وهم ابناء السودان و أقرب اليهم من حبل الوريد . أن حركة 30يونبو حمت مصر من انهيار الدولة ، وتحطمها وتخطفها بواسطة القتلة و الفاجرين و المفسدين شذاذ ألآفاق والجهل النشط ,,,, كما تم تخطفها وتحطمها وانهبارها تحت سلائلهم وحفدتهم وابناءهم بالسودان ولولآفطنة الشعب المصري السياسية لحل الهلاك والدمار التشتت و الفساد والافساد و القهر لشعب حيّ ومتمدين ، كما حدث لشعب السودان -أقرأ مقالي سيزهر اللوتس"http://sudaneseonline.com/board/7/msg/1402197977.html 5 الطرفة أيضا في الفقرة السابقة "تأسفه على تدني التعليم" ، "واصبح طلاب المدارس "يخمون خما" إلى جانب الوضع السئ المذل للمعلميين وتمني أن يكون الجيل الحالي أفضل من السالف ، و أن عاماً واحداً في السجن تقرأ فيه أفضل من أربعة أعوام في الدراسة في الجامعة " ؟؟؟؟ كلام متهرئ ، يناهض بعضه بعضا ، فلو كان التعليم متدنيا فالجيل الحالي لن يكن مثل السابق ، لان التدني هو أمر حال ، بالمغايرة ، فالسابق أحق بالتعلي ، و أن جاء الحديث على اظهار مسلبة هذا الجيل في تدنيه التعليمي ، فالعبرة بالمفياس المتقدم للجيل السالف السابق إلا أن كان يود القول ، بأن النظام الحالي هو المؤسس لتدني التعليم و في هذا السياق يفهم دعواه لمناهضة ذلك و دعوة مكبوتة للتمرد على النظام باعتبار أن "السجن" يخلق "العلم" وهذا أيضا ينافي كافة المعطيات و الاستنتاجات و النتائج , لن تكن سنة السجن تساوي "تحصيل خريج جامعي" الا في الجامعة الاخوانية , و عدد منا ,وانا أحدهم لازموا السجون سنينا من السبعينات مرورا بالثمانيات و ختما بالتسعينات لكن كانوا في كل الاحوال مع الآماد الطويلة للاعتقال التحفظى , او السجن السياسى , كدكتور صديق الزيلعى, والمحوم ميرغنى شايب , وهاشم جاينيز ورتل من الآشاوس يجلسون للحصول على الدرجة الاكاديمية , مفارقة" الخم , الحالي" هو التعميم و الفساد الاكاديمي ’ والتمكين (الديني) الاكاديمي ,,,, كم من دكاترة , وبروفسرات سودان الانقاذ , و من أي المؤسسات تحصلوا على برائتهم و علمهم ؟ "الخم" يظهر في كتاباتهم حاوية الاخطاء الاملائية و البيانية ؟! سيما و أن السؤال الجوهري , اي سجن "ديمقراطي" في ظل الحكم الحالى يمكن أن يبيح هفوة الاماني التحصيلية , فلو خرج الفرد سالما عقلا , لا أقول بدنا ,فهو أمر طيب في ظل التيكوباتيا القمعية و انحطاط الروح والسلوك و الاخلاق, . أنه احد التهويمات العديمة الداعشية الظلامية،التي تجدف في امور السياسة ، وحال الناس ، وفق منظور ذاتي موهوم بانها تملك المعرفة ، و من ثم قادرة على صياغة غائية تفترض لها الصحة ، والاطلاق والانموذج و بالمقارنة كالمثال المضروب ، بواسطة أحد مبرري "الداعشية السودانية " المهندس الصافي جعفر ، لقاءه في الراكوبة : حيث كان رده حول لماذا تجتذب داعش أبناء شخصيات اعتبارية سودانية ، فكان الرد ، "انا لاقيت سودانيين عندهم ميل للامر هذا ، حتى واحد ابوه يحكي انهم قالوا لولدهم تعال –يقصد ارجع من ذهابك الى داعش –قال " كيف أجي اموت في حادث حركة في شارع عبيد ختم (لاحظ عبيد ختم من الميتيين من الاخوان في حرب الجنوب" و انا قدامي جنة معروضة ؟؟!! نفس الحكي اللسان ،" الغائية العدمية "و ابتسار الموقف بنجاح انتفاضة ابريل ودعمها و تسديد خطاها مؤولة للدعم السعودي القطري ، وهذا ماذهب اليه سوار الدهب ، سقى السائحيين لين ألآبل و مقترح الوزير الهد, أقامة صلاة المطر وزير المالية أحمد, او حسن محمود ، الشوق لشم رائحة البنت غير المختومة ، والنسيب للمتسبب العذري الازرق وكيل خارجبة السودان عل وزيرة خارجية موريتانبا الناها , دع عنك العودات" الزبيرية ", او" النافعية" لله انماط وانماط,,,,,,,,وحكاوى لآاصل لها فى الفقة السياسى او المعرفى الراقى او ألآنسانى من سبيل؟؟ هؤلاء هم تحف ونماذج النظام الخالف ؟؟!! طوبى لكم؟؟ لكن, أن شعب السودان حتماً هو الخالف,,,,, تورنتو17\2015
أحدث المقالات
- في نعي د. الفاتح عمر مهدي: دمعة نقد اللؤلؤة بقلم عبد الله علي إبراهيم 07-18-15, 04:28 AM, عبدالله علي إبراهيم
- يا دكتور حسن الترابى ـ نطرح الكتلة التاريخية لتكون النظام الخالف للإنقاذ والبديل لوحدة المؤتمرين 07-18-15, 04:15 AM, صلاح جلال
- ولاية غرب دارفور ومتلازمة الفشل الاداري! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم 07-18-15, 04:09 AM, عبد العزيز التوم ابراهيم
- رحـــلة وعي..! بقلم محمد ادم جاكات 07-18-15, 04:06 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- أكوت دوت بقلم ياسر عرمان 07-18-15, 04:00 AM, ياسر عرمان
- الإنقاذ عليها الرحمه بقلم عاطف ابوعوف.....الخرطوم 07-18-15, 03:56 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- ليلة القدر ربما الليلة وفقا فلا تنام لتجد ثواب أكثر من الف شهر في اقل من بقلم حيدر محمد احمد النور 07-18-15, 03:53 AM, حيدر محمد احمد النور
- ما يعانيه المواطن و بعيدا عن هم اي مسئول بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 07-18-15, 03:48 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- مسمار جديد يُدق في نعش الأسرة التقليدية ،، إنجاب أطفال لزوجين من الجنس عينه "خلاص باظت" ..!!؟؟ - 07-18-15, 03:46 AM, عثمان الوجيه
- مصعب المشرف و بلة الغائب و الترابي و العميد البشير بقلم جبريل حسن احمد 07-18-15, 02:38 AM, جبريل حسن احمد
- قسمة ضيزى!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-18-15, 02:35 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- القدس تناديكم بقلم المحامي عمر زين 07-18-15, 02:32 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- من الرابح في اتفاق ايران والسداسيه ؟؟ بقلم صافي الياسري 07-18-15, 02:29 AM, صافي الياسري
- «المطبخ» بقلم معتصم حمادة 07-18-15, 02:28 AM, معتصم حمادة
- القِرْدُ لمَدِّ اليَدِ يُجِيدُ بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:25 AM, مصطفى منيغ
- رأس المال العالمى: وضع اليونان تحت الوصاية ! بقلم محمود محمد ياسين 07-18-15, 02:23 AM, محمود محمد ياسين
- التغلّب على الحاجز النفسي- الإجتماعي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:21 AM, ألون بن مئير
- الحمار يفهم أنه حمار بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:18 AM, مصطفى منيغ
- الدين/الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء الأول بقلم محمد الحنفي 07-18-15, 02:15 AM, محمد الحنفي
- أمريكا وإيران يتفقان بقلم فادي أبوبكر 07-18-15, 02:12 AM, فادي أبوبكر
- إسرائيل يرق قلبها على غزة وأهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-18-15, 02:09 AM, مصطفى يوسف اللداوي
|
|
|
|
|
|