المنصورة دائماً بإذن الله بقلم عائشة حسين شريف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2015, 02:59 PM

عائشة حسين شريف
<aعائشة حسين شريف
تاريخ التسجيل: 01-12-2015
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المنصورة دائماً بإذن الله بقلم عائشة حسين شريف

    02:59 PM Dec, 13 2015

    سودانيز اون لاين
    عائشة حسين شريف-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سودانيوز

    تعيشُ يومها وكأنها ستموتُ غداً... وحين يكونُ هُنالك مطالبٌ مشروعة يجب أخذُها، تجِدُها حاضرة... وعندما يكون هُنالك حقوقٌ سُلِبت ويجِبُ إرجاعُها، تجِدُها هُناك وفي الوقفات الإحتجاجية تجِدُها أمامك وفي الصفوفِ الأمامية... قريبة ومُقربة من نبض الشارع السوداني. صادقة... صريحة... شفافة... تعرفُ كيف تتعامل مع الآخر... صابرة... مُتسامِحة... مُتواضِعة... علاقتها حميمة مع الموت، لأنه هو الحقيقة المؤكدة. غاية ما تصبو إليه في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ الوطن المليئة بالتحديات والمخاطر والمعوقات، هو أن نجتازها بنجاح وبتضافر الجهود المشتركة، وتغليب المصالح العليا على المصالح الذاتية والصغرى، وهمها الأول هو الإنسان السوداني الذي يستحق أن يعيش حياةٍ كريمة وفي سلامٍ وأمانٍ، ولقد تخلت وعن رضا عن هوايتيها وتخصُصُها ومهنتُها كطبيبة ولم تشعُر بأي مرارةٍ أو ضيق، وتُشاركُ وتعملُ من أجل مُستقبلٍ أفضل وأحسن لكل أبناء السودان. فهى معطونةٍ بحُبِ الوطن. وتعمل بصدقٍ وتجرُد وتفاني في سبيل الوصول والتحول من الديكتاتورية إل الديمقراطية ومن قهر وتسلط السلطات إلى عالم الحريات والقانون لكى تتحقيق مطالب ورغبات الشعب السوداني لكى يعيش حياةً كريمة وآمنة. إمرأةٌ أنصارية... أمٌ حنون... زوجةٌ مُحِبة... وسياسية بكفاءةٍ عالية... ووطنيةٌ بحق، فالوطنية عملٌ وإجتهاد وليس إدعاء... فهى شُجاعة ومُجاهدة ومُصادمة وصامدة على البلاء... ناكرةٌ لذاتها ومن الذين يعملون، ويعملون في صمت، بازلة إجتهاداً عظيماً على حساب راحتها لأجل وطنٌ متسامحٌ ومُعافى، وها هى تُعطي عطاءاً وطنياً ونضالياً وسياسياً لا يُستهان به. فمهما قلتُ عنها، فلن اوفيها حقها المُستحق فتلك المرأة الصادقة مع نفسها ومع الآخرين هى الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق الصديق المهدي حفظها الله ورعاها وسدد لها كل خُطاها بالنجاح والفلاح والتوفيق.... قولوا آمين.

    في الأيام القليلة التي سبقتنا قرأنا فيها العجب حول ما قالته الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة في حديثها لبرنامج فوق العادة مع الأستاذ ضياء الدين بلال، وتلقت فيه تحريفٌ لكلامها عن معانيه، ومن فهمٍ خاطئٍ لشخصية المنصورة، وماذا ترمز إليه من كل المعاني النبيلة وكل المعاني الجميلة في هذه الحياة وما هى مواقفُها وما هى عقليتُها. ومرة أُخرى كسابقاتها حديثُ الوراثة يأتي إلى مسامعنا، كما في كثير من الأحيان يتهمُها الناس باطلاً بأنها تسعى لوراثة الحزب، وكأنما حزب الأمة القومي هو شئٌ يُورث مثل الأشياء المألوفة لدينا كالمال والأراضي والعقارات وغيرُها. وبعد هذا اتسأل مع نفسي لماذا لم يُصدق الناس أن يكون فعلُ الواحدُ منا لأجل الفعل ذات نفسه وليس لأطماعٍ ذاتية يُرادُ بها الصعود إلى اعلى المناصب، ولماذا نظلمُ غيرُنا حين يقومون بالعمل ليلاً ونهاراً متفانيين فيه لأنهم ببساطة شديدة يؤمنون إيماناً قاطعاً بأن يُصلحوا بلدهم ولكى يعمُ السلامُ والإستقرارُ فيها، ولا يريدون شيئاً سوى الخير للناس جميعُها.

    وفي كل مرة تأتي تلك الكلمات القاتلة والمحبطة والتي بكل تأكييد تصيبُ المقصودُ بها بإحباطٍ شديدٍ بأن كلما يفعل شيئاً يؤخذ من هذا المنظور وبأن مجهوداتها تُفسر بهذه النظرة. وقد يصيبُها هذا الإحباط لأنه ليس صحيحاً ما يرمون إليه. وقد يصيبُها هذا الإحباط لأن الخير والثقة بين الناسِ ببعضها البعض قد تلاشت وقلت. فالإنسان صبره له حدود، وظُلمه لا خير فيه. حتى بعضهم ذهب إلى ابعد من ذلك ووصف تلك الأسرة المربية مع بعضها البعض على القيم والمبادئ السمحة وقالوا على لسان المنصورة بأنها " لم تستبعد أن يثير صعودها لقمة الحزب حساسية داخل البيت الأسري".

    وفي مقابلتها في برنامج فوق العادة مع الأستاذ ضياء الدين بلال قالت الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة المهدي حين سألها مقدم البرنامج وقال لها: " دكتورة مريم السؤال إنك بتعدي نفسك الآن وبتعتذري بكل ما تستطيعين من مقدرة وصلات وعلاقات ورصيد، أسري وسياسي، لوراثة حزب الأمة وكيان الأنصار. " اجابت وقالت له بكل صراحة وصدقٍ وشفافية كما عهدناها دائماً: " بكل الصراحة والصدق والشفافية.... لو انا في يوم من الأيام بشتغل شغلي المؤمنة تماماً إنو للمعاني الأنا مؤمنة بيها، من خير لبلدي، من إستقرار لبلدي، من سلام لبلدي، وأهلي كلهم، كويس. وحزب الأمة دة منصة، ومنصة قوية جداً، ومنصة صالحة ومنصة أفتخر بيها لأني إنطلق منها للعمل دة، لو عندي رؤية غير كدة عشان اقعد في المحلة الفلانية أو اقعد في المنصب الفلاني، الله يحسمني في محلتي دي "... كما زادت قائلة: " الطريقة الأنا بفكر بيها وبشتغل بيها، ما وين الموقع، ولا بفتكر بالمناسبة في حزب الأمة دة كله على إمتداد المنصة بتعتو انا عندي مشكلة... في أى محلة، وبفتكر مش بس انا، انا وغيري... زول عارف شغله... في أى محلة بيقدر يشتغل كامل الشغل، بيقدر يبدع كامل الإبداع "... واضافت قائلة: " قصة يرث الحزب دي ذاتها فيها إمتهان ما معقول " وأردفت عليه: " منو البيرث الجزب... هو شنو هو... هو قُفة ولا هو طبلية... ولا هو شنو... دة آلية قوية جداً... آلية عندها قُوتها وعندها ذاتيتها وعندها فكرها وعندها كوادر من مختلف المستويات... من الوسيطة، للقاعدية، للقيادية... مافي زول بيرثهم، مافي زول بيشتريهم ولا بيبيع فيهم. "

    فإني اقول إنسانة بهذه العقلية وهذا الإيمان الراسخ بدواخلُها بأن تقدم كل الخير وكل ما اُتيحت لها من معرفة ومن خِبرة لصالح وطنها ولصالح حزبها الذي همه هو همها الوطن والإنسان السوداني، لماذا يسعى البعض منا لهدم هذا النشاط ولهدم هذه الحيوية. أيُعقل أن نهمش أفعال أحدٍ لأنه إبن أو إبنة فلان، ونُلغي مجهوداته أو مجهوداتها، لأن إسم عائلته كذا. وللذين يؤمنون بحقوق الإنسان، أين يقع الإنسان وحقوقه في هذه الحالة. يُصرُ الناس أن يتهمونها ظُلماً وباطلاً. ولأنها إمرأةٌ ذات دين ومتسامحة مع نفسها ومع الآخرين لا تحملُ غِلاً لأحد. ولكن بإذن الله سينصُرها الله لأن الله مع الحق حيثُما كان، ويوماً ما سيعرُف الناسُ أجمعهم من تكون الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة وماذا تعمل ولماذا تفعل.

    حتى لو لم تكُن الحبيبة د. مريم المنصورة إبنة الحبيب الإمام الصادق المهدي، لكانت على هذا النهج ولكانت على هذا المستوى العالي في البزل والعطاء ولكانت على هذا المقام. لأنها تؤمن بهذا الحزب وتفتكره حزبٌ عظيم وحزبٌ للناس، كل الناس وحزبٌ بالناس وله تاريخه وإرثه، وتتخذه منصة لتقديم الخير لبلدها لكى يعُم السلام والإستقرار والأمن لوطنها وينعم الناس كلهم بالحياة الطيبة والكريمة.

    وأخيراً معلومٌ كيف يختارُ حزبُ الأمة القومي زعامته وقياداته، عبر أجهزته بإنتخابٍ حُرٌ ونزيهٌ وشفاف في مؤتمره العام.

    تتفق أو لا تتفق معها، ستظلُ الحبيبة د. مريم المنصورة الصادق الصديق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان، رمزاً للفداء والنضال والتضحية ورقماً سياسياً لا يُستهانُ به في الساحة السياسية اليوم.


    وإني أقولُ لها...


    مرحب بيك ومن قبضة السجان تحررتي
    ونسمة الصباح الصافي تتنفسي
    حرة طليقة وكم صبرتي
    وكم صمدتي
    ولحرية الوطن دعيتي
    يا مريم إتصبري
    أرفعي رأسك دوما وكبري
    هليلي وأبشري
    إنتي ما بتعرفي تتظاهري
    الفي قلبك بتجاهري
    يا مريم أبشري
    أرفعي رأسك وكبري
    للخير إنتي بتنشري
    وقليبك للحنين بتدفقي
    بتعملي في صمت وما بتكابري
    ناكرة لذاتك ما بتتفاخري
    إحساس وإيمان بالواجب بتعملي
    عشان القضية بتناصري
    عشان للوطن بتدافعي
    أرفعي الراية وكبري
    وإتصبري
    ظلموك لكن حتما حتنتصري
    كوني كما أنتي
    وإتصبري
    وأبشري
    سيرتك مكتوبة من ذهب وللنار بتشعلي
    يا مريم المنصورة إتصبري
    أرفعي الرآية وكبري
    زى اجدادك في كرري
    وإتصبري
    رآية إمام الدين أرفعي
    رآية مهدي الله وهليلي وكبري
    وواصلي النضال باصري
    وللعندهم حقوق سلبت ساندي
    عشان السودان تحرري
    ومن الظالم تريحي
    ولأجل القضية كافحي
    وإتصبري
    أرفعي الرآية وهليلي وكبري
    ضحكتك بالدنيا أفرحي
    وأبشري
    ناشرة للحب والمحبة والفضيلة بين الناس وما بتتظاهري
    حفظك رب العباد ورعاكي
    وحتماً حتنتصري

    أحدث المقالات

  • الانقاذ - الثانية «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عُسر فهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا لا يبكي نافع..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • عندما تلعب الحكومة بالنار (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مجلس شؤون الأحزاب :الكارثة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الصاوي و الشفيع خضر و الديمقراطية و التغيير بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أساسا للسياسة المغربية ساسة (2من10) بقلم مصطفى منيغ
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى (2) المسيح الدجال لا يظهر مرتين ...
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (61) رصاصةٌ في جيب الضابط الفلسطيني بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de