العنصرية مرحلة الأخيرة من الفساد بقلم محمد آدم فاشر 5-1

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2017, 10:31 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصرية مرحلة الأخيرة من الفساد بقلم محمد آدم فاشر 5-1

    09:31 PM September, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الهندام
    المقصود في العرف العام اللبس المهذب والعناية بنظافة الجسم وتهذيب الشعر وهو مطلوب في أغلب الوظائف والأهمية القصوي للهندام عند حضور المعاينة لشغل الوظيفة وفي بعض الأحيان في وظائف معينة يمكن يؤثر في قرار اللجنة اذا كان الشخص هندامه سيئا إلا أن الجلابة استخدموها بناء علي تفسيرهم الخاص والتي تعني شكل الإنسان يفترض أن يكون الشخص وسيما ومعايير الوسامة تنطبق علي قبائل الشمال وأضيف عليهم العرب في العقود الأخيرة بشرط أن لا يكون عربي من دارفور في نظرهم قبيح قبل ينظروا اليه
    وقد كان بعض متقدمين لشغل الوظائف يخرجون من لجان المعاينة ويتم أخطارهم حالا بأنهم سقطوا في تجاوز امتحان الهندام ويبدأ في رحلة البحث عن معني الهندام وهذا الضحية يعمل علي إعادة تنظيم ملابسه بالتعارف أو الشراء الجديد ويتعطر ويعمل كلما هو ضرورى للهندام لفرصة اخري في مكان آخر والنتيجة لم تتغير وأحيانا حتي بعد نجاحه للامتحان يكون ذات السبب في ابعاده
    ولذلك هناك كانت وظائف لا احد يقرب اليها إلا المعنيين مثل المضيفات وموظفي البواخر واطقم السفارات وظائف السكرتارية لكبار الموظفين وكذلك الوظائف الإداري وظباط الجيش والشرطة والأمن والجمارك
    سلوك الإنجليز وزادوه قليلا
    لم يحدث في أي بلد في العالم أن ينقل موظف من مدينة الي اخري يجد مسكنا جاهزا بآثاثه وسيارة وسائق تحت خدمته والدولة تدفع فاتورة الكهرباء والماء والصيانة لسنين عددا ولربما الي سن التقاعد وبل ليس مطلوب منه أن يدفع شيئا حتي لطعامه ولذلك يترك مرتبه لأهله أو في احدي البنوك في الخرطوم للتوفير ويعيش علي الفساد والغريب هذه الحالة ليس لشخص واحد بل كل طاقم الإدارة في الأقاليم من كبار الموظفين وبل هناك أندية خاصة بهم والميزانيات و الأقليم هي التي تدفع الفاتورة حتي علي المطعم وليس فقط كيف يعيش أحدهم من دون يصرف من ماله بل يمارسون الفساد المالي وكل يغطي ظهر الآخر القاضي والمحامين والمحافظين والوكلاء وحتي المراجع المالي والمحاسبين ورؤساء جميع المصالح يلتقون في نادي خاص بهم يحرم علي أهل البلد حتي مجرد الدخول إلا الذين يخدمونهم والبعض الآخر يعيشون في الميزات ضابط الجيش والشرطة والسجون والضباط الإداريين وغيرهم ولما كانوا بعيدين من عائلاتهم أو غير متزوجين دأبوا علي انتهاك الأعراض لم يسلم منهم حتي القصر من الجنسين في كل أقاليم السودان وهؤلاء المجموعة ظلوا الي ان شتتهم حكومة الترابي وأعادهم البشير بالمرة الثانية وان اختفي بريقهم
    ولم يكتفوا بما يحصلون من الامتيازات لأنفسهم ويستدعون أهليهم لشغل حتي الوظائف الصغيرة في الأقليم التي تمرر كل انواع فسادهم من المحاسبين والمراجعين في جميع الوحدات الحكومية ولما كان اول محافظ من دارفور محمود بشير جماع عندما قام بمراجعة مؤهلات لهؤلاء الموظفين الذين اتوا من الخارج كانوا يعملون بدون شهادات ولما كان العجب مبلغه أغلب الموظفين في المالية بدون أي مؤهل يمكن تقديمه حتي الثانوية منها وما كانوا حتي في حاجة الي تزوير الشهادات لان الامر كله بيدهم وتفاجأوا عندما تغير الوضع في الاقليم في دارفور بعد الانتفاضة عام 1981ولم يبق امامهم الاان يغادروا الاقليم وهم ينوون الانتقام الذي نراه الان لانهم لا يستطيعون المنافسة مع الجيوش الجرار من المؤهلات العطالة التي كانت امامهم بعض فرص التدريس اقل من المدير ونائبه حتي في المدارس النائية كانا بالضرورة أن يكونا من الشمالين أو الوسط احيانا لأن الاقاليم كانت مقصدهم للتدريب علي الإدارة ويعمل منها الثروة من الأقاليم وكانت بمثابة الانتداب للدول البترولية و لم يتركوا حتي الفرص التجارية حيث يستدعي كل منهم أحد اقربائه ليكون وكيلا تجاريا للمصانع في الخرطوم مثل الصابون بأنواعه و الحلاويات السجائر وبل يعملون متعهدين لتوريد لتوريد مواد التغذية في المستشفيات والمدارس الداخلية ومبلغ الطمع الي درجة السخف انهم غير مستعدين حتي التأهيل لقيادة السيارتهم من أبناء الأقليم بل يأتون بهم من ذويهم فاقدي التعليم والأسوأ ما في الأمر التجار الذين يملكون السيارات التجارية يعملون من الوسط الي الأقليم يستخدمون خمس الي أربعة عمال مجانا لسنوات تتجاوز العشرة بدعوي انهم يتم تدريبهم علي قيادة اللواري هي فترة تكفي للحصول علي درجة الدكتوراة في الميكانيكا مع العلم أن فترة اللازمة لتدريب علي القيادة لا تتجاوز أربعة اسابيع وغير المتعلمين قد يحتاجون بعض الأسابيع الاضافية وهي أبشع استقلال للإنسان أن يعمل مجانا لتلبية حاجة الطرق الوعرة لسير الشاحنة بدون حتي الاحترام اللازم للإنسان وامعانا لاحتقارهم يسميهم أسماء قبيحة من عنده غير الأسماء التي يحملونه وهم المسؤلون من كل شي من إعداد الطعام لصاحب السيارة الي تجهيز سرير نومه وأي تعبير عن عدم الرضا أو الطاعة يتم التخلص منه في أقرب مدينة أو القرية بعضهم اطفال لم يبلغوا حتي سن الرشد و مات منهم اعدادا كبيرة بلدغات الأفاعي ولسعات العقارب وهم يحفرون تحت اللوري في الظلام الدامس ولم يوفر لهم حتي قفازات الأيادي واحيانا تطير الصاج من الحديد الذي تضع تحت العجلات عندما توحل اللوري في الرمال ولم يكلفوا انفسهم حتي تبليغ أهلهم عند الوفيات وتترك في أقرب مشرحة لتكون مادة للتعليم اذا كانت هناك كليات الطب هذا الإستغلال يتم علنا بعلم كل مؤسسات الدولة وفي علم كل فرد في الدولة فالدولة لا تري فساد الجلابة فسادا
    نعم هذه هي الأسباب التي جعلتهم يرفضون مبدأ الحكم الإقليمي الحقيقي لأن الانتخاب لا يأتي بهم الي حكم الأقليم كما أن من المحال استمرار شبكة الفساد الاهلي
    فإن التحايل علي النظام الفدريالي حتي لايحصر كل هؤلاء في إقليم واحدا تضيع بعدها جنان الأقليم نعم ان كل الجلابة يرفضون الفيدريالية حتي في مؤتمر المعارضين عرف بالقضايا المصيرية رفض إقرار بمبدأ الفيدريالية واكتفت بالحكم الذاتي هي تسمية مقصود بها رفض النظام الفدريالي الجاد.

    أما كيف يعيشون في الولايات من دون مرتباتهم وكان النموذج عشته بنفسي وشاهد عليه عندما كنت معلما في مدرسة كرنوي المتوسطة وضابطا للداخلية وقد كان من واجباتي رصد الغذاءات التي تورد للداخلية واجراء تحضير الفاتورة النهائية بقيمة الواردات بناء علي أسعار العطاء وترفق بخطاب الي مدير المدرسة لتحرير الشيك باسم المتعهد عبارة عن مستحقاته لذلك الشهر وأذكر أن المبلغ المذكور في خطابي كان علي ما أذكر تقل قليلا عن ثلاث الف جنيه ولكني اكتشفت فيما بعد أن الفواتير التي تصل إلي المالية في المديرية تختلف عن تلك الفواتير التي اصدرها فالسيد المدير يعمل بنفسه ويصدر فواتير بأسمى بمبلغ تتجاوز عشرة الف واحيانا خمسة عشرة الف تحرر بها شيك للمتعهد ولا أعرف نصيبه من المبلغ في الشهر والواحد يساوي أكثر من مرتبه للسنة أو سنتين وقته أخطرت المعلمين ومجلس الآباء بما ينبغي علي القيام به وانا معلم مبتدئ وطرحت نفسي كشاهد مازالت الأدلة بطرفي منذ 1980 ولكن الذي حدث تم نقلي من المدرسة علي الفور وبشكل مستعجل الي الفاشر الجنوبية وقبل أن التقط أنفاسي تم نقلي الي امدرمان بغرض التأهيل وهم يرون أن البحث عن هذه الأشياء سببه عدم التاهيل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de