العنصرية مرحلة الاخيرة من مراحل الفساد بقلم محمد آدم فاشر (5-2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2017, 03:31 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصرية مرحلة الاخيرة من مراحل الفساد بقلم محمد آدم فاشر (5-2)

    02:31 PM September, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بعض السودانين برعوا في دروب الفساد وصمموا البلاد بمقاسهم بعمل عنصري بغيض وانتهت أخيرا باستباحة الدولة تصرفوا فيها ملكا خاصا جيلا بعد جيل فسادا وعنصرية ومن بعدها فشلا واستبدادا وطغيانا وذلك هو الجهل المطبق من يعتقد بان الفساد في الدولة السودانية قد بدأ في عهد الإنقاذ فقد اخطا بل منذ العتبة الاولي لنشأتها التي كانت مؤسسة علي العنصرية والمحاباة و تحولوا الي التصرف في المؤسسات الدولة كملك خاص باجراءت ظنوا أنها فنونا وأخيرا استباحوا الدولة علنا وفي وضح النهار باعوا ألاراضي بمساحات الدول للأفراد فقط بسعر يمكنهم دفع المرتبات للشهور التي يعجزون فيها دفع استحقاقات تسير دولاب الحكم علي حساب الأجيال والأحياء معا ومنهم من دفن النفايات السامة علي أرضه مقابل رضي أهل السموم ومنهم من فصل ثلث البلاد لينج من الحساب علي جرائمه وكل ذلك في صمت مؤسسات الدولة كلها شريكة بمقدار في مجالها فإن كل هذه المؤسسات تري ان تبقي كما هي موروثة وان ظلمت وفشلت أو دونها فليذهب السودان الي الجحيم وهكذا أن الفساد الذي بلا الحدود الذي تمارسه الإنقاذيون لم يكن سوي مواصلة لما سبق ولو انهم وجدوا الدولة بلا الفساد لما تجرأوا الي هذا الحد.
    أن الحكومات السودانية التي تعاقبت علي السلطة بقدر متساوي تبيح العنصرية و فساد الدولة وتري أمرا عاديا لا يستحق التوقف وبل استمر بموافقة جميع الحكومات التي مرت علي السودان شأن التميز بين الشعب علي أساس عرقي والجهوي تم تصنيف الشعب بين العبيد والأحرار والمثقف فيهم تفكيره لا يستوعب الحقوق المتساوية للمواطنة وليس في امكانهم مغادرة محطة القبيلة الا ما ندر عندما يتمسكون بالمؤسسات الهالكة التي أنشأتها فئة من السودانين بعد انتصارهم في حرب كرري والتعامل بدستور المنتصر الحال مثل مجلس الامن الدولي .وقد شاهدنا كيف كانت وثيقة الفجر الجديد اختبارا حقيقيا للجلابة من كل جنس عندما رفضوا التوقيع علي الوثيقة التي تدعوا الي اعادة صياغة المؤسسات لتحقق متطلبات العدالة بمن فيهم قادة المعارضة ولذلك ليس هناك ما يدعوا التفاؤل للقادم انهم لم يقتنعوا بعد بأن الظلم والفشل والطغيان لا يمكن تحمله.

    وكان اسوأ انواع العنصرية العمل علي اخفاء وجود شعب اسود باكمله في البلاد ظنا منهم انه يكفي ارسال الدبلوماسين البيض لكل اطقم السفارات السودانية والبواخر والطيران والتلفزيون الي ان جاء الوقت الذي لا يمكن اخفاء حتي الشخص الواحد قرروا بتر السودان وعملوا علي تقليص الجزء المتبقي معهم بالأوبئة والمجاعات والحروب فيما بينهم وآخرها العمل علي فنائهم واستبدالهم بشعب آخر ذلك هو الفرق بين البيض في جوهانسبرج الجلابة في الخرطوم الأولي كانت تحترم حياة السود فإن الاضطهاد والظلم لا يساوي القتل
    وكان العربان الصديقة وهي الخريطة البشرية التي تعبر عنهم حزب الاتحادي الديموقراطي والاسم الاخرله المؤتمر الوطني فان التعمد في ابراز بعض الوجوه الشاذة او تسميتهم بالاسلامين مجرد التضليل وتوزيع مسؤلية الفشل والجريمة وذلك لا يغير في الواقع شيئا وهم الشماليون اينما وجدوا في السودان وان تعددت اسماؤهم فكانوا بالاستمرار ينظرون الي جموع المهدية في وقته والسود الآن خطر عليهم بعد الاستقلال أو غياب الحماية المصرية فإن التفكير في تفادي هذا الخطر هو الذي وضع مشروع الدولة في المسار الخطأ لان كل السياسات السودانية مبعثها الخوف من عدو افتراضي تاريخي لا وجود له وضعوا له ترتيبات أولها الحفاظ علي العلاقة مع مصر ليس كدولة جارة بينهما علاقات مبنية علي الجغرافيا والتاريخ و ينبغي أن تصان بل بغرض الوقوف بجانبهم وحوجتهم للحماية من خطر المهدويين المحتمل مقابل العمالة وبل حملوا حقيبتها بالوراثة وقد كانت هذه العلاقة بهذا الشكل مكلفة جدا كما يعرفها الكل فالسودانيون هم الشعب الوحيد في الكرة الارضية بل كانت الدولة الوحيدة ارغمت لقبول الاستقلال الكامل وقد أكدت الوثائق البريطانية بأن الزعيم السوداني أزهري كان تحت التهديد البريطاني عندما انحاز الي مشروع الاستقلال والوثائق السودانية لم تذكر هذه الحقيقة . وأضافوا علي ذلك بناء المؤسسات في غياب المهديين واحكموا القبضة الأمنية وقد بات الشغل الشاغل كيفية الحفاظ علي هذه المؤسسات ومابرحت كل جهاز الدولة صارت مؤسسة أمنية للحفاظ علي وضعهم في الريادة وظلت تلك هي وظيفة الدولة وكل شئ عداه غير ذات البال.
    اما البعد الثالث روح الانتقام التي ليست لها حدود امتدت لكل السود وليس للمهديين فحسب فإن مئات من المجازر أبشع كثير من مجزرة المتمة التي عالقة في الاذهان منها المجاذر نادرة المثال لها في تاريخ البشيرية
    بالإضافة الي القتل المستمر باسم الدولة في كل الاتجاهات علي مدي ستة عقود وقد هرب منهم أهل الجنوب بجلدهم وهم عراة وحفايا والباقي الشعوب محاصرة في كل الاركان من وحشية الجلابة الذين يستاجرون القتلة من كل بقاع العالم وتفننوا في إنتاج الفتن لإلحاق الاذي لم فاته الاذية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de