الصحفي أحمد منصور... لم ترى من الفيل سوى أذنيه مبارك أردول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2014, 09:34 AM

مبارك عبدالرحمن أردول
<aمبارك عبدالرحمن أردول
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحفي أحمد منصور... لم ترى من الفيل سوى أذنيه مبارك أردول

    لقد تابعت المقالات التي كتبها الصحفي احمد المنصور مقدم البرامج في قناة الجزيرة (الأخوانية) القطرية، تحدث في المقالات عن الضيق الذي ألم به وهو مسافر عبر مطار الخرطوم (الدولي)، هذه المقالات فيها نقض واضح (ودوغري) ضد حكومة (الأخوان) السودانية والتي يجب عليها أصلاح حال المطار ليكون دولياً بحق وقبل ذلك إصلاح قيم وأخلاق وأسلوب من يقومون بخدمة المسافرين عبر هذا المطار سواءا كانوا سودانيين أو أجانب، يمكنني أن أدافع عن بلدي وحكومتي (إذا جاز التعبير) وأقف متعجرفاً صلداً ضد ترهات هذا الصحفي المتغطرس التي يتغول ويتدخل في شئوننا الداخلية ويهدد الأمن القومي ويشوه صورة السودان مما يجعل المستثمرين يهربون من الإستثمار في السودان (كما قال جلالة ومعالي الوزير أحمد بلال عثمان).

    ولكنني لن أقوم بذلك فأطلب من هذا الصحفي أن يترك هذا المطار الذي يلا يمثل معياراً لقياس حالة السودان فادعوه أن يزور بعض المناطق ليعرف السودان بحق وحقيقة.

    أدعوك يا أحمد المنصور بل أدعوا معك كل طاقم الجزيرة أن تبدءوا رحلتكم الي السودان بزيارة شرق السودان لتروا كيف يعيش أهلنا البجة الأمن والرفاهية ورغد العيش ومجانية التعليم والصحة، ولترى السياحة ومهرجان التسوق في شرقنا الحبيب وكيف يقضون أهلنا هناك الصيف في فنادق وملاهي البحر الأحمر المطالة على الشاطئ، أقول لك لقد تحقق هذا كله في دولة أمير المؤمنين (الأخواني) عمر البشير الذي لم تقصروا معه أبدا دفاعاً عنه وعن نظامه، أقول لك إن معدل دخل الفرد السوداني في عهده قد وصل الي 1800 دولار كما قال سيادته (آية الله ربيع عبد العاطي) في برنامج زميلك فيصل القاسم.

    لا تقف هناك بل تعال الي الخرطوم لترى كيف يستمتع أهل العاصمة بخيرات البترول، الكهرباء والغاز والماء في كل بيت ومجانية ويقوم بتوصيلها عمال المحلية بدون أي جبايات وأتاوات، وحتى النفايات تأخذ في الحال فحيث يوجد في الحي أكثر من عربة على أتم الإستعداد على طول (24) ساعة للمحافظة على سلامة البيئة، أنظر الي الخرطوم العاصمة الجميلة وخاصة في موسم الامطار حيث الصرف الصحي والمجاري ليست هي بالمجاري التي صممها وأنشئها المستعمر، حيث قامت حكومة الأخوان بإنشاء نظام مجاري وصرف صحي جديد ورممت القديم حيث عندنا المياه لا تمكث أيام وأسابيع لتتعفن وتصبح (برجوبة) فإنها تذهب الي النيل خلال لحظات من هطول الامطار، في الخرطوم لا يلسعك الباعوض أبدا ولم نسمع بالملاريا وتلكم الأمراض المتخلفة منذ أن أنقذنا البشير من كارثة حكومة حزب الأمة عام 1989م.

    الغذاء رخيص والسلع مدعومة من الحكومة والمحروقات أسعارها الأدنى عالمياً حسب أخر الإحصائيات، بل الراوتب والحوافز للعاملين متذايدة بشكل سريع حيث يكفئ راتب موظف لشهر أن تعيش عليه الأسرة المتوسطة عاماً كاملة وليس أسبوعا أو ايام كما يردده أتباع المعارضة المتأمرين على الوطن، أذهب الي أطراف الخرطوم لتري شقق الإسكان التي شديتها الحكومة ووزارة الالتخطيط العمراني والإسكان دعماً للفقراء بأسعار زهيدة للغاية وبأقساط تسديد مريحة تصل الي (20) عاماً.

    أستحلفك إن وجدت عاطلاً واحداً يتسكع في عاصمة والينا(الخضر) جزاءه الله خيراً فقد وظفهم جميعا حتى خريجي محو الأمية، ففي الخرطوم الكل يعمل والإنتاج هو سيد الموقف.

    واصل رحلتك شمالاً لترى كيف عمرت الحكومة الأراضي الزراعية واصلحتها لمزارعي القمح الشتوي وغيرها من المحاصيل، أنظر كيف شقت الحكومة الترع والمجاري من نهر النيل لتصل الي عشرات الكيلومترات في صحراء النوبة والعقبة، وكيف أستفاد الناس أيضا من بناء السدود وعن تعويض المتضررين ومعالجة كل مشاكلهم ومطالبهم بطرق حضارية، إستطلع المواطنيين وخاصة الذين إغتربوا في الخليج ايام الشدة وعادوا الان بعد الرخاء، إستطلعهم لتعرف الفرق بين حياة االغربة والعيش في الوطن الأن، ولقد كان السد حقيقة (رد).

    بالله عليك مر على الجزيرة لترى مشاريعها الواسعة وكيف أنها توسعت بعد ذهاب المستعمر، فلا تسمع شيئا عن الفقر وضيق العيش ولا الامراض المنقولة بسبب المياه.

    وأما إذا أردت أن ترى الجنان، الفراديس فعليك بزيارة هذه المناطق في السودان النيل الأزرق وجبال النوبة وشمال كردفان وكل ولايات دارفور وغرب كردفان، فلا تسمع عن ما يروجه ويرسمه الإعلام الغربي عن تلكم المناطق، لا تسمع عن الحرب فقد ضربت أخر طلقة هناك ايام معارك التحرير الذي قادها الإمام المهدي ضد الترك.

    لا تسمع عن القصف الجوي ولا سكن الكهوف والوديان ولا عن حرمان المواطنين من إغاثة (الله والرسول دي) ولا حتى معسكرات النازحين في كلمة وخمس دقائق ولا غيرها ، فالناس هناك في أمن وأمان والسلاح في القوات النظامية فقط والعشائر هناك تحل خلافاتها إن وجدت بالجودية والطرق السلمية، الحدود محمية والسيادة مصانة وحتى جوزيف كوني لا يوجد في أراضاينا، والناس مبسووووووطة من حكومتنا حدادي مدادي،أرجوك لا تشوه سمعتنا (وتمرمط بينا في الواطة).

    وأخيراً أقول ليك لو أنت تريد الجد (الحقيقة)، فإنك لم تصل بعد أماكن الضيق بعد، التي يعيشها المواطن السوداني يومياً فأنت زرت أوسع الأمكنة فضاقت بك، فإنك لم ترى من الفيل سوى أذنيه (ونحن قاعدين في كرش الفيل) وإنكم لا تقولون كل ما ترونه في السودان سوى الذي يضايقكم أنتم وبس.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de