|
الفريق عبدالعزيز الحلو هل إسْتَغْشَى ثِيابه..!!؟ بقلم عبدالوهاب الأنصاري
|
05:39 PM Nov, 03 2015 سودانيز اون لاين عبد الوهاب الأنصاري- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
قال: حكيم.."أقسّى جُرمْ نِرتكِبهُ بِحق أنفُسنا هو الكِتمّان..!! فكُل ما نَكتُمهُ يَظهَر عَلى مَلامُحِنا..!! تَذبُل أعيُننّا.. تَتلاّشى ضَحكاتُنا..!! نّفقِد طَعّم الحيّاة.. تَختنِق أروّاحُنا..!! نَعِيشّ ونَحنُ بِداخلنا أموات.."
إن محاولات حجب شَمس الحقيّقة بغُربال؛ وتَعتِيِّم شُعّاع نور الحق بِسِتارٍ غشاش، خائبة لا مُحالة.. وإن بذل الجهد وقَدّح زِناد المُكر والفْهلوة؛ بالكذبِ تَّارةً، و بالتأثِيّر على بعض المواقِع الإلكترونية، والمنابر الإعلامية في (السّايبر) السُّودانِي، عبر المُسّاهمّة في تّمويِلها بِشّراء نِسّبةٍ مُقدرة مِن الأسّهُم؛ بِغرض توجِيه مُؤشّر خَطها التّحريري، ضد تيار الوعي والتنوير بحجب الرأي والمقالات التي تَنضّح بالحق والمصداقية بشفافية ثورية مبذولة للجماهير والسابلة، وبلغة موضوعية رصينه، خالية من عبارات الهَّتر، أو الشَتمّ، أو الإسفّاف، أو اللغَو، لن تُجدي فتيلا.. ولن تُطفي شُعّلة نار الحق المُقدسّة الساجدة محاريب المباديْ المتبتلة بالصلابه .. فالحق إبلّج والباطِل لجَلج.. مهما دبج وثْبج.
بل هذه هي مواقِف وفِعل عّاجِزة الرأي.. و عاطِله الحُجة ومُعاقي الفِكر وهي دوماً ما ترتد إلي نُحور مقترفيها وإنها لحيلة بئيسة.. وممارسة قبيحة يفعلها الطغاة والمستبدين ظانين أن حجب الوعي ممكناً يا لهم من مساكين..!!
إن إبتِسّار الحقيقة بلوي عُنقها.. أوإجتزائها لهو أسوء وأضل من الأكذوبة نفسها، وإذا كان "السّاكِت عن الحق شّيطانُ أخرس فإن المتحدث بالكذب شيّطانُ مارد ناطِق " وكلمة الحق عندما يُقصّد بها البّاطل عن عمدٍ لهي فعلٍ أرزل وأضل من الباطل بعينه.
في لقاء منشور بعدة مواقع إلكترونية مع الفريق عبدالعزيز الحلو.. أجراه معه الأستاذ، مصطفى سري.. نقتبس منه مايلي وهو يجيب على أحد الأسئلة المقدمة إليه.
((ورفض الحلو وجود إنشقاق في الحركة الشعبية التي تقاتل الحكومة المركزية في منطقتي النيل الأزرق ( جنوب شرق السودان ) وجنوب كردفان في جنوبها الغربي ، وقال أن إحالة ضباط إلى الإستدعاء نص عليه القانون وإن المتهم برئ حتى تثبت إدانته)). " إنتهى الإقباس"
*أول خطوات العلاج يا سادتي الأعزاء كما تعلمون.. هي التشخيص الصحيح للعِلة.. للأسف ما حدث يا سعادة الفريق الحلو.. هو إنشقاق كامل الدسّم "شاء من شاء وأبى من أبى" و لا مهرب، وهو موقف مبدئي ناتج عن إحتقاق سياسي تنظيمي إداري بإمتياز؛ كان يمور منذ مدة ليسّت بالقصيرة.. وذلك بسبب الصلف والإستبداد والفساد من قبل القيادة "المُكلفة" للحركة.. التي تسّنمت ورفضت مبدأ ممارسة الفعل الديمقراطي وتداول السلطة.. حتى إنها نقلت المرض (للجبهة الثورية).. بكارثة عدم الإنصياع لعملية نقل الرئاسة ومُغادرة رئيسها الفريق مالك عقار (الفندق) من باريّس مُسرعِاً وغَاضِباً، حتى إنه لم يُلقي التحية للحُضور في بهو الفُندق كما أفادت مصادر كانت بالقُرب من مكان الحدث.. وبمبريرات فطيرة وقصيرة النظر في أحسن تقييم لها.
*تصوير إحالة الضُباط (معاش) للصالح العام..هو في حد ذاته "حُكم" وجائر كمان!.. و"بظمة لِسانك" حسب الحِوار..فقد (حَّكمت) علي بريء لم تثبت إدانته ..!؟ ثم متى كان الإستدعاء؛ (حُكم)..؟ وهل يسّبق الحُكم الإستِدعاء..؟ أم يتم الإستدعاء، بإبلاغ المعني مخالفته أو جرمه بعد تكييفه وفقاً لنص القانون ومحددات المادة مثار التهمة؛ فالمُثول أمام الجهة المُستدعية ثم التحقيق.. والمحاكمة.. فالحكم أم العكس..!!؟
بل أين النَص الذي نصه القانون..؟ كما ذكرت وفي أي مادة..!؟ وها أنت قد إدنتهم وحكمت ونشرت قبل أن يمثل أمامك المتهمون إن كانت من الصادقين.. بالإحاله للصالح العام وبدون قانون..!!؟
*الفريق الحلو.. في عهد إنهمار المعلومة وسهولة التواصل.. ماعادت محاولات تغبيش الوعي تجد ترويجاً.. لقد ذكرت من ضمن حديثك لبعضِ مُمثيلي، وإعضاء الحركة الشعبية، في إرووبا في لقاء العاصمة الفرنسية باريس الذي أشرنا له في مقال سبق وفقاً لشاهد عيان.. بأن لكل من الضباط ال7.. ود. أبكر آدم إسماعيل.. مشكلة مختلفة..!؟ ونريد تأديبهم بكتابة إسترحام أو تظلم ..الخ يعني تريدون كسرهم وإخضاعهم.. لا أدري كيف يمكن تصور هذا الحدث لقيادات أمضت ريعان شبابها في مرجل النضال واتون الوغي.. هل السبب هو مشكلة شخصية (مضاربة) أم مشكلة ناتجة أثر علاقة تجارية (في سوق أمدفسو) أو (سوق الناقة).. أم خلاف في توزيع الورِثة والمرحوم مازالت روحه تنازع الخروج مثلاً..!!؟
*الفريق الحلو.. عفواً سيدي للمقامات أمكنتها وللقامات إحترامها "اللعب واطة والورق مفروش " والبخسة إنكسرت.. الضباط السّبع مثلاً صدر قرار فصلهم (الإنشائي) غير المسنود على ساق قانوني "كما أثبتنا بنص القانون".. عبر (الميديا) في خطاب واحد مبذول في الشبكة العنكبوتية للناس كافة.. وعلمنا به نحن العامة.. حتى قبل أن يخطر به ذوي الشّأن.. فكيف تم جَمّعهُم في خطاب واحد ولماذا؟ إذا كان لكلٍ منهم قضية منفصله.. لا علاقة لها بالآخر!؟ هل ماحدث مصادفة!؟ أم سوء تقدير ؟ أم عدم تنظيم وفطير إدارة!؟..لم نجد في إفادتك مايقنعنا.
*وفي مقتبس آخر أيضاَ من نفس اللقاء ذكر الفريق الحلو رداً على سؤال الأستاذ مصطفي بخصوص المشكلة بمايلي: السؤال: ((حتى داخل تنظيمكم الحركة الشعبية هناك انباء على خلافات بين قياداتها باعفاء ضباط من الجيش الشعبي التابع لها ، ما ردكم؟
*جاء رد الفريق الحلو: ((أن الحركة الشعبية كتنظيم فاعل فإنها مثل أي كائن حي في نمو وتطور مستمرين ، وعضويتها في توسع وأعداد كوادرها القيادية في تزايد ومع العمل والعطاء تكثر الإنجازات وكذلك الأخطاء ، وهنا تنبع ضرورة المحاسبة وتطبيق القانون ، ولذلك فان السؤال هنا غير قائم اصلا لأن التوقيف يتم بغرض المحاسبة وهو عمل تنظيمي متعارف عليه وان رفض العضو المعني الامتثال والتقيد بالإجراءات القانونية لا يعد هذا إنشقاقا وإنما مخالفة عادية يتم التعامل معها في إطار القانون حتى لو أراد البعض تصويرها كخروج على التنظيم ، وعليه فان المتهم برئ حتى تثبت ادانته))" إنتهى "الإقتنباس"
ملاحظات: *الإجابة صدقني غير مقنعة حتى بالنسبة لك.. والدليل إرسالك للأجاويد بغرض حلحلة المشكلة جودية وفّضل خارج نطاق (المؤسسية) التي تدعون (أجاويد).. ومحاولة لعزل كلٍ من القيادات العسكرية ال7.. بعضهم عن بعض وإفتعال الشجار والشخصنه، والمكاواة الصبيانية، مع القيادات المدنية الأخرى.. وهي محاولة فاشلة لخلق الفتنة بين القيادات العسكرية ال7 الذين أصدروا بيان واضح كضوء الشمس في رابعة النهار ومُعلن ومنشور فيما أتيح لهم من وسائط النشر الإلكتروني الحرة غير المُؤثر عليها من قبلِكم والمغلول قرارها في نشر المواد والكتابة.. تمويلاً وإغتناءاً لأسهما.. لكن من المؤكد أنك إطلعت عليه من خلال مساعديك الناشطين في مجال الرصد والمراقبة عن كثب والتصيد والتصدي والترهيب.. القرار الذي وقعوا عليه الضباط ال7 بشكل جماعي وهم يعُون مايفعلون.
*المشكلة "سيدي" عميقة وغائرة.. مشكلة تنظيم، مشكلة مؤسسة، مشكلة إدارة، مشكلة فساد، مشكلة بطانة.. مشكلة دستور سبق أن كتبنا وغيرنا عنه خوف الفتنه الماثلة والتي لم تكن بعصية لكل ذو بصر وبصيرة ولكن رسمت تحت أسمائنا الخطوط وبأكثر من خط وحُقق لمعرفة من أين لنا العِلم..!؟ كأنها هي المشكلة!..
المهم الأزمة لا يحلها إلا الإعتراف بها..والمؤتمر العام الذي ظللتمم تتهربون منه بحجج واهية وتفصلون دستوراً (بدرياً) "نسبة لبدرية سليمان" ـ حائكة دستور البشيرـ (قميص عامر) خاص بكم للإنفراد بالقيادة لتكون دائمة ومستبدة هذه هي المشكلة وهذه هي المعضلة وهذه هي القضية وأي محاولة لتعميتها والقفز في الظلام أو الهروب للأمام غير مجديه..
*الحركة الشعبية لتحرير السودان تّمر بأسوء حالاتها التنظيمة، وأعمق أزماتها بسبب قيادتها (المُكلفة) ومحاولة تصوير المشكل بل الأزمة بانها قضية شخصية فردية؛ لا يجدي فتيلا.. قد يكون تصوركم مبني على إستشارة من حولكم لكنها غير صحيحة لذا تحليلكم .. للأسف تحليل غير حصيف، وغير دقيق بل أكثر من ذلك غير صحيح بالمرة.. وهذه هي الحقيقة المرة.. أحدث المقالات
- ثورة الديموقراطية والسيادة الوطنية ونظريات النخب الجديدة بقلم محمد علي خوجلي
- السائحون وإعترافات الرجال الشجعان بقلم عوض أمبيا
- يا ( رجال الدين) ان الخروج على الاخوان المسلمين هو الدين! بقلم بثينة تروس
- التداعيات المستقبلية للتدخل الروسي في سوريا على الشرق الأوسط
- لاتزال ابداعات احمد المصطفي تسكن الوجدان ( 2 – 2 ) بقلم صلاح الباشا
- مرجع ديني أم مستشار الأمين العام للأمم المتحدة؟ بقلم علي الكاش مفكر وكاتب عراقي
- رسالة للرئيس السوداني عن جريمة بشعة 2 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
- ما تحت عمامة الشيخ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- ونتألم !! بقلم صلاح الدين عووضة
- قانون الشطة ..!! بقلم الطاهر ساتي
- إنها مجرد قلة أدب ! (3) بقلم الطيب مصطفى
- هذا لايشبه الفريق / مالك عقار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
- حافة ذاكرة قصة بقلم أحمد الخميسي. كاتب وقاص مصري
- حكم الديش وخديجة الوقعت من الشباك بقلم عبد الله علي إبراهيم
- قصص الحرامية بقلم شوقي بدري
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (24) إسرائيل تخشى الجنائز وتخاف من الشهداء بقلم د. مصطفى يوسف ال
|
|
|
|
|
|