ذكاء مدهش.. أو غباء مدهش يجتاح بعض الصحافة وبعض السياسيين.> ذكاء يطلق النار على الدولة.. ويدعي الغباء> أو غباء يجعل بعض السياسيين يطلقون ما يعتذرون عنه في اليوم التالي." />
اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء بقلم أسحاق احمد فضل الله اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء بقلم أسحاق احمد فضل الله
اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء بقلم أسحاق احمد فضل الله
> ذكاء مدهش.. أو غباء مدهش يجتاح بعض الصحافة وبعض السياسيين. > ذكاء يطلق النار على الدولة.. ويدعي الغباء > أو غباء يجعل بعض السياسيين يطلقون ما يعتذرون عنه في اليوم التالي. «2» > وما تجتاحه خيول الذكاء الذي يسعى للهدم.. تحت غطاء الأخطاء.. هو الدولة والإسلام. > ولما كانت الدولة والحركة الإسلامية تعتبران شيئاً واحداً، فإن بعض الضربات التي توجه للدولة.. وللحركة الاسلامية الآن معاً يصبح لها تفسير واحد. «3» > والذكاء الذي يهدم يحول صحف قوية مثل «الصيحة» و «ألوان» إلى مدفعية تعمل عنده. > والأسبوع الأسبق صحيفة «ألوان» المانشيت الأحمر فيها يصرخ : د. غازي يقول: لست إسلامياً. > والأسبوع الماضي «الجريدة» المانشيت الأحمر فيها يصرخ : مصطفى عثمان يقول : الدولة السودانية فاشلة. > والجمعة الأخيرة «الصيحة» تقول : إسرائيل ترفض التطبيع مع السودان > وكلها أكاذيب ينفيها أصحابها.. والمؤامرة تجعل مثل هذا يمر تحت أنوف رجال أذكياء مثل حسين خوجلي والطيب مصطفى. > ولعل المؤامرة تجعل دكتور مصطفى عثمان يقدم نفياً هو الإثبات كله. > دكتور مصطفى > تنسب إليه صحيفة «الصيحة» امس انه قال : الدولة ظلت تدرس ملف العلاقة مع إسرائيل من وقت لآخر > وتخرج في كل مرة بأن ضررها أكثر من نفعها..!! > و«النفي» هذا يعني أن الدولة «تلتفت» إلى الحديث عن العلاقة مع إسرائيل.. مع أن هذا كان من المستحيلات.. ثم الدولة ترفض عشر مرات.. ثم تسع.. ثم ثماني > ثم؟! > نفي الدكتور يعني أن الدولة تتسرب بالأمر إلى عقول البلهاء > وذكاء يفوق عقولنا يجعل الأخبار أمس تحمل أن «الإخوان المسلمين يدينون تفلتات داعش» > والحديث هذا يصبح نسخة أخرى من نفي مصطفى عثمان > فالدولة تتعرض.. الشهور الماضية لضغط يضطرها «للحديث» ضد داعش. > والعلماء لعل ذكاء عندهم يفوق عقولنا.. او شيء آخر يفلتون فرصة رائعة لخدمة الدولة > فالصحابي عبد الله بن حذافة يأسره الروم.. > ويجعلونه في غرفة لأسابيع ليس معه إلا الخمر.. حتى يرغموه على شربها. > وملكهم يدخل عليه بعدها والخمر كما هي لم تمس > وعبد الله بن حذافة يقول له : والله لقد حلت لي الخمر هذه.. لكنني لم أشربها لأن شربها كان يعني أن دينك يرغم ديني على طاعته. > والدولة الصغيرة عندما تتعرض للضغط من دولة كبرى لإرغامها على شيء لا تريده.. الدولة تجعل قادة الرأي فيها .. يقولون لا.. > عندها الدولة الضعيفة تعتذر عند القوية بأن الرأي العام يمنعها. > والعلماء لو أنهم رفضوا إدانة داعش «لأن الإدانة هنا تصبح خضوع دين لدين آخر» العلماء كانوا عندها يحمون الدولة من هنا.. ويحمون الدين من هنا. > لكن الهجمة على الدولة تستغل حتى جهل العلماء لتضرب الدين والدولة. «4» > والهجمة تستغل تكتم الدولة على كل شيء.. الدولة تظن أنها بالتكتم تحسن صنعاً.. والتكتم يجعل الناس يصنعون ما يشاءون من تفسير للأحداث. > وحتى ما يقوله البعض للصحافة علناً.. تنقله الصحف بأسلوب «مصطفى وهو يقول .. السودان دولة فاشلة». > والدولة التي/ بذكاء خارق/ تكتم من هنا.. وتجهل الهجمة الآن من هناك.. الدولة هذه > تنتظر من الناس أن يحسنوا الظن بها بأسلوب أنيس منصور. > وحكاية «نهردها» تقول : الراهب وتلاميذه خلفه يمر ببيت عاهرة > ويدخل ويغلق الباب > والطلاب يسمعون ما يسمعون .. ثم يسمعون صوت استحمام > والراهب بعد الخروج يحاور الطلاب قال: ماذا ظننتم حين دخلت وأغلقت الباب قالوا: لتهدي هذه المرأة الخاطئة > قال: وما ظننتم حين سمعتم ما سمعتم؟ قالوا: علمنا أن المعركة مع الشيطان كانت عنيفة قال: وما ظننتم حين سمعتم صوت الاستحمام؟ قالوا: علمنا أنك تتطهر من ملامسة الشيطان ويقال أن سحب رخصة «التيار» كان بسبب نكتة .. عارية.. وبينما الخطة الآن «تغتصب» الدولة في الطريق العام > ثم لا أحد «يرى» شيئاً. > تحريف حديث مصطفى عثمان الأسبوع الماضي كان يعني هذا > تحريف حديث دكتور غازي الأسبوع الأسبق يعني هذا. > وتحريفات قادمة تدعي الغباء معناها هذا > واللهم .. اللهم.. اللهم. http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة