الشهيد محمود وتحرر الروح من قبر الجسد بقلم ابوبكر القاضى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 02:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2015, 11:52 PM

ابوبكر القاضى
<aابوبكر القاضى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشهيد محمود وتحرر الروح من قبر الجسد بقلم ابوبكر القاضى

    + :

    ++ الاستاذ محمود وصمود اصحاب الافكار ، على طريقة سقراط !!

    ++ +القاسم المشترك بين الشهيدين (سقراط ومحمود ) هو ، المحاكمة السياسية ، و الصاق تهمة الكفر ، وقبولهما بتنفيذ حكم الاعدام طوعا رغم امكانية (و سهولة تفاديه).

    ++++ الشهيدان : سقراط .. ومحمود .. رسل العقل .. ( الوحى كفاحا .. بلا واسطة)
    .
    +++++ رسالة الشهيد محمود من على صليب المقصلة :

    ++++++ الاستاذ محمود وافاق فكر المراجعات فى السودان :

    الذكرى ال and#1635;and#1632; لاعدام شهيد الفكر .. ورجل السلام / محمود محمد طه :

    لقد دخل السودان كوطن ، التاريخ من الباب الخلفى ، فى and#1633;and#1640;/ يناير and#1633;and#1641;and#1640;and#1637; ، تاريخ تنفيذ حكم ( الردة) ، على المفكر السودانى الوديع / محمود محمد طه ، فى هذا اليوم ، شعر كل سودانى بالخزى ، لانه لم يفعل شيئا ايجابيا ، ليس لانقاذ حياة هذا الرجل السبعينى / محمود فحسب، ولكن من اجل كرامة الوطن ، وحرية الفكر والتعبير وكرامة المواطن فى هذا البلد ، لانه حينما يصير الفكر على مقاس مجموعة من المهوسين ، المعوقين فكريا وعاطفيا ، القادمين من عصر اجدادنا القدماء ، تذبل الحضارة فى هذا الوطن ، ويعود القهقرى ، وتنتهى هيئة السكة حديد ، والنقل النهرى ، والخطوط الجوية ، والبحرية ، ومشروع الجزيرة ، وامتداد المناقل ، الرهد ، السوكى ... الخ ويسود مشروع هولاكو الظلامى (الحضارى ) التترى، القاعدى ، الداعشى .. وقد صار .

    الشهيد محمود وتحرر الروح من قبر الجسد :

    ارتبط اسم سقراط ( and#1636;and#1639;and#1632; قبل الميلاد ، الى عام and#1636;and#1632;and#1632; قبل الميلاد) ، بعلم الاخلاق والفلسفة ، والتربية و الجدل ، فقد كان صاحب رسالة ، وهو من رسل (العقل) ، مثله ومثل الاستاذ محمود ( رسول العقل ، كفاحا بلا واسطة ) ، والقاسم المشترك بينهما ان سقراط هو اول من حوكم بالاعدام فى التاريخ على افكاره ، باعتبار ان افكاره تشكل خطرا على عقول الشباب ،ومن ثم تمت تم تنفيذ حكم الاعدام (بالسم ) ضده حتى الموت ، و من جانبه فالاستاذ محمود هو اول سودانى يحاكم بالاعدام ، ( بناءا على افكاره) ، وتجنبا للخلط ، نوضح بان نظام مايو ارتكب مجازر كثيرة ، فى الجزيرة ابا ، استخدم اسلحة ثقيلة ، وطائرات ضد المدنيين شبه العزل ، بل استعان بدول الجوار ضد الانصار فى الجزيرة ابا وود نوباوى عام and#1633;and#1641;and#1639;and#1632; ، ولكن القضية لم تكن ضد ( فكر الانصار) وانما ضد افعالهم ، كما ارتكب نظام مايو مجازر ضد الشيوعيين ، عام and#1633;and#1641;and#1639;and#1633; ، والمدنيين منهم بصورة خاصة ، الشهداء ( عبدالخالق محجوب والشفيع محمد احمد وجوزيف غرنق ) ولكن لم تكن المحاكمة لفكر الشيوعيين وانما لافعالهم ،
    الاضافة التى اضافها شهيد الفكر/ محمود هى انه بعث نهج سقراط / شهيد الفكر الاول فى الصمود والثبات للموت ( رغم توفر فرص النجاة منه) ، لقد رفض سقراط النفى من اثينا ، ورفض فرص الهروب من السجن ( عن طريق دفع الرشوة للسجانين من قبل اتباعه ) ، وواجه سقراط الموت بشجاعة ، وكذلك فعل الشهيد محمود ، لقد هز اعدام الشهيد محمود ضمير العالم فى الخمس الاخير من القرن العشرين ، لا لجرم ارتكبه ، وانما حوكم بسبب ماورد من افكاره فى كتاب الرسالة الثانية من الاسلام ورسالة الصلاة .
    الشعب السودانى كله يعرف انه كان بامكان الاستاذ محمود ان ينجو من تنفيذ حكم الاعدام لو انه (انكسر امام غرور السفاح نميرى ) وقد جاء الوسطاء يطلبون من الشهيد محمود ، فقط التراجع عن ( منشور هذا او الطوفان) ، وليس التنازل عن افكاره ( الرسالة الثانية) التى كرس لها حياته ، لقد رفض الشهيد محمود ادنى مساومة ، وواجه الموت على طريقة سقراط بكل شجاعة وثبات ، وذلك ، لان الاستاذ محمود كان يعرف ( سر الموت ) ، وكنه الموت .. ( انه تحرير الروح من سجن الجسد ، و من مقبرة الجسد) .. تنفيذ حكم الاعدام بالنسبة للاستاذ محمود كان يعنى الانعتاق والحرية ودخول الابدية .

    رسالة الشهيد محمود من على صليب المقصلة :

    اذا كان الشهيد سقراط لم يترك انتاجا فكريا محررا بخط يده ، حيث عرفته الدنيا من خلال تلاميذه ، وفى مقدمتهم افلاطون ، فان الشهيد محمود ترك انتاجا فكريا ضخما مكتوبا وموثقا ، وفى ايدى امينة ، باعتباره تراثا مملوكا للانسانية ، وستظل هذه الكتب مصدر الهام للكتاب والمفكرين ، ومصدر الهام لاعادة كتابة ( الفكرة ) ، تفكيكيا ، و بنيويا من خلال نظرية (موت المؤلف ) التى تمكن الكاتب من اعادة قراءة الفكرة الجمهورية من منظوره هو ، وبمعزل عن المؤلف ، وتنطلق روح الاستاذ محمود حرة ، ويختصم الخلق حول قراءة افكاره ، طبقا متغيرات الزمان والمكان والواقع بابعاده الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ، وترك الشهيد محمود كتابا مفتوحا اخر ، ورسالة بليغة ابدية بلسان الحال من على صليب المقصلة ، هى فلم الاعدام المشهود ، الذى سيظل مصدر الهام للانسانية كلها حالا ومآلا ، لمنتجى الافلام ، وكتاب المسرح ومخرجيه .

    الاستاذ محمود ، وآفاق فكر المراجعات فى السودان :

    لا اتحدث عن المراجعات التى تحدث من داخل السجون ، فهى مراجعات مشوبة بريحة من الاكراه ، لمجرد انها حدثت والمراجع مقيد بسلاسل الزنازين ، وانما اتحدث عن فكر المراجعات ( الطوعية) ، واقول انها فكر راقى ، وخطير ، لا يقدم عليه الا الشجعان ، لانه يتضمن امرين يصعبان على النفس البشرية الاقدام عليهما ، هما ( الاعتراف بالخطا ، والاعتذار عنه) ، وفى هذا الخصوص اعبر عن تقديرى لمراجعات د المحبوب عبدالسلام بشان الفكرة الجمهورية والشهيد محمود ، ومراجعات مولانا دفع الله الحاج يوسف فى برنامج فى مراجعات / تقديم الاعلامى الطاهر التوم بالتلفزيون القومى ، و التى صرح فيها بمعرفته الشخصية بالشهيد محمود ، وشهد له ( بالايمان) ، وصرح فيها ( بما معناه) بانه لو عرضت عليه هذه القضية كقاضى فلن يحكم على الاستاذ محمود بالردة لاسباب شكلية وموضوعية ، والبرنامج موجود على اليوتيوب . وشهادة مولانا دفع الله الحاج يوسف تكتسب اهميتها من كونه كان رئيس القضاء بعد تطبيق قوانين سبتمبر and#1633;and#1641;and#1640;and#1635; ، وقبل عهد محاكم الطوارئ . واذكر ايضا مراجعات د عبدالوهاب الافندى ، وعبدالمحمود الكرنكى ، والمرحوم محمد طه محمد احمد .
    وشاهدنا ، ان الفكرة الجمهورية كانت سباقة فى بيان الانيميا الفكرية لمشروع (الاسلام هو الحل) قبل دخوله فى معمل التجربة بعد الربيع العربى / الاسلاموى الفاشل . ولن تنسي الذاكرة السودانية ان هذا المشروع الاسلاموى ضيق الافق بالحريات ، وقبول الاخر المختلف ، و لو كان هذا الاخر هو حزب المؤتمر الشعبي بقيادة د الترابي الذى نال التكفير والسجن والتعذيب من تلاميذه ، من دعاة الاسلام هو الحل ، وثبت بذلك ان سيف التكفير مسلط على رقاب الجميع ، وعلى كل من يختلف مع السلطان ، ولو كان المختلف هو شيخ الاسلام السياسي نفسه ، فالتكفير ليس له سقف ، لذلك يتعين على كل ناشط يؤمن بحرية التعبير والضمير ان يقاوم ثقافة التكفير ، و يسعى الى تجريم التكفير دستوريا وقانونيا .
    ابوبكر القاضى
    كاردف / ويلز
    18يناير 2015


    كلام الناس مكتبة بقلم نورالدين مدني




























    من اقوال قادة السودان

    مواضيع عن الفساد فى السودان


    Sudan and Ebola virus epidemic

    Contact Us


    Articles and Views

    About Us


    ازمة المثفف السوداني حيال العنصرية


    مكتبة دراسات المراة السودانية


    tags for sudaneseonline
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de